|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/الجزيرة-مباشر-ولي-عهد-البحرين_2024_09_25_05_52_46.mp4[/video-mp4]
|
الجزيرة مباشر
قال سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة:
إن بلاده تدعم الدعوات لإصلاح الأمم المتحدة لضمان أنها تعكس "الحقائق الجيوسياسية الحالية.
هذا الإصلاح يجب أن يكون شاملا ومدفوعا بالإجماع، وأن يشمل جميع هيئات صنع القرار، بما في ذلك مجلس الأمن.
إن مكاسب السلام التي أعقبت نهاية الحرب الباردة أصبحت الآن ذكرى بعيدة اليوم، نقف على شفا عصر جديد بتحديات جديدة، ويجب أن نجدد التزامنا بالسلام باعتباره الأساس الذي نبني عليه الرخاء الجماعي والأمل المستمر للجميع.
التحديات العالمية تكثفت في السنوات الأخيرة، واليوم "نجد أنفسنا في وقت أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ به بسبب التحولات التكتونية الكبرى في النظام الجيوسياسي العالمي"، فضلا عن التقنيات الجديدة الثورية التي تعيد تشكيل العالم، والتحديات البيئية والصحية التي لا تعرف حدودا.
هناك حكومات تتجاهل النظام القائم على القواعد الراسخة بينما تسعى إلى سياسات "متجذرة حصريا في المصلحة الذاتية" وقال إن هناك صعودا للتطرف والراديكالية "والجهات الفاعلة غير الحكومية المارقة التي تزرع الفوضى والخلافات".
من الواضح ما المطلوب
إن حماية الأرواح البريئة منصوص عليها في القانون الدولي ومسؤولية أخلاقية ودينية.
من الواضح أن المطلوب هو تنفيذ وقف إطلاق نار فوري، والإفراج عن جميع الرهائن، وتبني مسار لا رجعة فيه لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، ويجب أن يحدث ذلك الآن.
هذا من شأنه أن يحقق السلام الشامل والدائم والأمن والرخاء لجميع الدول في منطقتنا، ويمنع انتشار الصراع الإقليمي على نطاق أوسع.
الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعا المجتمع الدولي أيضا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وبصفته رئيسا حاليا لجامعة الدول العربية، حث جميع الدول على الانضمام إلى البحرين في هذه المبادرة الحيوية "التي تسعى إلى تعزيز الجهود لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة".
يجب أن تسود الدبلوماسية والحوار. إن العنف العشوائي والصراع والتفتت لن يدفعنا إلا إلى الابتعاد عن هذا الهدف النبيل.
الأزمات العالمية مترابطة وتمثل تهديدا منهجيا للإنسانية، وشدد على أهمية "اجتماع البلدان ذات التفكير المماثل بهدف تنشيط وتكييف وتجديد مؤسساتنا لمعالجة التحديات الكبيرة اليوم بشكل فعال" والوفاء بفعالية بالالتزامات الطموحة المنصوص عليها في أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إصلاح شامل للنظام يتضمن المنظمات متعددة الأطراف المحورية.
إن النظام الدولي القائم على القواعد لا يدعمه الآمال أو الأحلام، بل هو نتاج مؤسسات دولية قوية وهياكل أمنية مناسبة للغرض.
ليست مستعصية على الحل، إذا تصرفنا بإرادة جماعية وعزم على تحديد بنية دولية متجددة مبنية على القيم المشتركة والالتزام المتجدد بالتعددية التي تعطي الأولوية لرفاهية جميع الدول.
ندعوا قادة العالم إلى إعادة تأكيد مسؤوليتهم المشتركة في دعم وحماية الكرامة الإنسانية وضمان بقاء النظام الدولي قوة من أجل الخير.
قال سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة:
إن بلاده تدعم الدعوات لإصلاح الأمم المتحدة لضمان أنها تعكس "الحقائق الجيوسياسية الحالية.
هذا الإصلاح يجب أن يكون شاملا ومدفوعا بالإجماع، وأن يشمل جميع هيئات صنع القرار، بما في ذلك مجلس الأمن.
إن مكاسب السلام التي أعقبت نهاية الحرب الباردة أصبحت الآن ذكرى بعيدة اليوم، نقف على شفا عصر جديد بتحديات جديدة، ويجب أن نجدد التزامنا بالسلام باعتباره الأساس الذي نبني عليه الرخاء الجماعي والأمل المستمر للجميع.
التحديات العالمية تكثفت في السنوات الأخيرة، واليوم "نجد أنفسنا في وقت أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ به بسبب التحولات التكتونية الكبرى في النظام الجيوسياسي العالمي"، فضلا عن التقنيات الجديدة الثورية التي تعيد تشكيل العالم، والتحديات البيئية والصحية التي لا تعرف حدودا.
هناك حكومات تتجاهل النظام القائم على القواعد الراسخة بينما تسعى إلى سياسات "متجذرة حصريا في المصلحة الذاتية" وقال إن هناك صعودا للتطرف والراديكالية "والجهات الفاعلة غير الحكومية المارقة التي تزرع الفوضى والخلافات".
من الواضح ما المطلوب
إن حماية الأرواح البريئة منصوص عليها في القانون الدولي ومسؤولية أخلاقية ودينية.
من الواضح أن المطلوب هو تنفيذ وقف إطلاق نار فوري، والإفراج عن جميع الرهائن، وتبني مسار لا رجعة فيه لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، ويجب أن يحدث ذلك الآن.
هذا من شأنه أن يحقق السلام الشامل والدائم والأمن والرخاء لجميع الدول في منطقتنا، ويمنع انتشار الصراع الإقليمي على نطاق أوسع.
الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعا المجتمع الدولي أيضا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وبصفته رئيسا حاليا لجامعة الدول العربية، حث جميع الدول على الانضمام إلى البحرين في هذه المبادرة الحيوية "التي تسعى إلى تعزيز الجهود لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة".
يجب أن تسود الدبلوماسية والحوار. إن العنف العشوائي والصراع والتفتت لن يدفعنا إلا إلى الابتعاد عن هذا الهدف النبيل.
الأزمات العالمية مترابطة وتمثل تهديدا منهجيا للإنسانية، وشدد على أهمية "اجتماع البلدان ذات التفكير المماثل بهدف تنشيط وتكييف وتجديد مؤسساتنا لمعالجة التحديات الكبيرة اليوم بشكل فعال" والوفاء بفعالية بالالتزامات الطموحة المنصوص عليها في أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إصلاح شامل للنظام يتضمن المنظمات متعددة الأطراف المحورية.
إن النظام الدولي القائم على القواعد لا يدعمه الآمال أو الأحلام، بل هو نتاج مؤسسات دولية قوية وهياكل أمنية مناسبة للغرض.
ليست مستعصية على الحل، إذا تصرفنا بإرادة جماعية وعزم على تحديد بنية دولية متجددة مبنية على القيم المشتركة والالتزام المتجدد بالتعددية التي تعطي الأولوية لرفاهية جميع الدول.
ندعوا قادة العالم إلى إعادة تأكيد مسؤوليتهم المشتركة في دعم وحماية الكرامة الإنسانية وضمان بقاء النظام الدولي قوة من أجل الخير.