د. محمد مصطفى: المجتمع الدولي هو الذي خلق المشكله، وأوسلوا بداية انتقالية لتمهيد لشيء اكبر وهو الدولة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/الجزيرة-مباشر-محمد-مصطفى_2024_09_25_01_26_24.mp4[/video-mp4]
الجزيرة مباشر
قال د. محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني :
عدة نشاطات مهمة بدأت في اجتماع مجلس الجامعة العربية وزراء الخارجية العرب اجتمعوا يوم أمس في نيويورك في مبنى الأمم المتحدة من أجل تدارس الخطوات الممكنة في هذا الإطار.
صدر بيان مهم في تقديري بموقف عربي موحد على دعم لبنان ورفض العدوان الإسرائيلي على هذا البلد الحبيب.
هذا كانت الخطوة الأولى اليوم هناك أيضا مشاورات بين الأعضاء لعقد جلسة سريعة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة هذا الموضوع وطلب وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن.
هذا بشكل معلن وبشكل رسمي، لكن نحن في كل أحاديثنا مع كل المسؤولين الذين نلتقي فيهم ونلتقي بالكثير منهم في هذه الأيام. نذكرهم بأهمية الاضطلاع بمسؤولياتهم نحو لبنان ونحو غزة ونحو القدس ونحو الضفة ونحو المنطقة برمتها، لأنهم بالفعل المجتمع الدولي أهمل هذه المنطقة وأوصل الأمور إلى هذه المواصيل التي لا يمكن أن تكون قابلة للاستمرار.
يجب وقف هذا العدوان على لبنان، و يجب وقف العدوان على غزة، يجب وقف العدوان في القدس والضفة الغربية، ويجب على هذا الاحتلال أن ينتهي وبسرعة.
س: بعد حوالي عام من هذه الحرب على فلسطين وعلى لبنان، لأن واحد وأربعين ألف شهيد فلسطيني في غزة فقط هل ما زال يعني الاعتماد على فكرة المجتمع الدولي والتعويل عليه؟
د.مصطفى: المجتمع الدولي هو الذي خلق المشكله ويجب أن يساهم على الاقل في حلها المشكة بدأت بخلق دوله اسرائيل في هذه المنطقه والتغاضي عن حقوق الفلسطينيين فيها وحقوقهم في دوله محترمة مستقلة وهنا هذا الشعب مقدساته اهينت.
حان الوقت للمجتمع الدولي الذي خلق دولة اسرائيل أن يساعد في إيجاد وتحقيق وإنجاز الدولة الأخرى وهي دولة فلسطين كما أقرت الأمم المتحدة في اليوم الأول في قرار التقسيم في1947.
أيضا هناك حقوق للفلسطينيين حقوقهم في دولة مستقلة يجب أن يتحقق هذا الكلام لو هذا الكلام كان موجود لو المجتمع الدولي من البداية مثلما كان حريص على إنشاء دولة إسرائيل كان في نفس الوقت حريص على قيام الدولة الفلسطينية، لما كنا رأينا كل هذه المآسي التي نراها اليوم في غزة وفي الضفة وفي القدس وفي أماكن أخرى، فالمجتمع الدولي عليه مسؤولية .
في النهاية هذا عالم واحد والكل متأثر بما يحدث الذي يحدث في غزة اليوم ينعكس في الضفة، ينعكس في لبنان، ينعكس في اليمن، ينعكس في العراق، ينعكس في الجزائر، ينعكس في كل مكان إذا أراد العالم أن يرى استقرارا لهذه المنطقة فليبدأ في المدخل الصحيح.
حقوق الفلسطينيين يجب أن تحترم في دولة محترمة وفي دولة مستقلة .
س: المجتمع الدولي أو مؤسسات المجتمع الدولي حتى نكون أكثر دقة باتت كما يرى البعض رهينة للموقف الأمريكي وعدد من الدول الغربية أنتم كيف تقيمون الموقف الأمريكي بشكل عام بعد كل هذه الفتره الطويله من الحرب على غزه؟
د. مصطفى : نحن نرى المجتمع الدولي لا نختار الدول ولا نختار سياساتها.
نحن نحاول أن نؤثر على سياسات هذه الدول قدر الامكان من أجل أن نخدم مصالحنا ومصالح شعوبنا فبالتالي المواقف الدول تختلف والقليل منها متفق معنا 100% على كل شيء البعض يتفق معنا في بعض القضايا ويختلف في قضايا اخرى والاخر يعادينا.
نحن نريد أن نزيد نسبه الداعمين والمترددين نقنعهم بقضيتنا وعدالتها من أجل ان ينتقلوا من صف المتفرج او من صف العدو إلى صف الداعم والمتفهم خاصه وان قضيتنا قضيه عادله وأي طرف يريد ان يرى الحق، الحق واضح وأعتقد أن ما جرى مؤخرا من خلال القرار الاستشاري او الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية نحو وضع الاحتلال ونحو وضع فلسطين والذي بشكل واضح قال بأن الفلسطينيين حقهم في دولة وحقهم في تقرير المصير يجب ان يحترم .
الاحتلال الاسرائيلي الذي طال أمده. لابد من انهائه، هذه المحاكم الدولية ليست محاكم فلسطينية وليست محاكم عربية، هذه محاكم دولية صنعها النظام الغربي وليس نحن، فبالتالي الأجدى بهم الغرب أن يسمعوا بهذا الرأي وأن يأخذوا خطوات جدية باتجاه إقرار القانون الدولي.
نحن لا نريد اشياء خاصة، ولكن نريد احتراما للقانون الدولي.
س: انا اسالك بالفعل عن مساله تقييمكم للموقف الامريكي؟
الموقف الامريكي الذي يراه البعض ما زال حاميا لكن ما تقوم به اسرائيل ما زال يعطيها بلا حدود لتستمر في حربها على الفلسطينيين كيف تقيمون هذا الاداء؟
د.مصطفى: نحن نقول أن الاداء الامريكي غير جيد ويجب أن يتم العمل على تغييره، الموقف الامريكي مهم في المنطقه لا نستطيع أن ننكر ذلك لكن نريد أن يتحول الموقف الامريكي من كلام عام عن حقوق للبنان ولا لفلسطين ولا الاستقرار ولا عدم التصعيد إلى خطوات عملية من خلال لجم الجانب الاسرائيلي ووضعه أمام مسؤولياته.
أمام أميركا تحدي نحو ليس فقط المنطقة وإنما نحو مكانتها في العالم.
عليها تحدي أن تثبت بأنها تنتصر للحق اليوم لا نستطيع أن نقول ذلك، لكن نحن نطالب الأمريكان بأنه الآن أمامهم فرصة أن ينصر الحق في فلسطين، وأن ينصر شعب فلسطين المظلوم، وأن يساندوا العدالة الدولية التي هم دائما يتغنوا بها أنه الآن فرصتهم ليثبتوا إذا عندهم مصداقية، فالآن هم على المحك فليثبتوا هذه المصداقية من خلال أن يعطى الشعب الفلسطيني حقه في الدولة المستقلة حتى تنتهي كل أزمات المنطقة بما فيها أزمة أهلنا في غزة وأهلنا في لبنان.
س: على ماذا تراهنون في تغير الموقف الامريكي من اسرائيل ودعمها اللامحدود يعني لم يتغير بالاف الشهداء الفلسطينيين لم يتغير طيله 30 او 40 عام الماضيه ما الذي سيغيره الان؟
د.مصطفى: نحن لا نراهن على الامريكان ، ونقول يوجد لدينا مجموعه من الأدوات نريد العمل بها، في عندك عدو قوي إسمه اسرائيل الان محتل اراضيك ومسيطر على مواردك ومسيطر على كل إمكانيات الحياه اللي حواليك.
بدك تغير هذا الواقع بدك تدور على ادوات من ضمن هذه الادوات المجتمع الدولي والامم المتحده. اخوانك العرب اخوانك المسلمين الناس المؤثرين على المنطقه.
الناس المؤثرين على اسرائيل وعلى رأسهم امريكا فبالتالي كل الأدوات والموضوع ليس موضوع رهان الموضوع "انه بدك تعمل في المتوفر عندك حتى تغير هذا الواقع.
الدول العربية موقفها ممتاز الشعوب العربية وموقفها عظيم الشعوب في العالم بدأت تتحرك المحصلة حتكون لصالحنا.
نحن نطالب كل طرف أن يقف أمام مسؤولياته الكل مسؤول هذا الذي يحدث اليوم غير مقبول لا من الامريكان ولا من الانجليز ولا من الفرنسيين ولا من العالم كله لازم نغير هذا الواقع.
س: هل من ضمن هذه الادوات ان تطغوا لان البعض يطالبكم بذلك الان ان تطوي صفحة الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الاسرائيلي بالوساطة الامريكية تطوي صفحة اوسلو او حتى تصل الى ما هو ابعد من ذلك تحل هذه السلطه وتضع المسؤوليه كامله على عاتق هذا الاحتلال، وتضع العالم باكمله امام مسؤولياته الحقيقيه، هل هذه الورقه من الاساس في ذهنكم هي مطروحه في يوم او في لحظه ما ام لا؟
د.مصطفى :هي انتهت واتخذت اوسلو اتفاق مبادئ تم توقيعه من 31 سنه.
اليوم مر علينا 31 سنه موضوع اوسلو كان مرحلة انتقالية.
بداية انتقالية لتمهيد لشيء اكبر وهو الدولة الفلسطينية المستقلة.
اوسلو كانت نقطة انطلاق ولم نقف عند اوسلو.
برنامجنا اليوم هو برنامج منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها الوطني الذي اطلق منذ عام 1988 يقوم على أساس ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، ونحن نقوم بكل ما نستطيع من أجل تجسيد هذه الرؤية على الأرض.
أوسلو كانت خطوة في هذا الاتجاه أنجزت ما أنجزت أخفقت في بعض القضايا لكن نحن الآن تجاوزنا هذا الموضوع وانتقلنا إلى قضايا أخرى.
نحن اليوم دولة يعترف بها 149 دولة في العالم تقول إن فلسطين دولة مستقلة يجب تجسيدها على الأرض.
نحن لم نقف عند أوسلو وحكم ذاتي.
اليوم عندنا مؤسسات الدولة موجودة اليوم عندنا كل ما تريده في الدولة متوفر، غير وجود الاحتلال.
همنا اليوم ليس أننا نصب على أوسلو ولا نمدح أوسلو همنا اليوم تجسيد الدولة الفلسطينية كما قررت الجمعية العامة أخيرا قبل أيام أن الفلسطينيين لهم الحق في الدولة وطلبت الأمين العام للأمم المتحدة أن يقدم خطة للانتقال بمشروع الذي أقره مجلس الجمعية العمومية إلى مشروع الدولي خلال ال12 شهر من الآن.
لديه 12شهر من اجل ان يعمل مع الأطراف والمؤسسات والمنظمات من أجل تجسيد هذا المشروع.
س: أنتم تعتبروا مثلا أن أوسلو قد ماتت وطويت هذه المرحلة من عمر السلطة الفلسطينية ولا تعترف بها الآن كما لا يعترف بها بالمناسبة الاحتلال الإسرائيلي. هل تعتبرون ذلك أوسلو انتهت بالنسبة لكم؟
د. مصطفى: نحن بالنسبة لنا أوسلو هو اتفاق مرحلي، خدمنا في مرحلة معينة.
اليوم نحن تجاوزنا هذا الكلام، وانتقلنا لمراحل متقدمة، و نعمل على تجسيد الدولة على الارض. بعد اعتراف دولي من 149 دولة، غير الذين ينتظرون اللحظة المناسبة.
العالم كله يقر بحقوق الشعب الفلسطيني حتى الرئيس الامريكي اليوم بالرغم من عدم رضانا الكامل عن الموقف الامريكي اليوم أشار وهو أقرب الناس إلى اسرائيل قال "انه يجب قيام دولة فلسطينية مستقلة"، وقال ايضا إنه لا يجب ان يكون هناك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، فحتى اقرب الناس لاسرائيل اليوم تجاوزوا الكلام عن المراحل الاولى والان الكل يتكلم عن قيام الدولة.
التحدي الكبير هو إزالة هذا الاحتلال هذا هو المشكلة.
س: ازالة الاحتلال الاخر الطرف المعني المحتل الاسرائيلي الان، قال انه لن تكون هناك دوله للفلسطينيين يوما ما، قالها بنيامين نتنياهو وسموتريتش و بن غفير وكل قاده اسرائيل حتى الحمائم منهم وليس الصقور اذا كان فيهم حمائم من الاساس يعني قالوا إننا لن نعترف بدوله فلسطينية لن تكون لكم دولة فلسطينية يوما ما وبالتالي كيف ستنفذون هذه الدولة على أرض الواقع واسرائيل في هذه المرحله؟
د.مصطفى اسرائيل لا تقرر اسرائيل عدونا فلا تتوقع منه غير ذلك.
لا تتوقع منه غير ذلك اسرائيل تقول ما تشاء ونحن نقول ما نريد.
نحن نريد الدولة ونحن نقوم الان على بناء هذه الدوله ونقوم الان على تجنيد الدعم الدولي لها ونقوم أيضا على بناء مؤسسات هذه الدولة واقتصاد هذه الدولة والاعتراف الدولي بهذه الدولة.
بالتالي نحن لدينا مشروع بالرغم من التحديات والصعوبات و كوارث الحروب لكن هذا الموضوع ليس جديد علينا، لأن الحرب و مواجهة هذا العدو بدأت من 100 سنة ونحن مستمرين.
س: الآن في يدي بيان صادر عن حركة حماس للحقيقة هو بيان شديد اللهجة للغاية دعني أقرأ لك منه جزء صغير قالت حماس ندعو قيادة السلطة لوقف السلوكيات المشبوهة المرفوضة والعمل على دفع الأجهزة الأمنية للانخراط في المقاومة وقالت الحركة إن استمرار أجهزة السلطة بالضفة في ملاحقة المقاومين تساوق كامل مع الاحتلال ومشاركة في العدوان على شعبنا ما رأيك في هذا الكلام من قبل حماس؟
د.مصطفى : أعتقد أن الوقت مناسب لكل القوى الفلسطينية أن تتوحد وتوحد صفوفها.
أعداء الشعب الفلسطيني كما ذكرت كثر وهم كبار وأقوياء وعندهم سلطات وعندهم أسلحة وعندهم جيوش وعندهم أساطيل نحن شعب امكانياته محدودة قضيتنا عادلة لكن إمكانياتنا محدودة.
الموضوع يريد حكمة شديدة وعمل داخل أولا الصف الفلسطيني وثانيا نجمع العرب والمسلمين، لنقدر نواجه التحديات الكبيره اللي بتواجهنا لذلك انا بنصح الجميع ان الوقت هو وقت العمل مع بعض غزه محتاجتنا .
الكل يشتغل من اجل تحرير القدس من اجل انقاذ اهلنا في غزه من الكارثة الانسانية والوطنية التي يعيشها اليوم هذا هو الهم الوطني.
س: هل ما زالت السلطة الفلسطينية؟ وهذا سؤال مباشر هل ما زالت السلطة الفلسطينية تنسق امنيا مع الاحتلال الاسرائيلي؟
د.مصطفى: الجواب باختصار لا.
س: هل ما زالت السلطة الفلسطينية كما تقول حماس في بيانها تقوم بالقبض على المقاومين في الضفة وفي رام الله لصالح الاحتلال الاسرائيلي؟
د. مصطفى : لا لسبب بسيط يعني اسباب كثيرة طبعا، لكن الجانب الاسرائيلي غير عاجز عن اعتقال أي أحد وهو ليس بحاجة السلطة ولا امن السلطة من أجل أن يقوم بهذا العمل له للأسف.
س: لماذا تقول عليكم حماس في بيانها وفي تصريحاتها الاخيره لماذا تقول حماس هذا الكلام على السلطه؟
د.مصطفى : "والله يعنى يا ريت لو تتصل فيهم وتسألهم هذا السؤال وتخبرنا في الجواب".
نحن بالنسبة لنا ابناء الشعب الفلسطيني كله أبنائنا "حماس والجهاد والجبهة الشعبية وفتح " كل الفصائل الوطنية نريد منها ان تتوحد كلمتها من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني.
اليوم في امامنا فرصة مواتية العالم يقف معنا لانه يرى في عدالة قضيتنا سببا لذلك.
من ناحية أخرى شعبنا يعاني في غزة والضفة و في القدس و نريد من الكل أن يبتعد عن تبادل الاتهامات.
نريد من الكل ان يستجمع القوة حتى نفكر ماذا بعد وقف الحرب نريد أن نعمل لأبناء شعبنا من بناء المدارس والمستشفيات .
س: السؤال الاول متعلق باليوم التالي للحرب في غزةهل ستكون السلطة الفلسطينية هي التي لها اليد العليا في قطاع غزة وتدير الامور ام لا؟
د. مصطفى: السلطة في غزة، وهي اصلا جزء من الاراضي الفلسطينيه.
كانت تاريخيا وما تزال مر عليها فترات مختلفة مر عليها احتلال من اسرائيل مر عليها الآن احتلال، إعادة احتلال من إسرائيل لكن غزة فلسطينية جزء من النظام السياسي والجغرافي والوطني والاقتصادي والإنساني لكل الفلسطيني.
فبالتالي الشيء الطبيعي انه المنظومة الفلسطينية هي التي تحكم اليوم.
الشرعية الوحيدة الموجودة للحكم في فلسطين هي شرعية الدولة الفلسطينية، منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية.
س: السلطة الفلسطينية ستدير الأمور في اليوم التالي للحرب داخل قطاع غزة؟
د.مصطفى: السلطة الفلسطينية تشمل كل قطاعات الشعب الفلسطيني، ولايوجد استثناء لاحد، نحن سنتحمل المسؤولية ومستعدين أن نقوم بواجبنا نحو أهلنا وشعبنا لهم منا كل المحبه وكل الدعم وكل الخير.
وبالتالي هي مش من باب التنطع لطلب مسؤوليه قد ما هي شعور بالمسؤولية نحو ذلك.
س: بالتنسيق مع حماس وبقية فصائل المقاومه كالجهاد.
د. مصطفى: سننسق مع كل الاطراف الفلسطينيه ذات العلاقه المسؤلية كبيرة والكارثة كبيرة وبالتالي كل طاقات الشعب الفلسطيني يجب ان تجند من أجل هذا الهدف النبيل.
س: كان هناك حسب ما توارد انه اجتماع للفصائل الفلسطينيه بأجمعها في القاهرة ثم بعد ذلك تلاشت هذه الاخبار ولم يعقد، هل سنرى اجتماع لجميع الفصائل الفلسطينيه طبعا والسلطة بالتاكيد قريبا سواء في القاهره او في أي مكان أخر ام لا؟
د. مصطفى: في حديث اليوم عن اجتماع قريب بين الفصيل الاقل من فتح وحماس قريبا من اجل الوصول الى بعض التفاهمات التي تساعد على الاقل كمرحله أولى لترتيب افضل للأوضاع من أجل خدمه أهلنا في قطاع غزه في المرحلة القادمة .
س: اين وأين سيكون معالي رئيس الوزراء؟
د. مصطفى :في القاهره قريبا.
س: عبر شاشه الجزيره مباشر ماذا تقول للشعب الفلسطيني؟ ماذا تقول اهالي قطاع غزه لان البعض يعني يشعر سامحني انا انقل لك ما يقال يشعر بالمراره من أداء السلطة الفلسطينية بشكل عام يعني خصوصا بعد بداية هذه الحرب ماذا تقول للشعب الفلسطيني الان؟
د. مصطفى: اول شي ما اعتقد ان الشعب الفلسطيني بحس بالمرارة نحو السلطه اعتقد بعض السياسيين يريد ان يقول ذلك اقول ذلك بثقه لانني انا رئيس حكومه تقدم كل يوم خدمات مهمه جدا لأهلنا في قطاع غزه ويقدم الخدمات الصحية.
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تشرف كل يوم على كل ما يقديم وكل ما نستطيع كوزارة تقديمه.
الكادر الصحي الموجود في غزة هو كادر وزارة الصحة الفلسطينية ونحن ندفع رواتبهم ونقدم لهم المعدات والأدوية.
كذلك الأمر بالنسبة للتعليم وكذلك الأمر بالنسبة للمياة، سلطة المياة الفلسطينية هي التي تدير منشآت المياه في غزة.
س: اسرائيل قصفت كل شيء طبعا في الصحة وفي التعليم ؟
د.مصطفى: استعدنا ما نستطيع استعادته، بما يعني أن المستشفيات اليوم تعمل في غزة.
موضوع شلل الاطفال والتطعيم هذة الحملة رتبت من وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله بالتنسيق مع المؤسسات الدولية وبالتالي نحن لن ننسى شعبنا في غزة.
شعبنا في غزة في العيون هم أهم ما نملك ونحن سنقوم بكل جهد من ان نبقى معهم حتى يبقوا مرفوعي الرؤوس دائما حتى إ نستعيد لهم الحياة الأفضل
النصر لهذا الشعب الجبار الذي يتحمل الكثير.