|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/فلسطين-مندوب-فلسطين-_2024_09_19_20_40_13.mp4[/video-mp4]
|
قال السفير رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة خلال جلسة في مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية:
نرحب بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستمكن من مواجهة هذا التحدي التاريخي، ونتساءل عن موعد امتثال مجلس الأمن، المناط به المسؤولية الرئيسية لصون السلم والأمن الدوليين، لولايته والدفاع عن هذه المبادئ الأساسية لضمان بقاء النظام الدولي القائم على القانون.
إسرائيل تجاهلت القرار 2334 منذ اعتماده وانتهكت أحكامه تماما مثل أي قرار آخر، واستمرت في انتهاك ميثاق القواعد الأساسية للقانون الدولي وقرارات المجلس.
فتوى محكمة العدل الدولية والتي خلصت إلى أن استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني، واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
لقد جسد القرار التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة أمس الأربعاء الإرادة الجماعية للعمل. ونحن نعتزم متابعة كل جانب من جوانب القرار والرد على أي فشل في الامتثال دون تأخير.
لقد تمكنت مـحكمة العدل الدولية والجمعية العامة من الارتقاء إلى مستوى التحدي التاريخي والمأساوي الذي يواجهنا.
لا توجد كلمات كافية لوصف معاناة غزة، غزة لا تحتاج إلى المزيد من الكلمات، بل إلى المزيد من الأفعال.
دور مجلس الأمن هو دعم القانون الدولي، وليس تطويع القانون لحساب انتهاكات الإسرائيليين أو التضحية بميثاق الأمم المتحدة لإرضاء إسرائيل.
إن الشعب الفلسطيني شعب غير عادي، ورغبته الحقيقية هي أن يعيش حياة عادية. ولن يرضى بأقل من ذلك.
نتساءل هل سيستسلم مجلس الأمن لإرادة إسرائيل الاستعمارية؟ أم أنه سيستخدم الوسائل الضرورية لضمان احترام قراراته والقانون الدولي؟"، مجلس الأمن يمتلك الأدوات والقوة والولاية لضمان تنفيذ القانون الدولي.
الفلسطينيين يريدون أن يعيشوا آمنين في منازلهم ويرسلوا أطفالهم إلى المدارس، وأن يكونوا أحرارا في الواقع كما هم أحرار في الروح؛ كي يعيشوا بكرامة وسلام، وليس فقط أن ينجوا من الموت، من يتوقع من الفلسطينيين أن يقبلوا الخضوع ويتعايشوا بالسلاسل، فهو واهم.
نرحب بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستمكن من مواجهة هذا التحدي التاريخي، ونتساءل عن موعد امتثال مجلس الأمن، المناط به المسؤولية الرئيسية لصون السلم والأمن الدوليين، لولايته والدفاع عن هذه المبادئ الأساسية لضمان بقاء النظام الدولي القائم على القانون.
إسرائيل تجاهلت القرار 2334 منذ اعتماده وانتهكت أحكامه تماما مثل أي قرار آخر، واستمرت في انتهاك ميثاق القواعد الأساسية للقانون الدولي وقرارات المجلس.
فتوى محكمة العدل الدولية والتي خلصت إلى أن استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني، واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
لقد جسد القرار التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة أمس الأربعاء الإرادة الجماعية للعمل. ونحن نعتزم متابعة كل جانب من جوانب القرار والرد على أي فشل في الامتثال دون تأخير.
لقد تمكنت مـحكمة العدل الدولية والجمعية العامة من الارتقاء إلى مستوى التحدي التاريخي والمأساوي الذي يواجهنا.
لا توجد كلمات كافية لوصف معاناة غزة، غزة لا تحتاج إلى المزيد من الكلمات، بل إلى المزيد من الأفعال.
دور مجلس الأمن هو دعم القانون الدولي، وليس تطويع القانون لحساب انتهاكات الإسرائيليين أو التضحية بميثاق الأمم المتحدة لإرضاء إسرائيل.
إن الشعب الفلسطيني شعب غير عادي، ورغبته الحقيقية هي أن يعيش حياة عادية. ولن يرضى بأقل من ذلك.
نتساءل هل سيستسلم مجلس الأمن لإرادة إسرائيل الاستعمارية؟ أم أنه سيستخدم الوسائل الضرورية لضمان احترام قراراته والقانون الدولي؟"، مجلس الأمن يمتلك الأدوات والقوة والولاية لضمان تنفيذ القانون الدولي.
الفلسطينيين يريدون أن يعيشوا آمنين في منازلهم ويرسلوا أطفالهم إلى المدارس، وأن يكونوا أحرارا في الواقع كما هم أحرار في الروح؛ كي يعيشوا بكرامة وسلام، وليس فقط أن ينجوا من الموت، من يتوقع من الفلسطينيين أن يقبلوا الخضوع ويتعايشوا بالسلاسل، فهو واهم.