عمر عوض الله: 18 سبتمبر سيكون تاريخ فاصل في المعركة القانونية والدبلوماسية مع إسرائيل

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/ملف-اليوم-تلفزيون-فلسطين-_2024_09_16_22_44_53.mp4[/video-mp4]
قال السفير عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، خلال برنامج ملف اليوم، حول تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء المقبل على فتوى محكمة العدل الدولية حول عدم شرعية الاستيطان، وحول المقعد الفلسطيني الرسمي في الأمم المتحدة وهذا الإنجاز التاريخي لفلسطين وعديد المواضيع الأخرى التي تتعلق بمحكمة العدل الدولية والقضية التي رفعتها جنوب إفريقيا وانضمام دول أخرى:
 18 من سبتمبر سيكون تاريخ فاصل في المعركة القانونية والدبلوماسية مع إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال.
 الجمعية العامة للأمم المتحدة أهم محفل دولي سوف يقر قرار ينفذ فتوى أهم جسد قضائي في المنظومة الدولية وهي محكمة العدل الدولية حول شيء سابقة قانونية خلقتها فلسطين من خلال عملها الدؤوب السياسي والدبلوماسي القانوني حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري في أرض دولة فلسطين.
 الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت بأن هذا الاحتلال غير شرعي ويجب أن ينتهي بأسرع وقت ممكن، وأحاله إلى الجمعية العامة وإلى مجلس الأمن الأنماط والأشكال التي من خلالها بالإمكان إنهاء هذا الاحتلال بأسرع وقت ممكن، ونحن كدولة فلسطينية وضعنا هذا القرار أمام المجموع الدولي كي يتم تنفيذه وأن يتم تنفيذ ما خرج عن هذه المحكمة الهامة.
 هناك آلية لعقد مؤتمر دولي لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتنفيذ حل الدولتين وهناك آلية من خلال الأمين العام يضع فيها تقرير خلال ثلاث شهور حول التزام إسرائيل بتنفيذ الفتوة القانونية.
 ثلثي الدول الأعضاء مطلوبين للتصويت لصالح قرار فتوى محكمة العدل الدولية حول عدم شرعية الاستيطان، يوم الأربعاء القادم.
 هناك العديد من الدول سئمت من النفاق والمعايير المزدوجة الذي يمارسه البعض وبالتالي سوف تذهب باتجاه التصويت على هذا القرار بمن فيهم دول أوروبية وازنة، وستقول أنه لا أمن ولا سلام في المنطقة دون إحقاق الحق الفلسطيني.
 نريد أن نفعل مجموعة من العقوبات ضد إسرائيل، وهناك قرار من الأمم المتحدة يقول أنه يجب فرض عقوبات على إسرائيل لأنها تقوم بانتهاك حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
 يجب أن تحاسب إسرائيل على الجرائم والدمار الذي حل بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
 هناك العديد من القضايا التي دخلناها من أجل أن نعيد الأمل لأبناء شعبنا الفلسطيني، والمرور في المسار القانوني والمحاسبة والمسائلة شيء مهم لأن إسرائيل دوما تفلت من العقاب، ولكن إسرائيل اليوم ليست إسرائيل الأمس.