|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/الحدث-احمد-مجدلاني_2024_09_06_17_06_50.mp4[/video-mp4]
|
الحدث
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني:
نتنياهو وحماس اعلنا ان الحديث الامريكي عن انجاز 90% من صفقة التبادل غير دقيق وغير واضح، حتى ان بلينكن لم يقل مع من اتفق، هو قال اتفقنا واسرائيل وحماس مناقشة الامور.
ربما اتفق بلينكن مع الوسيطين مصر وقطر على مجمل القضايا ولم يكن مع نتنياهو وحركة حماس، بالتالي نحن نعتقد ان هذا التصريح هو موجه للاستهلاك الداخلي في الولايات المتحدة الامريكية ولاعطاء انطباع لدى الرأي العام الامريكي، بأن الادارة الامريكية تعمل بجدية من اجل وقف اطلاق النار وعملية تبادل واطلاق سراح من يحملون الجنسية المزدوجة الامريكية والاسرائيلية وان ذلك يصب في مصلحة الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي.
الولايات المتحدة الامريكية لم تكن جادة ولن تكون جادة في الضغط على اسرائيل لانجاز الصفقة.
موقف وزير الاستيطان الاسرائيلي هو نفسه موقف نتنياهو بالفعل بأن امن اسرائيل اهم من حياة الرهائن الأسرى عند حماس.
انا اعتقد انه لن يكون هناك اتفاق على الاطلاق، الادارة الامريكية حريصة على الحفاظ على اجواء ومناخات ان هناك اتصالات ومفاوضات لكنها لن تضغط على نتنياهو الى ان تجرى الانتخابات الامريكية.
نتنياهو يريد الوصول الى الانتخابات الامريكية بدون اي اتفاق، وهو يعول على فوز ترامب لاستكمال مشروع بالقضاء نهائياً على حل الدولتين مع ترتيبات اقليمية جديدة بالمنطقة تضع اسرائيل كجزء من التحالف الاقليمي الامني والسياسي في المنطقة في مواجهة ايران، واذا فاز الحزب الديمقراطي فلديه ايضاً مخطط اخر فيما يتعلق بموضوع السلام مع الفلسطينيين.
نتنياهو غير معني بالوصول الى اتفاق وغير معني بحياة المحتجزين الاسرائيليين وغير معني بحياة الفلسطينيين.
نوجه التحية للأشقاء في الاردن ولوزير الخارجية الاردني د. ايمن الصفدي في مقابلته، حيث كان واضحا برفض الأردن للتهجير واعتبار ذلك كمثابة اعلان حرب على الأردن، وانا اعتقد ان هذه اللغة واللهجة التي بدأت تتصاعد في كل من الأردن ومصر هي رسالة مهمة لكن يجب ان يتبعها اجراءات، ويجب ان يدرك نتنياهو ان الحرب المعلنة على الفلسطينيين وتداعيات ذلك سوف تؤثر على السلام والأمن الاقليمي وان معاهدات السلام بين مصر والأردن مع اسرائيل هي ليست مضمونة وليست كفيلة بأن تستمر بالصيغة السابقة.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني:
نتنياهو وحماس اعلنا ان الحديث الامريكي عن انجاز 90% من صفقة التبادل غير دقيق وغير واضح، حتى ان بلينكن لم يقل مع من اتفق، هو قال اتفقنا واسرائيل وحماس مناقشة الامور.
ربما اتفق بلينكن مع الوسيطين مصر وقطر على مجمل القضايا ولم يكن مع نتنياهو وحركة حماس، بالتالي نحن نعتقد ان هذا التصريح هو موجه للاستهلاك الداخلي في الولايات المتحدة الامريكية ولاعطاء انطباع لدى الرأي العام الامريكي، بأن الادارة الامريكية تعمل بجدية من اجل وقف اطلاق النار وعملية تبادل واطلاق سراح من يحملون الجنسية المزدوجة الامريكية والاسرائيلية وان ذلك يصب في مصلحة الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي.
الولايات المتحدة الامريكية لم تكن جادة ولن تكون جادة في الضغط على اسرائيل لانجاز الصفقة.
موقف وزير الاستيطان الاسرائيلي هو نفسه موقف نتنياهو بالفعل بأن امن اسرائيل اهم من حياة الرهائن الأسرى عند حماس.
انا اعتقد انه لن يكون هناك اتفاق على الاطلاق، الادارة الامريكية حريصة على الحفاظ على اجواء ومناخات ان هناك اتصالات ومفاوضات لكنها لن تضغط على نتنياهو الى ان تجرى الانتخابات الامريكية.
نتنياهو يريد الوصول الى الانتخابات الامريكية بدون اي اتفاق، وهو يعول على فوز ترامب لاستكمال مشروع بالقضاء نهائياً على حل الدولتين مع ترتيبات اقليمية جديدة بالمنطقة تضع اسرائيل كجزء من التحالف الاقليمي الامني والسياسي في المنطقة في مواجهة ايران، واذا فاز الحزب الديمقراطي فلديه ايضاً مخطط اخر فيما يتعلق بموضوع السلام مع الفلسطينيين.
نتنياهو غير معني بالوصول الى اتفاق وغير معني بحياة المحتجزين الاسرائيليين وغير معني بحياة الفلسطينيين.
نوجه التحية للأشقاء في الاردن ولوزير الخارجية الاردني د. ايمن الصفدي في مقابلته، حيث كان واضحا برفض الأردن للتهجير واعتبار ذلك كمثابة اعلان حرب على الأردن، وانا اعتقد ان هذه اللغة واللهجة التي بدأت تتصاعد في كل من الأردن ومصر هي رسالة مهمة لكن يجب ان يتبعها اجراءات، ويجب ان يدرك نتنياهو ان الحرب المعلنة على الفلسطينيين وتداعيات ذلك سوف تؤثر على السلام والأمن الاقليمي وان معاهدات السلام بين مصر والأردن مع اسرائيل هي ليست مضمونة وليست كفيلة بأن تستمر بالصيغة السابقة.