أحمد مجدلاني: الجميع يحمل نتنياهو مسؤولية المماطلة في الوصول الى وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/مجدلاني_2024_09_01_23_33_59.mp4[/video-mp4]
قناة القاهرة الاخبارية 1-9-2024
قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:
الإعلان الشامل عن الإضراب من قبل نقابة العمال الإسرائيلية " الهستدروت" أكبر وأقوى منظمة نقابية في إسرائيل يشل الحياة العامة في إسرائيل، وكذلك الحركة الاقتصادية وحركة المرور، حيث أعلنت 3 بلاد كبرى هي القدس وتل أبيب وحيفا الإضراب غدا، وهذا يعني أن هناك شللا في المراكز الاقتصادية والحياتية الرئيسية في إسرائيل.
في العام الماضي كان هناك محاولة للإضراب الشامل في إسرائيل، عندما حاول بنيامين نتنياهو عمل انقلاب قضائي ودستوري، عندها استطاعت المعارضة أن تحشد كل القوى ودعت إلى إضراب، حينها تراجع نتنياهو عن موقفه وعمل تسوية مع المعارضة، وتراجع عن الانقلاب القضائي الذي كان يخطط له.
الذي فجر هذه الاحتجاجات هو العثور على 6 جثث من الرهائن المحتجزين، وكان 3 منهم على قوائم التبادل، والجميع يُحمل نتنياهو مسئولية التلاعب والمماطلة والتسويف في الوصول إلى تسوية لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة.
الجميع يحمل نتنياهو مسؤولية التلاعب والمماطلة والتسويف في الوصول الى تسوية وموقف لوقف اطلاق النار وتبادل الرهائن، ونتانياهو كعادته يحمل حماس المسؤولية ويتهرب منها.
امام نتانياهو خيارين، الأول اما ان يرضخ لهذه المطالب والذي سيكون ثمنه سقوط ائتلافه الحكومي، والخيار الثاني هو تصعيد الحرب العدوانية على الضفة الغربية وتوسيعها تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وتهديدات امنية محتملة في الضفة الغربية والادعاء بأن التمويل الإيراني هو الذي يستهدف امن إسرائيل، وبذات الوقت التصعيد في جنوب لبنان.
اعتقد أن الوضع الاقتصادي لإسرائيل لا يقلقها مهما تراجع، ولا يقلقها ما تحتاجه من ذخائر وسلاح بسبب ما تقدمه أمريكا من دعما ماليا وعسكريا.
اعتقد ان الموضوع الرئيس اذا ما حصل نتنياهو على ضوء اخضر من الولايات المتحدة لتوسيع العمليات العسكرية في لبنان وليس في جنوبه، اعتقد انه سيذهب إلى هذه الخطوة ولن يلقي بالأوضاع الاقتصادية او التظاهرات لإحباط أي مسعى لإسقاط حكومته.