|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/مصطفى-البرغوثي-الجزيرة-مباشر-_2024_08_28_23_51_26.mp4[/video-mp4]
|
الجزيرة مباشر
قال مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية:
إسرائيل قد تنقلب على الاتفاقات إسرائيل قتلت الاتفاقات منذ زمن بعيد ودفنتها وقبرتها ولم يعد هناك وجود، لاتفاق أوسلو حتى الاتفاق كامب ديفيد مع مصر اليوم إسرائيل تخرقه عندما تقوم باحتلال محور فيلادلفيا.
إسرائيل لا تعبأ باي اتفاقات وبالتحديد مع الجانب الفلسطيني، وما جرى في الضفة الغربية اليوم مثل ما جرى في قطاع غزة على مدار الأشهر ال11 الماضية.
إسرائيل لا تقيم وزنا لأي من هذه الاتفاقيات التي أنهتها بالكامل، وإسرائيل لا تخفي ذلك.
نتنياهو يعلن ذلك ليل نهار، وحكومة إسرائيل الفاشية تعلن ذلك ليل نهار، ويقولون بكل صراحة ووضوح انهم يريدون ان يضموا الضفة الغربية وان يخوضوها ويتحدثون عن تصفية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعن تصفية الوجود الفلسطيني بكامله، بل يتحدثون بصراحة عن التطهير العرقي.
عن اي اتفاقات يجري الحديث وبالنسبة لجامعة الدول العربية مع احترامي الكبير اذا كانت تريد ان تكون فعالة فهي تعرف تماما ان بياناتها لا تعني شيئا لنتنياهو، واذا ارادت ان تكون فعالا فيجب ان تطالب كافه الحكومات العربية بإن تعلن فورا قطع العلاقات مع إسرائيل وأن تعلن فورا فرض العقوبات والمقاطعة على إسرائيل.
يمكن أن يدعى مثلا لاجتماع طارئ للقمة العربية ويتخذ فيه هذا القرار، اخر اجتماع جرى كان قمة عربية إسلامية بمشاركة 54 دولة، واتخذ قرار واحد كسر الحصار على قطاع غزه الحصار الإنساني وهذا لم ينفذ حتى كسر الحصار الإنساني لم يتم وكنا نتأمل ونامل وندعو ان ترسل الدول 54 قافلة إنسانية ترفع أعلام الدول الـ54 وتضم ممثلين عنها وتتحدى إسرائيل وتقتحم معبر رفح وتكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ذلك لم يحدث.
أنا برأيي إسرائيل لن تردع إلا بفرض العقوبات والمقاطعة عليها سواء عربيا أو دوليا أو حتى فلسطينيا.
هذه الوقاحة في محاولة نقل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي من قطاع غزة أيضا إلى الضفة الغربية، وترى هذه الوقاحة في تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس، الذي يدعو إلى تهجير سكان المخيمات الفلسطينية، وهم أصلا مهجرين من وطنهم منذ 67 عاما. وترى كل هذه الوقاحة الإسرائيلية في شن حرب على شعب تحت الاحتلال.
الضفة الغربية تحت الاحتلال الكامل منذ عام 2000، واليوم إسرائيل تشن حرب على من هم تحت الاحتلال.
لم تحدث في التاريخ البشري الحديث وتستخدم ليس فقط الدبابات تستخدم الطائرات وسلاح الجو الإسرائيلي.
اذا طبعا هم مدركين انه لا يوجد خطوات عمليه ولذلك يتصرفون بكل هذه الوقاحة ولكن هذا لا يمنعنا ان نتوجه للشعوب العربية عفوا وندعوها الى ان تأخذ واجبها وتضغط من اجل فعلا فرض المقاطعة والعقوبات الشاملة على إسرائيل وهذا اقل الواجب .
س: البعض يقول يوجه ضد الفلسطينيين وليس ضد الاحتلال الإسرائيلي وهو ما طالبت به حماس اليوم ان يوجه ضد الاحتلال، اين السلطة الفلسطينية مما يحدث؟
ج: الواقع ان السلطة الفلسطينية في مأزق كبير وهذا المأزق يتكون من عدة عوامل. العامل الأول أن كل مراهنتها على اتفاق أوسلو وعلى حل وسط مع الحركة الصهيونية تبخرت واتضح أنها مجرد سراب ووهم كبير.
ثانيا كل مراهنتها على أن الولايات المتحدة ستلعب دور الوسيط وتضغط على إسرائيل أيضا تبخرت واتضح أن ذلك وهم آخر وبالتالي القاعدة الفكرية للمواقف السياسية أصبحت غير موجودة، وبالتالي الذي تراه الآن يعني تمسك باتفاق لم يعد له وجود.
السلطة نفسها مستهدفة من إسرائيل، وإحدى التقديرات في التحليلات حتى الأمريكية والغربية التي نسمعها الآن أن إسرائيل بهجماتها الآن في الضفة الغربية تريد أن تحطم حتى السلطة الفلسطينية وتنهي وجودها حتى لا يبقى أي فرصة لتوحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة تحت في إطار واحد كما نص عليه اتفاق بكين الذي عقدناه وهو تشكيل حكومة وفاق وطني.
إسرائيل تريد ان تلغي حق الشعب الفلسطيني في تمثيل نفسه بالقضاء على السلطة وعلى منظمة التحرير وعلى القوى الفلسطينية وعلى كل شيء.
المشكلة الرابعة التي تواجهها انها تواصل التنسيق الأمني مع إسرائيل، مع من؟ مع الذين يحتلونها. بعد ان لم يعد للسلطة أي سلطة، إسرائيل سحبت منها كل صلاحياتها في المنطقة. ولذلك يعني اين المعركة الجارية الآن؟ هذا الاقتحام في مخيم طولكرم ومخيم جنين ما هي مسمى مناطق الضفة التي يفترض ان السلطة الفلسطينية لها سيطرة امنية عليها؟ لم نسمع احتجاجا حتى على ذلك وبالتالي تواصل تنسيق امني مع قوة تقوم بتمزيقها نفسها.
الحل الوحيد أمام السلطة الفلسطينية هو 3 أمور، وأنا لا أقصد الانتقاد وليس إثارة الخلافات، ولكن أنا أتحدث من ناحية موضوعية تدرك أن الكل مستهدف، فتح مستهدفة وحماس مستهدفة والجهاد مستهدفة والمبادرة مستهدفة، والشعبية وكل القوى الفلسطينية دون استثناء، وأهم شيء الشعب الفلسطيني نفسه والمستقلين في الشعب الفلسطيني الكل مستهدف.
من هذا المنطلق ليس هناك إلا 3 أمور يجب أن تقوم بها السلطة الفلسطينية.
أولا إلغاء التنسيق الأمني وإعلان ذلك للعالم والقول أنا لن أستطيع أن أكون في تنسيق أمني مع طرف يقوم بالبطش بشعبي.
ثانيا أن تقوم بالتحلل من الاتفاقيات وقيودها التي فرضت عليها بعد أن دمرت إسرائيل هذه الاتفاقيات، والأهم من ذلك.
ثالثا أن تتجه نحو توحيد الصف الوطني الفلسطيني، وهي بيدها المفتاح الآن لأن اتفاق بكين نص على ضرورة ان تبدأ السلطة بالمشاورات لتشكيل حكومة وفاق وطني لنحمي وحدة الضفة وغزة ونبطل محاولات إسرائيل.
إسرائيل لا تريد سلطة ولا تريد حماس ولا تريد احد ما قالها نتنياهو، لا فتح ولا حماس ستان تريد عملاء تريد استبدال حتى السلطة بحفنة عملاء في غزة، وحفنة عملاء في الضفة الغربية، هذا ما تريده، وبالتالي الان توحيد الصف الوطني على هذه الأسس هو الأمر الصحيح، وان نكون جميعا في اطار قيادة وطنية موحدة، هم يجب ان يدعو لدعوة للاطار القيادي الفلسطيني الموحد وأن يتم البدء بالمشاورات لتشكيل حكومة وفاق وطني وإلا فهم انفسهم مهددون بالكامل.
قال مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية:
إسرائيل قد تنقلب على الاتفاقات إسرائيل قتلت الاتفاقات منذ زمن بعيد ودفنتها وقبرتها ولم يعد هناك وجود، لاتفاق أوسلو حتى الاتفاق كامب ديفيد مع مصر اليوم إسرائيل تخرقه عندما تقوم باحتلال محور فيلادلفيا.
إسرائيل لا تعبأ باي اتفاقات وبالتحديد مع الجانب الفلسطيني، وما جرى في الضفة الغربية اليوم مثل ما جرى في قطاع غزة على مدار الأشهر ال11 الماضية.
إسرائيل لا تقيم وزنا لأي من هذه الاتفاقيات التي أنهتها بالكامل، وإسرائيل لا تخفي ذلك.
نتنياهو يعلن ذلك ليل نهار، وحكومة إسرائيل الفاشية تعلن ذلك ليل نهار، ويقولون بكل صراحة ووضوح انهم يريدون ان يضموا الضفة الغربية وان يخوضوها ويتحدثون عن تصفية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعن تصفية الوجود الفلسطيني بكامله، بل يتحدثون بصراحة عن التطهير العرقي.
عن اي اتفاقات يجري الحديث وبالنسبة لجامعة الدول العربية مع احترامي الكبير اذا كانت تريد ان تكون فعالة فهي تعرف تماما ان بياناتها لا تعني شيئا لنتنياهو، واذا ارادت ان تكون فعالا فيجب ان تطالب كافه الحكومات العربية بإن تعلن فورا قطع العلاقات مع إسرائيل وأن تعلن فورا فرض العقوبات والمقاطعة على إسرائيل.
يمكن أن يدعى مثلا لاجتماع طارئ للقمة العربية ويتخذ فيه هذا القرار، اخر اجتماع جرى كان قمة عربية إسلامية بمشاركة 54 دولة، واتخذ قرار واحد كسر الحصار على قطاع غزه الحصار الإنساني وهذا لم ينفذ حتى كسر الحصار الإنساني لم يتم وكنا نتأمل ونامل وندعو ان ترسل الدول 54 قافلة إنسانية ترفع أعلام الدول الـ54 وتضم ممثلين عنها وتتحدى إسرائيل وتقتحم معبر رفح وتكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ذلك لم يحدث.
أنا برأيي إسرائيل لن تردع إلا بفرض العقوبات والمقاطعة عليها سواء عربيا أو دوليا أو حتى فلسطينيا.
هذه الوقاحة في محاولة نقل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي من قطاع غزة أيضا إلى الضفة الغربية، وترى هذه الوقاحة في تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس، الذي يدعو إلى تهجير سكان المخيمات الفلسطينية، وهم أصلا مهجرين من وطنهم منذ 67 عاما. وترى كل هذه الوقاحة الإسرائيلية في شن حرب على شعب تحت الاحتلال.
الضفة الغربية تحت الاحتلال الكامل منذ عام 2000، واليوم إسرائيل تشن حرب على من هم تحت الاحتلال.
لم تحدث في التاريخ البشري الحديث وتستخدم ليس فقط الدبابات تستخدم الطائرات وسلاح الجو الإسرائيلي.
اذا طبعا هم مدركين انه لا يوجد خطوات عمليه ولذلك يتصرفون بكل هذه الوقاحة ولكن هذا لا يمنعنا ان نتوجه للشعوب العربية عفوا وندعوها الى ان تأخذ واجبها وتضغط من اجل فعلا فرض المقاطعة والعقوبات الشاملة على إسرائيل وهذا اقل الواجب .
س: البعض يقول يوجه ضد الفلسطينيين وليس ضد الاحتلال الإسرائيلي وهو ما طالبت به حماس اليوم ان يوجه ضد الاحتلال، اين السلطة الفلسطينية مما يحدث؟
ج: الواقع ان السلطة الفلسطينية في مأزق كبير وهذا المأزق يتكون من عدة عوامل. العامل الأول أن كل مراهنتها على اتفاق أوسلو وعلى حل وسط مع الحركة الصهيونية تبخرت واتضح أنها مجرد سراب ووهم كبير.
ثانيا كل مراهنتها على أن الولايات المتحدة ستلعب دور الوسيط وتضغط على إسرائيل أيضا تبخرت واتضح أن ذلك وهم آخر وبالتالي القاعدة الفكرية للمواقف السياسية أصبحت غير موجودة، وبالتالي الذي تراه الآن يعني تمسك باتفاق لم يعد له وجود.
السلطة نفسها مستهدفة من إسرائيل، وإحدى التقديرات في التحليلات حتى الأمريكية والغربية التي نسمعها الآن أن إسرائيل بهجماتها الآن في الضفة الغربية تريد أن تحطم حتى السلطة الفلسطينية وتنهي وجودها حتى لا يبقى أي فرصة لتوحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة تحت في إطار واحد كما نص عليه اتفاق بكين الذي عقدناه وهو تشكيل حكومة وفاق وطني.
إسرائيل تريد ان تلغي حق الشعب الفلسطيني في تمثيل نفسه بالقضاء على السلطة وعلى منظمة التحرير وعلى القوى الفلسطينية وعلى كل شيء.
المشكلة الرابعة التي تواجهها انها تواصل التنسيق الأمني مع إسرائيل، مع من؟ مع الذين يحتلونها. بعد ان لم يعد للسلطة أي سلطة، إسرائيل سحبت منها كل صلاحياتها في المنطقة. ولذلك يعني اين المعركة الجارية الآن؟ هذا الاقتحام في مخيم طولكرم ومخيم جنين ما هي مسمى مناطق الضفة التي يفترض ان السلطة الفلسطينية لها سيطرة امنية عليها؟ لم نسمع احتجاجا حتى على ذلك وبالتالي تواصل تنسيق امني مع قوة تقوم بتمزيقها نفسها.
الحل الوحيد أمام السلطة الفلسطينية هو 3 أمور، وأنا لا أقصد الانتقاد وليس إثارة الخلافات، ولكن أنا أتحدث من ناحية موضوعية تدرك أن الكل مستهدف، فتح مستهدفة وحماس مستهدفة والجهاد مستهدفة والمبادرة مستهدفة، والشعبية وكل القوى الفلسطينية دون استثناء، وأهم شيء الشعب الفلسطيني نفسه والمستقلين في الشعب الفلسطيني الكل مستهدف.
من هذا المنطلق ليس هناك إلا 3 أمور يجب أن تقوم بها السلطة الفلسطينية.
أولا إلغاء التنسيق الأمني وإعلان ذلك للعالم والقول أنا لن أستطيع أن أكون في تنسيق أمني مع طرف يقوم بالبطش بشعبي.
ثانيا أن تقوم بالتحلل من الاتفاقيات وقيودها التي فرضت عليها بعد أن دمرت إسرائيل هذه الاتفاقيات، والأهم من ذلك.
ثالثا أن تتجه نحو توحيد الصف الوطني الفلسطيني، وهي بيدها المفتاح الآن لأن اتفاق بكين نص على ضرورة ان تبدأ السلطة بالمشاورات لتشكيل حكومة وفاق وطني لنحمي وحدة الضفة وغزة ونبطل محاولات إسرائيل.
إسرائيل لا تريد سلطة ولا تريد حماس ولا تريد احد ما قالها نتنياهو، لا فتح ولا حماس ستان تريد عملاء تريد استبدال حتى السلطة بحفنة عملاء في غزة، وحفنة عملاء في الضفة الغربية، هذا ما تريده، وبالتالي الان توحيد الصف الوطني على هذه الأسس هو الأمر الصحيح، وان نكون جميعا في اطار قيادة وطنية موحدة، هم يجب ان يدعو لدعوة للاطار القيادي الفلسطيني الموحد وأن يتم البدء بالمشاورات لتشكيل حكومة وفاق وطني وإلا فهم انفسهم مهددون بالكامل.