|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/الجزيرة-مباشر-طاهر-النونو-_2024_08_26_22_56_06.mp4[/video-mp4]
|
حوار طاهر النونو المستشار الاعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس حول آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى:
س: إيتمار بن غفير وتصريحه اليوم اللافت لإنشاء كنيس يهودي داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، كيف تنظرون لهذا الأمر في حماس؟
ما قاله بن غفير هو يعبر عن حقيقة التفكير الصهيوني لهذه الحكومة المتطرفة والتي حذرنا مرارا وقلنا أن سياساتها ذاهبة إلى تدمير المنطقة وذاهبة باتجاه المواجهة المفتوحة على مستوى المنطقة والمساس بأقدس الأماكن في فلسطين وفي أولى القبلتين المسجد الاقصى المبارك.
هذه المخططات التي من أجلها كانت حرب سيف القدس ومن أجلها اندلع طوفان الاقصى، وبالتالي المبررات التي قلناها منذ البداية لهذه المعركة هو إنقاذ المسجد الأقصى هو صرختنا لأمتنا العربية والإسلامية أن هبوا لإنقاذ المسجد الأقصى الآن يثبت صدقها والآن الأمر يتطلب تحرك وحراك على مستوى الأمة قيادات وحكومات وشعوب لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك وعدم تركه نهبا لهؤلاء المستوطنين المتطرفين الذين إذا ترك لهم العنان سيقومون بهدم المسجد الأقصى بالكليه، وإن مخططات التقسيم هي مخططات مرحليه للسيطره الكامله على المسجد الأقصى المبارك.
نداءنا الى أمتنا، وإلى كل شعوب العالم أن انقذوا المسجد الأقصى المبارك لا تتركوا الشعب الفلسطيني وحده في هذه المواجهه، الأقصى يحتاج إلى كل جهد في هذه الأمه وليس التطبيع مع هذا العدو المجرم وهذه الحكومه الأكثر تطرفا منذ نشاه الكيان الصهيوني.
س: نذهب إلى مساله المفاوضات سيده نونو كان لكم وفد رفيع المستوى ذهب إلى القاهره تحت قيادة خليل الحيه. ما الذي فعله هذا الوفد في القاهرة؟ هل استمع إلى أطروحات ما؟ هل قدم رؤية ما للوسطاء في القاهرة حول هذه الجولة الأخيرة وما قدم من مقترحات؟ أم ماذا؟ هل لك أن تعطينا بعض التفاصيل عن هذا الأمر؟
الوفد ذهب لأمرين الأول للاستماع إلى نتائج الجولات السابقة التي تمت خلال الأسبوعين الأخيرين أو الأسابيع الثلاثة الأخيرة والتي لم نكن جزءا من هذه الجولات السابقة، ذهب للاستماع لأننا منذ أن وافقنا على المقترح الذي قدم إلينا في الثاني من يوليو تموز الماضي، اعتبرنا أن دورنا الخطوة التالية المطلوب هو التنفيذ وليس الاستجابة لمماطله الاحتلال أو أي شروط جديدة يمكن أن يضيفها الاحتلال.
جرى هذا الاستماع وجرى التأكيد على موقفنا المتمسك بما وافقنا عليه يوم 2-7 وعدم التراجع عنه، ولكن للأسف الاحتلال يواصل المماطلة، يواصل الرفض، يواصل خلق متطلبات جديدة وشروط جديدة يضعها في كل مرحلة، يعطل، يحاول ان يعطل البنود الاهم الاربعة الاساسية التي بني عليها هذا الاتفاق وهي الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف إطلاق النار الدائم والتام وانهاء الحصار وبدء الاعمار، والنقطة الأخيرة هي صفقة التبادل الجادة.
الاحتلال يريد ضرب هذه الأسس التي بني عليها الاتفاق والتي شكلت المفاتيح الأساسية لأي موافقة لدى قيادة الحركة.
للإسف إن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بعملية إسناد كامل للاحتلال على المستوى العسكري بدعمه عسكريا على المستوى السياسي بتوفير الغطاء السياسي والقانوني والدبلوماسي له وعلى المستوى الإعلامي بخلق أجواء غير حقيقية عن مواقف الاحتلال.
الإدارة الأمريكية للمرة الثالثة تعلن عن موافقة الاحتلال على مشاريع اتفاقات ويتبين عكس ذلك تماما، ويتبين أن مواقف الاحتلال رافضة، وبالتالي ما تروجه الإدارة الأمريكية من تفاؤلات ومن تصريحات هي مجافية للحقيقة، وهي في إطار الدعم الإعلامي للاحتلال الصهيوني.
س: هذه الجولة بناء على حديثك الآن. هذه الجولة من المفاوضات نستطيع أن نقول أنها فشلت فشلا ذريعا كسابقتها من الجولات السابقة، هل هذا صحيح؟
طالما استمر الاحتلال برفض المبادئ الأساسية التي قام عليها الإتفاق والتي أكدها الرئيس بايدن ثم تبناها مجلس الامن بقرار واضح طالما استمر الاحتلال بتعطيل هذه المبادئ الأربعة والتنكر لها، اعتقد أنه يقوم بتعطيل أي اتفاق ويقوم بتعمد عدم الموافقة على المضي في أي اتفاق تم تقديمه من قبل الوسطاء.
س: ماذا كان رد وفدكم في القاهرة على ما طرح أمامه؟
على مدى الجولة الأخيرة والزيارة الأخيرة وكل الجولات السابقة، نحن متمسكون بموقف واضح ورغبة في جادة في الوصول إلى إتفاق وتذليل العقبات التي يمكن أن تؤدي إلى تذليل أي عقبة يمكن أن تمنع وقف الحرب العدوانية على قطاع غزة وأبدينا في سبيل ذلك الكثير، لكن المشكلة أن الاحتلال يجهض هذه الجهود ويصر دائما على تعطيل الوصول إلى اتفاق. نحن أكدنا تمسكنا بالموافقة التي أبلغنا بها للأخوة الوسطاء يوم 2-7 بالموافقة على المقترح الذي قدم إلينا وتمسكنا بهذا المقترح الذي وصلنا والذي كان عليه موافقة من الإدارة الأمريكية أيضا في ذلك الوقت، وكنا ننتظر موافقة الاحتلال على البنود التي وصلت وعلى المقترح الذي وصل وليس اضافات واشتراطات تفرغ.
س: ما الذي عرض عليكم هذه المرة في القاهرة؟ يعني ما التعديلات التي أضيفت على ما طرحته الولايات المتحدة قبل ذلك ووافق عليه داخل مجلس الأمن؟
هناك بنود واضحة تتحدث عن انسحاب الاحتلال وعن وقف إطلاق النار الدائم بالمراحل المختلفة لهذا الاتفاق.
الاحتلال يريد أن يفرغ هذه البنود من مضمونها، ولا يريد الإلتزام بالإنسحاب ويريد البقاء في بعض المناطق في قطاع غزة واستمرار تواجده العسكري وتهديده لحياة المواطنين وسلوكهم اليومي، وبالتالي لا يمكن أن نسمح للاحتلال بذلك.
س: محور فيلادلفيا، منذ قليل نتنياهو قال إن البقاء في محور فيلادلفيا هو ليس مسألة أمنية ومهمة لإسرائيل فقط حتى لكن المسألة لها أهميتها السياسية، فهل هذه النقطة كانت محل خلاف بينكم وبين الاحتلال الإسرائيلي؟
الاحتلال يتحدث عن شروطه علانية في وسائل الإعلام، ويتحدث عن محور فيلادلفيا ويتحدث عن معبر رفح ويتحدث عن مناطق أخرى، لذلك نحن قلنا نحن نرفض المبدأ نرفض أي تواجد للاحتلال على الأرض الفلسطينية، نرفض عدم الإنسحاب الاسرائيلي، نرفض تعريض حياة أبنائنا ومواطنينا للخطر بهذا الوجود العسكري الإسرائيلي نرفض المساس بالسيادة الفلسطينية على معبر رفح، وهذا كله للحفاظ على حقيقة وجوهر الاتفاق، مع التأكيد على حرصنا على وقف إطلاق النار ووقف هذه الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني، وتسهيل عودة الفلسطينيين الى بيوتهم وإلى أماكن سكناهم بعدما أجبروا على النزوح بفعل هجمات الاحتلال وحرب الإبادة التي يقوم بها طوال الأشهر الأحدى عشر الماضية. عيننا على شعبنا وعيننا على مصلحة شعبنا ورفضنا أن يمثل الاحتلال أي تهديد لحياة المواطنين وسلوكهم اليومي.
س: اسمحلي طاهر يعني لأن البعض ممكن يحمل حماس جزء من المسؤولية في مسألة يعني عدم التوصل إلى إتفاق وصفقة يقول يعني نعم حماس لديها يعني طرح مهم وجيد لكن في النهايه اذ لم تستطع أن تاخذ كل ما تريد فعلى الأقل من الممكن أن تقبل بالحد الأدنى الذي يوقف هذه الحرب ولو لفتره محدوده لكي يلتقط الناس أنفاسهم فما رأيكم في هذا؟
بالتأكيد نحن حريصون على المواطنين وليس فقط أن يلتقطوا أنفاسهم ولكن كما قلت أن تتوقف هذه الحرب العدوانيه وأن يجبر الاحتلال على وقف إرهابه وحرب الاباده الجماعيه التي يقوم بها وتجويع المواطنين وتدمير قطاع غزه.
نحن حريصون على ذلك ولكن ما يشترطه الاحتلال يفرض كما قلت أي اتفاق من مضمونه ويجعل. هذه الأهداف التي نتحدث عنها بخصوص المواطنين الفلسطينيين غير قابله للتحقق لذلك تمسكنا بهذه المواقف هو نابع من حرصنا على حياة شعبنا ومن حرصنا على مصالح الشعب الفلسطيني، وحرصنا ان يكون هناك اتفاق دائم وليس إتفاق مؤقت يستثمره الاحتلال لإخراج عدد من الأسرى الموجودين لدى المقاومة ثم استئناف حربه وعدوانه على قطاع غزة.
س: هل تمارس عليكم أي ضغوط من قبل الوسطاء يعني في مصر أو في قطر أو الولايات المتحدة الأمريكية للقبول بما يطرح عليكم ام لا؟
أنا قلت منذ البداية أن الولايات المتحدة منذ بدء هذه الحرب كانت تعتبر نفسها شريك في هذه الحرب وجزء منها هي التي تمد الاحتلال بالسلاح. قادة الإدارة الامريكية كانوا يشاركون في مجلس الحرب، ما يقوم به بلينكن هو وما يقوله هو عكس ما يقوله بعض قادة الاحتلال حين يحمل المقاومة وحركة حماس مسؤولية عدم الوصول لاتفاق، فيما يتحدث وزير الحرب الاسرائيلي عن تحميل نتنياهو عدم الوصول إلى اتفاق، معنى ذلك أن بلينكن تحول إلى ناطق باسم الاحتلال.
الإدارة الأمريكية تقوم بمثل هذه الضغوط ولكن نحن نقول مواقفنا واضحة أما أخواننا الوسطاء، الأخوة في مصر وفي قطر نحن نكن لهم كل تقدير وكل الاحترام على ما يقوموا به من جهود في هذه الوساطة المقدرة من جانبنا.
س: بما أن هذه الجولة من المفاوضات كانت في القاهرة، ما طبيعة الموقف المصري الآن خصوصا في نقطة هي هم لهم رأي فيها بالتأكيد ومتعلقة حتى بالأمن القومي المصري بشكل عام وهي مسألة احتلال محور فيلادلفيا، هل هناك اختلاف في وجهات النظر بينكم وبين مصر في هذا السياق؟ هل هناك تقارب؟ يعني هل من الممكن ان تشرح لنا طبيعه الموقف المصري في هذه اللحظه؟
نحن استمعنا الى موقف مصري واضح برفض وجود الاحتلال في منطقه فيلادلفيا ومحور فيلادلفيا .
س: إيتمار بن غفير وتصريحه اليوم اللافت لإنشاء كنيس يهودي داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، كيف تنظرون لهذا الأمر في حماس؟
ما قاله بن غفير هو يعبر عن حقيقة التفكير الصهيوني لهذه الحكومة المتطرفة والتي حذرنا مرارا وقلنا أن سياساتها ذاهبة إلى تدمير المنطقة وذاهبة باتجاه المواجهة المفتوحة على مستوى المنطقة والمساس بأقدس الأماكن في فلسطين وفي أولى القبلتين المسجد الاقصى المبارك.
هذه المخططات التي من أجلها كانت حرب سيف القدس ومن أجلها اندلع طوفان الاقصى، وبالتالي المبررات التي قلناها منذ البداية لهذه المعركة هو إنقاذ المسجد الأقصى هو صرختنا لأمتنا العربية والإسلامية أن هبوا لإنقاذ المسجد الأقصى الآن يثبت صدقها والآن الأمر يتطلب تحرك وحراك على مستوى الأمة قيادات وحكومات وشعوب لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك وعدم تركه نهبا لهؤلاء المستوطنين المتطرفين الذين إذا ترك لهم العنان سيقومون بهدم المسجد الأقصى بالكليه، وإن مخططات التقسيم هي مخططات مرحليه للسيطره الكامله على المسجد الأقصى المبارك.
نداءنا الى أمتنا، وإلى كل شعوب العالم أن انقذوا المسجد الأقصى المبارك لا تتركوا الشعب الفلسطيني وحده في هذه المواجهه، الأقصى يحتاج إلى كل جهد في هذه الأمه وليس التطبيع مع هذا العدو المجرم وهذه الحكومه الأكثر تطرفا منذ نشاه الكيان الصهيوني.
س: نذهب إلى مساله المفاوضات سيده نونو كان لكم وفد رفيع المستوى ذهب إلى القاهره تحت قيادة خليل الحيه. ما الذي فعله هذا الوفد في القاهرة؟ هل استمع إلى أطروحات ما؟ هل قدم رؤية ما للوسطاء في القاهرة حول هذه الجولة الأخيرة وما قدم من مقترحات؟ أم ماذا؟ هل لك أن تعطينا بعض التفاصيل عن هذا الأمر؟
الوفد ذهب لأمرين الأول للاستماع إلى نتائج الجولات السابقة التي تمت خلال الأسبوعين الأخيرين أو الأسابيع الثلاثة الأخيرة والتي لم نكن جزءا من هذه الجولات السابقة، ذهب للاستماع لأننا منذ أن وافقنا على المقترح الذي قدم إلينا في الثاني من يوليو تموز الماضي، اعتبرنا أن دورنا الخطوة التالية المطلوب هو التنفيذ وليس الاستجابة لمماطله الاحتلال أو أي شروط جديدة يمكن أن يضيفها الاحتلال.
جرى هذا الاستماع وجرى التأكيد على موقفنا المتمسك بما وافقنا عليه يوم 2-7 وعدم التراجع عنه، ولكن للأسف الاحتلال يواصل المماطلة، يواصل الرفض، يواصل خلق متطلبات جديدة وشروط جديدة يضعها في كل مرحلة، يعطل، يحاول ان يعطل البنود الاهم الاربعة الاساسية التي بني عليها هذا الاتفاق وهي الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف إطلاق النار الدائم والتام وانهاء الحصار وبدء الاعمار، والنقطة الأخيرة هي صفقة التبادل الجادة.
الاحتلال يريد ضرب هذه الأسس التي بني عليها الاتفاق والتي شكلت المفاتيح الأساسية لأي موافقة لدى قيادة الحركة.
للإسف إن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بعملية إسناد كامل للاحتلال على المستوى العسكري بدعمه عسكريا على المستوى السياسي بتوفير الغطاء السياسي والقانوني والدبلوماسي له وعلى المستوى الإعلامي بخلق أجواء غير حقيقية عن مواقف الاحتلال.
الإدارة الأمريكية للمرة الثالثة تعلن عن موافقة الاحتلال على مشاريع اتفاقات ويتبين عكس ذلك تماما، ويتبين أن مواقف الاحتلال رافضة، وبالتالي ما تروجه الإدارة الأمريكية من تفاؤلات ومن تصريحات هي مجافية للحقيقة، وهي في إطار الدعم الإعلامي للاحتلال الصهيوني.
س: هذه الجولة بناء على حديثك الآن. هذه الجولة من المفاوضات نستطيع أن نقول أنها فشلت فشلا ذريعا كسابقتها من الجولات السابقة، هل هذا صحيح؟
طالما استمر الاحتلال برفض المبادئ الأساسية التي قام عليها الإتفاق والتي أكدها الرئيس بايدن ثم تبناها مجلس الامن بقرار واضح طالما استمر الاحتلال بتعطيل هذه المبادئ الأربعة والتنكر لها، اعتقد أنه يقوم بتعطيل أي اتفاق ويقوم بتعمد عدم الموافقة على المضي في أي اتفاق تم تقديمه من قبل الوسطاء.
س: ماذا كان رد وفدكم في القاهرة على ما طرح أمامه؟
على مدى الجولة الأخيرة والزيارة الأخيرة وكل الجولات السابقة، نحن متمسكون بموقف واضح ورغبة في جادة في الوصول إلى إتفاق وتذليل العقبات التي يمكن أن تؤدي إلى تذليل أي عقبة يمكن أن تمنع وقف الحرب العدوانية على قطاع غزة وأبدينا في سبيل ذلك الكثير، لكن المشكلة أن الاحتلال يجهض هذه الجهود ويصر دائما على تعطيل الوصول إلى اتفاق. نحن أكدنا تمسكنا بالموافقة التي أبلغنا بها للأخوة الوسطاء يوم 2-7 بالموافقة على المقترح الذي قدم إلينا وتمسكنا بهذا المقترح الذي وصلنا والذي كان عليه موافقة من الإدارة الأمريكية أيضا في ذلك الوقت، وكنا ننتظر موافقة الاحتلال على البنود التي وصلت وعلى المقترح الذي وصل وليس اضافات واشتراطات تفرغ.
س: ما الذي عرض عليكم هذه المرة في القاهرة؟ يعني ما التعديلات التي أضيفت على ما طرحته الولايات المتحدة قبل ذلك ووافق عليه داخل مجلس الأمن؟
هناك بنود واضحة تتحدث عن انسحاب الاحتلال وعن وقف إطلاق النار الدائم بالمراحل المختلفة لهذا الاتفاق.
الاحتلال يريد أن يفرغ هذه البنود من مضمونها، ولا يريد الإلتزام بالإنسحاب ويريد البقاء في بعض المناطق في قطاع غزة واستمرار تواجده العسكري وتهديده لحياة المواطنين وسلوكهم اليومي، وبالتالي لا يمكن أن نسمح للاحتلال بذلك.
س: محور فيلادلفيا، منذ قليل نتنياهو قال إن البقاء في محور فيلادلفيا هو ليس مسألة أمنية ومهمة لإسرائيل فقط حتى لكن المسألة لها أهميتها السياسية، فهل هذه النقطة كانت محل خلاف بينكم وبين الاحتلال الإسرائيلي؟
الاحتلال يتحدث عن شروطه علانية في وسائل الإعلام، ويتحدث عن محور فيلادلفيا ويتحدث عن معبر رفح ويتحدث عن مناطق أخرى، لذلك نحن قلنا نحن نرفض المبدأ نرفض أي تواجد للاحتلال على الأرض الفلسطينية، نرفض عدم الإنسحاب الاسرائيلي، نرفض تعريض حياة أبنائنا ومواطنينا للخطر بهذا الوجود العسكري الإسرائيلي نرفض المساس بالسيادة الفلسطينية على معبر رفح، وهذا كله للحفاظ على حقيقة وجوهر الاتفاق، مع التأكيد على حرصنا على وقف إطلاق النار ووقف هذه الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني، وتسهيل عودة الفلسطينيين الى بيوتهم وإلى أماكن سكناهم بعدما أجبروا على النزوح بفعل هجمات الاحتلال وحرب الإبادة التي يقوم بها طوال الأشهر الأحدى عشر الماضية. عيننا على شعبنا وعيننا على مصلحة شعبنا ورفضنا أن يمثل الاحتلال أي تهديد لحياة المواطنين وسلوكهم اليومي.
س: اسمحلي طاهر يعني لأن البعض ممكن يحمل حماس جزء من المسؤولية في مسألة يعني عدم التوصل إلى إتفاق وصفقة يقول يعني نعم حماس لديها يعني طرح مهم وجيد لكن في النهايه اذ لم تستطع أن تاخذ كل ما تريد فعلى الأقل من الممكن أن تقبل بالحد الأدنى الذي يوقف هذه الحرب ولو لفتره محدوده لكي يلتقط الناس أنفاسهم فما رأيكم في هذا؟
بالتأكيد نحن حريصون على المواطنين وليس فقط أن يلتقطوا أنفاسهم ولكن كما قلت أن تتوقف هذه الحرب العدوانيه وأن يجبر الاحتلال على وقف إرهابه وحرب الاباده الجماعيه التي يقوم بها وتجويع المواطنين وتدمير قطاع غزه.
نحن حريصون على ذلك ولكن ما يشترطه الاحتلال يفرض كما قلت أي اتفاق من مضمونه ويجعل. هذه الأهداف التي نتحدث عنها بخصوص المواطنين الفلسطينيين غير قابله للتحقق لذلك تمسكنا بهذه المواقف هو نابع من حرصنا على حياة شعبنا ومن حرصنا على مصالح الشعب الفلسطيني، وحرصنا ان يكون هناك اتفاق دائم وليس إتفاق مؤقت يستثمره الاحتلال لإخراج عدد من الأسرى الموجودين لدى المقاومة ثم استئناف حربه وعدوانه على قطاع غزة.
س: هل تمارس عليكم أي ضغوط من قبل الوسطاء يعني في مصر أو في قطر أو الولايات المتحدة الأمريكية للقبول بما يطرح عليكم ام لا؟
أنا قلت منذ البداية أن الولايات المتحدة منذ بدء هذه الحرب كانت تعتبر نفسها شريك في هذه الحرب وجزء منها هي التي تمد الاحتلال بالسلاح. قادة الإدارة الامريكية كانوا يشاركون في مجلس الحرب، ما يقوم به بلينكن هو وما يقوله هو عكس ما يقوله بعض قادة الاحتلال حين يحمل المقاومة وحركة حماس مسؤولية عدم الوصول لاتفاق، فيما يتحدث وزير الحرب الاسرائيلي عن تحميل نتنياهو عدم الوصول إلى اتفاق، معنى ذلك أن بلينكن تحول إلى ناطق باسم الاحتلال.
الإدارة الأمريكية تقوم بمثل هذه الضغوط ولكن نحن نقول مواقفنا واضحة أما أخواننا الوسطاء، الأخوة في مصر وفي قطر نحن نكن لهم كل تقدير وكل الاحترام على ما يقوموا به من جهود في هذه الوساطة المقدرة من جانبنا.
س: بما أن هذه الجولة من المفاوضات كانت في القاهرة، ما طبيعة الموقف المصري الآن خصوصا في نقطة هي هم لهم رأي فيها بالتأكيد ومتعلقة حتى بالأمن القومي المصري بشكل عام وهي مسألة احتلال محور فيلادلفيا، هل هناك اختلاف في وجهات النظر بينكم وبين مصر في هذا السياق؟ هل هناك تقارب؟ يعني هل من الممكن ان تشرح لنا طبيعه الموقف المصري في هذه اللحظه؟
نحن استمعنا الى موقف مصري واضح برفض وجود الاحتلال في منطقه فيلادلفيا ومحور فيلادلفيا .