|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/العربية-محمود-الهباش_2024_08_19_17_46_52.mp4[/video-mp4]
|
حوار محمود الهباش، مستشار السيد الرئيس للعلاقات الدينية:
س: كيف سيقوم الرئيس الفلسطيني بهذه الزيارة -زيارة قطاع غزة- وإسرائيل تقول بأنها لن تسمح بذلك؟
لم يكن لدينا أي شك في أن إسرائيل سوف تقف حجر عثرة أمام إتمام هذه الخطوة التي تأتي في سياق مواجهة كل المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تكريس تصفية القضية الفلسطينية عبر الانقسام، وعبر سلخ قطاع غزة عن باقي الوطن، وعبر حرب الإبادة التي تنفذها دولة الاحتلال في قطاع غزة والإعتداءات المتكررة في الضفة الغربية والقدس.
نحن لم نشك لحظة في النوايا الإسرائيلية ونحن نعرفها جيدا، ولكن في نفس الوقت نحن مصممون على المضي قدما في هذه الخطوة، والرئيس محمود عباس مصمم على إتمام هذه الخطوة مهما كلف ذلك من ثمن،وهو أعلن ذلك صراحة في خطابه أمام البرلمان التركي وقال نحن سنذهب لنكون مع شعبنا حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا.
س: نحن بالفعل ذكرنا بأنه هناك اتصالات مع مختلف الأطراف الأممية ودول عربية ودول إسلامية ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها. هل تم أخذ ضمانات من هذه الدول لتمكنه من زيارة القطاع وبدورها تضغط على إسرائيل من أجل تسهيلها؟
نحن فقط بالأمس أتممنا، التواصل مع هذه الدول مع دول العالم المختلفة ومع الأمم المتحدة ومع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
كل المؤشرات من جانب معظم الجهات التي تحدثنا معها هي مؤشرات إيجابية ومشجعة، وفي نفس الوقت مدركة للمخاطر والعراقيل التي يمكن أن تضعها إسرائيل.
لا نستطيع الحديث حتى هذه اللحظة عن أية ضمانات، ربما ضمانتنا الوحيدة التي نحن متأكدون منها هي تصميمنا على المضي قدما في هذا الواجب، وفي نفس الوقت الحاضنة الشعبية الفلسطينية للقيادة الفلسطينية.
س: بما أنك تتحدث عن الحاضنة الشعبية د. محمود، دعنا نستمع إلى بعض الكلمات أو المواقف التي رصدها مراسلنا في قطاع غزة، لبعض أهالي غزة حول رأيهم بالزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس.
وهم لا يريدون الحرب. يا أهلا وسهلا. هنا الحرب. نحن نرحب بأي إنسان يزور قطاع غزة يشوف الوضع اللي إحنا وصلنا له. إحنا مين ما ييجي ييجي بس يخلصنا من الحرب.
للأمانة حنا كنا متوقعين أن هذه الخطوة تيجي يعني في زمن قبل، وهي أجت متأخرة لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي.
وآن الأوان لحضور السيد الرئيس أبو مازن لوضع القطار على السكة الصحيحة.
س: لماذا تأخرت هذه الخطوة؟
ربما يكون هناك رأي في أن الخطوة تأخرت أو غير ذلك ولكن، كما يقال أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي هذه واحدة.
ثانيا: ليست القضية أن الخطوة متأخرة أو غير متأخرة. القضية أننا نحسب لكل شيء حسابه وكل شيء في وقته، ربما تكون الظروف لم تكن مواتية في مرحلة سابقة، علينا ألا ننسى أن قطاع غزة يعيش حالة غير طبيعية منذ أكثر من 17 عاما، منذ الانقلاب الذي قامت به حماس عام 2007 وإسرائيل هي التي وضعت كل العقبات والعراقيل لمنع القيادة الفلسطينية من الذهاب إلى قطاع غزة، وعرقلت تواصل القيادة الفلسطينية مع قطاع غزة، في نهاية المطاف هذا واجب وطني نحن سنقوم به، والرئيس أبومازن سيقوم به لأداء هذا الواجب ولحماية الشعب الفلسطيني ولوضع الأمور في نصابها الصحيح.
س: هل هناك أي تواصل مع حركة حماس في القطاع؟ لتنسيق هذه الزيارة؟
لا أتصور أن فلسطينيا واحدا، لا حماس ولا حماس يمكن أن تبدي أي معارضة لهذه الخطوة ولذلك نحن في المقام الأول نريد أن نضمن رافعة دولية ودافع دولي لهذه الخطوة، أما حماس وكل الشعب الفلسطيني فلا أتصور أننا بحاجة إلى أن تستأذن أحدا للذهاب إلى جزء من وطننا.
لا لم نتواصل مع حماس بخصوص هذه الخطوة، لأنه من الطبيعي أن يكون هناك شيء من هذا القبيل بمعنى ذهاب الرئيس أبو مازن إلى قطاع غزة، هذا أمر طبيعي يأتي في سياق مسؤولياته الوطنية وليس بحاجة إلى أن يتحدث مع هذا الطرف أو ذاك في داخل المشهد الفلسطيني.
حديثنا مع الجهات الدولية ومع حتى مع إسرائيل الغرض منه توفير الضمان لنجاح هذه الخطوة ولعدم وجود عراقيل إسرائيلية أما الفلسطينيين.
س: بحديثك عن العراقيل الإسرائيلية، "أكسيوس" تقول الآن بأن السلطة الفلسطينية طلبت رسميا أمس من إسرائيل التنسيق لزيارة غزة، هل وصلكم أي جواب؟
رسميا، لم يصلنا أي جواب، ما سمعناه أن هناك تسريبات إسرائيلية بالرفض، لكن نحن بإنتظار أن نبلغ رسميا بالموقف الإسرائيلي، ولن نكون مستغربين بصراحة إذا رفضت إسرائيل ذلك لأننا نعرف النوايا الحقيقية لإسرائيل، النوايا الحقيقية هي إبقاء الإنقسام وعدم السماح بأية خطوة يمكن أن تعيد توحيد الوطن الفلسطيني.
س: في هذا الإطار، نتنياهو يدرس طلب السلطة الفلسطينية لزيارة غزة وسيصدر قرارا بهذا الشأن، هل تعتقد بأن بلينكن يمكن أن يضغط عليه لتنسيق هذه الزيارة؟ وهل تصرون على الذهاب بغض النظر عما سيكون عليه موقف نتنياهو؟
نحن مصرون على المضي قدما في هذه الخطوة، كما قال الرئيس أبو مازن، مهما كلف الثمن، مهما كان الثمن ومهما كلفنا ذلك، حتى لو كلفنا أرواحنا، لأن لا أرواحنا ليست أغلى من وأرواح أبناء شعبنا في قطاع غزة.
على ذكر الولايات المتحدة، نحن نعتقد أن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار الحقيقي في هذا الموضوع، هي التي بإمكانها أن تعطي تعليمات لإسرائيل في هذا الأمر وفي غيره.
نحن من اليوم الأول للعدوان حملناها المسؤولية عن استمرار هذا العدوان، وهنا نحن أبلغنا الجانب الأمريكي رسميا في نية الرئيس أبومازن التوجه إلى قطاع غزة.
نتطلع إلى أن تمارس الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بأسره واجبها تجاه حماية الشعب الفلسطيني، وتجاه ضمان نجاح هذه الخطوة التي تأتي في الاتجاه الصحيح باتجاه وقف العدوان وإنهاء الانقسام وتحقيق تهدئة كاملة ومستدامة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
نحن فقط بالأمس أتممنا، التواصل مع هذه الدول مع دول العالم المختلفة ومع الأمم المتحدة ومع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
كل المؤشرات من جانب معظم الجهات التي تحدثنا معها هي مؤشرات إيجابية ومشجعة، وفي نفس الوقت مدركة للمخاطر والعراقيل التي يمكن أن تضعها إسرائيل.
لا نستطيع الحديث حتى هذه اللحظة عن أية ضمانات، ربما ضمانتنا الوحيدة التي نحن متأكدون منها هي تصميمنا على المضي قدما في هذا الواجب، وفي نفس الوقت الحاضنة الشعبية الفلسطينية للقيادة الفلسطينية.
س: بما أنك تتحدث عن الحاضنة الشعبية دكتور محمود، دعنا نستمع إلى بعض الكلمات أو المواقف التي رصدها مراسلنا في قطاع غزة، لبعض أهالي غزة حول رأيهم بالزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس.
وهم لا يريدون الحرب. يا أهلا وسهلا. هنا الحرب. نحن نرحب بأي إنسان يزور قطاع غزة يشوف الوضع اللي إحنا وصلنا له. إحنا مين ما ييجي ييجي بس يخلصنا من الحرب.
للأمانة حنا كنا متوقعين أن هذه الخطوة تيجي يعني في زمن قبل يعني هي اجت متأخرة لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي.
وآن الأوان لحضور السيد الرئيس أبو مازن لوضع القطار على السكة الصحيحة.
س: لماذا تأخرت هذه الخطوة؟
ربما يكون هناك رأي في أن الخطوة تأخرت أو غير ذلك ولكن، كما يقال أن تأتي متأخرا أفضل من ألا لا تأتي هذه واحدة.
ثانيا: ليست القضية أن أن الخطوة متأخرة أو غير متأخرة. القضية أننا نحسب لكل شيء حسابه وكل شيء في وقته، ربما تكون الظروف لم تكن مواتية في مرحلة سابقة، علينا ألا ننسى أن قطاع غزة يعيش حالة غير طبيعية منذ أكثر من سبعة عشر عاما، منذ الانقلاب الذي قامت به حماس عام 2007 وإسرائيل هي التي وضعت كل العقبات والعراقيل لمنع القيادة الفلسطينية من الذهاب إلى قطاع غزة، وعرقلت تواصل القيادة الفلسطينية مع قطاع غزة، في نهاية المطاف هذا واجب وطني نحن سنقوم به، والرئيس أبومازن سيقوم به لأداء هذا الواجب ولحماية الشعب الفلسطيني ولوضع الأمور في نصابها الصحيح.
س: هل هناك أي تواصل مع حركة حماس في القطاع؟ لتنسيق هذه الزيارة؟
لا أتصور أن فلسطينيا واحدا، لا حماس ولا حماس يمكن أن تبدي أي معارضة لهذه الخطوة ولذلك نحن في المقام الأول نريد أن نضمن رافعة دولية ودافع دولي لهذه الخطوة، اما حماس وكل الشعب الفلسطيني فلا أتصور أننا بحاجة إلى أن تستأذن أحدا للذهاب إلى جزء من وطننا.
لا لم نتواصل مع حماس بخصوص هذه الخطوة، لأنه من الطبيعي أن يكون هناك شيء من هذا القبيل بمعنى الذهاب الرئيس أبو مازن إلى قطاع غزة، هذا أمر طبيعي يأتي في سياق مسؤولياته الوطنية وليس بحاجة إلى أن يتحدث مع هذا الطرف أو ذاك في داخل المشهد الفلسطيني.
حديثنا مع الجهات الدولية ومع حتى مع إسرائيل الغرض منه توفير الضمان لنجاح هذه الخطوة ولعدم وجود عراقيل إسرائيلية أما الفلسطينيين.
س: بحديثك عن العراقيل الإسرائيلية، أكسيوس تقول الآن بأن السلطة الفلسطينية طلبت رسميا أمس من إسرائيل التنسيق لزيارة غزة، هل وصلكم أي جواب؟
رسميا، لم يصلنا أي جواب، ما سمعناه أن هناك تسريبات إسرائيلية بالرفض، لكن نحن بانتظار أن نبلغ رسميا بالموقف الإسرائيلي، ولن نكون مستغربين بصراحة إذا رفضت إسرائيل ذلك لأننا نعرف النوايا الحقيقية لإسرائيل، النوايا الحقيقية هي إبقاء الانقسام وعدم السماح بأية خطوة يمكن أن تعيد توحيد الوطن الفلسطيني.
س: في هذا الإطار، نتنياهو يدرس طلب السلطة الفلسطينية لزيارة غزة وسيصدر قرارا بهذا الشأن، هل تعتقد بأن بلينكن يمكن أن يضغط عليه لتنسيق هذه الزيارة؟ وهل تصرون على الذهاب بغض النظر عما سيكون عليه موقف نتنياهو؟
نحن مصرون على المضي قدما في هذه الخطوة، كما قال الرئيس أبو مازن، مهما كلف الثمن، مهما كان الثمن ومهما كلفنا ذلك، حتى لو كلفنا أرواحنا، لأن لا أرواحنا ليست أغلى من وأرواح أبناء شعبنا في قطاع غزة.
على ذكر الولايات المتحدة، نحن نعتقد أن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار الحقيقي في هذا الموضوع، هي التي بإمكانها أن تعطي تعليمات لإسرائيل في هذا الأمر وفي غيره.
نحن من اليوم الأول للعدوان حملناه المسؤولية عن استمرار هذا العدوان، وهنا نحن أبلغنا الجانب الأمريكي رسميا في نية الرئيس أبومازن التوجه إلى قطاع غزة.
نتطلع إلى أن تمارس الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بأسره واجبها تجاه حماية الشعب الفلسطيني، وتجاه ضمان نجاح هذه الخطوة التي تأتي في الاتجاه الصحيح باتجاه وقف العدوان وإنهاء الانقسام وتحقيق تهدئة كاملة ومستدامة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
س: كيف سيقوم الرئيس الفلسطيني بهذه الزيارة -زيارة قطاع غزة- وإسرائيل تقول بأنها لن تسمح بذلك؟
لم يكن لدينا أي شك في أن إسرائيل سوف تقف حجر عثرة أمام إتمام هذه الخطوة التي تأتي في سياق مواجهة كل المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تكريس تصفية القضية الفلسطينية عبر الانقسام، وعبر سلخ قطاع غزة عن باقي الوطن، وعبر حرب الإبادة التي تنفذها دولة الاحتلال في قطاع غزة والإعتداءات المتكررة في الضفة الغربية والقدس.
نحن لم نشك لحظة في النوايا الإسرائيلية ونحن نعرفها جيدا، ولكن في نفس الوقت نحن مصممون على المضي قدما في هذه الخطوة، والرئيس محمود عباس مصمم على إتمام هذه الخطوة مهما كلف ذلك من ثمن،وهو أعلن ذلك صراحة في خطابه أمام البرلمان التركي وقال نحن سنذهب لنكون مع شعبنا حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا.
س: نحن بالفعل ذكرنا بأنه هناك اتصالات مع مختلف الأطراف الأممية ودول عربية ودول إسلامية ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها. هل تم أخذ ضمانات من هذه الدول لتمكنه من زيارة القطاع وبدورها تضغط على إسرائيل من أجل تسهيلها؟
نحن فقط بالأمس أتممنا، التواصل مع هذه الدول مع دول العالم المختلفة ومع الأمم المتحدة ومع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
كل المؤشرات من جانب معظم الجهات التي تحدثنا معها هي مؤشرات إيجابية ومشجعة، وفي نفس الوقت مدركة للمخاطر والعراقيل التي يمكن أن تضعها إسرائيل.
لا نستطيع الحديث حتى هذه اللحظة عن أية ضمانات، ربما ضمانتنا الوحيدة التي نحن متأكدون منها هي تصميمنا على المضي قدما في هذا الواجب، وفي نفس الوقت الحاضنة الشعبية الفلسطينية للقيادة الفلسطينية.
س: بما أنك تتحدث عن الحاضنة الشعبية د. محمود، دعنا نستمع إلى بعض الكلمات أو المواقف التي رصدها مراسلنا في قطاع غزة، لبعض أهالي غزة حول رأيهم بالزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس.
وهم لا يريدون الحرب. يا أهلا وسهلا. هنا الحرب. نحن نرحب بأي إنسان يزور قطاع غزة يشوف الوضع اللي إحنا وصلنا له. إحنا مين ما ييجي ييجي بس يخلصنا من الحرب.
للأمانة حنا كنا متوقعين أن هذه الخطوة تيجي يعني في زمن قبل، وهي أجت متأخرة لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي.
وآن الأوان لحضور السيد الرئيس أبو مازن لوضع القطار على السكة الصحيحة.
س: لماذا تأخرت هذه الخطوة؟
ربما يكون هناك رأي في أن الخطوة تأخرت أو غير ذلك ولكن، كما يقال أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي هذه واحدة.
ثانيا: ليست القضية أن الخطوة متأخرة أو غير متأخرة. القضية أننا نحسب لكل شيء حسابه وكل شيء في وقته، ربما تكون الظروف لم تكن مواتية في مرحلة سابقة، علينا ألا ننسى أن قطاع غزة يعيش حالة غير طبيعية منذ أكثر من 17 عاما، منذ الانقلاب الذي قامت به حماس عام 2007 وإسرائيل هي التي وضعت كل العقبات والعراقيل لمنع القيادة الفلسطينية من الذهاب إلى قطاع غزة، وعرقلت تواصل القيادة الفلسطينية مع قطاع غزة، في نهاية المطاف هذا واجب وطني نحن سنقوم به، والرئيس أبومازن سيقوم به لأداء هذا الواجب ولحماية الشعب الفلسطيني ولوضع الأمور في نصابها الصحيح.
س: هل هناك أي تواصل مع حركة حماس في القطاع؟ لتنسيق هذه الزيارة؟
لا أتصور أن فلسطينيا واحدا، لا حماس ولا حماس يمكن أن تبدي أي معارضة لهذه الخطوة ولذلك نحن في المقام الأول نريد أن نضمن رافعة دولية ودافع دولي لهذه الخطوة، أما حماس وكل الشعب الفلسطيني فلا أتصور أننا بحاجة إلى أن تستأذن أحدا للذهاب إلى جزء من وطننا.
لا لم نتواصل مع حماس بخصوص هذه الخطوة، لأنه من الطبيعي أن يكون هناك شيء من هذا القبيل بمعنى ذهاب الرئيس أبو مازن إلى قطاع غزة، هذا أمر طبيعي يأتي في سياق مسؤولياته الوطنية وليس بحاجة إلى أن يتحدث مع هذا الطرف أو ذاك في داخل المشهد الفلسطيني.
حديثنا مع الجهات الدولية ومع حتى مع إسرائيل الغرض منه توفير الضمان لنجاح هذه الخطوة ولعدم وجود عراقيل إسرائيلية أما الفلسطينيين.
س: بحديثك عن العراقيل الإسرائيلية، "أكسيوس" تقول الآن بأن السلطة الفلسطينية طلبت رسميا أمس من إسرائيل التنسيق لزيارة غزة، هل وصلكم أي جواب؟
رسميا، لم يصلنا أي جواب، ما سمعناه أن هناك تسريبات إسرائيلية بالرفض، لكن نحن بإنتظار أن نبلغ رسميا بالموقف الإسرائيلي، ولن نكون مستغربين بصراحة إذا رفضت إسرائيل ذلك لأننا نعرف النوايا الحقيقية لإسرائيل، النوايا الحقيقية هي إبقاء الإنقسام وعدم السماح بأية خطوة يمكن أن تعيد توحيد الوطن الفلسطيني.
س: في هذا الإطار، نتنياهو يدرس طلب السلطة الفلسطينية لزيارة غزة وسيصدر قرارا بهذا الشأن، هل تعتقد بأن بلينكن يمكن أن يضغط عليه لتنسيق هذه الزيارة؟ وهل تصرون على الذهاب بغض النظر عما سيكون عليه موقف نتنياهو؟
نحن مصرون على المضي قدما في هذه الخطوة، كما قال الرئيس أبو مازن، مهما كلف الثمن، مهما كان الثمن ومهما كلفنا ذلك، حتى لو كلفنا أرواحنا، لأن لا أرواحنا ليست أغلى من وأرواح أبناء شعبنا في قطاع غزة.
على ذكر الولايات المتحدة، نحن نعتقد أن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار الحقيقي في هذا الموضوع، هي التي بإمكانها أن تعطي تعليمات لإسرائيل في هذا الأمر وفي غيره.
نحن من اليوم الأول للعدوان حملناها المسؤولية عن استمرار هذا العدوان، وهنا نحن أبلغنا الجانب الأمريكي رسميا في نية الرئيس أبومازن التوجه إلى قطاع غزة.
نتطلع إلى أن تمارس الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بأسره واجبها تجاه حماية الشعب الفلسطيني، وتجاه ضمان نجاح هذه الخطوة التي تأتي في الاتجاه الصحيح باتجاه وقف العدوان وإنهاء الانقسام وتحقيق تهدئة كاملة ومستدامة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
نحن فقط بالأمس أتممنا، التواصل مع هذه الدول مع دول العالم المختلفة ومع الأمم المتحدة ومع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
كل المؤشرات من جانب معظم الجهات التي تحدثنا معها هي مؤشرات إيجابية ومشجعة، وفي نفس الوقت مدركة للمخاطر والعراقيل التي يمكن أن تضعها إسرائيل.
لا نستطيع الحديث حتى هذه اللحظة عن أية ضمانات، ربما ضمانتنا الوحيدة التي نحن متأكدون منها هي تصميمنا على المضي قدما في هذا الواجب، وفي نفس الوقت الحاضنة الشعبية الفلسطينية للقيادة الفلسطينية.
س: بما أنك تتحدث عن الحاضنة الشعبية دكتور محمود، دعنا نستمع إلى بعض الكلمات أو المواقف التي رصدها مراسلنا في قطاع غزة، لبعض أهالي غزة حول رأيهم بالزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس.
وهم لا يريدون الحرب. يا أهلا وسهلا. هنا الحرب. نحن نرحب بأي إنسان يزور قطاع غزة يشوف الوضع اللي إحنا وصلنا له. إحنا مين ما ييجي ييجي بس يخلصنا من الحرب.
للأمانة حنا كنا متوقعين أن هذه الخطوة تيجي يعني في زمن قبل يعني هي اجت متأخرة لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي.
وآن الأوان لحضور السيد الرئيس أبو مازن لوضع القطار على السكة الصحيحة.
س: لماذا تأخرت هذه الخطوة؟
ربما يكون هناك رأي في أن الخطوة تأخرت أو غير ذلك ولكن، كما يقال أن تأتي متأخرا أفضل من ألا لا تأتي هذه واحدة.
ثانيا: ليست القضية أن أن الخطوة متأخرة أو غير متأخرة. القضية أننا نحسب لكل شيء حسابه وكل شيء في وقته، ربما تكون الظروف لم تكن مواتية في مرحلة سابقة، علينا ألا ننسى أن قطاع غزة يعيش حالة غير طبيعية منذ أكثر من سبعة عشر عاما، منذ الانقلاب الذي قامت به حماس عام 2007 وإسرائيل هي التي وضعت كل العقبات والعراقيل لمنع القيادة الفلسطينية من الذهاب إلى قطاع غزة، وعرقلت تواصل القيادة الفلسطينية مع قطاع غزة، في نهاية المطاف هذا واجب وطني نحن سنقوم به، والرئيس أبومازن سيقوم به لأداء هذا الواجب ولحماية الشعب الفلسطيني ولوضع الأمور في نصابها الصحيح.
س: هل هناك أي تواصل مع حركة حماس في القطاع؟ لتنسيق هذه الزيارة؟
لا أتصور أن فلسطينيا واحدا، لا حماس ولا حماس يمكن أن تبدي أي معارضة لهذه الخطوة ولذلك نحن في المقام الأول نريد أن نضمن رافعة دولية ودافع دولي لهذه الخطوة، اما حماس وكل الشعب الفلسطيني فلا أتصور أننا بحاجة إلى أن تستأذن أحدا للذهاب إلى جزء من وطننا.
لا لم نتواصل مع حماس بخصوص هذه الخطوة، لأنه من الطبيعي أن يكون هناك شيء من هذا القبيل بمعنى الذهاب الرئيس أبو مازن إلى قطاع غزة، هذا أمر طبيعي يأتي في سياق مسؤولياته الوطنية وليس بحاجة إلى أن يتحدث مع هذا الطرف أو ذاك في داخل المشهد الفلسطيني.
حديثنا مع الجهات الدولية ومع حتى مع إسرائيل الغرض منه توفير الضمان لنجاح هذه الخطوة ولعدم وجود عراقيل إسرائيلية أما الفلسطينيين.
س: بحديثك عن العراقيل الإسرائيلية، أكسيوس تقول الآن بأن السلطة الفلسطينية طلبت رسميا أمس من إسرائيل التنسيق لزيارة غزة، هل وصلكم أي جواب؟
رسميا، لم يصلنا أي جواب، ما سمعناه أن هناك تسريبات إسرائيلية بالرفض، لكن نحن بانتظار أن نبلغ رسميا بالموقف الإسرائيلي، ولن نكون مستغربين بصراحة إذا رفضت إسرائيل ذلك لأننا نعرف النوايا الحقيقية لإسرائيل، النوايا الحقيقية هي إبقاء الانقسام وعدم السماح بأية خطوة يمكن أن تعيد توحيد الوطن الفلسطيني.
س: في هذا الإطار، نتنياهو يدرس طلب السلطة الفلسطينية لزيارة غزة وسيصدر قرارا بهذا الشأن، هل تعتقد بأن بلينكن يمكن أن يضغط عليه لتنسيق هذه الزيارة؟ وهل تصرون على الذهاب بغض النظر عما سيكون عليه موقف نتنياهو؟
نحن مصرون على المضي قدما في هذه الخطوة، كما قال الرئيس أبو مازن، مهما كلف الثمن، مهما كان الثمن ومهما كلفنا ذلك، حتى لو كلفنا أرواحنا، لأن لا أرواحنا ليست أغلى من وأرواح أبناء شعبنا في قطاع غزة.
على ذكر الولايات المتحدة، نحن نعتقد أن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار الحقيقي في هذا الموضوع، هي التي بإمكانها أن تعطي تعليمات لإسرائيل في هذا الأمر وفي غيره.
نحن من اليوم الأول للعدوان حملناه المسؤولية عن استمرار هذا العدوان، وهنا نحن أبلغنا الجانب الأمريكي رسميا في نية الرئيس أبومازن التوجه إلى قطاع غزة.
نتطلع إلى أن تمارس الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بأسره واجبها تجاه حماية الشعب الفلسطيني، وتجاه ضمان نجاح هذه الخطوة التي تأتي في الاتجاه الصحيح باتجاه وقف العدوان وإنهاء الانقسام وتحقيق تهدئة كاملة ومستدامة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.