أحمد عبد الهادي: أي قوة عسكرية تاتي لغزة ستعتبر احتلال

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/07/الميادين-أحمد-عبد-الهادي-_2024_07_23_19_45_14-1.mp4[/video-mp4]
الميادين
المشهدية
سؤال المذيع: الالية التي اتفقتم عليها لا بد ان أسالك عن شكل الدولة انتم اتفقتم في اعلان بكين على العمل من أجل الدولة الفلسطينية هل اتفقتم على شكل الدولة لأن من المعلوم السلطة الفلسطينية اجرت اتفاق اسلوا ولديها رؤية معينه لدولة الفلسطينية حركة حماس لديها رؤية والحديث ان ايضاً حركة الجهاد لديها رؤية مختلفة لدولة الفلسطينية هل اتفقتم جميعاً على هذه الدولة؟ .
قال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي :
السياق الأوّل الراعي لاتفاق الفصائل الفلسطينية وتوقيعها على "إعلان بكين" هو الإنجاز الاستراتيجي الكبير، الذي تمثله معركة طوفان الأقصى، لافتاً إلى أنّها "جعلت الرأي العام العالمي يؤمن بحق الشعب الفلسطيني".
السياق الثاني الراعي لإعلان بكين هو حرب الإبادة والتجويع، التي يشنها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ذلك يحمّل المجتمعين في بكين "مسؤوليةً عظيمة جداً كي يتوحدوا لمواجهة العدوان الإسرائيلي".
السياق الثالث الراعي للاتفاق هو المحاولة الأميركية الإسرائيلية، بالاشتراك مع دول المنطقة، لتأسيس قوى بديلة عن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عبر قوى عربية أو إسلامية برعاية أممية تشرف على عمليات الإغاثة والإعمار.
المقاومة الفلسطينية والفلسطينيين سيَعُدرون أي قوة أجنبية في قطاع غزة قوة احتلال، وسيتم التعامل معها على أنها احتلال.
يقطع الطريق على الأفكار والمشاريع الأميركية الصهيونية التي تخدم مصالح الاحتلال، وتريد أن تؤسس واقعاً جديداً لإيجاد بدائل من المقاومة في قطاع غزة.
الإتفاق ينص على مرحلة انتقالية إلى حين انتخاب مجلس وطني فلسطيني وتشكيل حكومة فلسطينية، بالإضافة إلى تنسيق اجتماعات للإطار القيادي الموحد، يشمل جميع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، ويكون "الضامن من أجل برمجة ما جرى الاتفاق عليه في إعلان بكين وجدولته.
المستوى الأوّل من الضمانات لتطبيق الاتفاق عبر الإطار القيادي الموقت، المعني بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه إلى حين تشكيل الحكومة الفلسطينية وانتخاب مجلس وطني.
دور الصين كضمانة عبر المتابعة الحثيثة مع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية ومع كل من يلزم في الواقع الفلسطيني، وكل من كان له علاقة بجهود المصالحة ورعاية الحوارات السابقة، كمصر والجزائر، بحسب ما جاء في الاتفاق.
الإعلان تضمّن الحد الأدنى من النقاط المشتركة بين جميع الفصائل، والتي فرضتها الوضعية السائدة والضرورات والمسؤولية الوطنية، والتي تستجيب لرؤى الجميع في مسألة المقاومة.
المقاومة المسلحة لحركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وعدد من الفصائل في قطاع غزة، والانتفاضة الشعبية لها في الضفة الغربية.
المقاومة الشعبية والسياسية لحركة فتح وفصائل منظمة التحرير.
فصائل المقاومة الفلسطينية تؤمن بقيام دولة فلسطينية في كامل أراضي فلسطين المحتلة، وعاصمتها القدس، من دون الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، أنها ستتعامل مع التطورات المقبلة وفقاً للوقائع المتغيرة.
قوى المقاومة تستطيع أن تتعامل مع الأمر الواقع بناءً على اعتراف العالم بالحق الفلسطيني إذا استطاع هذا العالم إعطاء دولة وفق حدود عام 1967 كدولة كاملة السيادة، ومن دون الاعتراف باسرائيل، وحفظ حق العودة كمحطة لتحرير أرضنا بصورة كاملة.
أي محاولة للتقارب بين الفصائل الفلسطينية وإتمام المصالحة ستثير استياء الاحتلال الذي عمل طويلاً على "تعزيز الانقسام عبر أساليب متعددة.
التنفيذ الفعلي لهذا الاتفاق أمريزعجه بصورة كبيرة