أسامة حمدان،لقاء الصين لدعم المقاومة وليس المصالحة ونتنياهو يعطل صفقة التبادل

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/07/الجزيرة-اسامة-حمدان-_2024_07_19_22_46_47.mp4[/video-mp4]
الجزيرة
19-7-2024
قال أسامة حمدان، القيادي بحركة حماس :
التسريبات الإعلامية الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل تهدف لتجميل صورة نتنياهو.
تعنت نتنياهو العقبة الأبرز للتوصل إلى اتفاق.
موقفنا ثابت في التوصل لاتفاق ينهي معاناة شعبنا وأبدينا مرونة عالية في التفاوض.
نتنياهو يدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن أهدافه من الحرب على غزة لم تتحقق.
خيارات حماس تنبع من خيار الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال بجميع الوسائل.
نتنياهو سيجد نفسه مضطرا لتقديم التنازلات المطلوبة من أجل إبرام صفقة تبادل.
نتنياهو يراهن على عودة ترمب إلى البيت الأبيض وهو واهم إن كان يظن أن ذلك سيصب في صالحه.
نحن في خضم مرحلة تفاوض ولا تعليق على تصريحات ترمب بشأن الإفراج عن الأسرى الأمريكيين، ولكن استطيع القول ان هؤلاء كانوا يقاتلون بصفوف جيش الاحتلال وسينطبق عليهم كما ينطبق على باقي الاسرى.
كل ابناء شعبنا يتفقون ان الخيار الشرعي الوحيد هو مقاومة الاحتلال ولذلك الهدف الاساس من اللقاء بالصين هو ليس الحديث عن مصالحة يتم التقاسم فيها كعكة من الكعكات او شيء من هذا القبيل، نحن نتحدث عن مشروع ورؤية وطنية استراتيجية، معركة "طوفان الاقصى" حققت لشعبنا مكاسب اثبتت قضيتنا، واكدت ان الشعب الفلسطيني لايزال يقف بالميدان متمسكا بحقوقه، حيث بدأ العالم يستفقيق ليعترف بدولة فلسطينية رغم تحفظ بعض الدول الاوروبية لسنين على اعتراف بدولة فلسطين كل هذا يدفعنا ليس فقط إلى مصالحة بل يدفعنا إلى اعادة ترتيب البيت الفلسطيني على اساس مشروع المقاومة وعلى اساس الاستمرار في مواجهة العدو حتى تحقيق كافة حقوقنا، وكذلك لقاء الصين قائم على اساس جدول اعمال يندرج فيه كل هذه النقاط ونحن نامل أن لا يجري تعطيل هذا اللقاء كما حصل الشهر الماضي ولا خلال انعقاده بحيث نخرج جميعا من هذا اللقاء صفا متماسكا يستند إلى مقاومة صلبه على الارض وشعب متمسك بحقوقه وقيادة مسؤولة بان تخدم حقوق الشعب الفلسطيني لا ان ترفع راية الاستسلام امام الاحتلال كما اراد البعض بلحظة من اللحظات.