|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/06/غازي-حمد-الغد_2024_06_11_21_57_37.mp4[/video-mp4]
|
الغد
حول جديد ملف المفاوضات وموقف حماس من المقترح الإسرائيلي نستضيف معنا الأن الدكتور غازي حمد عضو المكتب السياسي لحركة حماس. سيد حمد أهلا بك معنا
س : إذا حركة حماس والجهاد الإسلامي يسلمون الرد على المقترح الإسرائيلي للوسيط بين المصري والقطري، ماذا تضمن هذا الرد؟
طبعا هذا الرد، يتضمن ردود وملاحظات على ما قدمته دولة الاحتلال من ملاحظات على الورقة التي أعلن عنها في السادس من مايو، ونحن كنا نعتقد أن هذه الورقة كانت بالأصل مقبولة على كل الأطراف كما فهمنا من الوسطاء، لكن كان واضحا أن الاحتلال كان له ملاحظات وتم تعديل بعض البنود المتعلقة ببعض القضايا ووقف إطلاق النار وغيرها، وسلمت على أنها مقترح إسرائيلي، وهو الذي تحدث عنه البيت الأبيض وإدارة بايدن بأن هذا المقترح الذي يجب أن يكون هو المعتمد.
نحن درسنا هذا المقترح بشكل جيد وتم أيضا مناقشة الإخوة قيادة غزة في ذلك وتم وصول الرد من طرفهم، والأن سلمنا الموقف، موقفنا واضح بهذا الموضوع، كما قلنا نحن في كل ورقة وكل مقترح يكون هدفنا واضح هو في وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
س : قيادة حماس في الداخل وعلى رأسها يحيى السنوار هي من شاركت في صناعة هذا الرد.
هذا قرار جماعي، نحن طبعا الإخوة في الخارج كان لديهم مشاورات ولقاءات وتم بلورة رؤية، وكذلك القيادة في غزة أيضا وصلهم المقترح وقدم وأنا أعتقد كان لدينا الأن موقف واضح وواحد. يعني عشان بعد ما يقولون أنه رأي داخل أو خارج لا، نحن لدينا موقف واضح ومحدد ووحيد وهو الذي سلمنا به اليوم وهو الذي يعكس موقف حركة حماس من المقترح الإسرائيلي.
س : التعديلات التي جاءت في رد حماس ما أبرزها؟
أنا لن أدخل في التفاصيل كثيرا، لكن أنا هناك كان في بعض بعض المصطلحات الفضفاضة أو الغامضة أو غير المحددة التي يمكن أن تنص بالذات على موضوع وقف إطلاق النار الدائم
أعتقد من أهم القضايا التي حاول الاحتلال الإسرائيلي دائما أن يتلاعب بها وأن يقدم بعض المصطلحات والمسميات مثل الهدوء المستدام، أو أن ذلك قد يقود إلى وقف إطلاق النار، أو قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار. يعني في مسميات وفي مصطلحات كثيرة جدا، لكن نحن كان موقفنا واضح بأن هذه الورقة يجب أن تنص بشكل قاطع وحاسم، ولا شك فيه أنه ينص على وقف إطلاق النار الدائم
س : ما الفرق بين الانسحاب الكامل واستبداله بالانسحاب المرحلي؟
نحن في نهاية المرحلة الثانية نتكلم عن انسحاب كامل خارج قطاع غزة في المرحلة الأولى، هناك انسحاب تدريجي يعني هناك انسحاب تدريجي، أما في النهاية في نهاية هذه المرحل الثانية سيكون هناك بالنص انسحاب كامل خارج قطاع غزة، في البداية قد يكون هناك انسحاب إلى أن يصلوا إلى الحدود يعني قد يكون حتى داخل قطاع غزة لكن بمحاذاة الحدود، لكن في المرحلة الثانية النص بشكل كامل على أنه حتى تفكيك المنشئات وبناء أي مباني عسكرية ومنشأة عسكرية، انسحاب قوات الاحتلال تماما على مستوى الجنود والمدرعات والاليات، أن تكون خارج قطاع غزة
س: بعد المرحلة الثانية، لكن المرحلة الأولى يمكن أن يكون هناك انسحابا مرحليا؟
بعد انسحاب تدريجي. نعم.
س: لماذا اخترتم ذلك؟
طبعا نحن نتحدث عن ثلاث مراحل ليست المرحلة الأولى، يعني هذا تتوقف حتى على مسألة متعلقة بتبادل الأسرى، في المرحلة الأولى سيكون هناك تبادل سيكون تسليم الأسرى المدنيين بمختلف يعني أصنافهم سواء كان كبار السن أو الأطفال أو النساء أو الجرحى أو المرضى، وفي المرحلة بعد ذلك التي ستكون نهاية المطاف كما يقال بالتفاوض على الجنود والعسكريين والرجال، وهذه ستكون مرتبطة تماما بأن يكون هناك إعلان نهائي لوقف الحرب وكذلك انسحاب كامل من قطاع غزة.
س: هناك حديث عن وقف الحرب قبل 3 أيام من بداية المرحلة الأولى، كان الرد بداية 7 أيام، هذا التعديل كيف نفهمه الأن؟
بعض البنود تم تعديلها بناء على أن الطرف الإسرائيلي كان يتحدث على أنه يعني بدل أن يحتاج اليوم 3 كان يحتاج إلى اليوم 7 من أجل أن يكون هناك في تفكيك للمباني والمنشأة العسكرية التي أقيمت في وسط قطاع غزة، وحتى أيضا أن يكون السماح بحركة النازحين من الجنوب إلى الشمال سلسة وبدون مضايقات وبدون أن يكون هناك في أي تواجد إسرائيلي، لذلك صار هناك تعديل في بعض الأيام يعني بمدد قصيرة كما قلت ليست بعيدة عن بعضها البعض.
س: ما التغييرات الجوهرية في هذا الاتفاق؟ هذه التغييرات تغييرات تفصيلية ربما هل هناك تغييرات جوهرية في المقترح؟ المقدم؟
أركز ربما يكون الأمر على نقطتين أساسية، النقطة الأولى الانسحاب الكامل من قطاع غزة هذا فيها نص يعني يجب أن يكون فيها نص، نحن أكدنا في مقترح هنا على ضرورة الانسحاب الكامل وأكدنا على كذلك أن أي شيء وارد من الطرف الإسرائيلي يتحدث عن أي مصطلحات أو ألفاظ وهو ما قد لا تقود إلى الوقف، إطلاق النار الدائم والانسحاب هذه قضية محسومة بالنسبة لدينا في موضوع الأسرى، لدينا خلافات حول هذا الموضوع، نحن كان موقفنا واضحا بأن دولة ال Speaker3: ينبغي أن يكون لها فيتو أو اعتراض على. على موضوع السجناء والمؤبد، لأنه طبعا هذا أمر يجب أن يوضع على الطاولة ويجب أن يكون قابل للتفاوض. نحن قدمنا لحماس موقفنا بأنه يجب أن تكون الأسماء المقدمة لإطلاق سراحهم هم من الذين أقدم الأقدم اعتقالا حسب تاريخ اعتقالهم، وأنا أعتقد وضعنا بعض المعايير كذلك أيضا وضعنا بعض المعايير التي تلزم دولة الاحتلال بألا تعود إلى اعتقال المحررين مرة ثانية أو فرض اشتراطات عليهم أو محاكمتهم على أي تهم سابقة، يعني في بعض القضايا كانت تحتاج إلى نصوص.
دولة الاحتلال كانت دائما تحتج على وجود كلمة الأونروا، نحن تحدثنا في بند واضح وصريح على أن جميع وكالات الأمم المتحدة بما فيها الأونروا والعاملة في قطاع غزة يجب أن تعود إلى طبيعة عملها كما كان بالسابق، طبعا دولة الاحتلال كانت دائما يعني تقاتل وتحارب من أجل لا يكون ذكر للأونروا يعني في بعض القضايا أعتقد التي يعني ستحتاج إلى حسم لكن إن شاء الله أتمنى أن هذه المرة أن نكون قريبين من التوصل إلى اتفاق.
س: كيف تتوقعون الرد؟ الإسرائيلي سيد حمد؟
نحن نعني القناعات المتولدة لدينا التي لا تحتاج الى تحليل ولا تحتاج الى تفسير ولا تحتاج الى عبقرية وذكاء.
ان دولة الاحتلال وطبعا يعني اننا نتحدث فيها صراحة حتى يقال أن الأمر يحتاج الى نوع من الذكاء والعبقرية في استخراج يعني هذا الموقف، ونتنياهو قال نحن لن نتوقف عن الحرب نحن سنستمر فيها الى أن نستعيد أسرانا الى القضاء على حركة حماس وأكد ذلك مرارا وتكرارا ولم يتحدث فيه مرة واحدة عن وقف الحرب أو التوصل الى اتفاق، لذلك أنا أعتقد أن نتنياهو سيحاول أن يلعب أو أن يتلاعب بالجميع، لكن أنا أعتقد أن الموقف الدولي ربما هناك في ضغط يعني قرار مجلس الأمن وكذلك أيضا الموقف الأمريكي الذي بدأ يشعر بأن المنطقة بدأت تغلي وأن هناك في حالة اضطراب وهناك جبهات تفتح سواء كان في غزة، في الضفة الغربية، في جنوب لبنان، العراق، سوريا، البحر الأحمر، هذا كله يضع المصالح الأمريكية في خطر وكذلك أيضا ينعكس على الأوضاع في داخل الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا على مسار الانتخابات هناك، لذلك أنا أعتقد في هناك توجه أمريكي من أجل وضع حد لما يجري وأن يكون هناك حالة من الهدوء والاستقرار في المنطقة.
س: هل ردكم جاء تحت الضغط؟
لا الإطلاق. أنا أعتقد أن إسرائيل حاولت منذ بداية الحرب أن تستخدم كل وسائل الضغط، القتل والدمار والتهديد والاغتيالات.
أنا أعتقد هذا لم يفلح شيئا، وأنا أعتقد أنهم وصلوا إلى قناعة ذلك بأن استخدام القوة العسكرية والكثافة النارية ولغة التهديد والقتل والدمار هذه لم تفلح في أن حماس تتنازل عن موقفها.
نحن موقفنا منذ بداية الأول، اليوم الأول وحتى الأن هو نفس الموقف.
يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل وصفقة تبادل متفق عليها، هذه القضايا التي لا تغير فيها قيد أنملة.
س: الضمانات الأن لتنفيذ هذا المقترح في حال وافقت إسرائيل وقدمت الرد الإيجابي الذي ينتظره كل الشعب الفلسطيني بل كل العالم؟
الضمانات أولا هذا الاتفاق يعني يجب أن توقع عليه الأطراف الثلاثة ونحن طلبنا أن يكون أكثر من ذلك، طبعا كان مذكور قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، ونحن طالبنا من طرفنا أن تكون أيضا الأمم المتحدة وبعض الدول الكبرى مثل روسيا والصين، لكن هذا الأمر حتى الأن لم يحسم.
الضمانة أيضا في هذا الموضوع، أنا أعتقد أن الموقف الدولي الأن هو الذي يقول بأن هذه الحرب البشعة وهذه الحرب الوحشية يجب أن تتوقف خاصة بعد أن ظهرت يعني دولة الاحتلال بهذا المنظر الوحشي النازي وخرقت كل القوانين، قرارات مجلس الأمن التي تتحدث عن ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، كذلك قرارات الجمعية العامة موقف كثير من الدول، ما جرى في محكمة العدل الدولية، ما جرى في محكمة الجنايات، كل هذه تقول بشكل واضح أنه يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار ونهاية الحرب في قطاع غزة.
لكن هل هناك ضمانة أن الاحتلال قد يتوقف بشكل دائم؟ يعني لدينا شكوك كثيرة وتساؤلات كثيرة حول موقف دولة الاحتلال التي كما قلنا هي دولة تقوم على الوحشية والقتل والمذابح ودولة لا يمكن أن تؤتمن على اتفاق، لكن أنا أعتقد يعني سوف ننتظر عما ستكون عنه الأيام القادمة.
س: طيب بالنسبة لدور الوسطاء سلمت الرد للوسطاء هل هناك رد أولي على ردكم؟
نحن سلمنا رد الأخوة الوسطاء المصريين والقطريين، وطبعا هم كانوا ينتظرون طوال الفترة الماضية، لكن الأحداث التي جرت في الصراعات والمجازر التي جرت وكذلك ما جرى في المنطقة الوسطى أنا أعتقد هذا أثر يعني بشكل كبير على إمكانية إيصال الرد بشكل سريع لكن الأن الأمر تم وانتهى.
الذين كانوا يحاولون أن يناور على أن الكرة في ملعب حماس وإلى غير ذلك رغم أنه كما قلت نحن في السادس من مايو قدمنا الورقة التي طالبنا بها الوسطاء، لذلك أنا أقول أنه لا ينبغي لأحد أن يقول أن الكرة في ملعب حركة حماس.
حماس قدمت مرونة عالية وإيجابية كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق، لكن الاحتلال الذي استخدم لغة القتل والدم والدبابات والمجنزرات والإبادة الجماعية كانت هذه الرد على على ما أعلنه في ستة من مايو، لذلك أنا أعتقد الأمور يعني تحتاج إلى مزيد من التحقق حتى يمكن القول بأن هناك اتفاق بالفعل الموقع من كل الأطراف.
س: متى تتوقع أن ترد إسرائيل على ردكم؟
احتمال المناورة عن دولة الاحتلال قائم لأنني أعتقد نتنياهو يتصور بأنه يعني أي اتفاق قد يقود إلى خلافات داخلية أعمق في داخل الائتلاف الحكومي أو داخل المجتمع الإسرائيلي.
هناك من من الوزراء من يهددون بالانسحاب من الحكومة وهناك من يرفض، وأنا أعتقد أن نتنياهو شخصيا يريد أن يطيل أمد الحرب إلى أبعد مدى ممكن لأنه يقول بشكل واضح أنه فشل في تحقيق الأهداف العسكرية التي يتحدث بها، سواء كان القضاء على المقاومة سواء كان في استعادة الأسرى وعودتهم سواء كان في فرض واقع جديد في قطاع غزة، أنا أعتقد أن نتنياهو يعني يريد أن يطيل أمد الحرب لعل وعسى أن تكون له فرصة أن يحقق هدفا ما، لكن الواقع يقول والتحليلات الأمنية والعسكرية تقول بأن إسرائيل فشلت فيما قامت به في قطاع غزة، صحيح ربما قتلت ودمرت ومجازر لكنها على المستوى الإستراتيجي لم تحقق أي إنجاز.
س: تابعنا رد حماس قبل شهر تقريبا بعد الرد ربما بساعات قامت قوات الاحتلال بشن عملية في رفح جنوب القطاع، هل نتوقع ردا إسرائيليا مماثلا ميدانيا تصعيديا بعد ردكم هذا؟
هذا وارد طبعا أنا هذا من الاحتمالات الواضحة التي حدثت عدة مرات ليست مرة أولى، يعني كل ما كانت حماس تقدم يعني شيء من المرونة والإيجابية في التعاطي مع المقترحات المقدمة كانت إسرائيل تذهب باتجاه مخالف معاكس تماما كما قلت لأن الفلسفة الإسرائيلية تقوم على مد الحرب إلى أكبر قدر ممكن وإلى أبعد مسافة ممكنة، وإلى تدمير أكبر مساحة ممكنة في قطاع غزة.
موضوع التوصل لاتفاق ليس من أولويات نتنياهو لأنه يعني هو كان يتصور بأننا نحن نستطيع أن نعيد الأسرى من خلال القوة العسكرية، هناك أطراف كثيرة دولية ومن الأمريكان يقولون بشكل واضح أن إمكانية استعادة الأسرى لن تكون إلا بالتفاوض وأن إسرائيل لن تستطيع أن تحصل أي موقف إلا من خلال التفاوض،
ربما يحاول نتنياهو أن يلعب بالأوراق وأن ربما يقوم ببعض الأعمال التي يمكن أن تخرب أو تعرقل التوصل لاتفاق، هذا أمر وارد بلا شك.
س: كيف تتعاملون مع هذا الظرف مع استمرار الحديث عن المفاوضات وفي ضوء هذه الصفقة المقدمة بثلاث مراحل من الرئيس بايدن؟
نحن نقول بشكل واضح نحن حريصون حرصا شديدا على أن نتصل على أن نصل إلى اتفاق لأن هذا هو أولويتنا الأساسية، وهدفنا الأساسي أن نوقف هذا العدوان والقتل الهمجي والوحشي على شعبنا الفلسطيني، ولذلك نحن نضع كل إمكانياتنا وكل قدراتنا وكل طاقتنا من أجل أن نصل إلى اتفاق، لكن إذا كان الاحتلال يذهب باتجاه أخر، أنا أعتقد نحن كمقاومة فلسطينية تعمل على الأرض، الاحتلال دائما يخسر ويخسر من جنوده ويخسر ماليته، يعني أنا أعتقد نحن جاهزون لكل الخيارات لكن كما قلت خيارنا الأساسي هو أن نذهب باتفاق يوصل إلى إنهاء هذه الحرب على قطاع غزة.
س: ختاما على ما تنازلت حماس في هذا الرد؟
أنا لا اسميه تنازلا هذه مفاوضات. يعني هذه المفاوضات كما يقولون فيها أخذ وعطاء بمعنى فيها قد لا تستطيع أن تحصل كل ما تريد لكن نحن نجحنا الحمد لله أن نحقق أكبر يعني نسبة مما كنا نتطلع إليه وخاصة القضايا المبادئ الرئيسية التي نحن تمسكنا بها وشددنا فيها كما قلت تبناها من أجل أن يكون هناك وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل، لذلك هذا الأمر لم يتراجع عنه في قضايا الأسرى، كذلك نحن أيضا قدمنا موقفا قويا في هذا الموضوع.
س: ما هي الملفات التي تراجعت عنها سيد بوضوح؟
هو لا يوجد موضوع تسميه تراجع
المفاوضات، دعنا نقول من أجل تذليل العقبات من الطرفين ما هي الأوراق التي سحبتها حماس في هذه المفاوضات؟
أقول بدون هذه اللغة نحن. نحن مصرين وثبتنا في موقفنا الذي لم يتغير إطلاقا منذ البداية في موضوع إطلاق النار في موضوع الانسحاب وكذلك في المعايير التي تحكم عملية تبادل الأسرى، بالإضافة إلى أننا أصررنا على أن موضوع الإغاثة لقطاع غزة بنفس الذي طلبناه، موضوع تثبيت الإعمار، تعويض المتضررين، عودة وكالات الأمم المتحدة للعمل، هذه القضايا كلها نحن الحمد لله ثبتنا ولا زلنا متمسكين بها.
حول جديد ملف المفاوضات وموقف حماس من المقترح الإسرائيلي نستضيف معنا الأن الدكتور غازي حمد عضو المكتب السياسي لحركة حماس. سيد حمد أهلا بك معنا
س : إذا حركة حماس والجهاد الإسلامي يسلمون الرد على المقترح الإسرائيلي للوسيط بين المصري والقطري، ماذا تضمن هذا الرد؟
طبعا هذا الرد، يتضمن ردود وملاحظات على ما قدمته دولة الاحتلال من ملاحظات على الورقة التي أعلن عنها في السادس من مايو، ونحن كنا نعتقد أن هذه الورقة كانت بالأصل مقبولة على كل الأطراف كما فهمنا من الوسطاء، لكن كان واضحا أن الاحتلال كان له ملاحظات وتم تعديل بعض البنود المتعلقة ببعض القضايا ووقف إطلاق النار وغيرها، وسلمت على أنها مقترح إسرائيلي، وهو الذي تحدث عنه البيت الأبيض وإدارة بايدن بأن هذا المقترح الذي يجب أن يكون هو المعتمد.
نحن درسنا هذا المقترح بشكل جيد وتم أيضا مناقشة الإخوة قيادة غزة في ذلك وتم وصول الرد من طرفهم، والأن سلمنا الموقف، موقفنا واضح بهذا الموضوع، كما قلنا نحن في كل ورقة وكل مقترح يكون هدفنا واضح هو في وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
س : قيادة حماس في الداخل وعلى رأسها يحيى السنوار هي من شاركت في صناعة هذا الرد.
هذا قرار جماعي، نحن طبعا الإخوة في الخارج كان لديهم مشاورات ولقاءات وتم بلورة رؤية، وكذلك القيادة في غزة أيضا وصلهم المقترح وقدم وأنا أعتقد كان لدينا الأن موقف واضح وواحد. يعني عشان بعد ما يقولون أنه رأي داخل أو خارج لا، نحن لدينا موقف واضح ومحدد ووحيد وهو الذي سلمنا به اليوم وهو الذي يعكس موقف حركة حماس من المقترح الإسرائيلي.
س : التعديلات التي جاءت في رد حماس ما أبرزها؟
أنا لن أدخل في التفاصيل كثيرا، لكن أنا هناك كان في بعض بعض المصطلحات الفضفاضة أو الغامضة أو غير المحددة التي يمكن أن تنص بالذات على موضوع وقف إطلاق النار الدائم
أعتقد من أهم القضايا التي حاول الاحتلال الإسرائيلي دائما أن يتلاعب بها وأن يقدم بعض المصطلحات والمسميات مثل الهدوء المستدام، أو أن ذلك قد يقود إلى وقف إطلاق النار، أو قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار. يعني في مسميات وفي مصطلحات كثيرة جدا، لكن نحن كان موقفنا واضح بأن هذه الورقة يجب أن تنص بشكل قاطع وحاسم، ولا شك فيه أنه ينص على وقف إطلاق النار الدائم
س : ما الفرق بين الانسحاب الكامل واستبداله بالانسحاب المرحلي؟
نحن في نهاية المرحلة الثانية نتكلم عن انسحاب كامل خارج قطاع غزة في المرحلة الأولى، هناك انسحاب تدريجي يعني هناك انسحاب تدريجي، أما في النهاية في نهاية هذه المرحل الثانية سيكون هناك بالنص انسحاب كامل خارج قطاع غزة، في البداية قد يكون هناك انسحاب إلى أن يصلوا إلى الحدود يعني قد يكون حتى داخل قطاع غزة لكن بمحاذاة الحدود، لكن في المرحلة الثانية النص بشكل كامل على أنه حتى تفكيك المنشئات وبناء أي مباني عسكرية ومنشأة عسكرية، انسحاب قوات الاحتلال تماما على مستوى الجنود والمدرعات والاليات، أن تكون خارج قطاع غزة
س: بعد المرحلة الثانية، لكن المرحلة الأولى يمكن أن يكون هناك انسحابا مرحليا؟
بعد انسحاب تدريجي. نعم.
س: لماذا اخترتم ذلك؟
طبعا نحن نتحدث عن ثلاث مراحل ليست المرحلة الأولى، يعني هذا تتوقف حتى على مسألة متعلقة بتبادل الأسرى، في المرحلة الأولى سيكون هناك تبادل سيكون تسليم الأسرى المدنيين بمختلف يعني أصنافهم سواء كان كبار السن أو الأطفال أو النساء أو الجرحى أو المرضى، وفي المرحلة بعد ذلك التي ستكون نهاية المطاف كما يقال بالتفاوض على الجنود والعسكريين والرجال، وهذه ستكون مرتبطة تماما بأن يكون هناك إعلان نهائي لوقف الحرب وكذلك انسحاب كامل من قطاع غزة.
س: هناك حديث عن وقف الحرب قبل 3 أيام من بداية المرحلة الأولى، كان الرد بداية 7 أيام، هذا التعديل كيف نفهمه الأن؟
بعض البنود تم تعديلها بناء على أن الطرف الإسرائيلي كان يتحدث على أنه يعني بدل أن يحتاج اليوم 3 كان يحتاج إلى اليوم 7 من أجل أن يكون هناك في تفكيك للمباني والمنشأة العسكرية التي أقيمت في وسط قطاع غزة، وحتى أيضا أن يكون السماح بحركة النازحين من الجنوب إلى الشمال سلسة وبدون مضايقات وبدون أن يكون هناك في أي تواجد إسرائيلي، لذلك صار هناك تعديل في بعض الأيام يعني بمدد قصيرة كما قلت ليست بعيدة عن بعضها البعض.
س: ما التغييرات الجوهرية في هذا الاتفاق؟ هذه التغييرات تغييرات تفصيلية ربما هل هناك تغييرات جوهرية في المقترح؟ المقدم؟
أركز ربما يكون الأمر على نقطتين أساسية، النقطة الأولى الانسحاب الكامل من قطاع غزة هذا فيها نص يعني يجب أن يكون فيها نص، نحن أكدنا في مقترح هنا على ضرورة الانسحاب الكامل وأكدنا على كذلك أن أي شيء وارد من الطرف الإسرائيلي يتحدث عن أي مصطلحات أو ألفاظ وهو ما قد لا تقود إلى الوقف، إطلاق النار الدائم والانسحاب هذه قضية محسومة بالنسبة لدينا في موضوع الأسرى، لدينا خلافات حول هذا الموضوع، نحن كان موقفنا واضحا بأن دولة ال Speaker3: ينبغي أن يكون لها فيتو أو اعتراض على. على موضوع السجناء والمؤبد، لأنه طبعا هذا أمر يجب أن يوضع على الطاولة ويجب أن يكون قابل للتفاوض. نحن قدمنا لحماس موقفنا بأنه يجب أن تكون الأسماء المقدمة لإطلاق سراحهم هم من الذين أقدم الأقدم اعتقالا حسب تاريخ اعتقالهم، وأنا أعتقد وضعنا بعض المعايير كذلك أيضا وضعنا بعض المعايير التي تلزم دولة الاحتلال بألا تعود إلى اعتقال المحررين مرة ثانية أو فرض اشتراطات عليهم أو محاكمتهم على أي تهم سابقة، يعني في بعض القضايا كانت تحتاج إلى نصوص.
دولة الاحتلال كانت دائما تحتج على وجود كلمة الأونروا، نحن تحدثنا في بند واضح وصريح على أن جميع وكالات الأمم المتحدة بما فيها الأونروا والعاملة في قطاع غزة يجب أن تعود إلى طبيعة عملها كما كان بالسابق، طبعا دولة الاحتلال كانت دائما يعني تقاتل وتحارب من أجل لا يكون ذكر للأونروا يعني في بعض القضايا أعتقد التي يعني ستحتاج إلى حسم لكن إن شاء الله أتمنى أن هذه المرة أن نكون قريبين من التوصل إلى اتفاق.
س: كيف تتوقعون الرد؟ الإسرائيلي سيد حمد؟
نحن نعني القناعات المتولدة لدينا التي لا تحتاج الى تحليل ولا تحتاج الى تفسير ولا تحتاج الى عبقرية وذكاء.
ان دولة الاحتلال وطبعا يعني اننا نتحدث فيها صراحة حتى يقال أن الأمر يحتاج الى نوع من الذكاء والعبقرية في استخراج يعني هذا الموقف، ونتنياهو قال نحن لن نتوقف عن الحرب نحن سنستمر فيها الى أن نستعيد أسرانا الى القضاء على حركة حماس وأكد ذلك مرارا وتكرارا ولم يتحدث فيه مرة واحدة عن وقف الحرب أو التوصل الى اتفاق، لذلك أنا أعتقد أن نتنياهو سيحاول أن يلعب أو أن يتلاعب بالجميع، لكن أنا أعتقد أن الموقف الدولي ربما هناك في ضغط يعني قرار مجلس الأمن وكذلك أيضا الموقف الأمريكي الذي بدأ يشعر بأن المنطقة بدأت تغلي وأن هناك في حالة اضطراب وهناك جبهات تفتح سواء كان في غزة، في الضفة الغربية، في جنوب لبنان، العراق، سوريا، البحر الأحمر، هذا كله يضع المصالح الأمريكية في خطر وكذلك أيضا ينعكس على الأوضاع في داخل الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا على مسار الانتخابات هناك، لذلك أنا أعتقد في هناك توجه أمريكي من أجل وضع حد لما يجري وأن يكون هناك حالة من الهدوء والاستقرار في المنطقة.
س: هل ردكم جاء تحت الضغط؟
لا الإطلاق. أنا أعتقد أن إسرائيل حاولت منذ بداية الحرب أن تستخدم كل وسائل الضغط، القتل والدمار والتهديد والاغتيالات.
أنا أعتقد هذا لم يفلح شيئا، وأنا أعتقد أنهم وصلوا إلى قناعة ذلك بأن استخدام القوة العسكرية والكثافة النارية ولغة التهديد والقتل والدمار هذه لم تفلح في أن حماس تتنازل عن موقفها.
نحن موقفنا منذ بداية الأول، اليوم الأول وحتى الأن هو نفس الموقف.
يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل وصفقة تبادل متفق عليها، هذه القضايا التي لا تغير فيها قيد أنملة.
س: الضمانات الأن لتنفيذ هذا المقترح في حال وافقت إسرائيل وقدمت الرد الإيجابي الذي ينتظره كل الشعب الفلسطيني بل كل العالم؟
الضمانات أولا هذا الاتفاق يعني يجب أن توقع عليه الأطراف الثلاثة ونحن طلبنا أن يكون أكثر من ذلك، طبعا كان مذكور قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، ونحن طالبنا من طرفنا أن تكون أيضا الأمم المتحدة وبعض الدول الكبرى مثل روسيا والصين، لكن هذا الأمر حتى الأن لم يحسم.
الضمانة أيضا في هذا الموضوع، أنا أعتقد أن الموقف الدولي الأن هو الذي يقول بأن هذه الحرب البشعة وهذه الحرب الوحشية يجب أن تتوقف خاصة بعد أن ظهرت يعني دولة الاحتلال بهذا المنظر الوحشي النازي وخرقت كل القوانين، قرارات مجلس الأمن التي تتحدث عن ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، كذلك قرارات الجمعية العامة موقف كثير من الدول، ما جرى في محكمة العدل الدولية، ما جرى في محكمة الجنايات، كل هذه تقول بشكل واضح أنه يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار ونهاية الحرب في قطاع غزة.
لكن هل هناك ضمانة أن الاحتلال قد يتوقف بشكل دائم؟ يعني لدينا شكوك كثيرة وتساؤلات كثيرة حول موقف دولة الاحتلال التي كما قلنا هي دولة تقوم على الوحشية والقتل والمذابح ودولة لا يمكن أن تؤتمن على اتفاق، لكن أنا أعتقد يعني سوف ننتظر عما ستكون عنه الأيام القادمة.
س: طيب بالنسبة لدور الوسطاء سلمت الرد للوسطاء هل هناك رد أولي على ردكم؟
نحن سلمنا رد الأخوة الوسطاء المصريين والقطريين، وطبعا هم كانوا ينتظرون طوال الفترة الماضية، لكن الأحداث التي جرت في الصراعات والمجازر التي جرت وكذلك ما جرى في المنطقة الوسطى أنا أعتقد هذا أثر يعني بشكل كبير على إمكانية إيصال الرد بشكل سريع لكن الأن الأمر تم وانتهى.
الذين كانوا يحاولون أن يناور على أن الكرة في ملعب حماس وإلى غير ذلك رغم أنه كما قلت نحن في السادس من مايو قدمنا الورقة التي طالبنا بها الوسطاء، لذلك أنا أقول أنه لا ينبغي لأحد أن يقول أن الكرة في ملعب حركة حماس.
حماس قدمت مرونة عالية وإيجابية كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق، لكن الاحتلال الذي استخدم لغة القتل والدم والدبابات والمجنزرات والإبادة الجماعية كانت هذه الرد على على ما أعلنه في ستة من مايو، لذلك أنا أعتقد الأمور يعني تحتاج إلى مزيد من التحقق حتى يمكن القول بأن هناك اتفاق بالفعل الموقع من كل الأطراف.
س: متى تتوقع أن ترد إسرائيل على ردكم؟
احتمال المناورة عن دولة الاحتلال قائم لأنني أعتقد نتنياهو يتصور بأنه يعني أي اتفاق قد يقود إلى خلافات داخلية أعمق في داخل الائتلاف الحكومي أو داخل المجتمع الإسرائيلي.
هناك من من الوزراء من يهددون بالانسحاب من الحكومة وهناك من يرفض، وأنا أعتقد أن نتنياهو شخصيا يريد أن يطيل أمد الحرب إلى أبعد مدى ممكن لأنه يقول بشكل واضح أنه فشل في تحقيق الأهداف العسكرية التي يتحدث بها، سواء كان القضاء على المقاومة سواء كان في استعادة الأسرى وعودتهم سواء كان في فرض واقع جديد في قطاع غزة، أنا أعتقد أن نتنياهو يعني يريد أن يطيل أمد الحرب لعل وعسى أن تكون له فرصة أن يحقق هدفا ما، لكن الواقع يقول والتحليلات الأمنية والعسكرية تقول بأن إسرائيل فشلت فيما قامت به في قطاع غزة، صحيح ربما قتلت ودمرت ومجازر لكنها على المستوى الإستراتيجي لم تحقق أي إنجاز.
س: تابعنا رد حماس قبل شهر تقريبا بعد الرد ربما بساعات قامت قوات الاحتلال بشن عملية في رفح جنوب القطاع، هل نتوقع ردا إسرائيليا مماثلا ميدانيا تصعيديا بعد ردكم هذا؟
هذا وارد طبعا أنا هذا من الاحتمالات الواضحة التي حدثت عدة مرات ليست مرة أولى، يعني كل ما كانت حماس تقدم يعني شيء من المرونة والإيجابية في التعاطي مع المقترحات المقدمة كانت إسرائيل تذهب باتجاه مخالف معاكس تماما كما قلت لأن الفلسفة الإسرائيلية تقوم على مد الحرب إلى أكبر قدر ممكن وإلى أبعد مسافة ممكنة، وإلى تدمير أكبر مساحة ممكنة في قطاع غزة.
موضوع التوصل لاتفاق ليس من أولويات نتنياهو لأنه يعني هو كان يتصور بأننا نحن نستطيع أن نعيد الأسرى من خلال القوة العسكرية، هناك أطراف كثيرة دولية ومن الأمريكان يقولون بشكل واضح أن إمكانية استعادة الأسرى لن تكون إلا بالتفاوض وأن إسرائيل لن تستطيع أن تحصل أي موقف إلا من خلال التفاوض،
ربما يحاول نتنياهو أن يلعب بالأوراق وأن ربما يقوم ببعض الأعمال التي يمكن أن تخرب أو تعرقل التوصل لاتفاق، هذا أمر وارد بلا شك.
س: كيف تتعاملون مع هذا الظرف مع استمرار الحديث عن المفاوضات وفي ضوء هذه الصفقة المقدمة بثلاث مراحل من الرئيس بايدن؟
نحن نقول بشكل واضح نحن حريصون حرصا شديدا على أن نتصل على أن نصل إلى اتفاق لأن هذا هو أولويتنا الأساسية، وهدفنا الأساسي أن نوقف هذا العدوان والقتل الهمجي والوحشي على شعبنا الفلسطيني، ولذلك نحن نضع كل إمكانياتنا وكل قدراتنا وكل طاقتنا من أجل أن نصل إلى اتفاق، لكن إذا كان الاحتلال يذهب باتجاه أخر، أنا أعتقد نحن كمقاومة فلسطينية تعمل على الأرض، الاحتلال دائما يخسر ويخسر من جنوده ويخسر ماليته، يعني أنا أعتقد نحن جاهزون لكل الخيارات لكن كما قلت خيارنا الأساسي هو أن نذهب باتفاق يوصل إلى إنهاء هذه الحرب على قطاع غزة.
س: ختاما على ما تنازلت حماس في هذا الرد؟
أنا لا اسميه تنازلا هذه مفاوضات. يعني هذه المفاوضات كما يقولون فيها أخذ وعطاء بمعنى فيها قد لا تستطيع أن تحصل كل ما تريد لكن نحن نجحنا الحمد لله أن نحقق أكبر يعني نسبة مما كنا نتطلع إليه وخاصة القضايا المبادئ الرئيسية التي نحن تمسكنا بها وشددنا فيها كما قلت تبناها من أجل أن يكون هناك وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل، لذلك هذا الأمر لم يتراجع عنه في قضايا الأسرى، كذلك نحن أيضا قدمنا موقفا قويا في هذا الموضوع.
س: ما هي الملفات التي تراجعت عنها سيد بوضوح؟
هو لا يوجد موضوع تسميه تراجع
المفاوضات، دعنا نقول من أجل تذليل العقبات من الطرفين ما هي الأوراق التي سحبتها حماس في هذه المفاوضات؟
أقول بدون هذه اللغة نحن. نحن مصرين وثبتنا في موقفنا الذي لم يتغير إطلاقا منذ البداية في موضوع إطلاق النار في موضوع الانسحاب وكذلك في المعايير التي تحكم عملية تبادل الأسرى، بالإضافة إلى أننا أصررنا على أن موضوع الإغاثة لقطاع غزة بنفس الذي طلبناه، موضوع تثبيت الإعمار، تعويض المتضررين، عودة وكالات الأمم المتحدة للعمل، هذه القضايا كلها نحن الحمد لله ثبتنا ولا زلنا متمسكين بها.