|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/جمال-نزال-_الحدث-_2024_05_29_12_27_38.mp4[/video-mp4]
|
الحدث
جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح.
س : ماذا يعني هذا القرار أن تتقدم به الجزائر؟ وهل تعتقد بعد كل هذه المجازر التي سجلت من الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة؟ قرار محكمة العدل الدولية إصدار مذكرة بحق نتنياهو هل من الممكن ان يمرر هذا القرار للحفاظ على ماء الوجه الدولي على الأقل؟
المفروض الأن أن هذا محك اختبار للولايات المتحدة إذا كانت هي مع وقف إطلاق نار يحقن دم الشعب الفلسطيني أو أنها هي التي سترعى مرة أخرى وبغطاء سياسي وقانوني لإسرائيل التمادي والاستمرار في هذا الذبح، أولا طبعا شكرا للجزائر لأنها تقوم بالخطوة المنطقية اللاحقة لقرار محكمة العدل الدولية الأن بعد أن رفضت إسرائيل الاستجابة لقرار محكمة العدل الدولية وهو ملزم، الخطوة الثانية هي الانتقال لمجلس الأمن لكي يفرض على إسرائيل تطبيقه، وأنا أستغرب من هي الدولة التي ستعطي إسرائيل ضوءا أخضر في المضي قدما في هذه الفظائع غير المسبوقة في تاريخ الإنسان؟
س : هل تعتقد أي قرار ممكن أن يصدر سواء من مجلس الأمن سواء من الأمم المتحدة هل يثني إسرائيل عن تماديها في استمرار هذه العمليات العسكرية؟
سوف تنصاع ويجب عليها أن تنصاع، ويجب على الضغط الشعبي والدبلوماسي العربي والعالمي أن يتواصل حتى ترفع الولايات المتحدة الغطاء السياسي عن إسرائيل تحديدا في مجلس الأمن الدولي، هناك الساحة التي تستطيع فيها إسرائيل من خلال علاقتها بالولايات المتحدة أن تحصل على هذه الحظوة التي تجعل منها كيانا خارج القانون، ولكن فيما يخص قرار محكمة الجنايات الدولية المرتقب، بعد أن حول المدعي العام طلبا للغرفة التمهيدية في المحكمة لكي تطلب اعتقال نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، هذا قرار ملزم سيكون له أسنان وقابل للتطبيق ما إن كانت إسرائيل سوف ترتدع، ربما أن نتنياهو يريد أن يضحي بنفسه ويذهب إلى السجن، لا نعرف، ولكن بخصوص قرار محكمة العدل الدولية أيضا هو أداة قوية، ولكن تطبيقها مرتهن بقرار من مجلس الأمن الدولي.
س : ما هي أدوات الضغط التي لا بد أن يتم استخدامها؟ تمتثل إسرائيل لهذه القرارات.
أمس، على سبيل المثال، في أوروبا، بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون والتقوا مع السداسية العربية ووزراء خارجية عرب بحثوا إمكانية فرض عقوبات حقيقية على إسرائيل بالنظر إلى أنها غير ملتزمة بالبند الثاني من اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية.
نحن لا نتحدث عن تعليقها نحن نطلب إلغاء بشكل كلي، هذه وسيلة ضغط كبرى مثلا على إسرائيل من الدول الأوروبية التي بدأ بدأ موقفها يتزحزح ولكن على استحياء، نريد خطوات حقيقية ونحن نحيي ونرحب باعتراف ثلاث دول أوروبية جديدة بدولة فلسطين، ونعتقد أن هذا المسار سيستكمل هذه الخطوات طبعا رادع على إسرائيل، وأنتم ترون أن إسرائيل تخرج عن طورها في سياق رفضها وشجبها للقرارات الأوروبية المتصلة بالاعتراف بدولة فلسطين.
س : وجهة من وجهة نظرك هل ترى بأن إسرائيل لديها هدف بعيد المدى للسيطرة على القطاع من ناحية اقتصادية أبعد مما هي عليه الأن؟ أم هناك سيناريو أخر ربما استجلاب قوات دولية لمراقبة ما يجري في قطاع غزة أو لحكم غزة لاحقا؟
لا أستغرب من السؤال وهو منطقي وفي محله وهو أصلا يتصل بجوهر الموضوع من الأساس، ماذا تريد إسرائيل؟ هذا في الحقيقة هو اللغز الغريب، أستغرب من بعض السطحيين الذين يقولون إن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة، صحيح هناك شق معلن من الأهداف الإسرائيلية هو على شكل ذريعة أنها تريد تحرير الرهائن وتريد القضاء على حماس، إسرائيل لا تقوم الأن بالقضاء على حماس، سرائيل تقوم بالقضاء على الشعب الفلسطيني، وبخصوص الرهائن فإسرائيل هي التي تقتلهم ونتنياهو ليس معنيا بهم، إذا ماذا تريد إسرائيل؟ حقيقة إسرائيل تريد التالي التطهير العرقي في غزة من خلال تحويل غزة
بالطبع لا أستغرب من السؤال وهو منطقي وفي محله وهو أصلا يتصل بجوهر الموضوع من الأساس. ماذا تريد إسرائيل؟ هذا في الحقيقة هو اللغز الغريب. طبعا أستغرب من بعض السطحيين الذين يقولون إن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة. صحيح هناك شق معلن من الأهداف الإسرائيلية هو على شكل ذريعة أنها تريد تحرير الرهائن وتريد القضاء على حماس، إسرائيل لا تقوم الأن بالقضاء على حماس. إسرائيل تقوم بالقضاء على الشعب الفلسطيني، وبخصوص الرهائن فإسرائيل هي التي تقتلهم ونتنياهو ليس معنيا بهم، إذا ماذا تريد إسرائيل؟ حقيقة إسرائيل تريد التالي التطهير العرقي في غزة من خلال تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة والعجلة تسير بوتيرة متسارعة وفعالة بأسف شديد في هذا الاتجاه، وإلا للتو تكلمت مع مراسل العربية الحدث وأوضح لكم أن أن المستشفيات كلها خرجت عن الخدمة.
س : كيف تفسر الانقسام الذي يجري في بعض الدول الأوروبية كيف ينعكس على القضية الفلسطينية؟ اعتراف بعض الدول الأوروبية بالقضية بدولة فلسطين على غرار غيرها هل هذا يؤثر أيضا على العلاقة ما بين دول أوروبا ودول الشرق الأوسط التي تدعو أيضا إلى هذا الاعتراف بالحليف الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية
أول شيء بخصوص الشق الأوروبي نحن الأن نتحدث عن فتح في مجال تغيير ألية اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي عادة الاتحاد الأوروبي ويتخذ قراراته بالإجماع، وأنتم ترون في المشهد الروسي أنه مثلا دولة مثل بلغاريا تعترض على سياسات أوروبية كثيرة مما يحول دون تطبيقها، دولة واحدة تستطيع الاعتراض على قرارات دول الاتحاد الأوروبي، ولكن إذا بادرت وكما بادرت ثلاث دول أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين هذا التوجه يعني قد يبدو في في سطحه تفسخا في الموقف الأوروبي، ولكن هذه أحجار الدينامو التي هذه المرة لن تسقط على رأسنا بل تسقط على رأس إسرائيل لأنها تسير في اتجاه تقبل واحترام قرارات محكمة العدل الدولية وتقبل واحتضان فكرة الاعتراف بدولة فلسطين، هذا ما يخص أليات اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي ومصيره البطيء ولكن الحثيث بالاتجاه المربع الذي نريد دون أن ننسى أن هذه الاعتراف بدولة فلسطين ما كان ليكون لولا أن لمنظمة التحرير الفلسطينية برنامجا يطالب بدولة فلسطينية، وأنا أستغرب ممن حارب فكرة الدولة الفلسطينية خمسة وثلاثين عام ليتبنى هذا الفضل لنفسه، علما بأن مئة وثلاثة وأربعين دولة اعترفت بدولة فلسطين قبل اتفاق أوسلو وبعد اتفاق أوسلو.
بما يخص حماس سألتني إذا تدمير حماس بالنسبة لإسرائيل هو واحد في الألف من الأهداف الإسرائيلية
لو أرادت إسرائيل إسقاط حماس في ستة أكتوبر كان يكفي أن تكدس على الزر وتقطع الكهرباء أو تقطع الماء لمدة أربع وعشرين ساعة، كان الشعب الفلسطيني سيسقط حماس، ولكن نتنياهو ورجالاته والخبراء الأوروبيين بأعلى المستويات يؤكدون حتى اليوم أن نتنياهو استثمر بحماس منذ عام ألفين وستة حتى الأن، لأنها كانت وسيلته للاحتفاظ بالسلطة ، لكن هذا لا يعني أن إسرائيل ليست معنية بإسقاط حماس. نعم هي معنية بإسقاط حماس وإبادة حماس في إطار إبادتها الشعب الفلسطيني،والنموذج الذي ستنتجه إسرائيل في غزة شبيه بالنموذج في الضفة الغربية، منذ خمسة وسبعين عاما تحاول إسرائيل إخماد المقاومة في الضفة الغربية، لن تنجح ولن تنجح، لذلك نتيجة الحتمية لما تفعل إسرائيل هي تحويل غزة إلى مكان غير قابل للسكنى.
س : هل الاستمرار في هذه العملية لأهداف شخصية لنتنياهو كما هو معلن أم لأنه لم يتم التوافق من كافة الأطراف على اليوم التالي للحرب؟
هناك مرض إسرائيلي اسمه نتنياهو، نتنياهو ديكتاتور إسرائيلي بالمعنى الكامل الدسم، ديكتاتور يمسك بناصية مصير ما يسمى الشعب الإسرائيلي منذ عام واحد وتسعين.
نتنياهو منذ عام واحد وتسعين إما رئيس معارضة أو رئيس حكومة، وهو مستعد لفناء العالم لكي يحتفظ بالسلطة
موضوع الاحتفاظ بالسلطة بالنسبة لليمين الإسرائيلي هو القضية الأولى، وهي التي استخدم في سياقها الانقسام الفلسطيني من أجل مساعدة نتنياهو طوال السنين.
جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح.
س : ماذا يعني هذا القرار أن تتقدم به الجزائر؟ وهل تعتقد بعد كل هذه المجازر التي سجلت من الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة؟ قرار محكمة العدل الدولية إصدار مذكرة بحق نتنياهو هل من الممكن ان يمرر هذا القرار للحفاظ على ماء الوجه الدولي على الأقل؟
المفروض الأن أن هذا محك اختبار للولايات المتحدة إذا كانت هي مع وقف إطلاق نار يحقن دم الشعب الفلسطيني أو أنها هي التي سترعى مرة أخرى وبغطاء سياسي وقانوني لإسرائيل التمادي والاستمرار في هذا الذبح، أولا طبعا شكرا للجزائر لأنها تقوم بالخطوة المنطقية اللاحقة لقرار محكمة العدل الدولية الأن بعد أن رفضت إسرائيل الاستجابة لقرار محكمة العدل الدولية وهو ملزم، الخطوة الثانية هي الانتقال لمجلس الأمن لكي يفرض على إسرائيل تطبيقه، وأنا أستغرب من هي الدولة التي ستعطي إسرائيل ضوءا أخضر في المضي قدما في هذه الفظائع غير المسبوقة في تاريخ الإنسان؟
س : هل تعتقد أي قرار ممكن أن يصدر سواء من مجلس الأمن سواء من الأمم المتحدة هل يثني إسرائيل عن تماديها في استمرار هذه العمليات العسكرية؟
سوف تنصاع ويجب عليها أن تنصاع، ويجب على الضغط الشعبي والدبلوماسي العربي والعالمي أن يتواصل حتى ترفع الولايات المتحدة الغطاء السياسي عن إسرائيل تحديدا في مجلس الأمن الدولي، هناك الساحة التي تستطيع فيها إسرائيل من خلال علاقتها بالولايات المتحدة أن تحصل على هذه الحظوة التي تجعل منها كيانا خارج القانون، ولكن فيما يخص قرار محكمة الجنايات الدولية المرتقب، بعد أن حول المدعي العام طلبا للغرفة التمهيدية في المحكمة لكي تطلب اعتقال نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، هذا قرار ملزم سيكون له أسنان وقابل للتطبيق ما إن كانت إسرائيل سوف ترتدع، ربما أن نتنياهو يريد أن يضحي بنفسه ويذهب إلى السجن، لا نعرف، ولكن بخصوص قرار محكمة العدل الدولية أيضا هو أداة قوية، ولكن تطبيقها مرتهن بقرار من مجلس الأمن الدولي.
س : ما هي أدوات الضغط التي لا بد أن يتم استخدامها؟ تمتثل إسرائيل لهذه القرارات.
أمس، على سبيل المثال، في أوروبا، بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون والتقوا مع السداسية العربية ووزراء خارجية عرب بحثوا إمكانية فرض عقوبات حقيقية على إسرائيل بالنظر إلى أنها غير ملتزمة بالبند الثاني من اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية.
نحن لا نتحدث عن تعليقها نحن نطلب إلغاء بشكل كلي، هذه وسيلة ضغط كبرى مثلا على إسرائيل من الدول الأوروبية التي بدأ بدأ موقفها يتزحزح ولكن على استحياء، نريد خطوات حقيقية ونحن نحيي ونرحب باعتراف ثلاث دول أوروبية جديدة بدولة فلسطين، ونعتقد أن هذا المسار سيستكمل هذه الخطوات طبعا رادع على إسرائيل، وأنتم ترون أن إسرائيل تخرج عن طورها في سياق رفضها وشجبها للقرارات الأوروبية المتصلة بالاعتراف بدولة فلسطين.
س : وجهة من وجهة نظرك هل ترى بأن إسرائيل لديها هدف بعيد المدى للسيطرة على القطاع من ناحية اقتصادية أبعد مما هي عليه الأن؟ أم هناك سيناريو أخر ربما استجلاب قوات دولية لمراقبة ما يجري في قطاع غزة أو لحكم غزة لاحقا؟
لا أستغرب من السؤال وهو منطقي وفي محله وهو أصلا يتصل بجوهر الموضوع من الأساس، ماذا تريد إسرائيل؟ هذا في الحقيقة هو اللغز الغريب، أستغرب من بعض السطحيين الذين يقولون إن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة، صحيح هناك شق معلن من الأهداف الإسرائيلية هو على شكل ذريعة أنها تريد تحرير الرهائن وتريد القضاء على حماس، إسرائيل لا تقوم الأن بالقضاء على حماس، سرائيل تقوم بالقضاء على الشعب الفلسطيني، وبخصوص الرهائن فإسرائيل هي التي تقتلهم ونتنياهو ليس معنيا بهم، إذا ماذا تريد إسرائيل؟ حقيقة إسرائيل تريد التالي التطهير العرقي في غزة من خلال تحويل غزة
بالطبع لا أستغرب من السؤال وهو منطقي وفي محله وهو أصلا يتصل بجوهر الموضوع من الأساس. ماذا تريد إسرائيل؟ هذا في الحقيقة هو اللغز الغريب. طبعا أستغرب من بعض السطحيين الذين يقولون إن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة. صحيح هناك شق معلن من الأهداف الإسرائيلية هو على شكل ذريعة أنها تريد تحرير الرهائن وتريد القضاء على حماس، إسرائيل لا تقوم الأن بالقضاء على حماس. إسرائيل تقوم بالقضاء على الشعب الفلسطيني، وبخصوص الرهائن فإسرائيل هي التي تقتلهم ونتنياهو ليس معنيا بهم، إذا ماذا تريد إسرائيل؟ حقيقة إسرائيل تريد التالي التطهير العرقي في غزة من خلال تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة والعجلة تسير بوتيرة متسارعة وفعالة بأسف شديد في هذا الاتجاه، وإلا للتو تكلمت مع مراسل العربية الحدث وأوضح لكم أن أن المستشفيات كلها خرجت عن الخدمة.
س : كيف تفسر الانقسام الذي يجري في بعض الدول الأوروبية كيف ينعكس على القضية الفلسطينية؟ اعتراف بعض الدول الأوروبية بالقضية بدولة فلسطين على غرار غيرها هل هذا يؤثر أيضا على العلاقة ما بين دول أوروبا ودول الشرق الأوسط التي تدعو أيضا إلى هذا الاعتراف بالحليف الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية
أول شيء بخصوص الشق الأوروبي نحن الأن نتحدث عن فتح في مجال تغيير ألية اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي عادة الاتحاد الأوروبي ويتخذ قراراته بالإجماع، وأنتم ترون في المشهد الروسي أنه مثلا دولة مثل بلغاريا تعترض على سياسات أوروبية كثيرة مما يحول دون تطبيقها، دولة واحدة تستطيع الاعتراض على قرارات دول الاتحاد الأوروبي، ولكن إذا بادرت وكما بادرت ثلاث دول أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين هذا التوجه يعني قد يبدو في في سطحه تفسخا في الموقف الأوروبي، ولكن هذه أحجار الدينامو التي هذه المرة لن تسقط على رأسنا بل تسقط على رأس إسرائيل لأنها تسير في اتجاه تقبل واحترام قرارات محكمة العدل الدولية وتقبل واحتضان فكرة الاعتراف بدولة فلسطين، هذا ما يخص أليات اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي ومصيره البطيء ولكن الحثيث بالاتجاه المربع الذي نريد دون أن ننسى أن هذه الاعتراف بدولة فلسطين ما كان ليكون لولا أن لمنظمة التحرير الفلسطينية برنامجا يطالب بدولة فلسطينية، وأنا أستغرب ممن حارب فكرة الدولة الفلسطينية خمسة وثلاثين عام ليتبنى هذا الفضل لنفسه، علما بأن مئة وثلاثة وأربعين دولة اعترفت بدولة فلسطين قبل اتفاق أوسلو وبعد اتفاق أوسلو.
بما يخص حماس سألتني إذا تدمير حماس بالنسبة لإسرائيل هو واحد في الألف من الأهداف الإسرائيلية
لو أرادت إسرائيل إسقاط حماس في ستة أكتوبر كان يكفي أن تكدس على الزر وتقطع الكهرباء أو تقطع الماء لمدة أربع وعشرين ساعة، كان الشعب الفلسطيني سيسقط حماس، ولكن نتنياهو ورجالاته والخبراء الأوروبيين بأعلى المستويات يؤكدون حتى اليوم أن نتنياهو استثمر بحماس منذ عام ألفين وستة حتى الأن، لأنها كانت وسيلته للاحتفاظ بالسلطة ، لكن هذا لا يعني أن إسرائيل ليست معنية بإسقاط حماس. نعم هي معنية بإسقاط حماس وإبادة حماس في إطار إبادتها الشعب الفلسطيني،والنموذج الذي ستنتجه إسرائيل في غزة شبيه بالنموذج في الضفة الغربية، منذ خمسة وسبعين عاما تحاول إسرائيل إخماد المقاومة في الضفة الغربية، لن تنجح ولن تنجح، لذلك نتيجة الحتمية لما تفعل إسرائيل هي تحويل غزة إلى مكان غير قابل للسكنى.
س : هل الاستمرار في هذه العملية لأهداف شخصية لنتنياهو كما هو معلن أم لأنه لم يتم التوافق من كافة الأطراف على اليوم التالي للحرب؟
هناك مرض إسرائيلي اسمه نتنياهو، نتنياهو ديكتاتور إسرائيلي بالمعنى الكامل الدسم، ديكتاتور يمسك بناصية مصير ما يسمى الشعب الإسرائيلي منذ عام واحد وتسعين.
نتنياهو منذ عام واحد وتسعين إما رئيس معارضة أو رئيس حكومة، وهو مستعد لفناء العالم لكي يحتفظ بالسلطة
موضوع الاحتفاظ بالسلطة بالنسبة لليمين الإسرائيلي هو القضية الأولى، وهي التي استخدم في سياقها الانقسام الفلسطيني من أجل مساعدة نتنياهو طوال السنين.