عودة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/عبد-الله-كميل-_قناة-عودة-_2024_05_21_20_46_48.mp4[/video-mp4]
عودة
استضاف قناة عودة ضمن حلقة خاصة اللواء عبد الله كميل عضو المجلس الثوري لحركة فتح:

س : كيف تنظرون لمخاطر هذا العدوان الإسرائيلي وما شهدناه ونشاهده حتى الساعة في محافظة جنين؟ إضافة إلى حرب الإبادة الجماعية التي تمارس. في قطاع غزة هناك تصعيد لافت فيما يجري بالضفة. هل يريدون يعني تكرار مشهد ما يجري في غزة إلى الضفة؟

قال عبد الله كميل عضو المجلس الثوري لحركة فتح:
العدوان هو اصلا مستمر وكان قبل 7 اكتوبر، في هناك هجمة شرسة في الضفة الغربية وأعتقد أن الكل يتذكر ما حدث في مخيم جنين وما حدث في العديد من المخيمات عقبة جبر وكذلك مخيمات طولكرم ولكن جاء 7 أكتوبر وكأن الإسرائيليين كانوا يبحثون عن أي مبرر لتسليط النيران، نيران القتل ضد أبناء شعبنا وبشكل كبير.
ما يحصل من عدوان شرس في قطاع غزة وعمليا يندى له الجبين ما يحدث هي إبادة جماعية بكل ما تعنيه كل أركان الجريمة موجودة.
لعل المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية قد أكد ذلك، وكذلك المؤشرات التي أشارت من خلال ها محكمة العدل الدولية تقول أن هناك فعلا يعني جريمة جريمة تطهير عرقي لأنه أنت تتحدث عن36 ألف شهيد في قطاع غزة حتى الأن هؤلاء المسجلين يجب أن لا ننسى أن الجهة المركزية التي كانت تسجل الأضرار وتسجل الشهداء عمليا ضعيفة الأن غير موجودة، لا يوجد هناك أي جهة مركزية تستطيع حصر الأضرار فما يسجل أو ما سجل حتى الأن 36 ألف شهيد ولكن هناك الألاف تحت الأنقاض بالتالي العدوان هو يشن على كل الشعب الفلسطيني.
إسرائيل معنية تماما بهذا العدوان تبحث عن أي مبرر من أجل الإنقضاض على الشعب الفلسطيني سواء كان هذا الانقضاض شامل الأشخاص من حيث عمليات القتل الواسعة فيكون يعني أنت تتحدث عن أكثر من 500 شهيد في الضفة الغربية بعد 7 أكتوبر يعني واليوم زاد العدد يعني زاد العدد 7 وعملية القتل كما ترى هي تشمل الطبيب والمدرس والطالب والمزارع والإنسان العادي.
الموضوع لا علاقة له في موضوع الأمن، الموضوع له علاقة بالسياسة.
هناك سياسة إسرائيلية عدوانية هادفة إلى هم يفكرون بهذا الشكل هادفة إلى الانقضاض على المشروع الوطني الفلسطيني، هذا ما يحدث، ناهيك عن أن هناك مخطط استراتيجي، هناك أهداف إستراتيجية للإسرائيليين منها ما تم الإعلان عنه ومنها ما بالتأكيد ما لم يعلن عنه.
موضوع التهجير هو موضوع استراتيجي، الإسرائيليين حاولوا من خلال هذا العدوان أن يهجروا الشعب الفلسطيني بشكل جماعي على نفس النمط الذي تم في سنة 48 وفي بعد نكسة 67 الأن يستعيض عنه بإيجاد يعني بيئة طاردة للسكان، بيئة طاردة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلا لما هذا التدمير في كل مكان تدمير البنية التحتية، المدارس، المساجد، البيوت، كل شيء في قطاع غزة عمليا دمر، أنت تتحدث عن أكثر من 75% من البنية التحتية أو البنية التي تأوي الناس تم تدميرها، ناهيك عن عملية القتل، إذن الهدف الخطير بعد الحرب يعني، الأخطر بعد انتهاء. .
س: الفلسفة الإسرائيلية تقوم على أن ما ما لا يأتي بالقوة يأتي بمزيد من القوة؟ هل فعلا يعولون على إمكانية حسم الصراع بالمعنى العسكري على الأرض، وقد أثبتت كل التجارب على مدى التاريخ الفلسطيني وتاريخ يعني نضالنا في وجه هذا الاحتلال أن إمكانية تحقيق هذا الأمر يساوي صفر بالمائة؟
عبد الله كميل : الإسرائيليين هم يجب أن يفكروا بشكل جيد أن الشعوب عمليا إرادتها لا تقهر. لو افترضنا أسوأ السيناريوهات يعني لو افترضنا على سبيل المثال هجروا الشعب الفلسطيني سيقعون في خطأ استراتيجي لأنه أيضا الشعب الفلسطيني الذي يتفجر بالتأكيد سيخرج حاقدا وسيخرج حاقد إلى درجة أنه سيتعامل بردة فعل، وبالتأكيد الشعب الفلسطيني الذي صمد طوال أكثر من 75 عاما على أرضه وكذلك النصف الأخر من الشعب الموجود في الملاجئ أو في المنافي لم ينسى قضيته وحق العودة هو هاجسه في كل مكان، وينتقل هذا الحق كحق يسري في الدم وثابت في العقل والوجدان عند كل الأجيال بما فيها الأطفال الصغار.
ما يجب أن يفهمه الإسرائيليين الحل الوحيد هو دولة فلسطينية مستقلة وفق القرارات الدولية، وما ما يجب أن يفهمه الأمريكان.
البحث عن أي بدائل عن هذه الحقوق هذا أمر مستحيل لأن الشعب الفلسطيني هو ضحى بكل هذه التضحيات.
أنت تتحدث عن ما قبل 7 أكتوبر، كان عندنا تضحيات في أكثر من 130 ألف شهيد، وبالمناسبة هذه إحصائيات فتح.
فتح لوحدها قدمت 133 ألف شهيد على امتداد السنين. الثورة الفلسطينية الشعب الفلسطيني قدم لنأكل أيضا هناك أكثر من 40ألف شهيد. أنت تتحدث عن 173 ألف شهيد قدموا الشعب الفلسطيني على مذبح الحرية والاستقلال، بالتالي هذه التضحيات لا يمكن أن تذهب سدى وأمامنا تجارب كل العالم، يعني إذا نظرنا إلى جنوب أفريقيا كان هناك ثورة وانتصرت فيتنام، كان هناك ثورة وأنت تتحدث عن أمريكا أعظم قوة في العالم، ما الذي حدث؟ الصومال، العراق. كثير من الدول التي مرت احتلالات حتى فلسطين نفسها مرت عليها إمبراطوريات عديدة، أين ذهبت هذه الإمبراطوريات وبقي الشعب الفلسطيني؟
س: في هذه اللحظات ونحن نشهد هذه المجازر في الضفة وحرب الإبادة الجماعية، هناك أيضا محاولات إسرائيلية شرسة باتجاه تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، وما يتصل بهذه الاقتحامات المستمرة لمدن الضفة الغربية، وما يجري من حجز وسرقة أموال الشعب الفلسطيني. في ضوء كل ذلك، وما صدر عن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية برأيك إلى أين نحن ذاهبون؟ هل نحن ذاهبون فعلا لاستثمار كل هذه التضحيات التي قدمها الشعب العربي الفلسطيني على مذبح الحرية والاستقلال باتجاه أفق سياسي يفضي إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس؟ أم أن الأمور متجهة في ظل هذه المتغيرات الدولية إلى مزيد من العنف الإسرائيلي والنضال والصمود الوطني الفلسطيني؟
كميل : إذا ارتبط الأمر بالإسرائيليين الإسرائيليين سيذهبون إلى أبعد حد من العنف والدمار وتحقيق الأهداف بالقتل والدم.
الأمر لا يرتبط في الإسرائيليين، هناك طرفين في الصراع، هناك الطرف الفلسطيني وهناك الطرف الإسرائيلي. الطرف الإسرائيلي لديه قوة باطشة بلا شك قوة كبيرة مدعومة من أكبر قوة في العالم ألا وهي الولايات المتحدة، والشعب الفلسطيني شعب لديه إرادة له تاريخ، وهذا الشعب بالتأكيد لا يمكن أن ينسى هذه الدماء الطاهرة التي عمليا ضحى بها من خلال هذا الكم الكبير من الشهداء، بالتالي لديه إرادة، هناك إرادة، هناك شعب، هناك قيادة. الإسرائيليين يحاولون بكل الوسائل الانقضاض على القيادة الفلسطينية . وإلا لما هذا الحصار الموجود ما قبل 7 أكتوبر.
يعني المفارقات ما قبل 7 أكتوبر كانت إسرائيل تحاصر السلطة الوطنية الفلسطينية معاقبة لها على حراكها السياسي الذي أدى إلى عزل إسرائيل في كثير من المحافل الدولية، حاصرها قانونيا، حاصرها سياسيا، إسرائيل تعاملت بردة فعل، هي تريد قيادة تتماشى تماما مع المخطط الإسرائيلي لأنه بكل بساطة قيادته تتماشى مع المخطط الإسرائيلي، بالتأكيد سيكون مرضي عنها.
المفارقة في ذلك الحين عندما كانت تتعرض السلطة لهذا الحصار وفي العديد من المرات، ولكن هذا الحصار طال وأصبح له أكثر من 2او3 سنوات، كانت بالمقابل ما كانت معنية بتعزيز الانقسام، كانت بالمقابل تسمح بإدخال الأموال لقطاع غزة، أي للنظام القائم بالحكم بفعل الانقلاب في قطاع غزة، ألا وهي حركة حماس كان يصل 30 مليون دولار من القطريين، ومكتب نتنياهو هو الذي يشرف على عملية إيصالها. حصار للسلطة وإعطاء مال لقطاع غزة هدفه تعزيز الانقسام.
إسرائيل معنية تماما بالانقضاض على النظام السياسي وكل ما يحدث الأن بشكل عملي من حصار، وللأسف يعني حتى الأقربون ينجروا وراء هذا الحصار ويشاركون في هذا الحصار لا يدخل إلى فلسطين أي فلس، المطلوب إسقاط النظام السياسي تحت كل الشعارات والمسميات، مطلوب على الأقل إضعاف هذا النظام لعل وعسى أن يركع هذا النظام. ولكن هل يركع هذا النظام؟
س: التجارب التاريخية أثبتت أن المنظمة بالرغم من كل المؤامرات التي حيكت ضد هذه المنظمة الممثل الشرعي والوحيد إلا أن أصحاب هذه الممارسات أصبحوا نسيا منسيا وبقيت المنظمة ممثل شرعي ووحيد. ولكن لعل ما يميز هذه الفترة أن حجم المخططات يفوق الوصف، وربما هناك مشاريع إقليمية أيضا منخرطة في هذه المخططات، ما يتطلب تصليب وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية، وهنا أتحدث بشكل واضح عن حركة حماس، ألا تعتقد أننا فعلا بحاجة إلى قرار تاريخي من قبل حركة حماس تعلن فيه انضواء تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني والالتزام بالتزامات المنظمة؟ أهمية هذه الخطوة وكيف تساهم في إفشال هذه المخططات؟ وما الذي يمنع أن يتم تحقيقها؟
كميل : حماس كان مطلوب منها منذ فترة طويلة منذ أن أنشئت حركة حماس، والمطلب دائما كان سواء كان على لسان ياسر عرفات رحمه الله أو القيادة الفلسطينية بشكل عام قيادة منظمة التحرير أو الأخ الرئيس أبو مازن، الكل طالب حماس في الانضواء تحت إطار منظمة التحرير والالتزام بالتزامات منظمة التحريرهذا يؤدي إلى تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية بلا شك، على الأقل يعطي انطباع للعالم أن الفلسطينيين موحدين ولا يوجد هناك شقي وطن كما كان يقال.
أن يقال هناك شقي وطن وأن يقال هناك حماس تحكم غزة ومنظمة التحرير تحكم الضفة، هذا عمليا شكل إغراء للإسرائيليين، لأن الإمعان في التهويد في الضفة الغربية، وتحديدا في القدس، وتحقيق أشياء كثيرة تم تحقيقها للأسف في ظل هذا الانقسام الذي عمليا موجود لحتى الأن حماس ذهبت باتجاه 7 أكتوبر وأنا بصراحة يعني حتى لو كنت إنسان عربي متفرج وحلل ما يحدث أكيد سأسأل سؤال يعني كيف ندخل في حرب في ظل هذا الانقسام نتحدث عن حرب يعني لا نتحدث عن عمل عسكري هنا أو هناك نتحدث عن حرب بكل ما تعنيه الكلمة.
في ظل تصدع الجبهة الداخلية هذا أمر ضعفنا كفلسطينيين. إذن ما الحل؟ الحل دائما هو اللجوء إلى دائرة الوحدة دائرة الوحدة تتمثل في منظمة التحرير، منظمة التحرير هي التي عمليا تحكم مع العالم. هي التي تفاوض، هي التي تتفق، هي التي لها وجود في المحافل الدولية بدءا من الجمعية العامة كعضو مراقب ومرورا بمجلس حقوق الإنسان ومرورا في كل المؤسسات الدولية تتحدث عن أكثر من 740 اتفاقية ومعاهدة دولية ومؤسسة دولية عمليا دخلتها منظمة التحرير هذا أمر ليس بالأمر السهل، بالتالي هي التي تقدر، إنها تحكي، تتحدث مع العالم والعالم يتعاطى معها بإيجابية هذا ما لم تفعله حركة حماس.
للأسف حركة حماس طوال الفترة الماضية بالإعلام يعني حاولت تحشى في أذهان الناس وكأن هناك خطين، هناك خط ثوري وهناك. لا ليس صحيح الخط خط فتح إن جاز التعبير هو خط ثوري ووطني، وخط حماس هو عمليا خط ثوري بلا شك لا نشكك في ذلك لكن لا تخونني ولا تشير، ولا يحق.
لأحد أن يشير لأن الشيطنة بهذا الشكل هو عمليا ارتد عليك لهذا السبب نحن نقول دائما أن الوحدة الوطنية هي فعلا قانون الانتصار، ولا يمكن أن ننتصر كفلسطينيين ونحن فرقاء، لأن هذه الفرقة لا تخدم سوى إذا كانت.
نحن شعب واحد يعني باختصار نحن شعب واحد، نحن لا يمكن أن نلجأ إلى نفس المصطلحات والمفاهيم التي أحيانا نسمعها وتدمر قلوبنا، نحن وطنيين نحن ناس ثوار يعني نحن ناس فدائيين أيضا يعني أنا بالأخير ممكن لي رأيي لك رأيي في النضال وأسلوب النضال والمقاومة ضد الاحتلال، تخيل معي لو كنا نحن اتفقنا على أسلوب نضال ومقاومة ضد الاحتلال تخيل لو استفدنا كلنا من نلسون مانديلا هذا الرجل العظيم الذي عمليا دولته جنوب أفريقيا الأن قاعدة تقوم بدور عظيم جدا لصالح الفلسطينيين.
هذا الرجل الذي عمليا قاد ثورة مسلحة ضد نظام بريتوريا، وبالتالي كل القوى في جنوب إفريقيا اتحدت على توحيد أسلوب نضال ومقاومة ضد نظام بريتوريا العنصري واستطاعت هذه الثورة أن تنتصر بعيدا عن الكفاح المسلح.
كثير من الدول التي عمليا التي كانت تخضع للاستعمار والثورات في هذه الدول توحدت واستطاعت أن تنتصر.
ما من ثورة في الدنيا كلها انتصرت إلا بالوحدة ولا مرة، ثورة انتصرت وهي مقسمة، وبالتالي أن ترى نفسك أنك أنت الشعب، وأنك الثورة، وأنك الفداء، وأنك الوطنية، وأنك كل شيء، وأنك الدين وأنك. هذا الأمر بالتأكيد سيدفع الناس أخيرا لاتهام لك، وبالتالي للاستياء من تصرف الشعب الفلسطيني كله ينتظر الوحدة الوطنية.
الشعب الفلسطيني كله يعشق الوحدة الوطنية، والشعب الفلسطيني والأمة العربية من خلف الشعب الفلسطيني تنتظر أن يكون هناك موقف فلسطيني موحد.
هذا الدول هو الذي عينيهم كاشفين كفلسطينيين لأن هناك انقسام، هذا يلعب بهذا عند هذا الطرف وهذا يلعب عند ذاك الطرف. لا يوجد طرف عربي يلعب على موضوع القسمة إلا وهو ضد الشعب الفلسطيني.
لا تصدق أنه في أي نظام في الدنيا كلها يلعب على وتر القسمة الفلسطينية، وأن هذا هذا يحب الشعب الفلسطيني ويحب الشعب الفلسطيني، يدفع ويضغط باتجاه الوحدة الفلسطينية هذا هو الأساس الذي نحن كفلسطينيين يجب أن نعتمد عليه، في تفكيرنا، في إحساسنا في مشاعرنا.
لأول مرة في التاريخ أن إسرائيل تتعرض إلى ضربتين قانونية الفضائيات ليس جهات إسرائيل اضطرت أن تدافع عن نفسها أمام محكمة العدل الدولية، وهي محكمة دول، وذلك على إثر توقيع إسرائيل على الاتفاقية المانعة لها الجريمة الإبادة الجماعية، وكذلك الدول الملتحقة في هذه الاتفاقية ومنها جنوب أفريقيا.
إسرائيل كان دول كان عمليا دفاعها ضعيف وحتى الأن دفاعها ضعيف جاءت المحكمة وهي محكمة الأشخاص المتمثلة بمحكمة الجنايات الدولية والتي عمليا تستقوي بالإجراءات القانونية والقضائية من هو اتفاقية روما المنظمة والمؤسسة للمحكمة الجنائية.
جاءت هذه الإجراءات عبر المدعي العام كي تقول لإسرائيل كفى لا نستطيع نحن محرجين وبالتالي المدعي العام هو يدرك تماما بأن أمريكا ستضغط عليه، والكثير من الدول التي صديقة لإسرائيل وتحديدا النظم.
لا أتحدث عن دول لأننا نتكلم عن دولة ونتكلم عن شعب ونتكلم عن نظام سياسي، نتكلم عن نظم سياسية تقف مع إسرائيل ستضغط عليه، لكن خان هو مدع عام إنسان ورجل قانون وبالتالي لا يستطيع إلا أن يتخذ هذه الإجراءات هذا الأمر عمليا كشف ضعف المنظومة الاستعمارية التي تقف على رأسها الولايات المتحدة، ومن ضمن جسم هذه المنظومة هي إسرائيل كجسم موجود في منطقة الشرق الأوسط يقوم بتنفيذ السياسات الأمريكية، وبالتالي أن قادتها يصبحوا ملاحقين.
نتحدث عن رئيس الحكومة، فأنت تتحدث عن نتنياهو لا تتحدث عن ضابط عادي، وهذا بالمناسبة سيجر المحكمة أيضا لاتخاذ إجراءات بحق ضباط لأنها عمليا ما الذي يحدث؟ أنك أنت كفلسطيني سواء كمؤسسة أو كشخص ترفع قضية على الضابط سين أو المستوطن سين أو صاد، هذا لما تتوفر لدى النيابة نيابة المحكمة التي يقف على رأسها النائب العام لم توفر لديه البينات والدلائل أيضا سيكون هذا الشخص مطلوب، هذا الذي يرعب الإسرائيليين، والقصة ليست لن تتوقف عند نتنياهو، وليست ستتوقف عند وليس ستتوقف عند هؤلاء القادة. هي ستمتد للضباط والأفراد، وبالتالي أن هؤلاء الأفراد مطلوب من الدول الموقعة على اتفاقية روما مطلوب منها أن تقوم بتنفيذ قرار النائب العام، خاصة عندما يأتي الطلب عبر القضاة تنفيذا لطلب النائب العام.