محمود مرداوي:من يريد أن يعطينا الدولة الفلسطينية ويأخذ منا هدنة طويلة نحن مستعدون

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/محمود-مرداوي-قناة-العربية-_2024_05_20_22_01_17-1.mp4[/video-mp4]

قناة العربية
قال محمود مرداوي القيادي في حركة حماس خلال مقابلة معه حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، ومذكرة الإعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية بحق الضيف والسنوار وهنية:

المذيعة: تعلقكم على قرار الجنائية الدولية بإصدار قرار إعتقال هنية والسنوار والضيف.!!.
لا يمكن المساواة ما بين الذي يقتل بالشعب الفلسطيني عبر الطائرات والدبابات، والمدفعية، وما بين الذين يقاتلون ويقاومون الإحتلال على أرض محتلة وهو صاحب الوطن المسلوب، لذا نرفض هذه المساواة الظالمة.

المذيعة: هل حماس برئية لما جرى من حرب بعد السابع من أكتوبر؟.
نعم بريئة، ولا زالنا نتصدى كافة المؤآمرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.

المذيعة: هل ستقبلون بمحاسبة فلسطينية داخلية؟.
كيف لنا سنحاكم من يقاوم؟، نحن نريد مزيد من المقاومين لمقاومة الإحتلال ولا يجرئ أحد سواء من فتح أو حماس أو أي نتظيم أن يجرم مقاوم فلسطيني.

المذيعة: هناك تعريف مختلف للمقاومة عندما يهاجم أناس في بيوتهم من قبل مجموعة ممن تصفهم أنهم مقاومين في السابع من أكتوبر!!، أليس كذلك؟.
نحن من بلادنا المهجرة، هل أنت تسمحين أن أسلب منك بيتك؟.

المذيعة: الرئيس محمود عباس حملكم مسؤولية ما آلت به كل الأوضاع بفعل السابع من أكتوبر.!!.
لا، هو قال أن حماس أعطت مبرر لإسرائيل لكي تقتل الفلسطينيين في غزة، هل نحن أعطينا لإسرائيل مبرر عندما إستولى الإحتلال على فلسطيني وهجرنا وهذه سلسلة مستمرة من العدوان.

المذيعة: هل إذا إنضويتم تحت منظمة التحرير لكان موقفكم أقوى؟.
نحن بالنسبة لنا أن منظمة التحرير بين معنوي للفلسطينيين، وهناك عقبات تحول دون دخولنا ونحن نصر على أن ندخل هذا البيت ونصبح جزء منه ولن نتصادم معه ولكن إلتزاماتنا تجاه فلسطين أكبر من منظمة التحرير.

المذيعة: أنتم مع حل الدولتين وتؤيدون فكرة حل الدولتين ودولة فلسطنية على حدود الرابع من حزيران عام 67!!.
نحن مع حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وعلى جزء من فلسطين، ولكننا لن نقر بالدولة الأخرى، ويا ستي أعطينا دولة في غزة لا نعترض على ذلك ولكن حقنا في كل فلسطين محفوظ.
اقول وعلى شاشة العربية أنه من يريد أن يعطينا الدولة الفلسطينية ويأخذ منا هدنة طويلة نحن مستعدون.