عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح – تصوت الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم على منح العضوية الكاملة لفلسطين بالامم المتحدة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/الحدث-عبد-الفتاح-دولة-_2024_05_10_15_47_39-1.mp4[/video-mp4]
العربية
10-5-2024
أقر جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد انه تفاجئ بهجوم حركة حماس على المستوطنات والقواعد العسكرية المحاذية لقطاع غزة بالـ 7 من أكتوبر من العام الماضي، وأضاف الخبير الامني الإسرائيلي "يوسي ملمن" أن الوثيقة التي اعدها الموساد تشمل تفاصيل نشاط الوكالة خلال الحرب في غزة، وأشار أن الإعتراف قد يبدو بديهيا لكنه يحمل في الواقع أهمية عندما يظهر في منشور رسمي للوكالة، وقد ذكر "ملمن" أن الوثيقة توضح ان الموساد من الناحية العملية يظهر أن لديه اتصال وتفاعل مع العديد من الأطراف المتعلقة بهذا المجال.
كشفت وكالة بلمبيرغ الالمانية ان فاتورة الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي منذ بدأ الحرب بلغت نحو 60 مليار شيكل أي ما يعادل 16 مليار دولار ، وقد قالت الوكالة أيضا ان الفاتورة المرتفعة سوف تتسبب بعجز في ميزانية اسرائيل وذلك خاصة في غياب تحرك حكومي لتحقيق الاستقرار المالي.
من المرتقب ان تصوت الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم على منح العضوية الكاملة لفلسطين بالامم المتحدة وارسال الطلب مجددا لمجلس الامن لاعادة النظر فيه.

قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح :
لفلسطين من حقها ان تسجل كدولة كاملة العضوية في المنظومة الدولية حتى تكون خاضعة لكل ما يجب ان يمارس مع الدول ذات السيادة وإن كانت فلسطين تحت الإحتلال، وهذا يقول أن دولة فلسطين حقيقة واقعة وانها تتعرض لإحتلال وعدوان وان المسؤولية الدولية والاممية تتطلب من المنظومة الدولية حماية دولة فلسطين العضو الكامل لامم المتحدة وفقا للقانون الدولي لانها تتعرض للإحتلال وتتعرض لعدوان وهذا ايضا يثبت حق فلسطين القانوني كدولة تواجه ابشع مجازر العدوان والابادة ويواجه ذلك المخطط الذي يسعى إليه نتنياهو وإئتلافه المتطرف ومجلس حربه الذين يهدفون إلى تصفية القضية الفلسطينية وعدم السماح بإقامة دولة فلسطين.
الان هناك زحم شعبي دولي رسمي يتنامى ويقول ان الحل يكمل فقط بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته الفلسطينية، وان فلسطين مفتاح الحل وانه لا يمكن ان ينعم احد بالمنطقة على وجه التحديد بالامن والاستقرار إن لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه.
أمريكا لا تريد ان يكون هناك دولة فلسطينية وتريد ان تتبنى الموقف الاسرائيلي الذي يسعى بكل جهد وعدوان على ان لا تقوم دولة فلسطينية.