|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/العربية-محمود-الهباش-_2024_05_03_01_49_24.mp4[/video-mp4]
|
العربية
3-5-2024
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقاء خاص، تعليقا على اخر المستجدات الداخلية الفلسطينية :
هناك لقاءات وأحاديث بين فتح وحماس، قناعتي (أنها ليست جدية وليست مثمرة.
حول إمكانية انضمام حماس إلى منظمة التحرير الفلسطينية، نحن لا نغلق الأبواب، لكن لا توجد أي مؤشرات من حماس ولا توجد طروحات جدية، حماس تعقد لقاءات حوارية فقط لذر الرماد في العيون، ولأجل اللقاءات، حماس لا تريد مصالحة ولا إنهاء الانقسام.
حماس بتبني منهج استحواذي التهامي، تعمل على بناء كيان خاص بها في قطاع غزة، حتى لو كان هذا يضر القضية الفلسطينية وهو يضرها حتى لو كان برضا إسرائيلي أيضا.
منذ 17 سنة، وهذا الموقف السلبي هو الذي يمنع الوحدة في الموقف الفلسطيني، وهو الذي أدخلنا في كل هذه المتاهات التي دخلنا فيها، وجلب ست حروب، ودمر غزة ست مرات، وأعطى ذريعة لإسرائيل من أجل التهرب من الاستحقاقات السياسية، وهذا هو سلوك حماس.
وحول ما إن كان الفلسطينيون سيستمرون في هذه الدائرة المغلقة من الانقسام، حماس تريد دخول منظمة التحرير الفلسطينية من أجل الاستحواذ عليها والاستيلاء على القرار الوطني الفلسطيني.
لنتذكر أن حوارات المنظمة مع حماس بدأت قبل إنشاء السلطة الفلسطينية في عام 1988 في اليمن والجزائر، وكلما نصل إلى نقطة كانت حماس تتهرب.
بعد الانقلاب أيضا، حماس تهربت من استحقاقات المصالحة فأين اتفاق القاهرة أو الدوحة أو الشاطئ؟
وحول ما إن كان هناك تفكير في استخدام القوة من قبل القيادة الفلسطينية في رام الله للسيطرة على غزة، ليس في ثقافتنا إراقة دماء فلسطينية على عكس حماس.
سنظل نحاول ونبذل كل الجهود ونستخدم كل الوسائل الممكنة التي لا تصل لإراقة الدم الفلسطيني وتعويلنا الأساسي على شعبنا الفلسطيني.
وفيما يتعلق بإمكانية استعانة السلطة الفلسطينية بقوات عربية للسيطرة على غزة، هذا حديث سابق لأوانه، اولويتنا الان هو وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وبعد انتهاء العدوان سنرى ما الذي سيحدث.
وحول اليوم التالي في غزة، اليوم التالي مرتبط بالحل السياسي، ويشمل الضفة وغزة والقدس.
الآن التفكير فقط في اليوم الحالي، ويتركز العمل على وقف العدوان على شعبنا وإفشال مخطط التهجير وتثبيت الناس على أرضهم.
الرئيس محمود عباس يشعر بغضب شديد من الولايات المتحدة وبإحباط من وضعها ما وصفها بالعراقيل أمام أي تقدم بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وآخرها الفيتو الأميركي ضد مشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين.
الرئيس لم يخطط للقاء بلينكن، ولم يطلب لقاءه، ولم يفكر في الموضوع، لا اعلم ان كان وزير الخارجية الأميركي قد طلب لقاء الرئيس محمود عباس في الرياض أو رام الله.
بلينكن جاء ست مرات ولم يقدم جديدا، هل نريد لقاء لمجرد اللقاء؟.
الولايات المتحدة تضع ما أطلق عليها العصي في دواليب الورقة العربية التي قدمتها المجموعة العربية السداسية والتي تقوم على أساس إنهاء الاحتلال والوصول إلى الدولة الفلسطينية خلال فترة محددة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد دولة فلسطينية ويفضل فصل قطاع غزة عن الضفة، ونتنياهو يفضل أن تبقى حماس ضعيفة وتحت جناح إسرائيل... على أن تعود السلطة لقطاع غزة وتوحد الضفة وغزة.
على مدار 17 سنة، عمل نتنياهو على هذا الأمر ودعم وجود حماس وساعد على وجودها، وكان الأمر علنيا والآن أصبح يتحدث عنه الجميع، حتى بعض الجهات التي مولت حماس أصبحت تقول إن التمويل بطلب من إسرائيل وكذلك الولايات المتحدة.
3-5-2024
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقاء خاص، تعليقا على اخر المستجدات الداخلية الفلسطينية :
هناك لقاءات وأحاديث بين فتح وحماس، قناعتي (أنها ليست جدية وليست مثمرة.
حول إمكانية انضمام حماس إلى منظمة التحرير الفلسطينية، نحن لا نغلق الأبواب، لكن لا توجد أي مؤشرات من حماس ولا توجد طروحات جدية، حماس تعقد لقاءات حوارية فقط لذر الرماد في العيون، ولأجل اللقاءات، حماس لا تريد مصالحة ولا إنهاء الانقسام.
حماس بتبني منهج استحواذي التهامي، تعمل على بناء كيان خاص بها في قطاع غزة، حتى لو كان هذا يضر القضية الفلسطينية وهو يضرها حتى لو كان برضا إسرائيلي أيضا.
منذ 17 سنة، وهذا الموقف السلبي هو الذي يمنع الوحدة في الموقف الفلسطيني، وهو الذي أدخلنا في كل هذه المتاهات التي دخلنا فيها، وجلب ست حروب، ودمر غزة ست مرات، وأعطى ذريعة لإسرائيل من أجل التهرب من الاستحقاقات السياسية، وهذا هو سلوك حماس.
وحول ما إن كان الفلسطينيون سيستمرون في هذه الدائرة المغلقة من الانقسام، حماس تريد دخول منظمة التحرير الفلسطينية من أجل الاستحواذ عليها والاستيلاء على القرار الوطني الفلسطيني.
لنتذكر أن حوارات المنظمة مع حماس بدأت قبل إنشاء السلطة الفلسطينية في عام 1988 في اليمن والجزائر، وكلما نصل إلى نقطة كانت حماس تتهرب.
بعد الانقلاب أيضا، حماس تهربت من استحقاقات المصالحة فأين اتفاق القاهرة أو الدوحة أو الشاطئ؟
وحول ما إن كان هناك تفكير في استخدام القوة من قبل القيادة الفلسطينية في رام الله للسيطرة على غزة، ليس في ثقافتنا إراقة دماء فلسطينية على عكس حماس.
سنظل نحاول ونبذل كل الجهود ونستخدم كل الوسائل الممكنة التي لا تصل لإراقة الدم الفلسطيني وتعويلنا الأساسي على شعبنا الفلسطيني.
وفيما يتعلق بإمكانية استعانة السلطة الفلسطينية بقوات عربية للسيطرة على غزة، هذا حديث سابق لأوانه، اولويتنا الان هو وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وبعد انتهاء العدوان سنرى ما الذي سيحدث.
وحول اليوم التالي في غزة، اليوم التالي مرتبط بالحل السياسي، ويشمل الضفة وغزة والقدس.
الآن التفكير فقط في اليوم الحالي، ويتركز العمل على وقف العدوان على شعبنا وإفشال مخطط التهجير وتثبيت الناس على أرضهم.
الرئيس محمود عباس يشعر بغضب شديد من الولايات المتحدة وبإحباط من وضعها ما وصفها بالعراقيل أمام أي تقدم بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وآخرها الفيتو الأميركي ضد مشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين.
الرئيس لم يخطط للقاء بلينكن، ولم يطلب لقاءه، ولم يفكر في الموضوع، لا اعلم ان كان وزير الخارجية الأميركي قد طلب لقاء الرئيس محمود عباس في الرياض أو رام الله.
بلينكن جاء ست مرات ولم يقدم جديدا، هل نريد لقاء لمجرد اللقاء؟.
الولايات المتحدة تضع ما أطلق عليها العصي في دواليب الورقة العربية التي قدمتها المجموعة العربية السداسية والتي تقوم على أساس إنهاء الاحتلال والوصول إلى الدولة الفلسطينية خلال فترة محددة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد دولة فلسطينية ويفضل فصل قطاع غزة عن الضفة، ونتنياهو يفضل أن تبقى حماس ضعيفة وتحت جناح إسرائيل... على أن تعود السلطة لقطاع غزة وتوحد الضفة وغزة.
على مدار 17 سنة، عمل نتنياهو على هذا الأمر ودعم وجود حماس وساعد على وجودها، وكان الأمر علنيا والآن أصبح يتحدث عنه الجميع، حتى بعض الجهات التي مولت حماس أصبحت تقول إن التمويل بطلب من إسرائيل وكذلك الولايات المتحدة.