نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي،مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في عمّان:

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/جوتيرش-_2024_03_25_11_22_02-2.mp4[/video-mp4]
قناة الجزيرة
25-3-2025
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي،خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في عمّان:
• ما يحدث في قطاع يجب أن يتوقف فورا، وعلى إسرائيل أن تلتزم بقرارات الشرعية الدولية.
• لأردن سيستمر بالعمل مع الأمم المتحدة من أجل ضمان أن العالم يقف متحدا للمطالبة بوقف المجازر والجرائم في غزة وإيقاف "الإفلات من العقاب لمن يخرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
• قطاع غزة أصبح مقبرة للأطفال، مضيفا أن الكلفة الإنسانية كارثية.
• أن المطلب الأساسي هو وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، إضافة إلى منع "المجازر" في رفح جنوبي غزة.
• العالم متفق على أن أي عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى "كارثة إنسانية"، وأن الحكومة الإسرائيلية يبدو أنها مصصمة بالذهاب إلى رفح.
• عن الخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أنها قامت بعمل مهم للغاية في تلبية احتياجات اللاجئين.
• لا يمكن استبدال الأونروا ولا يمكن تعويض عملها، واعبر عن سعادتي لعودة تمويل الوكالة من عدة دول.
• "لا شيء يبرر حرمان النساء والرجال والأطفال من الحصول على حقهم في الغذاء"، واوضح أن التصنيف المرحلي لسوء التغذية يؤكد أن هناك الملايين من الأشخاص الذين يعانون من المجاعة.
• "نقول كفى توفيرا للحصانة لإسرائيل في حربها على غزة"، واوضح أن اقتحام إسرائيل لرفح سيؤدي إلى مذبحة ومجزرة إنسانية.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين،
 الأمم المتحدة ستواصل "الضغط" لإزالة جميع العقبات التي تعترض إيصال المساعدات المنقذة للحياة في قطاع غزة، وإيجاد المزيد من نقاط إدخال المساعدات للقطاع المحاصر.
 "لن يكون هناك حل إنساني مستدام في ظل حرب دموية كالتي هي حاصلة في غزة، واشدد على أن "لا شيء يبرر هجمات 7 تشرين الأول واحتجاز رهائن في غزة، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
 أدعو إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال وفوري بهدف تحقيق وقف إطلاق نار إنساني، مؤكدا على أن "الحاجة ملحّة" لإيقاف الحرب التي وصفها العاملون في الأمم المتحدة بأنها "أسوأ الأزمات الإنسانية في العقود الأخيرة".
 "التقيت عند معبر رفح الحدودي بجرحى فلسطينيين واستمعت مباشرة إلى موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني في الخطوط الأمامية وأخبروني أنهم لم يروا شيئا فظيعا مثل ما يحدث في غزة اليوم"، وؤأكد أن حجم وسرعة الموت والدمار في غزة في مستوى مختلف تماما.
 المجاعة بدأت تصيب الفلسطينيين في غزة، في وقت نجد فيه وعيا متزايدا في جميع أنحاء العالم بأن كل هذا يجب أن يتوقف، ويجب أن ينتهي القتال الآن، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
 "لا يمكن التوصل إلى نهاية دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا من خلال حل الدولتين"، وأنه ينبغي أن تتحقق الاحتياجات المشروعة للأمن للفلسطينيين والإسرائيليين"، واوضح أن الهدف تحقيق التطلعات المشروعة نحو دولة مستقلة بالكامل وقابلة للحياة وذات سيادة، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة.
 "بديل هذا الحل سيقودنا لإطالة أمد الصراع إلى أجل غير مسمى، والذي أصبح يشكل تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين ويشجع التطرف في كل مكان".
 اوجه رسالة لمن يعارض حل الدولتين، واقول إن "عليهم أن يذكروا البديل بوضوح، وكيف سيكون المستقبل مع هذا العدد الكبير من الفلسطينيين في الداخل بدون أي إحساس حقيقي بالحرية والحقوق والكرامة، وهو الأمر الذي لا يمكن تصوره".
 حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، واؤكد أنه سيستمر بالدفع من أجل تحقيق السلام