المسائية / مصطفى البرغوثي – ماهر الطاهر الشعبية – ضد السلطة – ضد تشكيل الحكومة محمد مصطفى- السلطة منفصلة عن الواقع

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الميادين-مصطفى-البرغوثي-_2024_03_15_23_08_43.mp4[/video-mp4]
قناة الميادين
15-3-2024
استضاف برنامج المسائية كلام من قال ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية و قال مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية وتحدثا عن تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى


قال ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية
- الواقع الفلسطيني والاسرائلي زوفي المنطقة اننا في مرحلة جديدة بعد طوفان الاقصى وهناك حرب ابادة من الكيان وبدعم من امريكا لابادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته
- هل هذه الخطوات التي تقدم عليها السلطة تستجيب للواقع وحرب الابادة
- من المفرض ان يكون هناك توافق وطني فلسطيني وتشكيل قيادة وطنية موحدة وهذا ما دعينا له منذ بداية حرب الابادة
- خطوة تشكيل الحكومة خطوة انفرادية وتعمق الانقسام
- الموضوع بالنسبة لنا في الجبهة الشعبية ليس تغيير الحكومات، بل انما تغيير السياسات ، الساحة الفلسطينية تعاني من سيياسات مدمرة وخاصة بعد توقيع اتفاق اوسلووادخلت الضفية في نفق مظلم
- السلطة الفلسطينية تتصرف وكانها تمتلك دولة وانا لا استطيع ان افهم (حكومة على ماذا) اذا كانت الضفة مسيطر عليها بالكامل واسرائيل تقتل وتعتقل يوميا، فسلطة على ماذا.
- نريد تحرير الارض والسلطة يعيش في ذهنها انها دولة وهي لا تكمون على شيء
- المطلوب اليوم، ونقول للاخوة في حركة فتح المناضلة التي قدمت الاف الشهداء ان الوضع الفلسطيني يحتاج الى اعادة النظر بشكل شامل بكل مكوناته لبلورة برنامج جديد يقلب الطاولة على اوسلو وننتقل الى نمرحلة جديدة وخاصة بعد طوفان الاقصى
- المخطط الامريكي يدير للسلطة الفلسطينية ان تدير الشؤون الفلسطينية ولكنها لا تملك اي مقومات للسيادة والاستقلال.
- السلطة تحل المشاكل الامنية للاحتلال وتمنع المقاومة للاحتلال وهذا واضح بالنسبة لامريكا واسرائيل،




قال مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية
- تشكيل الحكومة هو استجابة للضغوط الخارجية ومحاولة للحفاظ على الذات والنفس في ظل التغيرات في المنطفة، واستغرب ترحيب المجلس الامني الامركيي والاتحاد الاوروبي بالحكومة، وكان يجب ان تلقى ترحيب شعبي من الشعب الفلسطيني
- نحن بحاجة الى حكومة وفاق وطني، والمسالة كيف ستكون الحكومة تواجه الواقع السايسي، وتشكيلها استجابة للضغوط وما زال البعض متمسك باوسلو،
- للاسف هذا مسار خاطا واصرار على المسير في المسار الخاطا
- الكثير من الاخوة في حركة فتح غير مرتاحين لهذا الوضع وانا لا اتدخل في شؤونهم الداخلية وهم اجدر بالحديث عن شؤونهم
- بالفعل هناك انقطاع عن الواقع وانقطاع عن حقيقة كل ما جرى في الاشهر ال5 الاخيرة والماساة التي يعيشها شعبنا في غزة
- هل حل مشكلة الجوع في غزة تكون من خلال تشكيل الحكومة او من خلال تشكيل قيادة وطنية موحدة يكون الكل فيها يد بيد حتى نواجه هذا العدوان المتتدة الى الضفة الغربية اكثر
- بعد الخداع الذي وقع به بعض الفلسشطينيين في اتفاق اوسلو، لن يقع به الفلسطينيين الان
- امركيا اوجدت الميناء البحري لكي تنفصل غزة عن مصر وعن الضفة ولتعود اسرائيل تحتل قطاع غزة بشكل كامل ، وفشلوا في ايجاد وكيل امني عندما حاولوا مع العشائر ورفضت العشائر، والان يحاولون جعل السلطة وكيل امني ، وينظرون الى خطة لاعادة تدريب قوى الامن الفلسطينية كما جرى في زمن ذايتن
- نامل ان يعود الجميع الى رشده وما نواجهه اليوم اخطر من نكبة عام 1948 ولا يجب ان يفكر احد بالمصالح الشخصة او الحفاظ على ذاته