العربية: عبد الفتاح دولة: حول الممر المائي، حول تصريحات حماس ” بانها لا تريد الانفراد بحكم غزة ونرحب بحكومة التوافق الوطني”:

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/عبد-الفتاح-دولة-_2024_03_10_11_21_02.mp4[/video-mp4]
قناة العربية
10-3-2024
عبد الفتاح دولة، مسؤول الاعلام في مفوضية التعئبة والتنظيم لحركة فتح، حول تصريحات حماس " بانها لا تريد الانفراد بحكم غزة ونرحب بحكومة التوافق الوطني":
 تصريح ايجابي بلغة ايجابية وهي تنسجم مع الوضع العام وهذا التغيير في الرؤى والمواقف من الاخوة في حركة حماس لاحظناه في الفترة الاخيرة وكانت في ذات الايجابية في لقاء موسكو وهو يظهر في عدة تصريحات وهي منسجمة تماما مع الوضع العام ونرى ان هذا الانسجام في الخطاب في الحديث من شانه ان يكون ايجابي واني يؤسس لحالة من الوحدة الحقيقية ويعيد الاعتبار مرحلة بناء حقيقي للبيت الفلسطيني وادارة الشأن الفلسطيني بشكل عام.
 كان على حماس ان تعيد دائما قراءة مواقفها قراءة تصريحاتها مراجعة سلوكها السياسي خلال الفترة الماضية، بما يسنجم مع الوضع الفلسطيني العام.
 هذا جزء من حالة الانسجام الوطني العام وهي جزء من الوقوف على الرؤية الفلسطينية المستقل والقرار الفلسطيني المستقل الذي يجب ان يكون عليه كل فصائل العمل الوطني، وهذه الخطوة الاهم لتذليل اي عقبات.
 الحديث عن حكومة" تكنو قراط" كان واضح هذه الحكومة ستكون حكومة كفاءات وليست حكومة فصائيلية ونريد ان نذلل من أمامها كل العقبات سواء المتعلقة بعوائق الاحتلال او بقدرتها وتعاطيها مع كل العالم.
 هذه حكومة الشعب الفلسطيني يكلفها السيد الرئيس محمود عباس وفق القانون مرجعيتها منظمة التحرير الفلسطينية، لكنها حكومة الجميع وتعمل من اجل الجميع في ظرف حساس ومرحلة حساسة.
 لم يحدد اسماء هذه الحكومة الا فلسطين والا القرار الفلسطيني المستقل ولن نخضع لاحد في هذا الامر، نحن نراعي المصلحة الوطنية الفلسطينية بالتالي اي حكومة جديدة قادمة ستكون وفق لمصالح الشعب الفلسطيني.
 الاحتلال عائق نريد ان نزيل العوائق التي يسببها الاحتلال ولن نخضع لاملاءات احد في هذا الامر، وانما لمصلحة كل الشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة.
 اسرائيل لا تريد سلطة وطنية فلسطينية ولا دولة فلسطينية هي تعمل من أجل تقويد قيام الدولة الفلسطينية، لكن هذا لا يخضع للاملاء الاسرائيلي ولا للرغبة الاسرائيلية.
 اليوم هناك موقف عربي تبلور بشكل ثابت وقاطع فيما يتعلق بان الفلسطينيين من يديرون امرهم تحت مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية على اعتبار انها جزء من منظمة التحرير الفلسطينية وهو البيت السياسي والشرعي وحده من هو مسؤول عن ادارة شؤون الشعب الفلسطيني.
 دخلنا في الشهر السادس وهذا العالم يعجز عن وقف العدوان ويعجز حتى عن ادخال المساعدات الانسانية والطبية والاغاثية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، على ما يبدو العالم ادرك ان صمته يشكل شراكة حقيقة في تجويع الشعب الفلسطيني وبدء يبحث عن بدائل، نقول باننا نرحب بكل ما من شانه ان يغيث شعبنا الفلسطيني في غزة، لكن على الجميع ان يدرك تماما ان ذلك لا يجب ان يكون على حساب فتح المعابر ان كانت امريكيا قادرة على اجراء ميناء واقامة هذا الميناء البحري فهي قادرة على فتح ليس فقط معبر رفح وانما الضغط بفتح كل المعابر على قطاع غزة، ثم لا يكون هذا الممر هو ممر لتهجير الشعب الفلسطيني.