عبد الفتاح دولة، مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح – استمرار العدوان على غزة –

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الحدث-عبد-الفتاح-دولة-_2024_03_07_11_29_31.mp4[/video-mp4]
الحدث
7-3-2024

قال عبد الفتاح دولة، مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح :
حقيقة لن نرى بالقريب العاجل أي هدنة في ظل الموقف الذي يعبر عنه نتنياهو، من الواضح أن نتنياهو لا يريد من أي إتفاق سوا تحرير أسراه لدى المقاومة بثمن بخس ومواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني.
من الواضح أن الضغوطات الأمريكية تتجه صوب الضغط على الطرف الفلسطيني وليس على نتنياهو الذي يعيق للوصول إلى أي إتفاق.
نتنياهو يحاول أن يدفع بالامور بإتجاه أن ترفض حماس هذا الإتفاق حتى لا يظهر أن نتنياهو هو من يرفض الإتفاق وهذا من شانه أن يكسب دعم الإدارة الأمريكية.
لدينا حالة إجماع فلسطينية أن الأولوية اليوم هو لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني بغزة والضفه والسماح بإدخال كل ما يلزم لقطاع غزة بسبب المعاناة الإنسانية وإنهاء مظاهر الإحتلال للقطاع، ومن ثم البدء بإعادة الحياة والإعمار إلى قطاع غزة.
نحن لسنا مع بأن يكون هناك أي شكل من أشكال المفاوضات التي تجسد القضايا الفلسطينية والتي يسعى الإحتلال دائما إلى تجزأتها بفصل غزة عن الضفة وعن الحل الشامل الفلسطيني، غزة جزء لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني وأن الحل يجب أن يكون شاملا ، لذلك يجب أن ننتبه دائما أن نتعامل بحرص وعلى هذه الأرضية الثابته وأن لا نقع في فخ التجزئة على إعتبار أن نتنياهو لا يريد من أي اتفاق لوقف إطلاق النار سوا أسراه ومن ثم مواصلة عدوانه على شعبنا الفلسطيني.
حماس ربما تتضرر مكانتها إن قبلت بصفقة ليست كبيرة على إعتبار أن حجم الضرر الفلسطيني كبير جدا.
حماس ليست على طاولة المفاوضات بخصوص التفاوض بملف الأسرى وانما عبر وسطاء، والمفاوض ليس جسما فلسطينيا رسميا شرعيا يمثل الحالة الوطنية الجامعة، نحن نطلع على ما يجري عبر الأشقاء في قطر ومصر، لكن أرضية المفاوضات إن لم تكن ثابتة سيكون هناك خلل كبيرا وسيحاول الإحتلال دائما فرض شروطه على الطرف الفلسطيني إن شعر أنه ضعيف.
الإدارة الأمريكية لا تمارس الضغط الكافي على نتنياهو، حديثا بدأ الخطاب الأمريكي يتغير قليلا لكن ليس في إطار الضغط لذلك يجب أن يكون هناك موقفا وضغطا وإرادة دولية تجاه إنهاء العدوان والتوجه لفتح مسار سياسي حقيقي يفضي لحل كل القضايا وصولا دولة فلسطينية .