|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/الميادين-الحوثي_2024_02_29_18_46_28.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
29-2-2024
قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي :
القوات اليمنية مستمرة في منع السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال عبر باب المندب، حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وفك الحصار عنه.
أعد الأعداء بمفاجآت ستبدأ قريبا، ونؤكد أن اليمنيين مستمرون في منع السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال عبر باب المندب حتى وقف العدوان على غزّة وفك الحصار.
العمليات اليمنية استهدفت حتى الآن 54 سفينة، من النادر جداً أن تمر سفينة مرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي من باب المندب.
القوات اليمنية أطلقت نحو 384 صاروخاً وطائرة مسيرة على السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، والولايات المتحدة الأميركية هي التي تُعسكر البحر الأحمر وتؤثّر على الملاحة الدولية.
لا ينبغي التخاذل أبداً، فعمليات القوات اليمنية فاعلة ومؤثرة ومستمرة وتحركات شعبنا، تعكس الانتماء الحقيقي، الأميركي قدم دعما هائلاً للعدو الإسرائيلي في حرب الإبادة وهو الذي يمنع التوصل إلى وقف إطلاق النار على الرغم من المطالبة العالمية الواسعة.
الأمر الذي يضمن أمن ملاحة أي دولة من عدم الاستهداف من جانبنا، هو عدم التوجه إلى كيان الاحتلال وعدم المشاركة في العدوان.
المقاومين في قطاع غزة يقاتلون ببسالة وفعالية وتأثير، ويتصدون للعدو الإسرائيلي ويكبدونه الخسائر، على الرغم من مرور نحو 5 أشهر على العدوان والحصار.
لا بقاء للصهاينة في السيطرة على فلسطين ومآلهم الحتمي، مهما قتلوا وأجرموا ودمروا، هو الزوال والهزيمة والفشل والخيبة، الصراع مستمر وعنوانه الأساسي هو المسجد الأقصى، ومآلاته الحقيقية ستكون خيبة الأعداء وهزيمتهم المحتومة.
لا نجاة لهذه الأمّة إلا بالتعامل بمسؤولية حيال القضية الفلسطينية، مهما تنصلوا من هذه المسؤولية وأياً تكن تبريراتهم، لا يمكن للعرب أن يتنصلوا من مسؤوليتهم، فلذلك تبعات خطيرة عليهم.
هدم المسجد الأقصى واستبداله بالهيكل المزعوم، لا يزال هدفاً رئيسياً بالنسبة للإسرائيليين، وكذلك هدفهم احتلال الكثير من المناطق العربية.
اليهود حوّلوا الأطماع إلى معتقد ديني، ورؤية سياسية، وتحرّكوا وفق برنامج عمل على مدى زمن طويل لتحقيق هذا الهدف.
العرب يتعاملون مع كل مرحلة تصعيد لوحدها، وكأنها حالة طارئة ظهرت لا جذور لها وينتهي اهتمامهم بانتهائها.
من يحاول تهيئة الساحة للصهاينة في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي عليه أن يسمع رؤية الإبادة والاستباحة الجماعية، داعين العرب إلى عدم تصديق أنه ليست هناك مشكلة مع الصهاينة الذين يحتلون أرضهم.
هناك من يتباهى في الغرب بأنّهم من الصهاينة الذين يحملون رؤية عدائية جداً ضد أمتنا وشعوبنا، وللأسف هناك غفلة واسعة وحالة من السبات بين العرب حيال المؤامرات التي تحاك ضدهم.
هناك استهدافاً للأمة الإسلامية ولا سيما في وطننا العربي على جميع المستويات وهو عُرضة لمؤامرات الفتن والنزاعات الداخلية.
كل أهالي غزة يعيشون مأساة حقيقية وما يجري في شمال القطاع هو فوق مستوى الكارثة.
معظم أطفال غزة باتوا يعانون من الجوع والمرض والاحتلال يواصل حرب التجويع ومنع الغذاء وتشديد الحصار.
الاحتلال ارتكب 2735 مجزرة في حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المدنيين في غزة من بينها المجزرة الأخيرة في شارع الرشيد.
وعن جبهة لبنان المساندة للمقاومين في قطاع غزة، جبهة جنوب لبنان أثبتت فعاليتها وتأثيرها الكبير من خلال عمليات حزب الله الذي حقق انتصارات عديدة في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وبشأن العدوان الأميركي البريطاني ضد اليمن، الولايات المتحدة الأميركية لا تحترم الشعوب والأمم وتصر على الاستمرار في دعم العدوان على غزة، ولذلك يصعد من عدوانه علينا.
الأميركي تورط وورط معه البريطاني، الذي تلقى ضربات موجعة من القوات اليمنية، الاعتداءات الأميركية والبريطانية لم تؤثر بأي شكل على القدرات العسكرية، وعلى العكس فإن مسار التصعيد والتطوير مستمر.
الاعتداءات الأميركية والبريطانية لن تكسر إرادة الشعب اليمني ومعنوياته ولن تؤثر على وفائه للقضية الأساس وهي فلسطين المحتلة، الأميركيين باتوا يعترفون بفشلهم في تحقيق أهداف عدوانهم على اليمن وهم مندهشون من قوتنا.
أعداء اليمن لن يؤثروا على شيء فينا، ولا على القدرات ولا على المعنويات ولا على الحضور الشعبي في الشارع، الأعداء ومن حيث لا يدرون يُسهمون في تطوير قدراتنا العسكرية.
وعن الحراك الشعبي اليمني المطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الحراك لا بد من أن يستمر في الساحات التي تشكل جزءاً من الميدان.
لا بد أن يكون هناك تحرك شامل وأنشطة وفعاليات ووقفات وموقف شامل، إزاء المواقف المخزية لبعض الدول الإسلامية.
كما نوجه كلمة لليمنيين، خروجكم الجماهيري تضامناً مع فلسطين، هو نعمة في مقابل عدم إمكانية ذلك في عواصم عربية أخرى.
بالختام اقول للفلسطينيين، لستم وحدكم، وشعبنا سيترجم فعلياً ذلك غداً ونحن معكم حتى النصر ولن نكل ولن نمل.
29-2-2024
قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي :
القوات اليمنية مستمرة في منع السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال عبر باب المندب، حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وفك الحصار عنه.
أعد الأعداء بمفاجآت ستبدأ قريبا، ونؤكد أن اليمنيين مستمرون في منع السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال عبر باب المندب حتى وقف العدوان على غزّة وفك الحصار.
العمليات اليمنية استهدفت حتى الآن 54 سفينة، من النادر جداً أن تمر سفينة مرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي من باب المندب.
القوات اليمنية أطلقت نحو 384 صاروخاً وطائرة مسيرة على السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، والولايات المتحدة الأميركية هي التي تُعسكر البحر الأحمر وتؤثّر على الملاحة الدولية.
لا ينبغي التخاذل أبداً، فعمليات القوات اليمنية فاعلة ومؤثرة ومستمرة وتحركات شعبنا، تعكس الانتماء الحقيقي، الأميركي قدم دعما هائلاً للعدو الإسرائيلي في حرب الإبادة وهو الذي يمنع التوصل إلى وقف إطلاق النار على الرغم من المطالبة العالمية الواسعة.
الأمر الذي يضمن أمن ملاحة أي دولة من عدم الاستهداف من جانبنا، هو عدم التوجه إلى كيان الاحتلال وعدم المشاركة في العدوان.
المقاومين في قطاع غزة يقاتلون ببسالة وفعالية وتأثير، ويتصدون للعدو الإسرائيلي ويكبدونه الخسائر، على الرغم من مرور نحو 5 أشهر على العدوان والحصار.
لا بقاء للصهاينة في السيطرة على فلسطين ومآلهم الحتمي، مهما قتلوا وأجرموا ودمروا، هو الزوال والهزيمة والفشل والخيبة، الصراع مستمر وعنوانه الأساسي هو المسجد الأقصى، ومآلاته الحقيقية ستكون خيبة الأعداء وهزيمتهم المحتومة.
لا نجاة لهذه الأمّة إلا بالتعامل بمسؤولية حيال القضية الفلسطينية، مهما تنصلوا من هذه المسؤولية وأياً تكن تبريراتهم، لا يمكن للعرب أن يتنصلوا من مسؤوليتهم، فلذلك تبعات خطيرة عليهم.
هدم المسجد الأقصى واستبداله بالهيكل المزعوم، لا يزال هدفاً رئيسياً بالنسبة للإسرائيليين، وكذلك هدفهم احتلال الكثير من المناطق العربية.
اليهود حوّلوا الأطماع إلى معتقد ديني، ورؤية سياسية، وتحرّكوا وفق برنامج عمل على مدى زمن طويل لتحقيق هذا الهدف.
العرب يتعاملون مع كل مرحلة تصعيد لوحدها، وكأنها حالة طارئة ظهرت لا جذور لها وينتهي اهتمامهم بانتهائها.
من يحاول تهيئة الساحة للصهاينة في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي عليه أن يسمع رؤية الإبادة والاستباحة الجماعية، داعين العرب إلى عدم تصديق أنه ليست هناك مشكلة مع الصهاينة الذين يحتلون أرضهم.
هناك من يتباهى في الغرب بأنّهم من الصهاينة الذين يحملون رؤية عدائية جداً ضد أمتنا وشعوبنا، وللأسف هناك غفلة واسعة وحالة من السبات بين العرب حيال المؤامرات التي تحاك ضدهم.
هناك استهدافاً للأمة الإسلامية ولا سيما في وطننا العربي على جميع المستويات وهو عُرضة لمؤامرات الفتن والنزاعات الداخلية.
كل أهالي غزة يعيشون مأساة حقيقية وما يجري في شمال القطاع هو فوق مستوى الكارثة.
معظم أطفال غزة باتوا يعانون من الجوع والمرض والاحتلال يواصل حرب التجويع ومنع الغذاء وتشديد الحصار.
الاحتلال ارتكب 2735 مجزرة في حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المدنيين في غزة من بينها المجزرة الأخيرة في شارع الرشيد.
وعن جبهة لبنان المساندة للمقاومين في قطاع غزة، جبهة جنوب لبنان أثبتت فعاليتها وتأثيرها الكبير من خلال عمليات حزب الله الذي حقق انتصارات عديدة في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وبشأن العدوان الأميركي البريطاني ضد اليمن، الولايات المتحدة الأميركية لا تحترم الشعوب والأمم وتصر على الاستمرار في دعم العدوان على غزة، ولذلك يصعد من عدوانه علينا.
الأميركي تورط وورط معه البريطاني، الذي تلقى ضربات موجعة من القوات اليمنية، الاعتداءات الأميركية والبريطانية لم تؤثر بأي شكل على القدرات العسكرية، وعلى العكس فإن مسار التصعيد والتطوير مستمر.
الاعتداءات الأميركية والبريطانية لن تكسر إرادة الشعب اليمني ومعنوياته ولن تؤثر على وفائه للقضية الأساس وهي فلسطين المحتلة، الأميركيين باتوا يعترفون بفشلهم في تحقيق أهداف عدوانهم على اليمن وهم مندهشون من قوتنا.
أعداء اليمن لن يؤثروا على شيء فينا، ولا على القدرات ولا على المعنويات ولا على الحضور الشعبي في الشارع، الأعداء ومن حيث لا يدرون يُسهمون في تطوير قدراتنا العسكرية.
وعن الحراك الشعبي اليمني المطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الحراك لا بد من أن يستمر في الساحات التي تشكل جزءاً من الميدان.
لا بد أن يكون هناك تحرك شامل وأنشطة وفعاليات ووقفات وموقف شامل، إزاء المواقف المخزية لبعض الدول الإسلامية.
كما نوجه كلمة لليمنيين، خروجكم الجماهيري تضامناً مع فلسطين، هو نعمة في مقابل عدم إمكانية ذلك في عواصم عربية أخرى.
بالختام اقول للفلسطينيين، لستم وحدكم، وشعبنا سيترجم فعلياً ذلك غداً ونحن معكم حتى النصر ولن نكل ولن نمل.