|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/05/اسامة-حمدان-الميادين_2023_05_15_22_33_31.mp4[/video-mp4]
|
الميادين/ 15-5-2023
قناة الميادين
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال برنامج "بإيجاز" حول التصعيد الأخير على غزة:
كل أهداف الاحتلال من اغتيال قادة حركة الجهاد "سقطت في عملية ثأر الأحرار، وهناك اختلاف المشهد الفلسطيني عما كان عليه في نكبة عام 1948.
هناك إنجاز حققته معركة "ثأر الأحرار" الأخيرة، حيث أن المشهد يختلف اليوم عما كان عليه خلال النكبة.
قلعة المقاومة موجودة في غزة اليوم، مع وجود انتفاضة في الضفة وصمود في القدس، وأن أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 لا تزال هوياتهم فلسطينية عربية.
الاحتلال أراد أن يكسر معادلة الردع التي فرضتها المقاومة، وأن يقسم وحدة المقاومة ويعيد غزة إلى مربع الدفاع عن النفس، بدلا من أن تكون جزءا من مشروع التحرير، ولكنه فشل فشلا كبيرا.
الهدف من إنشاء غرفة العمليات المشتركة للفصائل هو تطوير عمل المقاومة على جميع الأصعدة وعند كل فصائلها وأن العدو بات يعلم أنه لا يمكن أن يستفرد بأي فصيل فلسطيني في أي مواجهة مقبلة.
إذا كان الاحتلال يخشى مواجهةً مع حزب الله، ويتحسب لمواجهة مع حماس، فإنه اليوم بات يخشى من مواجهة مع الجهاد الإسلامي والاحتلال فشل الواضح في كسر معادلات الردع.
الجيل الذي يواجه العدو اليوم هو نفسه الجيل الذي نشأ في ظل التسويات وعلى الرغم من ذلك، فهو الجيل الذي يخرج اليوم ليقاوم موحدا على اختلاف فصائله.
الاحتلال يحاول تقويض المقاومة في الضفة الغربية والاعتقالات والمواجهات التي تجري اليوم هي جزء من مسار تم رسمه في قمة العقبة ومن بعدها في شرم الشيخ، وهذا المسار مصيره الفشل.
المقاومة على جهوزية تامة للتصدي للاحتلال في جميع الساحات والفلسطينيين ليسوا وحدهم في الميدان، وهم جزء من محور المقاومة في المنطقة الذي يتماسك ويزداد قوة.
المقاومة ليست مشروع دفاع عن النفس فقط، وإنما هي مشروع تحرير أيضا.
قوى المقاومة تدير أي معركة ككل متكامل وهذا الكل المتكامل يؤدي أدوارا تتعلّق بطبيعة المواجهة التي تختلف من ساحة إلى أخرى، وما يظهر في الإعلام عن مكونات محور المقاومة هو أقل بكثير مما يحدث في الواقع في ما بينها.
العلاقة بين حماس وسوريا استقرت وعادت إلى مسارها الطبيعي، وهي إيجابية في إطار مشروع المواجهة مع الاحتلال وتحرير فلسطين.
قناة الميادين
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال برنامج "بإيجاز" حول التصعيد الأخير على غزة:
كل أهداف الاحتلال من اغتيال قادة حركة الجهاد "سقطت في عملية ثأر الأحرار، وهناك اختلاف المشهد الفلسطيني عما كان عليه في نكبة عام 1948.
هناك إنجاز حققته معركة "ثأر الأحرار" الأخيرة، حيث أن المشهد يختلف اليوم عما كان عليه خلال النكبة.
قلعة المقاومة موجودة في غزة اليوم، مع وجود انتفاضة في الضفة وصمود في القدس، وأن أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 لا تزال هوياتهم فلسطينية عربية.
الاحتلال أراد أن يكسر معادلة الردع التي فرضتها المقاومة، وأن يقسم وحدة المقاومة ويعيد غزة إلى مربع الدفاع عن النفس، بدلا من أن تكون جزءا من مشروع التحرير، ولكنه فشل فشلا كبيرا.
الهدف من إنشاء غرفة العمليات المشتركة للفصائل هو تطوير عمل المقاومة على جميع الأصعدة وعند كل فصائلها وأن العدو بات يعلم أنه لا يمكن أن يستفرد بأي فصيل فلسطيني في أي مواجهة مقبلة.
إذا كان الاحتلال يخشى مواجهةً مع حزب الله، ويتحسب لمواجهة مع حماس، فإنه اليوم بات يخشى من مواجهة مع الجهاد الإسلامي والاحتلال فشل الواضح في كسر معادلات الردع.
الجيل الذي يواجه العدو اليوم هو نفسه الجيل الذي نشأ في ظل التسويات وعلى الرغم من ذلك، فهو الجيل الذي يخرج اليوم ليقاوم موحدا على اختلاف فصائله.
الاحتلال يحاول تقويض المقاومة في الضفة الغربية والاعتقالات والمواجهات التي تجري اليوم هي جزء من مسار تم رسمه في قمة العقبة ومن بعدها في شرم الشيخ، وهذا المسار مصيره الفشل.
المقاومة على جهوزية تامة للتصدي للاحتلال في جميع الساحات والفلسطينيين ليسوا وحدهم في الميدان، وهم جزء من محور المقاومة في المنطقة الذي يتماسك ويزداد قوة.
المقاومة ليست مشروع دفاع عن النفس فقط، وإنما هي مشروع تحرير أيضا.
قوى المقاومة تدير أي معركة ككل متكامل وهذا الكل المتكامل يؤدي أدوارا تتعلّق بطبيعة المواجهة التي تختلف من ساحة إلى أخرى، وما يظهر في الإعلام عن مكونات محور المقاومة هو أقل بكثير مما يحدث في الواقع في ما بينها.
العلاقة بين حماس وسوريا استقرت وعادت إلى مسارها الطبيعي، وهي إيجابية في إطار مشروع المواجهة مع الاحتلال وتحرير فلسطين.