|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/05/كلمة-شيخ-ننيانغ-وروزماري-_2023_05_15_19_40_18.mp4[/video-mp4]
|
15-5-2023
ت فلسطين
قال رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف شيخ نيانج:
النكبة تشكل أساس التاريخ الأليم للشعب الفلسطيني وهي لحظة حصلت عام 1948، تم بها تفتيت مجتمع بأكمله وتهديد وجوده كأمة، واضطر مئات آلاف الفلسطينيين للنزوح بين ليلة وضحاها، بحثاً عن الأمان، وهم يعتقدون أنه يوما ما سيعودون إلى بلداتهم، كما قتل كثيرون خلالها وتم تدمير العديد من القرى والمجتمعات.
نعرب عن أسفنا من عدم تحقق حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حق تقرير المصير والاستقلال والعودة إلى أراضيهم.
صمود الشعب الفلسطيني لا يعفي المجتمع الدولي من التزاماته ومسؤوليته بضمان العدالة للشعب الفلسطيني ومساعدته في تحقيق حقوقه وضمان السلام للفلسطينيين والإسرائيليين والشرق الأوسط بأسره.
، أن الوضع صعب للغاية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن الذكرى الـ75 للنكبة تسلط الضوء على أطول أزمة للاجئين في العالم، لا يزالون يعيشون في خضم الصراع والعنف ونزع الممتلكات واحتلال غير مشروع يحرمهم من حقوقهم غير القابلة للتصرف.
الشعب الفلسطيني يتوق إلى حل دائم وعادل لمحنتهم يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بما في ذلك القرار 194 الذي أكد حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض العادل، وفي غياب الحل العادل تواصل اللجنة دعم الأونروا بقوة لتوفير الدعم التنموي والإنساني للاجئين، وتدعو لضمان التمويل الكافي والقابل للتنبؤ به للوكالة.
السلام يتحقق من خلال انهاء الظلم الذي سببته النكبة، وحل الدولتين، وانهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1967، والاستقلال والحل العادل للاجئين الفلسطينيين، منوهاً إلى أن اللجنة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وستعمل لتعزيز ولايتها بالتعامل مع كل الشركاء لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.
نعرب قلقنا اللجنة إزاء التصعيد والعنف الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية في خضم التوتر السياسي وعملية سلام تراوح مكانها منذ 10 سنوات، ونشير هناالى ارتفاع الغارات الاسرائيلية الفتاكة على غزة وعنف المستوطنين.
نعبر عن إدانة اللجنة للتصعيد في غزة بسبب العملية العسكرية الاسرائيلية التي قوضت الهدنة، معبرا عن الاستياء إزاء التعدي على حقوق الانسان والسياسات العنصرية التي تمارسها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الذي يواجه الطرد من بيوته وأراضيه في أحياء القدس الشرقية وفي الخليل وفي كل مكان في الأرض الفلسطينية المحتلة، داعياً إسرائيل إلى التراجع عن نقل شعبها إلى الأراضي المحتلة الذي يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي.
قالت وكيلة الأمين العام للشؤؤن السياسية وبناء السلام، روز ماري
إنه في 30 نوفمبر من العام الماضي، أقرت الجمعية العامة قرارا حول إحياء الذكرى 75 للنكبة، وأن هذه الذكرى ما زالت مستمرة، وهي تدعونا للعمل من أجل ايجاد حل عادل ودائم للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.
نحن نرى أن آفاق البدء في عملية سلام من اجل تحقيق حل الدولتين استنادا الى قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات السابقة ما زالت تتضاءل، فهناك توسع سريع للنشاطات الاستيطانية وهي غير قانونية بموجب القرارات الدولية، وهي تغير الأرض التي يجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية مستقبلا.
العنف من قبل المستوطنين ما زال متواصلا، وكذلك الاخلاء القصري، وهدم المنازل، فيما تتواصل الاعتداء على ممتلكات الفلسطينين، وان مثل هذه التدخلات والاجراءات تؤدي الى تقويض امكانية إنشاء دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة، وحسب مكتب المنسق للشؤون الانسانية شهدنا في العام المنصرم أكبر عدد من الفلسطينين الذين قتلوا في الضفة الغربية، وهذا العام لا مثيل له على مر الأسابيع المنصرمة شهدنا على عنف داخل وبالقرب من "الأقصى" وهذا مقلق للغايه، مطالبة بضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس على أساس الدور الخاص الذي تقوم به المملكة الأردنية .
في غزة ورغم اتخاذ تدابير التنقل والوصول إلا أن التصعيد العسكري لا يزال يفاقم الحالة الأمنية، فالتصعيد العنيف المتكرر بين اسرائيل والشعب الأعزل متواصل ولا يزال يلقي بظلاله على المدنيين، وفي الأسبوع المنصرم وفي تصعيد آخر على القطاع، أدت الغارات الاسرائيلية الى خساره 33 فلسطينيا بمن فيهم نساء واطفال.
الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ادى الى اطول قضية لجوء بالعالم، مما ادى الى انشاء "الأونروا" لاغاثة اللاجئين، وهي تواصل تقديم خدماتها الاساسية لحوالي 6 ملايين لاجىء فلسطيني في الشرق الأوسط، وعمل الأونروا اساسي للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، داعية الدول الأعضاء الى ضمان التمويل الكافي للوكالة التي تعاني ازمة مالية غير مسبوقة.
قضية فلسطين ترتبط بتاريخ وميثاق الأمم المتحدة، وأن احترام القانون الدولي وحقوق الانسان وحق تقرير المصير وحل النزاعات بشكل سلمي يشكل اساس منظمتنا، والفلسطينيون يستحقون حياة كريمة ويستحقون تقرير المصير والاستقلال، وأن موقف الأمم المتحدة واضح، الاحتلال يجب ان يتوقف، وحل الدولتين الذي يؤدي الى السلام والأمن العادل للطرفين يجب أن يتحقق تماشيا مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات السابقة، ونود أن نرى دولة فلسطين مستقله تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل والقدس عاصمة للدولتين، مؤكدة التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف ببتقرير المصير وتعزيز الحل العادل والشامل والدائم في المنطقة وشكرا.
ت فلسطين
قال رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف شيخ نيانج:
النكبة تشكل أساس التاريخ الأليم للشعب الفلسطيني وهي لحظة حصلت عام 1948، تم بها تفتيت مجتمع بأكمله وتهديد وجوده كأمة، واضطر مئات آلاف الفلسطينيين للنزوح بين ليلة وضحاها، بحثاً عن الأمان، وهم يعتقدون أنه يوما ما سيعودون إلى بلداتهم، كما قتل كثيرون خلالها وتم تدمير العديد من القرى والمجتمعات.
نعرب عن أسفنا من عدم تحقق حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حق تقرير المصير والاستقلال والعودة إلى أراضيهم.
صمود الشعب الفلسطيني لا يعفي المجتمع الدولي من التزاماته ومسؤوليته بضمان العدالة للشعب الفلسطيني ومساعدته في تحقيق حقوقه وضمان السلام للفلسطينيين والإسرائيليين والشرق الأوسط بأسره.
، أن الوضع صعب للغاية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن الذكرى الـ75 للنكبة تسلط الضوء على أطول أزمة للاجئين في العالم، لا يزالون يعيشون في خضم الصراع والعنف ونزع الممتلكات واحتلال غير مشروع يحرمهم من حقوقهم غير القابلة للتصرف.
الشعب الفلسطيني يتوق إلى حل دائم وعادل لمحنتهم يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بما في ذلك القرار 194 الذي أكد حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض العادل، وفي غياب الحل العادل تواصل اللجنة دعم الأونروا بقوة لتوفير الدعم التنموي والإنساني للاجئين، وتدعو لضمان التمويل الكافي والقابل للتنبؤ به للوكالة.
السلام يتحقق من خلال انهاء الظلم الذي سببته النكبة، وحل الدولتين، وانهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1967، والاستقلال والحل العادل للاجئين الفلسطينيين، منوهاً إلى أن اللجنة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وستعمل لتعزيز ولايتها بالتعامل مع كل الشركاء لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.
نعرب قلقنا اللجنة إزاء التصعيد والعنف الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية في خضم التوتر السياسي وعملية سلام تراوح مكانها منذ 10 سنوات، ونشير هناالى ارتفاع الغارات الاسرائيلية الفتاكة على غزة وعنف المستوطنين.
نعبر عن إدانة اللجنة للتصعيد في غزة بسبب العملية العسكرية الاسرائيلية التي قوضت الهدنة، معبرا عن الاستياء إزاء التعدي على حقوق الانسان والسياسات العنصرية التي تمارسها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الذي يواجه الطرد من بيوته وأراضيه في أحياء القدس الشرقية وفي الخليل وفي كل مكان في الأرض الفلسطينية المحتلة، داعياً إسرائيل إلى التراجع عن نقل شعبها إلى الأراضي المحتلة الذي يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي.
قالت وكيلة الأمين العام للشؤؤن السياسية وبناء السلام، روز ماري
إنه في 30 نوفمبر من العام الماضي، أقرت الجمعية العامة قرارا حول إحياء الذكرى 75 للنكبة، وأن هذه الذكرى ما زالت مستمرة، وهي تدعونا للعمل من أجل ايجاد حل عادل ودائم للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.
نحن نرى أن آفاق البدء في عملية سلام من اجل تحقيق حل الدولتين استنادا الى قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات السابقة ما زالت تتضاءل، فهناك توسع سريع للنشاطات الاستيطانية وهي غير قانونية بموجب القرارات الدولية، وهي تغير الأرض التي يجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية مستقبلا.
العنف من قبل المستوطنين ما زال متواصلا، وكذلك الاخلاء القصري، وهدم المنازل، فيما تتواصل الاعتداء على ممتلكات الفلسطينين، وان مثل هذه التدخلات والاجراءات تؤدي الى تقويض امكانية إنشاء دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة، وحسب مكتب المنسق للشؤون الانسانية شهدنا في العام المنصرم أكبر عدد من الفلسطينين الذين قتلوا في الضفة الغربية، وهذا العام لا مثيل له على مر الأسابيع المنصرمة شهدنا على عنف داخل وبالقرب من "الأقصى" وهذا مقلق للغايه، مطالبة بضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس على أساس الدور الخاص الذي تقوم به المملكة الأردنية .
في غزة ورغم اتخاذ تدابير التنقل والوصول إلا أن التصعيد العسكري لا يزال يفاقم الحالة الأمنية، فالتصعيد العنيف المتكرر بين اسرائيل والشعب الأعزل متواصل ولا يزال يلقي بظلاله على المدنيين، وفي الأسبوع المنصرم وفي تصعيد آخر على القطاع، أدت الغارات الاسرائيلية الى خساره 33 فلسطينيا بمن فيهم نساء واطفال.
الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ادى الى اطول قضية لجوء بالعالم، مما ادى الى انشاء "الأونروا" لاغاثة اللاجئين، وهي تواصل تقديم خدماتها الاساسية لحوالي 6 ملايين لاجىء فلسطيني في الشرق الأوسط، وعمل الأونروا اساسي للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، داعية الدول الأعضاء الى ضمان التمويل الكافي للوكالة التي تعاني ازمة مالية غير مسبوقة.
قضية فلسطين ترتبط بتاريخ وميثاق الأمم المتحدة، وأن احترام القانون الدولي وحقوق الانسان وحق تقرير المصير وحل النزاعات بشكل سلمي يشكل اساس منظمتنا، والفلسطينيون يستحقون حياة كريمة ويستحقون تقرير المصير والاستقلال، وأن موقف الأمم المتحدة واضح، الاحتلال يجب ان يتوقف، وحل الدولتين الذي يؤدي الى السلام والأمن العادل للطرفين يجب أن يتحقق تماشيا مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات السابقة، ونود أن نرى دولة فلسطين مستقله تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل والقدس عاصمة للدولتين، مؤكدة التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف ببتقرير المصير وتعزيز الحل العادل والشامل والدائم في المنطقة وشكرا.