خليل الحية -شاركنا في السلطة لتصويب الخلل الإداري والفساد ولسنا مؤمنين بأوسلو ولا منسجمين فيها

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/03/خليل-الحية-مع-علي-الظفيري-الجزء-2_2023_03_26_23_08_34.mp4[/video-mp4]

الجزيرة/ 26-3-2023
قناة الجزيرة
برنامج “المقابلة (ج 2)، مع علي الظفيري”، ضيف الحلقة خليل الحية القيادي في حركة حماس:

  • في مطلع العام 1983 تشرفت بالإنضمام للحركة الإسلامية على يد الشيخ أحمد ياسين وجلست معه لعدة شهور في لقاء خاص تثقيفي تنظيمي حركي، وأنا أعتبر أنني إنضميت للحركة قبل 40 عام.
  • في ثورة المساجد في العام 1982 كانت الحركة الإسلامية تنتقل رويدا رويدا بمواجهة الإحتلال بشكل متدرج وإعادة الإعتبار للعمل الوطني وحتى أصبح ذروته في العام 1987 وإنطلاق إسم حماس بشكل واضح.
  • من يتحدث عن أن هناك خلافات ما بين قيادات حركة حماس في الداخل والخارج أقول له أننا لسنا نسخة كربون واحدة ولكن نحن متفاهمون ومتفهمون وموحدين على خيارات الحركة ومقاومة الإحتلال وتحرير فلسطين.
    المذيع: لكن كفة الداخل هي تكون الأرجح في المواقع القيادية للحركة؟!!!؟.
  • الحية: الداخل هو الوطن والخارج هو الضيافة، وبالتالي الوطن هو من هو على الوطن وتكلفته أكبر، أما الفلسطيني في الخارج يدفع ضريبة الغربة ونحن في الداخل ندفع ضريبة المواجهة مع الإحتلال.
  • مشروع أوسلو قطع الطريق على المشروع الوطني برمته، وجاء إتفاق أوسلو بأوهام أنه يمكن ان يؤخذ حقا للفلسطينيين، فقطع الطريق على الإنتفاضة الأولى لقطف الثمار.
  • للأسف الشديد أوهم للقيادة المتنفذة من خلال الحوار والمفاوضات أن ياخذوا حق للفلسطينيين، فهذا الأمر قطع الطريق أمام مواصلة الإنتفاضة في عملها.
  • الإنتفاضة الثانية إنخرط فيها الكل الفلسطيني من بينهم أبناء السلطة وحماس والجهاد، فأحدثنا تطورا جيدا في هذا الأمر ولكن للأسف عاد المتنفذون في السلطة وقطعوا الطريق على مواصلة الإنتفاضة الثانية.
  • الإنتفاضة الثانية أثمرت عن خروج الإحتلال من غزة دون قيد أو شرط وبعض مستوطنات شمال الضفة الغربية.
  • لم يكن لدينا قرارا بإنهاء السلطة أو مواجهتها وخط المقاومة بقي قائما ولم نصتطدم مع السلطة وتحملنا الأذى منها.
  • عندما قررنا المشاركة في الإنتخابات وحين رأينا أن هناك محاولة لقتل الروح الإيجابية وإعادة تنظيم المسار السياسي الموهوم بالإنتخابات مجددا للإلتفاف على المقاومة وعزلها، لذا أخذنا قرار المشاركة بالإنتخابات لهدفين إثنين، الأول: حماية برنامج المقاومة والذي أصبح البرنامج الأصيل الذي يلتف عليه عموم الشعب الفلسطيني، ثانيا: أن السلطة وعلى مدار وجودها من ال 1994 حتى ال 2005 برز عوامل من الترهل والفساد الإداري وغير ذلك مما لفظه الناس، فقلنا لا بد من المشاركة في هذه السلطة لتصويب وتقويم الخلل الإداري والفساد الإداري الذين كان موجود، ولسنا مؤمنين بأوسلو ولسنا منسجمين فيها.
  • نحن وأثناء مشاركتنا في المجلس التشريعي والحكومة لم نقر أي قرار من قرارات السلطة وأوسلو، لذلك بقيت حماس على مبادئها وأهدافها ولكننا ذهبنا لمقاربات سياسية لنحافظ على بقاء مسيرة المقاومة الوصول لنقطة إلتقاء سياسي وبقيت أيدينا على الزناد وبقيت المقاومة.
  • حماس اليوم تحتضن المقاومة وتحكم غزة وتقدم النموذج المقاوم، فهي ترعى المقاومة مع باقي الفصائل الفلسطينية وخلقت معادلات جديدة مع الإحتلال.
  • نموذج سيف القدس جاهزون لتكراره في أي لحظة يحتاج الأمر لذلك إذا ما أستهدف القدس والأقصى أو كان الإستهداف المباشر لكينونة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
    بتنا نقترب من حسم الصراع مع العدو الإسرائيلي فإن بوادر ضعف الكيان الصهيوني بدأت تظهر وأن دودة السوس بدأت تنخر في الكيان الصهيوني إن كان في الحاضنة الدولية أو بنيته الداخلية، على الرغم أن الكيان يتمدد بالتطبيع.
  • الإحتلال طرأ على أرضنا قبل 70 عام وكانت فلسطين بلا إحتلال، والخيار الأسلم للعالم أن يعود الإحتلال من حيث أتى فإنهم أتو كن كافة الدول ومتعددي الجنسيات، وأن يعيش على هذه الأرض سكانها الأصليين، فالمسلم مع اليهودي والمسيحي وغيرهم، فتعالوا ليخرج الإحتلال ولو متدرجا من أرض فلسطين ونحن نؤمن بضرورة خروج الإحتلال من فلسطين كل فلسطين، وأو يخرجوا على دفعتين جيد ليخرجوا أولا من الضفة الغربية كاملا دون قيد أو شرط ثم نكمل المسير.