|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/12/مساحة-حرة_2022_12_17_18_44_56.mp4[/video-mp4]
|
قناة الأقصى 19-12-2022
قال محمود مرداوي القيادي في حركة حماس خلال برنامج مساحة حرة حول اعتقال اجهزة امن السلطة ابناء حماس في الضفة “الإعتقال السياسي”:
- نحن نفصل ونشخص اهداف ودوافع هذه الحملات المجرمة من السلطة والتي تتزامن مع حملات الاحتلال، ونفصل حركة فتح والمجندين في الاجهزة الامنية من شعبنا العظيم والذين يدافعون عن القضية، فهي زمرة بسيطة ارتبطت بالاحتلال.
- للاسف الشديد مشروع السلطة جاء بتنازل عن جزء كبير من حق الشعب الفلسطيني في الارض والهوية وحق العودة والقدس من اجل هذا المكتسب السياسي.
- السلطة ارسلت وفدا الى دمشق حتى تطلب من بشار الاسد عدم اعادة العلاقات مع حماس فهذا فحش سياسي من درجة اولى، واينما ذهبت حركة حماس او حركة فلسطينية معارضة نجدهم يتوجهوا لمحاصرتها ومضايقتها على الخطوات التي تهدف الى تقوية الموقف الفلسطيني.
- السلطة مستسلمة وخانعة، وتعلم انه لا يوجد افق سياسي لكنها لا تريد ان تدفع ثمن الكرامة والصمود والتجانس مع الشعب الفلسطيني.
- على حركة فتح ان تتخذ اجراءات وان لا تمثل سقف ودرع لهذه السلطة حتى يتحرر الشعب الفلسطيني كاملا وينطلق لمشروع مقاوم يشارك فيه الكل الفلسطيني وتصبح المقاومة بصمة للشعب الفلسطيني وليس لفصيل على حساب اخر.
- السلطة تفاوض الان على عرين الاسود لترك سلاحهم وكذلك كتيبة جنين وغيرها، وتعرض عليه مقابل ان يتنازل للاحتلال الذي يتوغل ويستوطن تفريغ في الاجهزة الامنية دون عمل وراتب عالي جدا وهذا ما يعرض على المقاومين الان في الضفة المحتلة، اما الاطباء لا تفاوضهم بل تعتقلهم وتزجهم بالسجون وكذلك المعلمين.
- السلطة تقوم بملاحقة المقاومين وتساومهم، واحيانا تعتقل جزءا منهم وترهب جزءا اخر منهم وان عجزت تذهب الى الدائرة الاولى من اقاربهم.
- هناك جهود كبيرة تبذل من اجل سحب البساط من تحت اقدام السلطة، فالكل الوطني غير راضي بما يجري.
- هذه الشرعية والتفويض اخذته حركة فتح من التضحيات ولا زلنا نحترم هذه الحركة، ولكن ما افرزته من سلطة تطارد المقاومة والمقاومين من فتح والجبهة والجهاد وحماس، فهذا امر يجب ان يكون مرفوض من الجميع.
- هذه المنظومة الثقافية التي قادها دايتون مع السلطة وسلام فياض، وجيد ان نذكر فياض هذا العار الذي لحق به يجب ان يلحق به بشكل مستمر ويذكر فيه، هو من عمق هذا الانقسام بين الضفة والقطاع وهو من اسس للعقوبات التي ما زال قطاع غزة يأن تحتها والسلطة الان بكل رموزها تستمر وتببنى في هذه السياسية.