|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/11/صلاح-المعاطي-الاقصى-مؤتمر-صحفي-_2022_11_12_11_40_40.mp4[/video-mp4]
|
قناة الاقصى:
12-11-2022
مركز الدراسات السياسية والتنموية ينظم صالون صحفي حول المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون:
قال صلاح عبد العاطي، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي:
منذ عام ونصف وفي ضوء مقاربة واسعة كان سببها وصول المأزق الوطني الى ذروته، هناك بشكل واضح اسرائيل كالسلطة احتلال تغلق اوهام التسوية لمن يفكر بأوهام ان هذا اليمين الاسرائيلي المتطرف يرغب بمنح الفلسطيني بالحد الادنى من حقوقه .
هناك حالة انقسام سياسي مستمرة نتاج حالة التفرد والاقصاء ونتاج لغياب المقاربات المطلوبة من اجل ضمان استعادة الوحدة الوطنية ، وبالجهود الرسمية قمنا بتجربة "الجهود المصرية على اهميتها والجهود في اليمن والسنيغال وجهود قطر وتركيا ودول مختلفة وكذلك اتفاق الشاطيء واتفاق الجزائر" فجميع ابناء شعبنا لم يعد يهتم بهذا الملف لان الاهتمامات اليومية والاشكالات اليومية غطت على الهم الوطني العام وهذا جراء غايب او فقدان الامل واليأس من اصلاح النظام السياسي الفلسطيني.
يجب ان يكون هناك ضغط شعبي مقرر من اجل ضمان اتمام مسار المصالحة واتمام الوحدة وإعادة بناء مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني ، وبتقديرنا منذ ان بدء هذا الانقسام كافراد ومثقفين وكتاب وشباب انه بدون ضغط شعبي حقيقي لن يتم انهاء هذا الانقسام، ولذلك بناء الكتلة الشعبية ضرورة وتفائلنا خيرا بان هناك حوارات بالقاهرة على اساس اجراء الانتخابات رغم اننا قدمنا مقاربة وقلنا ان هذه الانتخابات لن تجري لان كلمة السر فيها رئيس توافقي وقائمة مشتركة .
عندما فشلت هذه المقاربة الذي قدمناها جرى فرملة الانتخابات بإرادة منفردة من الرئيس ابو مازن رغم ان حماس والفصائل قدمت كل ما يلزم دون اشتراطات ودون تحفظات على التوالي في الانتخابات، وفرملت هذه الانتخابات تحت دعوى الاحتلال يمنع اجراء هذه الانتخابات بالقدس.
لكي نكون امنين، ولا تكون كلمة القدس كلمة حق يراد بها باطل ، الرئيس ابو مازن يقصد اجراء الانتخابات في 6 صناديق بريد تابعة للاحتلال الاسرائيلي وفق اتفاق اوسلو اي انه لا يريد تجاوز اتفاق اوسلو والتي سمحت للفلسطينيين باحسن الاحوال بإنتخاب 3600 مقدسي او 6000 بالانتخابات الثانية رغم ان شعبنا داخل الجدار يزيد عن 140 الف.
كيف يعقل لمسؤول فلسطيني او قائد فلسطيني يضع مفاتيح اصلاح الباب الفلسطيني بيد عدوه، كما الى متى هذا الانتظار والتردث والبقاء على الوضع الراهن الذي لم يستفد منه سوى الاحتلال في مزيد من الاستيطان والقتل الميداني وسياسية فرض الوقائع على الارض، على ماذا نراهن؟!!! خطاب مظلومية جيد والنتيجة الاستمرار بالتمسك بالوضع الراهن، واعطاء الضمانات للامريكي والاسرائيلي لن نخوض ارهاب "مقاومتنا اصبحت ارهاب" وهذا امر لا يمكن التسليم فيه لان هذا الامر يعني منع الفلسطينيين من توظيف تضحياتهم الغالية في مجال التثمير السياسي لنحقق اهداف شعبنا في وقف الاستيطان والحصار ووقف جرائم الاحتلال في القدس والضفة وصولا لتحقيق الاهداف الوطنية.
ازاء هذه الاوضاع مؤسسات السلطة منقسمة "انقسامات بحركة فتح، انقسامات بالحركة الوطنية ، وانقسامات في داخل السلطة، وحتى حكومة اشتية عدت انقلابا على اتفاق الشاطيء"، ثم مجلس تشريعي يعطل ويتم شلة وفرملته واخيرا كانت المصيبة الاكبر هي ان الرئيس اعطى نفسه حق بكل السلطات القضائية.
الرئيس يعيدنا الى منظومة الحكم الفردي الاستبدادي الديكتاتوري الذي يصل الى حد الحكم الإلهى الذي حدثنا عنه القرأن وقال " لا اريكم الا ما ارى".
النخبة المتنفذه في اوسلو والقيادة الفلسطينية حولت منظمة التحرير الفلسطينية من مؤسسة وطنية جامة للكل الوطني الى بند بمؤسسة السلطة.
اتسال هل صورة منظمة التحرير الان ترضي العدو قبل الصديق ؟!! ، الجواب: هي لا ترضي احد فهي منظمة لا احد يحكم فيها.
يقال انه لا رئيس يأتي الا بالانتخابات، ولكن الذي منع اجراء الانتخابات بدعوى القدس سيقال لاحقا ان الاحتلال الاسرائيلي منع الانتخابات بالقدس وسيتحول المؤقت الى ثابت، هذه هي طريقة التكليف والتثبيت المتوقعه.
هم اقاموا المحكمة الدستورية على خلاق القانون، حل المجلس التشريعي، وجرى نقل كل صلاحيات الجلس التشريعي الى المجلس المركزي.
منظمة التحرير على شكالها الحالي هي تخدم القيادة المتنفذه التي استبدلت الدفاع عن الحقوق الوطنية بقاء مصالحها الديقة، هذه هي حالة النظام السياسي وبعضهم يعتبر الشراكة مع الاحتلال اولوية عن الشركة مع شعبة.
اذا كانت السلطة عبأ على المشروع الوطني وباتت لا تشبه السلطة الوطنية الذي نريدها فبتالي يجب استعادتها ونقل وظيفتها السياسية الى منظمة التحرير ونقلها الى سلطة خادمة للمشروع الوطني، وهذا الوصف كان لسان حال معظم الفلسطينيين والنخبة الفلسطينية في الداخل والشتات.
اجتمعنا وقلنا انه أن الاوان ان نتجمع كفلسطينيين بشكل عابر للمناطق وعابر للايدولوجيا وعابر للفصائل نجتمع كلفلسطينيين بغض النظر عن مكوناتنا السياسية والاجتماعية ولكننا شكلنا لجنة تحضيرية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون بعيدا عن كل هذه الثنائيات التي حكمت العقل الفلسطيني وادت الى اضعاف الفعل الوطني والشعبي، لذلك نجحنا في ان نجمع الفلسطينيين في اراضي 48 وفي الضفة وفي غزة وفي القدس والشتات.
هدفنا في المؤتمر الشعبي الوطني عمل الاصلاح في منظمة التحرير.
نعمل على وحدة شعبنا ووقف حالة التفرد بمؤسساتنا الوطنية.
ان الاوان ان نغادر عقلية تحويل الثوار والمناضلين الى موظفين، لان هذه الثورة اذا استمرت بهذا الشكل سيصبح موظفين السلطة والقيادات السياسية عبأ على شعبنا وطريقة النضالي التحرري.
نريد استعادة منظمة التحرير بطريقة ديمقراطية لا نريد اضافة انقسام جديد، نطالب الجميع بالتوحد في اطار تحقيق الاهداف الوطنية فشلنا في كل التجارب السابقة بقي امامنا المدخل الصائب والضروري الذي سينجح في تجاوز المازق الوطني الفلسطيني هو انتخاب مجلس وطني توحيدي ممثل 14 مليون فلسطيني.
لنترك الانتخابات تقرر، اما انتخابات مباشرة في الضفة وغزة وفي كل مكان نستطيع اجرائها، ويمكن اجراء انتخابات بالتصويت الالكتروني كما جرت في دول العالم.
أن الاوان لعقلية القمع والديكتاتورية ان تتوقف، وبالرغم من منع السلطة لعقد المؤتمر الشعبي بالضفة الا اننا نجحنا في تحقيق اهدافة وجرى عقده في اكثر من ثلاث مدن " الخليل ونابلس ورام الله"
نحن نسعى مراكبة ميزان قوى من حركة فتح ومن كل الاطراف الفلسطينية ولكن على قاعدة فلسطينيتنا.
المقاومة في جميع مدن الضفة تؤكد ان شعبنا يرفض الاحتلال بكافة اشكالة.
12-11-2022
مركز الدراسات السياسية والتنموية ينظم صالون صحفي حول المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون:
قال صلاح عبد العاطي، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي:
منذ عام ونصف وفي ضوء مقاربة واسعة كان سببها وصول المأزق الوطني الى ذروته، هناك بشكل واضح اسرائيل كالسلطة احتلال تغلق اوهام التسوية لمن يفكر بأوهام ان هذا اليمين الاسرائيلي المتطرف يرغب بمنح الفلسطيني بالحد الادنى من حقوقه .
هناك حالة انقسام سياسي مستمرة نتاج حالة التفرد والاقصاء ونتاج لغياب المقاربات المطلوبة من اجل ضمان استعادة الوحدة الوطنية ، وبالجهود الرسمية قمنا بتجربة "الجهود المصرية على اهميتها والجهود في اليمن والسنيغال وجهود قطر وتركيا ودول مختلفة وكذلك اتفاق الشاطيء واتفاق الجزائر" فجميع ابناء شعبنا لم يعد يهتم بهذا الملف لان الاهتمامات اليومية والاشكالات اليومية غطت على الهم الوطني العام وهذا جراء غايب او فقدان الامل واليأس من اصلاح النظام السياسي الفلسطيني.
يجب ان يكون هناك ضغط شعبي مقرر من اجل ضمان اتمام مسار المصالحة واتمام الوحدة وإعادة بناء مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني ، وبتقديرنا منذ ان بدء هذا الانقسام كافراد ومثقفين وكتاب وشباب انه بدون ضغط شعبي حقيقي لن يتم انهاء هذا الانقسام، ولذلك بناء الكتلة الشعبية ضرورة وتفائلنا خيرا بان هناك حوارات بالقاهرة على اساس اجراء الانتخابات رغم اننا قدمنا مقاربة وقلنا ان هذه الانتخابات لن تجري لان كلمة السر فيها رئيس توافقي وقائمة مشتركة .
عندما فشلت هذه المقاربة الذي قدمناها جرى فرملة الانتخابات بإرادة منفردة من الرئيس ابو مازن رغم ان حماس والفصائل قدمت كل ما يلزم دون اشتراطات ودون تحفظات على التوالي في الانتخابات، وفرملت هذه الانتخابات تحت دعوى الاحتلال يمنع اجراء هذه الانتخابات بالقدس.
لكي نكون امنين، ولا تكون كلمة القدس كلمة حق يراد بها باطل ، الرئيس ابو مازن يقصد اجراء الانتخابات في 6 صناديق بريد تابعة للاحتلال الاسرائيلي وفق اتفاق اوسلو اي انه لا يريد تجاوز اتفاق اوسلو والتي سمحت للفلسطينيين باحسن الاحوال بإنتخاب 3600 مقدسي او 6000 بالانتخابات الثانية رغم ان شعبنا داخل الجدار يزيد عن 140 الف.
كيف يعقل لمسؤول فلسطيني او قائد فلسطيني يضع مفاتيح اصلاح الباب الفلسطيني بيد عدوه، كما الى متى هذا الانتظار والتردث والبقاء على الوضع الراهن الذي لم يستفد منه سوى الاحتلال في مزيد من الاستيطان والقتل الميداني وسياسية فرض الوقائع على الارض، على ماذا نراهن؟!!! خطاب مظلومية جيد والنتيجة الاستمرار بالتمسك بالوضع الراهن، واعطاء الضمانات للامريكي والاسرائيلي لن نخوض ارهاب "مقاومتنا اصبحت ارهاب" وهذا امر لا يمكن التسليم فيه لان هذا الامر يعني منع الفلسطينيين من توظيف تضحياتهم الغالية في مجال التثمير السياسي لنحقق اهداف شعبنا في وقف الاستيطان والحصار ووقف جرائم الاحتلال في القدس والضفة وصولا لتحقيق الاهداف الوطنية.
ازاء هذه الاوضاع مؤسسات السلطة منقسمة "انقسامات بحركة فتح، انقسامات بالحركة الوطنية ، وانقسامات في داخل السلطة، وحتى حكومة اشتية عدت انقلابا على اتفاق الشاطيء"، ثم مجلس تشريعي يعطل ويتم شلة وفرملته واخيرا كانت المصيبة الاكبر هي ان الرئيس اعطى نفسه حق بكل السلطات القضائية.
الرئيس يعيدنا الى منظومة الحكم الفردي الاستبدادي الديكتاتوري الذي يصل الى حد الحكم الإلهى الذي حدثنا عنه القرأن وقال " لا اريكم الا ما ارى".
النخبة المتنفذه في اوسلو والقيادة الفلسطينية حولت منظمة التحرير الفلسطينية من مؤسسة وطنية جامة للكل الوطني الى بند بمؤسسة السلطة.
اتسال هل صورة منظمة التحرير الان ترضي العدو قبل الصديق ؟!! ، الجواب: هي لا ترضي احد فهي منظمة لا احد يحكم فيها.
يقال انه لا رئيس يأتي الا بالانتخابات، ولكن الذي منع اجراء الانتخابات بدعوى القدس سيقال لاحقا ان الاحتلال الاسرائيلي منع الانتخابات بالقدس وسيتحول المؤقت الى ثابت، هذه هي طريقة التكليف والتثبيت المتوقعه.
هم اقاموا المحكمة الدستورية على خلاق القانون، حل المجلس التشريعي، وجرى نقل كل صلاحيات الجلس التشريعي الى المجلس المركزي.
منظمة التحرير على شكالها الحالي هي تخدم القيادة المتنفذه التي استبدلت الدفاع عن الحقوق الوطنية بقاء مصالحها الديقة، هذه هي حالة النظام السياسي وبعضهم يعتبر الشراكة مع الاحتلال اولوية عن الشركة مع شعبة.
اذا كانت السلطة عبأ على المشروع الوطني وباتت لا تشبه السلطة الوطنية الذي نريدها فبتالي يجب استعادتها ونقل وظيفتها السياسية الى منظمة التحرير ونقلها الى سلطة خادمة للمشروع الوطني، وهذا الوصف كان لسان حال معظم الفلسطينيين والنخبة الفلسطينية في الداخل والشتات.
اجتمعنا وقلنا انه أن الاوان ان نتجمع كفلسطينيين بشكل عابر للمناطق وعابر للايدولوجيا وعابر للفصائل نجتمع كلفلسطينيين بغض النظر عن مكوناتنا السياسية والاجتماعية ولكننا شكلنا لجنة تحضيرية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون بعيدا عن كل هذه الثنائيات التي حكمت العقل الفلسطيني وادت الى اضعاف الفعل الوطني والشعبي، لذلك نجحنا في ان نجمع الفلسطينيين في اراضي 48 وفي الضفة وفي غزة وفي القدس والشتات.
هدفنا في المؤتمر الشعبي الوطني عمل الاصلاح في منظمة التحرير.
نعمل على وحدة شعبنا ووقف حالة التفرد بمؤسساتنا الوطنية.
ان الاوان ان نغادر عقلية تحويل الثوار والمناضلين الى موظفين، لان هذه الثورة اذا استمرت بهذا الشكل سيصبح موظفين السلطة والقيادات السياسية عبأ على شعبنا وطريقة النضالي التحرري.
نريد استعادة منظمة التحرير بطريقة ديمقراطية لا نريد اضافة انقسام جديد، نطالب الجميع بالتوحد في اطار تحقيق الاهداف الوطنية فشلنا في كل التجارب السابقة بقي امامنا المدخل الصائب والضروري الذي سينجح في تجاوز المازق الوطني الفلسطيني هو انتخاب مجلس وطني توحيدي ممثل 14 مليون فلسطيني.
لنترك الانتخابات تقرر، اما انتخابات مباشرة في الضفة وغزة وفي كل مكان نستطيع اجرائها، ويمكن اجراء انتخابات بالتصويت الالكتروني كما جرت في دول العالم.
أن الاوان لعقلية القمع والديكتاتورية ان تتوقف، وبالرغم من منع السلطة لعقد المؤتمر الشعبي بالضفة الا اننا نجحنا في تحقيق اهدافة وجرى عقده في اكثر من ثلاث مدن " الخليل ونابلس ورام الله"
نحن نسعى مراكبة ميزان قوى من حركة فتح ومن كل الاطراف الفلسطينية ولكن على قاعدة فلسطينيتنا.
المقاومة في جميع مدن الضفة تؤكد ان شعبنا يرفض الاحتلال بكافة اشكالة.