|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/10/الزهار_2022_10_31_19_59_01.mp4[/video-mp4]
|
قناة فلسطين اليوم 31-10-2022
قال محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس خلال برنامج قلب الحدث حول اخر مستجدات الساحة الفلسطينية والتصعيد في الضفة:
- ما يجري في الضفة الان هو استنساخ حرفي لما جرى قبل هروب الاحتلال من غزة حينما كانت العمليات فردية، ودماء الشهداء التي تقدم اليوم في الضفة هي مقدمة للمعركة التي ستنهي الاحتلال وتدحره.
- الصورة في الضفة مختلفة، فالاليات هي ولكن النتائج ستكون اعظم بكثير من خروجهم من غزة، فستكون معركة وعد الاخرة والزة هذا الوجه القبيح.
- من يقول ان هناك هروب شعبي من الفصائل وان هذه عمليات فردية، يريد ان تعطيه معلومة ان هذا هو من الفصيل الفلاني من اجل وضعه في السجن، ومن يقول ذلك اجهزة امنية متعاونة مع الاحتلال.
- الصورة في الضفة اكثر تعقيدا ولكنها اكثر وضوحا، اكثر تعقيدا لان تاثير السلطة حينما كنا نقاوم كان اقل من الان واستفادوا من التجربة واصبح هناك تبادل معلومات وتعاون مع الكيان الصهيوني، اضافة الى البعد العائلي والبعد الجغرافي الذي يكون مع او ضد المقاومة، اضافة الى استمرار التعاون الامني.
- النتائج التي ستحققها الضفة الغربية لن تكون لها وحدها ولفلسطين فقط وانما لكل المنطقة العربية.
- ما انجزته المقاومة في الضفة الغربية ضرب للتعاون الامني المدنس، وان هذا التعاون لن يحقق الحد الادنى المطلوب لهم، وان ما حصل في غزة يمكن ان يتكرر في الضفة.
- المطلوب منا الاستمرار والمشاغلة بكل الوسائل، والمجتمع يجب ان يرعى اسر الشهداء ودعم المجاهدين والسلطة يجب ان ترفع يدها عن التعاون الامني.
- الدعم الشعبي الفعلي هذا اقوى واشد وهو موجود الان ولا نستطيع ان نقول ان السلطة اعطت احدا من المقاومين رصاصة واحدة، فكله دعم عائلي وشعبي، اضافة الى اهلنا في اراضي ال48، ذخيرة يمكن ان في لحظة من اللحظات ان تسند المقاومة.
- ما كان لنا ان نصنع صاروخ واحد في سيف القدس لو كانت السلطة او الاحتلال موجودة عندنا، فكانوا ان يدخلوا الى اماكن التصنيع ومصادرة كل شيء من قبل السلطة والاحتلال، بالتالي هنا في الضفة الغربية بدأت تنحصر نفوذ السلطة.
- المخابرات الفلسطينية كانت تعمل علينا وكانت الناس راضية، لانهم كانوا يفكروا ان المخابرات والوقائي مشروع وطني، وحينما تبين لهم انه مشروع يخدم الاحتلال الاسرائيلي فكم واحد الان مع المخابرات او الوقائي او امن الدولة، لا احد.
- الضفة الغربية جغرافيا افضل من غزة مليون مرة من جبال ومساحات، والبعد العائلي في الضفة اكثر رسوخا.
- حينما تتطور القضية الفلسطينية الى ان الضفة تعم اكبر منطقة فيها ستجد من الارض المحتلة 48 من سيقاوم لانه لا فرق بين ذلك وذاك.
- الضفة مخزونها الاستراتيجي اكبرمن وسائل تحقيق الغايات، فالتخطيط الاسترايتجي مسموح له ان يتم في الضفة اكثر من غزة اضافة الى المساحة مقارنة مع غزة لان غزة محاطة من جميع الجهات، والفترة التي وفرت لغزة حتى يتم طرد الاحتلال كانت اكبر من طاقتها.
- نحن نخوض معركة هنا وهناك من الخليل ونابلس وجنين وغيرها حتى استطيع ان احقق اضعاف للكيان الصهيوني في الكل.
- العائلات الفلسطينية اصيلة، وحتى الذين يعملوا الان في المكيست من العرب من اهل ال48 هم وطنيون ورأو ان خدمة المواطن الفلسطيني في الارض المحتلة ان يدخلوا في هذا الكنيست.
- الظروف متاحة بالنسبة لنا لنحدد ما هي الاهداف المرحلية، فانا الان ضد قيام معارك مرحلية في غزة ولكن لا بد من عمليات مرحلية في الضفة.
- اذا اتتنا فرصة لدعم الاخوة في الضفة لن نوفرها،ويجب ان نساعد اهلنا بالضفة بالكلام والمال والسلاح وتوضيح الرؤية والدعوة لهم في ظهر الغيب ولا ندعهم فريسة للاحتلال، فالمسلم اخو المسلم.
الحقيقة ان الدول العربية كلها مضغوطة بما فيها مصر. - ان ما بين الحدود اللبنانية والفلسطينية من الغاز، وما بين البئر في غزة والبئر في لبنان هذه ارض محتلة وحينما نحررها، الذي من نصيب لبنان سيذهب لها والذي من نصيب غزة سيذهب لفلسطين، فما الذي يمنع وبشرط ان لا تقدم اي دولة عربية او اي فصيل اي تنازل وحتى لو بالاشارة.
- السلطة الفلسطينية يجب ان تعطينا اشارة عن حسن النية، ولن نسمح لاي طرف بالتنازل عن شبر من فلسطين ولو بالاشارة، ويجب ان تكون هناك قيادة فلسطينية تجمع على المشروع الوطني وليس التعاون الامني المدنس يأتي بالانتخابات والشارع لن ينتخب من يتعاون مع الكيان الصهيوني.
- نحن نذهب للقمة ونجلس ونضغط ونحاور وان حققت اهدافنا نستمر وان لم تحقق، نقول انها لم تحقق ولا نخجل لا من دولة او غيرها ان نقول هذا لا يخدمنا و يحقق غايتنا.
- رسالتنا للقمة العربية القادمة، بأن بعضكم من جرب الولاء للكيان الاسرائيلي ولترمب كما تم محاصرتنا ورغم ذلك لا زلنا واقفين على ارجلنا، اليس في هذا اشارة واضحة ان الرهان علينا وعلى دعمنا افضل من دعم الكيان او ترمب.
- ان عودة حماس إلى سورية جاء تحقيقًا للغاية المشتركة بينهما وهي التخلص من الاحتلال الإسرائيلي، والقضية قضية مصالح، فهل من مصلحة سوريا ان تبقى الجولان محتل… اكيد لا، وبالمثل لبنان ومصر، بالتالي من يتضرر من الكيان الصهيوني عليه ان يضع يده في اليد الاخرى المتضررة من الكيان الصهيوني للتخلص من هذا الكيان، فلا بد من الاستفادة من سوريا وايران والعراق وغيرها.
- الاحتلال الصهيوني متشرذم ومشتت والحكومة التي يحاول تشكيلها هي فاشلة قبل ان تشكل.