|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/10/النخالة_2022_10_23_23_15_23.mp4[/video-mp4]
|
قناة الجزيرة 23-10-2022
قال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي خلال برنامج المقابلة حول الحركة ومستجدات الساحة الفلسطينية:
هناك التباس حول الجهاد الاسلامي وهذا له علاقة ربما بوسائل الاعلام كيف قدمت الجهاد الاسلامي. او كيف قدمت الجهاد الاسلامي نفسها فهناك تقصير من الطريفين، اضافة الى الدعايات الكثيرة بطبيعة المنافسة في الساحة الفلسطينية ونتيجة سياسات معينة اقليمية، هذه العوامل جعلت الجهاد بمنأى عن حضور الرأي العام.
رغم قوة الجهاد الميدانية والعسكرية ومواقفها السياسية القوية، لكن هذا الغياب ملموس وواضح.
يبدو ان وسائل الاعلام تشبعت من حضور الفصائل الفلسطينية من حماس وغيرها، رغم قوة الجهاد في الميدان وعلى المستوى السياسي والعسكري.
كل تنظيم يمكن ان يعتبر نفسه متميز عن الاخرين، ولكن كيف ترى العالم واسرائيل، فأعتقد ان الجهاد الاسلامي يملك رؤية واضحة عن المسالة اكثر من الاخرين، فنحن نرى اسرائيل المشروع الغربي في المنطقة اتى استهدافا لكل المنظومة الحضارية في المنطقة، لذا انطلقت الجهاد في فكرتها لمواجهة المشروع الغربي المتمثل بإسرائيل.
اسرائيل اتت قوة غازية واقتلعت شعب من أرضه والشعب الفلسطيني لم يكن خيار إلا المواجهة، والجهاد الاسلامي انطلق من هذه الفكرة وبنى منظومته على المنطوق التاريخي من نظرة الاسلام والعرب لفلسطين والقدس وهذا التاريخ كله، ولكي تتمكن من المواجهة يجب أن تكون متسلحا بالأيديولوجية.
اصبحت هناك فكرة ان نقدم نحن كفلسطينيين حلول ترضي الطرف الاخر ونسوا انه اتى على اساس الغائنا.
طرحت فكرة اعادة قراءة المشروع الصهيوني قبل قراءة انفسنا والفلسطينيون نسوا الطريق الرئيس وكانهم هم من خلقوا المشكلة.
التصورات كيف ندير الصراع مع الاحتلال بدأت قبل ان تحكم حماس غزة وقبل ان يستلم ابو عمار اوسلو، فهو ذهب الى اوسلو قبل ان يحكم شيء.
ان فكرة التجريب ومبادرة الحلول هي نتيجة واقع والظروف العربية والدولية.
عندما ذهب ابو عمار الى الامم المتحدة وقال احمل البندقية بيد وغصن الزيتون بيد كمبادرة سلام، كان نتاج جهود دولية واقنع بان هذا طريق السلام والتفاهم مع اسرائيل وهناك وعود وخطاب غربي مرن وذهب ابو عمار في هذه الطريق التي اعتبرها مريرة وبدون جدوى.
هناك عمل دائم ومستمر ولا يتوقف وضغوط عملية واقتصادية وسياسية على القوى الفلسطينية ليساوموا على حقوقهم.
رغم رفضنا لاتفاق أوسلو كموقف سياسي إلا أننا لم نحاربه عسكريا ولم نصطدم به على قاعدة تصفية مشروع سياسي اخر واتيحت مشروع تجربة اقامة دولة فلسطينية على الضفة والقطاع التي كان مصيرها الفشل.
هل المطلوب من كل القوى الفلسطينية أن تجرب مرة أخرى وتصل إلى الحائط المسدود، كالنتيجة التي وصلت إليها منظمة التحرير.
استولت إسرائيل في السنوات الأخيرة على جزء كبير من الضفة الغربية، أكثر من نصفها على مستوى الأراضي الزراعية وغيرها، في حين وصل عدد المستوطنين إلى أكثر من 800 ألف، والمستوطنات هي عبارة مدن كاملة وشعبها مسلح.
إن ما يجري في الضفة الغربية من قتل مستمر واستيطان وسيطرة على كل المستويات يؤكد انه لا يوجد مشروع سياسي للفلسطينيين بإقامة دولة فلسطينية في الضفة.
أن حل المشكلة الفلسطينية في العقل الإسرائيلي والأميركي، هوبإيجاد جغرافية تعتبر حالة تمثيل للشعب الفلسطيني، واتصور وكل الدلائل تشير لذلك ان كل الاقليم والامريكان يدفعون بأن تكون الهوية السياسية للفلسطينيين في قطاع غزة، لأن إسرائيل لا تريد القطاع وتعتبر سكانه فلسطينيين.
أما الضفة الغربية فستكون عبارة عن جالية فلسطينية في دولة إسرائيل، ومخزن للعمال الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل ومستوطناتها.
أن أكثر من 150 ألف عامل فلسطيني يعملون في المستوطنات الإسرائيلية، وفق الأرقام الرسمية وربما عددهم يقدر بعشرات الآلاف.
استولت إسرائيل في السنوات الأخيرةعلى جزء كبير من الضفة الغربية، أكثر من نصفها على مستوى الأراضي الزراعية وغيرها، في حين وصل عدد المستوطنين إلى أكثر من 800 ألف، والمستوطنات هي عبارة مدن كاملة وشعبها مسلح.
أن السلطة قد تحولت إلى أجهزة أمنية تخدم على الأمن الإسرائيلي وتأخذ أجرة على ذلك، حيث أن مصادر تمويلها يأتي من معسكر واحد هو الدول الأوروبية وأميركا.
أن الدول العربية التي كانت تدفع تمويل لمنظمة التحرير الفلسطينية باتت لا تجرأ على الدفع لا لسلطة محمود عباس ولا لحركة حماس بدون التوقيع الأميركي.
أن أميركا قد تبنت مشروع تأهيل الفلسطينيين ليستطيعوا أن يتعايشوا مع إسرائيل، والسلطة لم يكن لديها خيار اخر، حيث أن الرئيس عباس تبنى سلاما مفتوحا على طريقة الزعيم الهندي غاندي، وهو على قناعة تامة بأن الفلسطينيين لا يستطيعون مقاتلة إسرائيل، وهذه قناعة لديه وهو يتحدث بها واستمعت لهذا الكلام ومؤمن بذلك، وقال بأن "بالعسكر ملناش"، وما لنا الا السياسة والخطاب.
ابو مازن قال في الامم المتحدة اننا بذلنا كل ما يمكن ولم يعطينا احد شيئا لكن هو يشكي لمن؟.
اتوقع أن تحدث هزة كبيرة داخل حركة فتح في حال غياب الرئيس عباس نتيجة الخلافات وعدم وجود برنامج سياسي آخر وعدم جدوى العملية السياسية، حيث أن عناصر وقواعد فتح أصبحت غير مؤمنة بمشروع السلطة الحالية، التي هي قائمة اصلا على فتح، ومن الممكن مجيء فتح أخرى برؤى جديدة.
نحن منفتحين على شبيبة فتح، وفتح التي تقاوم ولا نريد ان نستقطب احد منهم، ونحن في العمل الوطني منفتحين بلا حدود ومعنيين ايضا ان تبقى كتائب الاقصى موجود وتقاتل الى جانب الشعب الفلسطيني.
فيما يخص المصالحة هناك تضييع وقت بالنسبة للفلسطينيين واجزم ان الجميع يعرف ذلك، ولا احمل طرفا عن اخر المسؤولية المطلقة في استمراره، واسرائيل غائبة عن المشهد ولكنها شريك اساسي للفلسطينيين في موضوع المصالحة، فلن تحدث مصالحة دون موافقة اسرائيل لانها اسرائيل تتحكم بالجغرافيا والامن والاقتصاد.
ليس هناك تغير مصري اتجاه غزة، وما يحدث هو انا اسميه اما بطلب اسرائيلي او موافقة اسرائيلية،ومصر كدولة ومؤسسات تعتبر غزة هي تحت السيادة الاسرائيلية قانونيا، وحتى الوفود المصرية التي تأتي الى غزة لا يأتون عبر معبر رفح وانما عن طريق المعبر الاسرائيلي "ايرز".
ان مصر تتعامل مع الشرعية الفلسطينية الذي هو ابو مازن، وانما غزة بحكم الامر الواقع تتعامل معها، بان هناك 2 مليون مسلحين يسببوا مشاكل لإسرائيل وتتدخل مصر ضمن ذلك.
أنه من المبالغة القول إن حركة الجهاد تكاد تكون إيران، فهي الدولة الحليفة لحركة الجهاد وللشعب الفلسطيني، ومواقفها السياسية معادية لإسرائيل وداعمة للمقاومة.
الخطاب والموقف السياسي الايراني اخذ موقفا من اسرائيل وامريكا ولذلك كل الحركات السياسية كانت مؤيدة لها.
الهجوم على ايران كان لانها منافسة في الاقليم ونظرتنا لها انها معادية لامريكا، ونحن نرى في الجمهورية الاسلامية حليفة للشعب الفلسطيني.
نحن نقتل بالاسلحة الامريكية على مدار الوقت وهي تدعم اسرائيل.
ايران دعمت حزب الله كحركة مقاومة وهي لم تقسم لبنان.
أن الملفات التي تتهم إيران بالتدخل فيها هي ملفات منفردة، "الملف السوري واليمني واللبناني ولكل واحد منهم حيثياته"، حيث إن إيران لها مقاربة مختلفة بشأن الملف السوري، إذ تعتبر أن ما يحدث في سوريا من حالة تهديد للدولة السورية هو في مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل والتيار المتطرف وعلى هذا الأساس قدمت مساعدات لنظام بشار الأسد.
المواجهات التي تخوضها حركة الجهاد مع اسرائيل ليست لها علاقة بأي محاور خارج الشان الفلسطيني وهذا الامر فيه مبالغة.
أن إيران تقدم مساعدات للشهداء واخرى مساعدات عامة لحركة الجهاد الإسلامي بالكاد تؤدي احتياجاتها في وضعها الحالي.
ايران قدمت على مدى السنوات الماضية مساعدات عسكرية وصلت لغزة لكل قوى المقاومة وخاصة لحركتي الجهاد وحماس،ولكن هذا التمويل ليس دائما ومتاحا لكنها تقدم خبراتها العسكرية النظرية والعملية، واعتقد ان حماس تحظى بحصة الأسد من الدعم المالي والعسكري، لان الايرانيين عندهم تقدير ان حماس اكبر ورسالتهم تصل للعالم بطريقة افضل فعلاقتهم بحماس ودودة وحميمة.
ما تحصل عليه ايران منا هو القيمة المعنوية والاخلاقية، وما تحصله ايران عقوبات امريكية على مدار الوقت.
اعتقد ان حزب الله يشكل بشكل او بأخر اعتبار في العقل الاسرائيلي بأنه في حال عملنا معركة مع ايران يقوم حزب الله بشن حرب على اسرائيل.
في حال قامت اسرائيل بعمل عسكري ضد ايران، فالجهاد الاسلامي سيكون محكوم للظرف وبناءا على تقييمات
قال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي خلال برنامج المقابلة حول الحركة ومستجدات الساحة الفلسطينية:
هناك التباس حول الجهاد الاسلامي وهذا له علاقة ربما بوسائل الاعلام كيف قدمت الجهاد الاسلامي. او كيف قدمت الجهاد الاسلامي نفسها فهناك تقصير من الطريفين، اضافة الى الدعايات الكثيرة بطبيعة المنافسة في الساحة الفلسطينية ونتيجة سياسات معينة اقليمية، هذه العوامل جعلت الجهاد بمنأى عن حضور الرأي العام.
رغم قوة الجهاد الميدانية والعسكرية ومواقفها السياسية القوية، لكن هذا الغياب ملموس وواضح.
يبدو ان وسائل الاعلام تشبعت من حضور الفصائل الفلسطينية من حماس وغيرها، رغم قوة الجهاد في الميدان وعلى المستوى السياسي والعسكري.
كل تنظيم يمكن ان يعتبر نفسه متميز عن الاخرين، ولكن كيف ترى العالم واسرائيل، فأعتقد ان الجهاد الاسلامي يملك رؤية واضحة عن المسالة اكثر من الاخرين، فنحن نرى اسرائيل المشروع الغربي في المنطقة اتى استهدافا لكل المنظومة الحضارية في المنطقة، لذا انطلقت الجهاد في فكرتها لمواجهة المشروع الغربي المتمثل بإسرائيل.
اسرائيل اتت قوة غازية واقتلعت شعب من أرضه والشعب الفلسطيني لم يكن خيار إلا المواجهة، والجهاد الاسلامي انطلق من هذه الفكرة وبنى منظومته على المنطوق التاريخي من نظرة الاسلام والعرب لفلسطين والقدس وهذا التاريخ كله، ولكي تتمكن من المواجهة يجب أن تكون متسلحا بالأيديولوجية.
اصبحت هناك فكرة ان نقدم نحن كفلسطينيين حلول ترضي الطرف الاخر ونسوا انه اتى على اساس الغائنا.
طرحت فكرة اعادة قراءة المشروع الصهيوني قبل قراءة انفسنا والفلسطينيون نسوا الطريق الرئيس وكانهم هم من خلقوا المشكلة.
التصورات كيف ندير الصراع مع الاحتلال بدأت قبل ان تحكم حماس غزة وقبل ان يستلم ابو عمار اوسلو، فهو ذهب الى اوسلو قبل ان يحكم شيء.
ان فكرة التجريب ومبادرة الحلول هي نتيجة واقع والظروف العربية والدولية.
عندما ذهب ابو عمار الى الامم المتحدة وقال احمل البندقية بيد وغصن الزيتون بيد كمبادرة سلام، كان نتاج جهود دولية واقنع بان هذا طريق السلام والتفاهم مع اسرائيل وهناك وعود وخطاب غربي مرن وذهب ابو عمار في هذه الطريق التي اعتبرها مريرة وبدون جدوى.
هناك عمل دائم ومستمر ولا يتوقف وضغوط عملية واقتصادية وسياسية على القوى الفلسطينية ليساوموا على حقوقهم.
رغم رفضنا لاتفاق أوسلو كموقف سياسي إلا أننا لم نحاربه عسكريا ولم نصطدم به على قاعدة تصفية مشروع سياسي اخر واتيحت مشروع تجربة اقامة دولة فلسطينية على الضفة والقطاع التي كان مصيرها الفشل.
هل المطلوب من كل القوى الفلسطينية أن تجرب مرة أخرى وتصل إلى الحائط المسدود، كالنتيجة التي وصلت إليها منظمة التحرير.
استولت إسرائيل في السنوات الأخيرة على جزء كبير من الضفة الغربية، أكثر من نصفها على مستوى الأراضي الزراعية وغيرها، في حين وصل عدد المستوطنين إلى أكثر من 800 ألف، والمستوطنات هي عبارة مدن كاملة وشعبها مسلح.
إن ما يجري في الضفة الغربية من قتل مستمر واستيطان وسيطرة على كل المستويات يؤكد انه لا يوجد مشروع سياسي للفلسطينيين بإقامة دولة فلسطينية في الضفة.
أن حل المشكلة الفلسطينية في العقل الإسرائيلي والأميركي، هوبإيجاد جغرافية تعتبر حالة تمثيل للشعب الفلسطيني، واتصور وكل الدلائل تشير لذلك ان كل الاقليم والامريكان يدفعون بأن تكون الهوية السياسية للفلسطينيين في قطاع غزة، لأن إسرائيل لا تريد القطاع وتعتبر سكانه فلسطينيين.
أما الضفة الغربية فستكون عبارة عن جالية فلسطينية في دولة إسرائيل، ومخزن للعمال الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل ومستوطناتها.
أن أكثر من 150 ألف عامل فلسطيني يعملون في المستوطنات الإسرائيلية، وفق الأرقام الرسمية وربما عددهم يقدر بعشرات الآلاف.
استولت إسرائيل في السنوات الأخيرةعلى جزء كبير من الضفة الغربية، أكثر من نصفها على مستوى الأراضي الزراعية وغيرها، في حين وصل عدد المستوطنين إلى أكثر من 800 ألف، والمستوطنات هي عبارة مدن كاملة وشعبها مسلح.
أن السلطة قد تحولت إلى أجهزة أمنية تخدم على الأمن الإسرائيلي وتأخذ أجرة على ذلك، حيث أن مصادر تمويلها يأتي من معسكر واحد هو الدول الأوروبية وأميركا.
أن الدول العربية التي كانت تدفع تمويل لمنظمة التحرير الفلسطينية باتت لا تجرأ على الدفع لا لسلطة محمود عباس ولا لحركة حماس بدون التوقيع الأميركي.
أن أميركا قد تبنت مشروع تأهيل الفلسطينيين ليستطيعوا أن يتعايشوا مع إسرائيل، والسلطة لم يكن لديها خيار اخر، حيث أن الرئيس عباس تبنى سلاما مفتوحا على طريقة الزعيم الهندي غاندي، وهو على قناعة تامة بأن الفلسطينيين لا يستطيعون مقاتلة إسرائيل، وهذه قناعة لديه وهو يتحدث بها واستمعت لهذا الكلام ومؤمن بذلك، وقال بأن "بالعسكر ملناش"، وما لنا الا السياسة والخطاب.
ابو مازن قال في الامم المتحدة اننا بذلنا كل ما يمكن ولم يعطينا احد شيئا لكن هو يشكي لمن؟.
اتوقع أن تحدث هزة كبيرة داخل حركة فتح في حال غياب الرئيس عباس نتيجة الخلافات وعدم وجود برنامج سياسي آخر وعدم جدوى العملية السياسية، حيث أن عناصر وقواعد فتح أصبحت غير مؤمنة بمشروع السلطة الحالية، التي هي قائمة اصلا على فتح، ومن الممكن مجيء فتح أخرى برؤى جديدة.
نحن منفتحين على شبيبة فتح، وفتح التي تقاوم ولا نريد ان نستقطب احد منهم، ونحن في العمل الوطني منفتحين بلا حدود ومعنيين ايضا ان تبقى كتائب الاقصى موجود وتقاتل الى جانب الشعب الفلسطيني.
فيما يخص المصالحة هناك تضييع وقت بالنسبة للفلسطينيين واجزم ان الجميع يعرف ذلك، ولا احمل طرفا عن اخر المسؤولية المطلقة في استمراره، واسرائيل غائبة عن المشهد ولكنها شريك اساسي للفلسطينيين في موضوع المصالحة، فلن تحدث مصالحة دون موافقة اسرائيل لانها اسرائيل تتحكم بالجغرافيا والامن والاقتصاد.
ليس هناك تغير مصري اتجاه غزة، وما يحدث هو انا اسميه اما بطلب اسرائيلي او موافقة اسرائيلية،ومصر كدولة ومؤسسات تعتبر غزة هي تحت السيادة الاسرائيلية قانونيا، وحتى الوفود المصرية التي تأتي الى غزة لا يأتون عبر معبر رفح وانما عن طريق المعبر الاسرائيلي "ايرز".
ان مصر تتعامل مع الشرعية الفلسطينية الذي هو ابو مازن، وانما غزة بحكم الامر الواقع تتعامل معها، بان هناك 2 مليون مسلحين يسببوا مشاكل لإسرائيل وتتدخل مصر ضمن ذلك.
أنه من المبالغة القول إن حركة الجهاد تكاد تكون إيران، فهي الدولة الحليفة لحركة الجهاد وللشعب الفلسطيني، ومواقفها السياسية معادية لإسرائيل وداعمة للمقاومة.
الخطاب والموقف السياسي الايراني اخذ موقفا من اسرائيل وامريكا ولذلك كل الحركات السياسية كانت مؤيدة لها.
الهجوم على ايران كان لانها منافسة في الاقليم ونظرتنا لها انها معادية لامريكا، ونحن نرى في الجمهورية الاسلامية حليفة للشعب الفلسطيني.
نحن نقتل بالاسلحة الامريكية على مدار الوقت وهي تدعم اسرائيل.
ايران دعمت حزب الله كحركة مقاومة وهي لم تقسم لبنان.
أن الملفات التي تتهم إيران بالتدخل فيها هي ملفات منفردة، "الملف السوري واليمني واللبناني ولكل واحد منهم حيثياته"، حيث إن إيران لها مقاربة مختلفة بشأن الملف السوري، إذ تعتبر أن ما يحدث في سوريا من حالة تهديد للدولة السورية هو في مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل والتيار المتطرف وعلى هذا الأساس قدمت مساعدات لنظام بشار الأسد.
المواجهات التي تخوضها حركة الجهاد مع اسرائيل ليست لها علاقة بأي محاور خارج الشان الفلسطيني وهذا الامر فيه مبالغة.
أن إيران تقدم مساعدات للشهداء واخرى مساعدات عامة لحركة الجهاد الإسلامي بالكاد تؤدي احتياجاتها في وضعها الحالي.
ايران قدمت على مدى السنوات الماضية مساعدات عسكرية وصلت لغزة لكل قوى المقاومة وخاصة لحركتي الجهاد وحماس،ولكن هذا التمويل ليس دائما ومتاحا لكنها تقدم خبراتها العسكرية النظرية والعملية، واعتقد ان حماس تحظى بحصة الأسد من الدعم المالي والعسكري، لان الايرانيين عندهم تقدير ان حماس اكبر ورسالتهم تصل للعالم بطريقة افضل فعلاقتهم بحماس ودودة وحميمة.
ما تحصل عليه ايران منا هو القيمة المعنوية والاخلاقية، وما تحصله ايران عقوبات امريكية على مدار الوقت.
اعتقد ان حزب الله يشكل بشكل او بأخر اعتبار في العقل الاسرائيلي بأنه في حال عملنا معركة مع ايران يقوم حزب الله بشن حرب على اسرائيل.
في حال قامت اسرائيل بعمل عسكري ضد ايران، فالجهاد الاسلامي سيكون محكوم للظرف وبناءا على تقييمات