|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/10/الجزيرة-مباشر-حسين-حمايل-_2022_10_16_22_42_26.mp4[/video-mp4]
|
قناة الجزيرة 16-10-2022
قال كلا من الناطق بإسم حركة فتح حسين حمايل، ومحمد حمادة الناطق بإسم حماس عن الضفة الغربية، خلال برنامج المسائية، حول التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية:
حمايل:
هناك إتصالات ما بين المستوى السياسي الفلسطيني والعديد من المسؤولين في العالم، ولكن للأسف المجتمع الدولي ردوده نوع من الظلم للشعب الفلسطيني.
شرعت لنا كافة القوانين الدولية بمقاومة المحتل وعلى الأمم المتحدة أن تقول للإحتلال كفى إجراما وأن يكون هناك عقوبات رادعة للقيادة الأمنية والسياسية في دولة الإحتلال، ونحن نتعرض لإرهاب كما هي المنظمات الإرهابية على مستوى العالم التي تتاجر في أعضاء البشر والتي تقتل الأطفال والمدنيين.
هناك دعم يأتي للإسرائيليين من أشقائنا العرب من خلال هذا الصمت المريب لما يجري للشعب الفلسطيني.
البنادق البسيطة التي يستخدمها الشبان الفلسطيني أثبتت أنها أقوى من كل الترسنات العسكرية الإسرائيلية، والشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه، في ظل التقصير العربي والإسلامي على المستوى الشعبي والرسمي.
محمد حمادة:
الموقف العربي أعطي للإحتلال الإسرائيلي طبق من ذهب من خلال التطبيع الذي سمح للمحتل أن يسوغ نفسه أن يمارس ما يمارس بحق الشعب الفلسطيني، من جرائم وقتل وهدم ونهب للأرض وتدنيس للمقدسات وبدعم أمريكي.
الإحتلال يريد أن ينتهز فرصة الصمت العربي والإسلامي والدولي بالإعتداء على القدس والمسجد الأقصى المبارك، والأمر الذي زاد من ردة الفعل والغضب الفلسطيني والذي أصلا لن يتوقف عن مقاومة المحتل.
القادم ينذر بإنفجار الأوضاع في وجه الإحتلال ومن يقرأ الأحداث يجد أن منحنى المقاومة بتصاعد مستمر وبوتيرة عالية جدا والمقاومة تنتقل من مرحلة إلى مرحلة.
حالة المقاومة لا يمكن أن تعود على سابق عهدها كما كانت في إنتفاضات سابقة ونحن اليوم نشاهد نموذج جنين وثم نموذج عرين الأسود وإمتداد هذه الحالة في كل الضفة الغربية.
نأمل من إتفاق الجزائر أن يصلنا إلى شدة حالة الوحدة في مواجهة الإحتلال والكل الفلسطيني اليوم توحد خلف بندقية واحدة، ونحن بحاجة إلى أن يصطف الجميع خلف برنامج المقاومة والبندقية.
لا بد أن تتوقف السلطة الفلسطينية عن التنسيق الأمني ضد هؤلاء الأبطال وأن تطلق يد المقاومة بشكل حقيقي.
قال كلا من الناطق بإسم حركة فتح حسين حمايل، ومحمد حمادة الناطق بإسم حماس عن الضفة الغربية، خلال برنامج المسائية، حول التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية:
حمايل:
هناك إتصالات ما بين المستوى السياسي الفلسطيني والعديد من المسؤولين في العالم، ولكن للأسف المجتمع الدولي ردوده نوع من الظلم للشعب الفلسطيني.
شرعت لنا كافة القوانين الدولية بمقاومة المحتل وعلى الأمم المتحدة أن تقول للإحتلال كفى إجراما وأن يكون هناك عقوبات رادعة للقيادة الأمنية والسياسية في دولة الإحتلال، ونحن نتعرض لإرهاب كما هي المنظمات الإرهابية على مستوى العالم التي تتاجر في أعضاء البشر والتي تقتل الأطفال والمدنيين.
هناك دعم يأتي للإسرائيليين من أشقائنا العرب من خلال هذا الصمت المريب لما يجري للشعب الفلسطيني.
البنادق البسيطة التي يستخدمها الشبان الفلسطيني أثبتت أنها أقوى من كل الترسنات العسكرية الإسرائيلية، والشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه، في ظل التقصير العربي والإسلامي على المستوى الشعبي والرسمي.
محمد حمادة:
الموقف العربي أعطي للإحتلال الإسرائيلي طبق من ذهب من خلال التطبيع الذي سمح للمحتل أن يسوغ نفسه أن يمارس ما يمارس بحق الشعب الفلسطيني، من جرائم وقتل وهدم ونهب للأرض وتدنيس للمقدسات وبدعم أمريكي.
الإحتلال يريد أن ينتهز فرصة الصمت العربي والإسلامي والدولي بالإعتداء على القدس والمسجد الأقصى المبارك، والأمر الذي زاد من ردة الفعل والغضب الفلسطيني والذي أصلا لن يتوقف عن مقاومة المحتل.
القادم ينذر بإنفجار الأوضاع في وجه الإحتلال ومن يقرأ الأحداث يجد أن منحنى المقاومة بتصاعد مستمر وبوتيرة عالية جدا والمقاومة تنتقل من مرحلة إلى مرحلة.
حالة المقاومة لا يمكن أن تعود على سابق عهدها كما كانت في إنتفاضات سابقة ونحن اليوم نشاهد نموذج جنين وثم نموذج عرين الأسود وإمتداد هذه الحالة في كل الضفة الغربية.
نأمل من إتفاق الجزائر أن يصلنا إلى شدة حالة الوحدة في مواجهة الإحتلال والكل الفلسطيني اليوم توحد خلف بندقية واحدة، ونحن بحاجة إلى أن يصطف الجميع خلف برنامج المقاومة والبندقية.
لا بد أن تتوقف السلطة الفلسطينية عن التنسيق الأمني ضد هؤلاء الأبطال وأن تطلق يد المقاومة بشكل حقيقي.