|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/09/لا-اتفاقات-مع-إسرائيل..-الصالحي_-الرئيس-عباس-أكد-خلال-كلمته-على-قرار-منظمة-التحرير.mp4[/video-mp4]
|
الغد العربي
23-9-2022
قال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تعليقا على خطاب السيد الرئيس بالامم المتحدة :
الرئيس ابو مازن اكد القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس الوطني والمركزي الفلسطيني بإعتبار ان العلاقة مع اسرائيل لم تعد قائمة على اساس الاتفاقيات وإنما هي علاقة بين شعب محتل وقوة إحتلال، وبالتالي دعوة الشعب الفلسطيني للتعامل على هذا الاساس، ودعوة المجتمع الدولي والعالم ايضا بالتعامل مع الشان الفلسطيني على هذا الاساس.
هناك حالة من الضبابية التي سادت الحالة منذ عام 93 وحتى الان في افتراض ان العلاقة القائمة هي علاقة سلام انها مرتهنه باتفاقيات سلام بينما بالحقيقة هذه الاتفاقيات دمرت بالكامل من اسرائيل وبالتالي الامور بهذا السياق توضع في نصابها الحقيقي بإعتبار ان ما هو قائم على الارض فعليا هو ان الشعب الفلسطيني يتعامل مع اسرائيل كدولة احتلال والعكس صحيح، بمعنى ان اسرائيل تتعامل مع الشعب الفلسطيني كشعب محتل، وبالتالي الاتفاقيات وتسييف حالة هذه العلاقة كما كانت تجري ولا تجري ولا تزال من اطراف مختلفة دوليا وغيرها، يجب توضيحها انه الامر لم يعد كذلك وهو بالواقع ليس كذلك، لكن التاكيد الرسمي الفلسطيني عن منبر الامم المتحدة بهذا الاساس هو امر في غاية الاهمية وهو في طبيعة الحال ما تم تاكيده ان الاتفاقيات لم تعد قائمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ولذلك القضية المحورية الان كيف يجري تعزيز هذا التوجه وإعادة الاولوية للقضية الاساسية لانهاء الاحتلال وفي تامين حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك في طبيعة الحال كل القضايا والاجراءات التي ذكرت بهذا الصدد والتي يجب ان تستكمل بعد عودة الرئيس ابو مازن وان يكون الامر الاساسي هو تنفيذ وتطبيق كل القرارات التي اتخذت بهذا الصدد وهذا هو جوهر الخطاب الاساسي الذي قدمه الرئيس ابو مازن وربما هو من اهم الخطابات التي تقدم بها في المؤسسة الدولية.
الزخم الحقيقي لهذا الاعلان يتمثل في توسيع النضال ضد الاحتلال من اجل انخاء هذا الاحتلال وهذا هو الامر الاساسي.
العلاقة بيننا وبين اسرائيل كحالة المراة الحامل لا يمكن ان تكون المراة نصف حامل اما انها علاقة استقلال او علاقة احتلال، العلاقة القائمة هي علاقة احتلال، وبالتالي الشعب الفلسطيني بأسره يتعامل على هذا الاساس، ومن المهم ان الرئيس ابو مازن اشار إلى ذلك في مقدمة كلمته بان اساس العلاقة القائمة هو بين شعب محتل يناضل من اجل إنهاء الاحتلال وبين دولة الاحتلال وبالتالي الدعوة للمجتمع الدولي بان يتعامل على هذا الاساس.
23-9-2022
قال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تعليقا على خطاب السيد الرئيس بالامم المتحدة :
الرئيس ابو مازن اكد القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس الوطني والمركزي الفلسطيني بإعتبار ان العلاقة مع اسرائيل لم تعد قائمة على اساس الاتفاقيات وإنما هي علاقة بين شعب محتل وقوة إحتلال، وبالتالي دعوة الشعب الفلسطيني للتعامل على هذا الاساس، ودعوة المجتمع الدولي والعالم ايضا بالتعامل مع الشان الفلسطيني على هذا الاساس.
هناك حالة من الضبابية التي سادت الحالة منذ عام 93 وحتى الان في افتراض ان العلاقة القائمة هي علاقة سلام انها مرتهنه باتفاقيات سلام بينما بالحقيقة هذه الاتفاقيات دمرت بالكامل من اسرائيل وبالتالي الامور بهذا السياق توضع في نصابها الحقيقي بإعتبار ان ما هو قائم على الارض فعليا هو ان الشعب الفلسطيني يتعامل مع اسرائيل كدولة احتلال والعكس صحيح، بمعنى ان اسرائيل تتعامل مع الشعب الفلسطيني كشعب محتل، وبالتالي الاتفاقيات وتسييف حالة هذه العلاقة كما كانت تجري ولا تجري ولا تزال من اطراف مختلفة دوليا وغيرها، يجب توضيحها انه الامر لم يعد كذلك وهو بالواقع ليس كذلك، لكن التاكيد الرسمي الفلسطيني عن منبر الامم المتحدة بهذا الاساس هو امر في غاية الاهمية وهو في طبيعة الحال ما تم تاكيده ان الاتفاقيات لم تعد قائمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ولذلك القضية المحورية الان كيف يجري تعزيز هذا التوجه وإعادة الاولوية للقضية الاساسية لانهاء الاحتلال وفي تامين حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك في طبيعة الحال كل القضايا والاجراءات التي ذكرت بهذا الصدد والتي يجب ان تستكمل بعد عودة الرئيس ابو مازن وان يكون الامر الاساسي هو تنفيذ وتطبيق كل القرارات التي اتخذت بهذا الصدد وهذا هو جوهر الخطاب الاساسي الذي قدمه الرئيس ابو مازن وربما هو من اهم الخطابات التي تقدم بها في المؤسسة الدولية.
الزخم الحقيقي لهذا الاعلان يتمثل في توسيع النضال ضد الاحتلال من اجل انخاء هذا الاحتلال وهذا هو الامر الاساسي.
العلاقة بيننا وبين اسرائيل كحالة المراة الحامل لا يمكن ان تكون المراة نصف حامل اما انها علاقة استقلال او علاقة احتلال، العلاقة القائمة هي علاقة احتلال، وبالتالي الشعب الفلسطيني بأسره يتعامل على هذا الاساس، ومن المهم ان الرئيس ابو مازن اشار إلى ذلك في مقدمة كلمته بان اساس العلاقة القائمة هو بين شعب محتل يناضل من اجل إنهاء الاحتلال وبين دولة الاحتلال وبالتالي الدعوة للمجتمع الدولي بان يتعامل على هذا الاساس.