|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/09/روسيا-اليوم-هنية_2022_09_15_20_36_17.mp4[/video-mp4]
|
روسيا اليوم
15-9-2022
قال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال برنامج "نيوزميكر" لمناقشة اخر التطورات اليساسية :
بخصوص زيارتي إلى موسكو، هناك ثلاثة ابعاد لهذه الزيارة، البعد الاول، متعلق بالقضية الفلسطينية وطبيعة الصراع المحتدم مع الاحتلال الاسرائيلي، والجميع يتابع ما الذي يجري بالقدس والضفة ومحاصرة غزة، نحن نشهد يوميا عمليات اعدام واعتقالات وهدم منازل يوميا،وهذا ضرب لامكانية قيام دولة فلسطينية وفق الاتفاقيات الموقعة التي كانت من الاساس اتفاقيات مجحفة بحق شعبنا الفلسطيني.
البعد الثاني، هو ما يتعلق بالمنطقة العربية والإسلامية يبدو انها مرحلة اعادة تشكل ونحن نتابع ما يطلق عليه بناء وتشكيل "ناتو" شرق اوسطي، وبناء تحالفات عسكرية وامنية بالمنطقة، ومحاولات دمج الكيان الاسرائيلي في هذه المنطقة على حساب تاريخها وجغرافيتها وعلى حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
البعد الثالث، فيما يتعلق بالمسرح الدولي، هناك احداث كبرى "روسيا، اوكرانيا، امريكا، العالم الغربي، اليوم يتشكل واقع عالمي جديد وهذه الابعاد وغيرها استوجبت لمثل هذه الزيارة لروسيا وهي التي تحتل المكانة الدولية وذات العلاقة التاريخية بالقضة الفلسطينية وبالمنطقة.
نحن نعرب عن ارتياحنا باللقاء الذي جمعنا مع وزير الخارجية الروسي لافروف، حيث كانت هذه فرصة للتشاور والحوار المعمق مع الدبلوماسية الروسية، حيث تحدثنا بالكثير من الملفات المشتركة وتحدثنا بالوضع الفلسطيني الداخلي وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني بالداخل والخارج.
سلمنا السيد لافروف رسالة خاصة مني شخصيا لفخامة الرئيس فلادمير بوتين وهذه رسالة الاولى من نوعها التي تصله منا مباشرة، حيث تحدثنا بهذه الرسالة بقضايا خاصة سنقوم بمتابعتها لاحقا.
العلاقة بين الشعب الفلسطيني والشعب الروسي هي علاقة راسخة وقوية ومستقرة، روسيا دائما إلى جانب الحق الفلسطيني، وهي تقف بكافة المؤسسات والمحافل الدولية إلى جانب هذا الحق المتعلق بحق شعبنا في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة.
الزيارة بهذا التوقيت هي زيارة سياسية بإمتياز، هناك بعض الاطراف حاولت تثني قيادة الحركة عن القيام بهذه الزيارة، وتحاول ان تبدي لحماس ان هذه الزيارة قد تلحق بها اضرار في علاقتها مع بعض الدول في اوروبا.
حماس حركة مستقلة، وهي تتحرك بناء على تقديرها للمصالح العليا للشعب الفلسطيني، كذلك في اطار علاقاتها السياسية وعلاقتنا بروسيا هي واحدة من العلاقات الراسخة القوية.
روسيا لها العديد من الادوار يمكن ان تلعب بها بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، روسيا دولة عظمى دائما تقف في مجلس الامن لتؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني، روسيا ترفض تصنيفات امريكا والاتحاد اوروبي بتصنيف حماس ولفصائل المقاومة انها ارهابية، بل روسيا تتعامل مع حماس على اساس تحرر وطني.
روسيا لها دور بالوضع الفلسطيني الداخلي، استضافت روسيا الفصائل الفلسطينية في رعاية كريمة للحوار الفلبسطيني الداخلي لتحقيق مصالحة فلسطينية فلسطينية، وهذا ايضا من الملفات التي احتلت اهتمام ومساحة واسعة في زيارتنا ولقاء وزير الخارجية الروسي.
س : لماذا لم تنخرط حماس عسكريا بالمواجهة الاخيرة مع الجهاد؟ او باي شكل من الاشكال انخرطت فيها ؟
ج - حركة حماس والجهاد الاسلامي والفصائل الفلسطينية كافة متواجدة في غرفة العمليات المشتركة، وحماس على راس هذه الغرفة، وهناك تفاهم استراتيجي بين حماس والجهاد، دائما نخوض المواجهات معا بما في ذلك المواجهة الاخيرة، هناك دور مركزي لعبته حركة حماس في توفير الغطاء السياسي والإعلامي في تامين الجبهة الداخلية لتوفير الامن في خارطة المقاومة، وكذلك قامت حماس بكل الالتزامات التي تمنع الإحتلال الصهيوني من التغول او التوغل على اخوانا بالجهاد او على ابناء شعبنا الفلسطيني.
البعض اراد ان تتوتر العلاقة مع الاخوة بالجهاد الإسلامي، هذه احلام، العلاقة بين حماس والجهاد علاقة رسخه جدا لا تغيرها رغبات الاطراف المعادية.
العلاقة مع ايران، ايران تقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية حيث تقدم الدعم العسكري والمالي والتقني لهذه المقاومة ولكتائب القسام، هناك دول كثيرة وشعوب الامة العربية والاسلامية تقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية وإلى جانب حماس ولكن ايران تتفرد بدعمها المتعدد الابعاد عسكريا وماليا وتقني فني.
الجيل الجديد لشعبنا الفلسطيني بالضفة الغربية مرتبط بالاصاله والانتفاضة وبروح المقاومة، وأثبت هذا الجيل بان كل نظيرات دايتون اوسلو والتعاون الامني مع الإحتلال وتدجين الفلسطيني بما يسمى بالمصالح الاقتصادية والمساعدات المالية والرواتب والوظائف فكل ذلك لم يجدي مع هذا الجيل لانه يرى بعينه ما الذي يجري بالمسجد الاقصى المبارك، وانا قرات ما نشره الشهيد عابد رحمه الله وهو واحد من ابناء الاجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية الذي نفذ عملية على حاجز الجلمة الذي قال انه لا يستطيع ان يبقى "ساكت" على جرائم الاحتلال.
السلطة الفلسطينية يجب ان يكون موقفها واضح وثابت ولا تقف حارس على هذا الإحتلال، على السلطة ان توقف التعاون الامني مع الاحتلال، يجب ان ترفع اليد عن شباب الضفة الغربية.
نحن مررنا بالكثير من المحطات، بالانتفاضة الثانية وكان لها دور في انتفاضة النفق عام 96 وهم من الاساس ابناء شعبنا الفلسطني ولا يمكن ان يبقوا مكتوفي الايدي وهم يشاهدون انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق ابناء شعبهم.
من موسكو اوجه التحية الفخر والاعتزاز لابناء الضفة الغربية المنتفضين بشوارع نابلس وجنين والخليل وبكل مناطق الضفة.
بخصوص ملف تبادل الاسرى مع الاحتلال، نحن من خلال الاشقاء في مصر كطرف مركزي بالمفاوضات الغير مباشرة مع الاحتلال حول هذا الموضوع عرضنا إطارا وخطوات مركبة من اجل ان نصل إلى صفقة تبادل، لكن الاحتلال يماطل لم يعطي اجوبة واضحة ومحددة، الجميع يعلم أنه لدى القسام 4 اسرى للاحتلال اثنين احياء واثنين الاحتلال الاسرائيلي يقول انهم غير احياء" ونحن نقول انهم في الصندوق الاسود للمقاومة، الكشف عن مصيرهم فقط عند البدء بعملية تبادل اسرى.
نحن غير مستعدين لتقديم تنازلات لاتمام صفقة تبادل، نحن مستعدون للوصل إلى اتفاقيات اليوم قبل غدا لكن هذا الامر مرهون بالموقف الاسرائيلي.
س- من يعطل المصالحة الفلسطينية .. من له مصلحة بعدم التوصل إلى اتفاق بين حماس وفتح ؟
ج - للاسف الانقاسم مستمر منذ 15 عام، تحقيق المالصحة مرهون بامرين، الامر الاول، هو عدم السماح للاطراف الخارجية ان تتدخل في ملف المصالحة، والامر الثاني، هو بان يكون هناك ارادة فلسطينية وقرار حاسم وحقيقي بتحقيق المصالحة الفلسطينية وتحديدا عند اخوتنا بالسلطة والاخوة بحركة فتح، نحن من جانبنا قدمنا كل ما يلزم من اجل تحقيق المصالحة وبناء وحدة وطنية بما في ذلك الاتفاق على إجراء الانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني وحماس تقول متمسكين بمنظمة التحرير لكن للاسف تم الغاء كافة الانتخابات.
س- هل هناك اطراف بحركة فتح ليس لها مصلحة بان تتم هذه المصالحة ؟
ج - يبدو ان هناك اطراف قامت بربط مصالحها مع الإحتلال الاسرائيلي وخاصة قيادات بالسلطة الفلسطينية وهي تقدم مصالحها وإمتيازاتها الخاصة على موضوع الوحدة الوطنية وهذا مؤسف.
الجزائر بلد عربي مرتبط بالقضية الفلسطينية، هناك اتصالات من قبل الاخوة بالجزائر مع الفصائل الفلسطينية وتحديدا مع حماس وفتح، اعتقد ان هناك دعوة للفصيلين للقاء نهاية هذا الشهر بالجزائر ومن ثم عقد لقاء فلسطيني موسع للفصائل وذلك قبل انعقاد القمة العربية المزمع انعقادها بالجزائر.
يجب أن تتوقف الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الاطراف عن التدخل في ملف المصالحة الفلسطينية.
بخصوص علاقة حماس بالاردن، العلاقة التي تربط الحركة بالاردن هي علاقة تاريخية واستراتيجية وهي علاقة ذات خصوصية معينة مع الشعب الفلسطيني، الاردن جار وله اطول حدود وهناك الملايين من ابناء شعبنا يعيشون بالاردن، ونحن موقفنا واضح واستراتيجي ونقول لا للوطن البديل ولا لتوطين ولا لحل القضية الفلسطينية على حساب السيادة الاردنية، ونحن نريد ان نطور علاقتنا مع الاشقاء بالاردن حتى تصل لاعلى المستويات، ونامل من الاشقاء ان يفتحوا لنا باب سياسي لحركة حماس بالاردن.
علاقة مع المملكة السعودية، هي علاقة قوية وراسخة ويفترض ان تكون علاقة مستقرة واستراتيجية، ولكن للاسف الشديد هناك متغير حصل على السياسة السعودية تجاه حركة حماس ادخلت العلاقة بمربع الفتور، نحن حريصون على استئناف هذه العلاقة وتطويرها وإعادتها.
بخصوص التطبيع مع الاحتلال، حماس ترفض التطبيع لاي دولة، التطبيع له اضرار كبيرة جدا على القضية الفلسطينية ... ونحن لا نريد ان نحرف الصراع فيصبح صراع بين الشعب الفلسطيني وحكومات عربية قامت بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني رغم اانا ضد التطبيع، وزيارتنا للمغرب بعد تطبيعها مع الاحتلال ليس اننا نؤيد هذه الدولة فيما ذهبت اليه
15-9-2022
قال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال برنامج "نيوزميكر" لمناقشة اخر التطورات اليساسية :
بخصوص زيارتي إلى موسكو، هناك ثلاثة ابعاد لهذه الزيارة، البعد الاول، متعلق بالقضية الفلسطينية وطبيعة الصراع المحتدم مع الاحتلال الاسرائيلي، والجميع يتابع ما الذي يجري بالقدس والضفة ومحاصرة غزة، نحن نشهد يوميا عمليات اعدام واعتقالات وهدم منازل يوميا،وهذا ضرب لامكانية قيام دولة فلسطينية وفق الاتفاقيات الموقعة التي كانت من الاساس اتفاقيات مجحفة بحق شعبنا الفلسطيني.
البعد الثاني، هو ما يتعلق بالمنطقة العربية والإسلامية يبدو انها مرحلة اعادة تشكل ونحن نتابع ما يطلق عليه بناء وتشكيل "ناتو" شرق اوسطي، وبناء تحالفات عسكرية وامنية بالمنطقة، ومحاولات دمج الكيان الاسرائيلي في هذه المنطقة على حساب تاريخها وجغرافيتها وعلى حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
البعد الثالث، فيما يتعلق بالمسرح الدولي، هناك احداث كبرى "روسيا، اوكرانيا، امريكا، العالم الغربي، اليوم يتشكل واقع عالمي جديد وهذه الابعاد وغيرها استوجبت لمثل هذه الزيارة لروسيا وهي التي تحتل المكانة الدولية وذات العلاقة التاريخية بالقضة الفلسطينية وبالمنطقة.
نحن نعرب عن ارتياحنا باللقاء الذي جمعنا مع وزير الخارجية الروسي لافروف، حيث كانت هذه فرصة للتشاور والحوار المعمق مع الدبلوماسية الروسية، حيث تحدثنا بالكثير من الملفات المشتركة وتحدثنا بالوضع الفلسطيني الداخلي وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني بالداخل والخارج.
سلمنا السيد لافروف رسالة خاصة مني شخصيا لفخامة الرئيس فلادمير بوتين وهذه رسالة الاولى من نوعها التي تصله منا مباشرة، حيث تحدثنا بهذه الرسالة بقضايا خاصة سنقوم بمتابعتها لاحقا.
العلاقة بين الشعب الفلسطيني والشعب الروسي هي علاقة راسخة وقوية ومستقرة، روسيا دائما إلى جانب الحق الفلسطيني، وهي تقف بكافة المؤسسات والمحافل الدولية إلى جانب هذا الحق المتعلق بحق شعبنا في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة.
الزيارة بهذا التوقيت هي زيارة سياسية بإمتياز، هناك بعض الاطراف حاولت تثني قيادة الحركة عن القيام بهذه الزيارة، وتحاول ان تبدي لحماس ان هذه الزيارة قد تلحق بها اضرار في علاقتها مع بعض الدول في اوروبا.
حماس حركة مستقلة، وهي تتحرك بناء على تقديرها للمصالح العليا للشعب الفلسطيني، كذلك في اطار علاقاتها السياسية وعلاقتنا بروسيا هي واحدة من العلاقات الراسخة القوية.
روسيا لها العديد من الادوار يمكن ان تلعب بها بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، روسيا دولة عظمى دائما تقف في مجلس الامن لتؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني، روسيا ترفض تصنيفات امريكا والاتحاد اوروبي بتصنيف حماس ولفصائل المقاومة انها ارهابية، بل روسيا تتعامل مع حماس على اساس تحرر وطني.
روسيا لها دور بالوضع الفلسطيني الداخلي، استضافت روسيا الفصائل الفلسطينية في رعاية كريمة للحوار الفلبسطيني الداخلي لتحقيق مصالحة فلسطينية فلسطينية، وهذا ايضا من الملفات التي احتلت اهتمام ومساحة واسعة في زيارتنا ولقاء وزير الخارجية الروسي.
س : لماذا لم تنخرط حماس عسكريا بالمواجهة الاخيرة مع الجهاد؟ او باي شكل من الاشكال انخرطت فيها ؟
ج - حركة حماس والجهاد الاسلامي والفصائل الفلسطينية كافة متواجدة في غرفة العمليات المشتركة، وحماس على راس هذه الغرفة، وهناك تفاهم استراتيجي بين حماس والجهاد، دائما نخوض المواجهات معا بما في ذلك المواجهة الاخيرة، هناك دور مركزي لعبته حركة حماس في توفير الغطاء السياسي والإعلامي في تامين الجبهة الداخلية لتوفير الامن في خارطة المقاومة، وكذلك قامت حماس بكل الالتزامات التي تمنع الإحتلال الصهيوني من التغول او التوغل على اخوانا بالجهاد او على ابناء شعبنا الفلسطيني.
البعض اراد ان تتوتر العلاقة مع الاخوة بالجهاد الإسلامي، هذه احلام، العلاقة بين حماس والجهاد علاقة رسخه جدا لا تغيرها رغبات الاطراف المعادية.
العلاقة مع ايران، ايران تقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية حيث تقدم الدعم العسكري والمالي والتقني لهذه المقاومة ولكتائب القسام، هناك دول كثيرة وشعوب الامة العربية والاسلامية تقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية وإلى جانب حماس ولكن ايران تتفرد بدعمها المتعدد الابعاد عسكريا وماليا وتقني فني.
الجيل الجديد لشعبنا الفلسطيني بالضفة الغربية مرتبط بالاصاله والانتفاضة وبروح المقاومة، وأثبت هذا الجيل بان كل نظيرات دايتون اوسلو والتعاون الامني مع الإحتلال وتدجين الفلسطيني بما يسمى بالمصالح الاقتصادية والمساعدات المالية والرواتب والوظائف فكل ذلك لم يجدي مع هذا الجيل لانه يرى بعينه ما الذي يجري بالمسجد الاقصى المبارك، وانا قرات ما نشره الشهيد عابد رحمه الله وهو واحد من ابناء الاجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية الذي نفذ عملية على حاجز الجلمة الذي قال انه لا يستطيع ان يبقى "ساكت" على جرائم الاحتلال.
السلطة الفلسطينية يجب ان يكون موقفها واضح وثابت ولا تقف حارس على هذا الإحتلال، على السلطة ان توقف التعاون الامني مع الاحتلال، يجب ان ترفع اليد عن شباب الضفة الغربية.
نحن مررنا بالكثير من المحطات، بالانتفاضة الثانية وكان لها دور في انتفاضة النفق عام 96 وهم من الاساس ابناء شعبنا الفلسطني ولا يمكن ان يبقوا مكتوفي الايدي وهم يشاهدون انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق ابناء شعبهم.
من موسكو اوجه التحية الفخر والاعتزاز لابناء الضفة الغربية المنتفضين بشوارع نابلس وجنين والخليل وبكل مناطق الضفة.
بخصوص ملف تبادل الاسرى مع الاحتلال، نحن من خلال الاشقاء في مصر كطرف مركزي بالمفاوضات الغير مباشرة مع الاحتلال حول هذا الموضوع عرضنا إطارا وخطوات مركبة من اجل ان نصل إلى صفقة تبادل، لكن الاحتلال يماطل لم يعطي اجوبة واضحة ومحددة، الجميع يعلم أنه لدى القسام 4 اسرى للاحتلال اثنين احياء واثنين الاحتلال الاسرائيلي يقول انهم غير احياء" ونحن نقول انهم في الصندوق الاسود للمقاومة، الكشف عن مصيرهم فقط عند البدء بعملية تبادل اسرى.
نحن غير مستعدين لتقديم تنازلات لاتمام صفقة تبادل، نحن مستعدون للوصل إلى اتفاقيات اليوم قبل غدا لكن هذا الامر مرهون بالموقف الاسرائيلي.
س- من يعطل المصالحة الفلسطينية .. من له مصلحة بعدم التوصل إلى اتفاق بين حماس وفتح ؟
ج - للاسف الانقاسم مستمر منذ 15 عام، تحقيق المالصحة مرهون بامرين، الامر الاول، هو عدم السماح للاطراف الخارجية ان تتدخل في ملف المصالحة، والامر الثاني، هو بان يكون هناك ارادة فلسطينية وقرار حاسم وحقيقي بتحقيق المصالحة الفلسطينية وتحديدا عند اخوتنا بالسلطة والاخوة بحركة فتح، نحن من جانبنا قدمنا كل ما يلزم من اجل تحقيق المصالحة وبناء وحدة وطنية بما في ذلك الاتفاق على إجراء الانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني وحماس تقول متمسكين بمنظمة التحرير لكن للاسف تم الغاء كافة الانتخابات.
س- هل هناك اطراف بحركة فتح ليس لها مصلحة بان تتم هذه المصالحة ؟
ج - يبدو ان هناك اطراف قامت بربط مصالحها مع الإحتلال الاسرائيلي وخاصة قيادات بالسلطة الفلسطينية وهي تقدم مصالحها وإمتيازاتها الخاصة على موضوع الوحدة الوطنية وهذا مؤسف.
الجزائر بلد عربي مرتبط بالقضية الفلسطينية، هناك اتصالات من قبل الاخوة بالجزائر مع الفصائل الفلسطينية وتحديدا مع حماس وفتح، اعتقد ان هناك دعوة للفصيلين للقاء نهاية هذا الشهر بالجزائر ومن ثم عقد لقاء فلسطيني موسع للفصائل وذلك قبل انعقاد القمة العربية المزمع انعقادها بالجزائر.
يجب أن تتوقف الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الاطراف عن التدخل في ملف المصالحة الفلسطينية.
بخصوص علاقة حماس بالاردن، العلاقة التي تربط الحركة بالاردن هي علاقة تاريخية واستراتيجية وهي علاقة ذات خصوصية معينة مع الشعب الفلسطيني، الاردن جار وله اطول حدود وهناك الملايين من ابناء شعبنا يعيشون بالاردن، ونحن موقفنا واضح واستراتيجي ونقول لا للوطن البديل ولا لتوطين ولا لحل القضية الفلسطينية على حساب السيادة الاردنية، ونحن نريد ان نطور علاقتنا مع الاشقاء بالاردن حتى تصل لاعلى المستويات، ونامل من الاشقاء ان يفتحوا لنا باب سياسي لحركة حماس بالاردن.
علاقة مع المملكة السعودية، هي علاقة قوية وراسخة ويفترض ان تكون علاقة مستقرة واستراتيجية، ولكن للاسف الشديد هناك متغير حصل على السياسة السعودية تجاه حركة حماس ادخلت العلاقة بمربع الفتور، نحن حريصون على استئناف هذه العلاقة وتطويرها وإعادتها.
بخصوص التطبيع مع الاحتلال، حماس ترفض التطبيع لاي دولة، التطبيع له اضرار كبيرة جدا على القضية الفلسطينية ... ونحن لا نريد ان نحرف الصراع فيصبح صراع بين الشعب الفلسطيني وحكومات عربية قامت بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني رغم اانا ضد التطبيع، وزيارتنا للمغرب بعد تطبيعها مع الاحتلال ليس اننا نؤيد هذه الدولة فيما ذهبت اليه