|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/08/المؤتمر-الوطني-الاقصى_2022_08_22_19_05_37.mp4[/video-mp4]
|
قناة فلسطين اليوم 22-8-2022
قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المؤتمر الوطني الجامع الذي تنظمه فصائل العمل الوطني والإسلامي في الذكرى (53) لإحراق المسجد الأقصى المبارك:
اسمحوا لي بداية ان اوجه التحية لأبني الشهيد زياد الذي ارتقى في غارة صهيونية خلال معركة وحدة الساحات واقول له لقد مضيت ولكنك لم تمض وحيداً أستبيحك عذراً أنني لن أتحدث عنك وحدك بل عن هذه القافلة التي شرفك الله أن تكون منها.
في هذه الذكرى المشؤومة ذكرى احراق المسجد الأقصى المبارك، لازالت الحرائق مشتعلة في المسجد الأقصى من خلال الاقتحامات والحفريات والقمع واستباحة حرمته، وسيبقى الصراع مشتعلاً مع الاحتلال الصهيوني حتى يزول عن فلسطين كل فلسطين، ولن تنطفئ جذوة الصراع مع الاحتلال إلا بزوال الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين، كما أن المسجد الأقصى سيبقى العنوان الحقيقي للمعركة مع العدو الذي يسعى جاهداً لتهويده وإقامة الهيكل المزعوم.
أن صواريخ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد كسرت هيبة الاحتلال الإسرائيلي، وأن استشهاد القادة الكبار خسارة كبيرة، وأن راية الجهاد لن تسقط أبداً.
ندعو الى إعادة الاعتبار للمشروع الوطني، من خلال تحقيق وحدة وطنية تحفظ الثوابت وتحقق أهداف شعبنا مسنودة بمقاومة وطنية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده وانهاء الحصار الظالم على شعبنا.
لا بد من الاستمرار في مقاومة الاحتلال وعلى رأسها المقاومة المسلحة لأننا نواجه عدو لا يفهم إلا لغة القوة.
ان معركة سيف القدس، دمرت أحلام الصهاينة بتهويد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، وعبرت عن وحدة الجغرافيا الفلسطينية ووحدة الدم والمصير، فما كانت معركة سيف القدس إلا للدفاع عن الأقصى وحماية المقدسات الإسلامية، حيث أن معركة وحدة الساحات جاءت لتثبت معادلة الردع والمعركة مفتوحة مع العدو والمراكمة لن تتوقف أبداً.
أن المعارك مفتوحة مع الاحتلال والإعداد والتجهيز لن يتوقف للتحضير لمعركة التحرير الفاصلة، من أجل تحطيم معركة ظالمة وفاصلة انها معركة التحرير بإذن الله.
أن شعبنا يحتضن المقاومة التي استطاعت بصواريخها فرض حظر التجول على الصهاينة في معاركها مع الاحتلال وكسرت هيبته، حيث أن بندقية ووصية الشهيد إبراهيم النابلسي ستظل حاضرة ونعمل بها حتى تحرير فلسطين.
لن نسمح أن يكون سلاحنا محل نقاش أو جدال.
أن مجازر الاحتلال لم تتوقف ضد شعبنا منذ 73 سنة ونحن لا نراهن على العالم الظالم لنصرتنا، والسلام الذي يريده الاحتلال هو سلام الدم والاستيطان وهدم المسجد الأقصى المبارك.
قال جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
ان المخاطر التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني تدعو الى تكثيف التلاحم لوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى من خلال وضع برنامج وطني يحمي أهلنا في القدس المحتلة ويتخذ كافة الاجراءات لتعزيز صمودهم.
ان القدس التي وحدتنا نحو المقاومة والظهير لها تتطلب منا ان نطور قدرات المقاومة النضالية بتشكيل جبهة مقاومة موحدة تدير تكتيكات المقاومة والمقاتل باعتبارها المُعبر عن وحدة المقاومة في الميدان والمعزز للحاضنة الشعبية .
ان مدينة القدس بأقصاها وقيامتها شاهداً وجودياً ومكوناً رمزياً للهوية الوطنية ، وستبقى جذورة الصراع مستمرة حتى كنس أخر مستوطن وستبقى معلما وعروبيا واسلاميا وعنونا للوحدة ومنصة عابرة للأجيال والجغرافيا .
ان تسريب الأراضي أحد أهم أساليب الاستيطان والتهويد التي بات يستخدمها الاحنلال عنوة للنيل من عروبتا ، حيث ان هذا الامر يتطلب اجراءات قومية وقانونية ووطنية لكل من يثبت تورطه في تسريب الأراضي باعتبارها خيانة وطنية .
ضرورة تعزيز وحدة الحاضنة الشعبية والتصدي لمحاولات العدو والخصوم لاستنبات الصراعات والخلافات داخلها يعزز من صمود أهلنا في القدس ويشد من عزائمهم ،حيث ان معركة البوابات في القدس كانت شاهدة على وحدة شعبنا من مسلمين ومسيحيين دفاعا عن مقدساتهم.
نذكر العالم بالمحارق التي ارتُكبت بحق شعبنا منذ وعد بلفور المشؤوم، مروراً بالنكبة ودير ياسين وصبرا وشاتيلا والمئات من المجازر والمحارق.
ان القدس ستبقى قلب فلسطين وعاصمتها وسنحافظ على عهد الشهداء بالدفاع عنها حتى تحريرها ، حيث ان جريمة إحراق الأقصى كان مخطط لها على يد العصابات الصهيونية للإجهاز على رموز القضية الفلسطينية.
ندعو المجتمع الدولي للكف عن الكيل بمكيالين والتعامل بازدواجية المعايير فشعبنا وقواه ستبقى تدافع عن الرواية الوطنية والتاريخية وعن الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا والاحتلال إلى زوال.
ان القدس ستبقى قلب فلسطين وعاصمتها وسنحافظ على عهد الشهداء بالدفاع عنها حتى تحريرها ، حيث ان جريمة إحراق الأقصى كان مخطط لها على يد العصابات الصهيونية للإجهاز على رموز القضية الفلسطينية.
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زكريا أبو معمر:
أن حركة حماس وجميع فصائل العمل الوطني والإسلامي تضم صوتها إلى صوت أهالي الشهداء وتطالب باعتماد شهداء 2014 لدى سلطة رام الله.
هذا حقهم كحق كل شهداء الشعب الفلسطيني وليس منة من أحد، وصوتنا إلى جانب صوتهم للمطالبة بحقوقهم وندعو السلطة والحكومة في رام الله ومنظمة التحرير للاستجابة السريعة والفورية لمطلبهم.
منذ العام 2014 لم تتلق نحو 1800 أسرة شهيد أي مساعدات من السلطة برام الله ولم تجرِ تسوية أوضاعهم المالية كما يجري مع عائلات الشهداء.
قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المؤتمر الوطني الجامع الذي تنظمه فصائل العمل الوطني والإسلامي في الذكرى (53) لإحراق المسجد الأقصى المبارك:
اسمحوا لي بداية ان اوجه التحية لأبني الشهيد زياد الذي ارتقى في غارة صهيونية خلال معركة وحدة الساحات واقول له لقد مضيت ولكنك لم تمض وحيداً أستبيحك عذراً أنني لن أتحدث عنك وحدك بل عن هذه القافلة التي شرفك الله أن تكون منها.
في هذه الذكرى المشؤومة ذكرى احراق المسجد الأقصى المبارك، لازالت الحرائق مشتعلة في المسجد الأقصى من خلال الاقتحامات والحفريات والقمع واستباحة حرمته، وسيبقى الصراع مشتعلاً مع الاحتلال الصهيوني حتى يزول عن فلسطين كل فلسطين، ولن تنطفئ جذوة الصراع مع الاحتلال إلا بزوال الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين، كما أن المسجد الأقصى سيبقى العنوان الحقيقي للمعركة مع العدو الذي يسعى جاهداً لتهويده وإقامة الهيكل المزعوم.
أن صواريخ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد كسرت هيبة الاحتلال الإسرائيلي، وأن استشهاد القادة الكبار خسارة كبيرة، وأن راية الجهاد لن تسقط أبداً.
ندعو الى إعادة الاعتبار للمشروع الوطني، من خلال تحقيق وحدة وطنية تحفظ الثوابت وتحقق أهداف شعبنا مسنودة بمقاومة وطنية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده وانهاء الحصار الظالم على شعبنا.
لا بد من الاستمرار في مقاومة الاحتلال وعلى رأسها المقاومة المسلحة لأننا نواجه عدو لا يفهم إلا لغة القوة.
ان معركة سيف القدس، دمرت أحلام الصهاينة بتهويد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، وعبرت عن وحدة الجغرافيا الفلسطينية ووحدة الدم والمصير، فما كانت معركة سيف القدس إلا للدفاع عن الأقصى وحماية المقدسات الإسلامية، حيث أن معركة وحدة الساحات جاءت لتثبت معادلة الردع والمعركة مفتوحة مع العدو والمراكمة لن تتوقف أبداً.
أن المعارك مفتوحة مع الاحتلال والإعداد والتجهيز لن يتوقف للتحضير لمعركة التحرير الفاصلة، من أجل تحطيم معركة ظالمة وفاصلة انها معركة التحرير بإذن الله.
أن شعبنا يحتضن المقاومة التي استطاعت بصواريخها فرض حظر التجول على الصهاينة في معاركها مع الاحتلال وكسرت هيبته، حيث أن بندقية ووصية الشهيد إبراهيم النابلسي ستظل حاضرة ونعمل بها حتى تحرير فلسطين.
لن نسمح أن يكون سلاحنا محل نقاش أو جدال.
أن مجازر الاحتلال لم تتوقف ضد شعبنا منذ 73 سنة ونحن لا نراهن على العالم الظالم لنصرتنا، والسلام الذي يريده الاحتلال هو سلام الدم والاستيطان وهدم المسجد الأقصى المبارك.
قال جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
ان المخاطر التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني تدعو الى تكثيف التلاحم لوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى من خلال وضع برنامج وطني يحمي أهلنا في القدس المحتلة ويتخذ كافة الاجراءات لتعزيز صمودهم.
ان القدس التي وحدتنا نحو المقاومة والظهير لها تتطلب منا ان نطور قدرات المقاومة النضالية بتشكيل جبهة مقاومة موحدة تدير تكتيكات المقاومة والمقاتل باعتبارها المُعبر عن وحدة المقاومة في الميدان والمعزز للحاضنة الشعبية .
ان مدينة القدس بأقصاها وقيامتها شاهداً وجودياً ومكوناً رمزياً للهوية الوطنية ، وستبقى جذورة الصراع مستمرة حتى كنس أخر مستوطن وستبقى معلما وعروبيا واسلاميا وعنونا للوحدة ومنصة عابرة للأجيال والجغرافيا .
ان تسريب الأراضي أحد أهم أساليب الاستيطان والتهويد التي بات يستخدمها الاحنلال عنوة للنيل من عروبتا ، حيث ان هذا الامر يتطلب اجراءات قومية وقانونية ووطنية لكل من يثبت تورطه في تسريب الأراضي باعتبارها خيانة وطنية .
ضرورة تعزيز وحدة الحاضنة الشعبية والتصدي لمحاولات العدو والخصوم لاستنبات الصراعات والخلافات داخلها يعزز من صمود أهلنا في القدس ويشد من عزائمهم ،حيث ان معركة البوابات في القدس كانت شاهدة على وحدة شعبنا من مسلمين ومسيحيين دفاعا عن مقدساتهم.
نذكر العالم بالمحارق التي ارتُكبت بحق شعبنا منذ وعد بلفور المشؤوم، مروراً بالنكبة ودير ياسين وصبرا وشاتيلا والمئات من المجازر والمحارق.
ان القدس ستبقى قلب فلسطين وعاصمتها وسنحافظ على عهد الشهداء بالدفاع عنها حتى تحريرها ، حيث ان جريمة إحراق الأقصى كان مخطط لها على يد العصابات الصهيونية للإجهاز على رموز القضية الفلسطينية.
ندعو المجتمع الدولي للكف عن الكيل بمكيالين والتعامل بازدواجية المعايير فشعبنا وقواه ستبقى تدافع عن الرواية الوطنية والتاريخية وعن الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا والاحتلال إلى زوال.
ان القدس ستبقى قلب فلسطين وعاصمتها وسنحافظ على عهد الشهداء بالدفاع عنها حتى تحريرها ، حيث ان جريمة إحراق الأقصى كان مخطط لها على يد العصابات الصهيونية للإجهاز على رموز القضية الفلسطينية.
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زكريا أبو معمر:
أن حركة حماس وجميع فصائل العمل الوطني والإسلامي تضم صوتها إلى صوت أهالي الشهداء وتطالب باعتماد شهداء 2014 لدى سلطة رام الله.
هذا حقهم كحق كل شهداء الشعب الفلسطيني وليس منة من أحد، وصوتنا إلى جانب صوتهم للمطالبة بحقوقهم وندعو السلطة والحكومة في رام الله ومنظمة التحرير للاستجابة السريعة والفورية لمطلبهم.
منذ العام 2014 لم تتلق نحو 1800 أسرة شهيد أي مساعدات من السلطة برام الله ولم تجرِ تسوية أوضاعهم المالية كما يجري مع عائلات الشهداء.