مؤتمر صحافي مشترك جمع بين ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الذي يزور باريس:

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/07/العربية-مؤتمر-صحفي-ماكرون-ولاببيد_2022_07_05_19_18_47.mp4[/video-mp4]
العربيه
5-7-2022
خلال مؤتمر صحافي مشترك جمع بين ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الذي يزور باريس:
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:
إن المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى العالمية وإيران يجب أن تنجح مع مراعاة مصالح الشركاء في المنطقة.
علينا الدفاع عن هذا الاتفاق ومراعاة مصالح أصدقائنا في المنطقة، وفي مقدمتهم إسرائيل.
أأسف لمواصلة طهران رفض إبرام التفاهم المطروح لإعادة إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي، واتعهد بمواصلة كافة الجهود لإقناعها بالتصرف بعقلانية.
إيران ما زالت ترفض اغتنام الفرصة المتاحة لها للتوصل إلى اتفاق جيد.
سنواصل التنسيق مع شركائنا لبذل كافة الجهود اللازمة لإقناع إيران بالتصرف بعقلانية.
لا يوجد بديل للحوار السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتهدئة التوتر.
أن شعب إسرائيل محظوظ بوجود لابيد رئيساً جديداً للوزراء.
ادعو إلى تجنب أي عمل من شأنه أن يهدد العملية الجارية بين لبنان وإسرائيل بشأن قضية الغاز الشائكة، وأود أن أتحدث عن المفاوضات حول الحدود البحرية مع إسرائيل للبلدين مصلحة في التوصل إلى اتفاق يسمح باستغلال الطاقة لصالح الشعبين.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد:
إن دعوة ماكرون في عام 2018 بشأن إبرام "اتفاق نووي جديد" مع إيران لا تزال سارية حتى اليوم.
أعلم أن لبنان غال على قلبك، وان حزب الله يمتلك أكثر من 100 ألف صاروخ في لبنان موجه إلى إسرائيل، وإنه يحاول أن يشغل ضدنا الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
إن إسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين أمام اعتداءات حزب الله اللبناني الذي يهدد استقرار لبنان.
طائرات بدون طيار من صناعة إيرانية حاولت في الأيام الأخيرة الاعتداء على منصة غاز إسرائيلية قرب السواحل اللبنانية"، وأن هذه الطائرات أرسلت من قبل حزب الله فهو يهدد استقرار لبنان وينتهك سيادته ويجره إلى تصعيد خطير مع إسرائيل ويمس بمصالحه الوطنية.

إن ايران تنتهك الاتفاق النووي، وتخصب اليورانيوم بصورة تتجاوز المستوى المطلوب وقامت بإزالة الكاميرات من المواقع النووية،واضاف هذا الوضع الحالي لا يجب أن يستمر ويجب الرد.
في كل مكان يوجد به إرهاب، ايران ليست بعيدة، الحرب في أوكرانيا والارهاب الايراني هي تذكير حتى نفهم بأننا بحاجة للدفاع عن الديموقراطيات.