|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/04/الاقصى-طاهر-النونو_2022_04_01_10_34_41.mp4[/video-mp4]
|
الأقصى
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال برنامج" ساعة حوار " :
حركة حماس تتحرك في خطوط متوازية، أولها مراكمة أكبر قدر ممكن من القوة لإرغام الاحتلال على إنهاء مخططاته الاستيطانية، والثاني المتمثل في برنامج المقاومة الشاملة الذي يتبناه اليوم أبناء الشعب الفلسطيني، والثالث محاولة تحقيق أوسع قاعدة من الإجماع الوطني حول المقاومة الشعبية”.
سلسلة العمليات البطولية تؤكد رفض الشعب الفلسطيني تسكين قضيته بالطُرق كافة، والعمليات دلالة على أن قضية فلسطين لا تزال حية في قلوب الفلسطينيين”.
العمليات تجسد العلاقة الطبيعية في إشارة إلى المقاومة بين شعب تحت الاحتلال وبين المحتل، إلى جانب أن العمليات وجهت عدة رسائل مفادها أن تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه واستمرار ممارسة الضغوط الإسرائيلية لن تُؤدي إلّا لمزيد من المقاومة.
العمليات أفشلت المشاريع التي حاولت الانحراف بالشعب الفلسطيني باتجاه تسويات فاشلة ولا تعبر عن حقيقته وأصالته، في الوقت الذي أكد فيه الفلسطينيون لرعاة التطبيع مع الاحتلال بأن أصحاب الأرض سيواصلون مقاومتهم ولن ينعم الاحتلال بالأمان حتى لو طبّع الكون كله معه.
السلطة اليوم تقود حالة من الانحراف عن المجموع الوطني وتصر عليه، ومشروع التسوية الذي حملته السلطة أصبح مشروعًا بلا رصيد لم يبق منه سوى التنسيق الأمني ومراكمة الفساد والمصالح الخاصة وعمليات القمع، ولم تعد السلطة قادرة على حمل وحماية المشروع الوطني.
الفصائل الفلسطينية تؤمن بمشروع المقاومة وحققت إنجازات مهمة أهمها نتائج معركة سيف القدس، إلى جانب أن الشعب الفلسطيني قال كلمة واضحة ومباشرة في الميدان عبر هذه العمليات البطولية التي نراها في مختلف الأراضي الفلسطينية.
نبشر ابناء شعبنا الفلسطيني بأن طريق المقاومة إذا ما بدأ فهو دائما يصل إلى أهدافه.
سلوك السلطة القمعي والتنسيق الأمني لن يقود أيضا إلّا لمزيد من المقاومة باعتبارها الخيار الوحيد الناجح للفلسطينيين، ما يعني أن المطلوب وطنيًا الالتفاف حول مشروع المقاومة وتكوين أكبر جبهة وطنية داعمة له تسير في ذات الطريق.
ندعو إلى أهمية تجميع أكبر قاعدة إقليمية ممكنة من الدعم بمختلف أشكاله لمشروع المقاومة والتحرك على المستوى الدولي يجب أن يسير في إطار جلب أكبر قاعدة تأييد لحقوق الشعب الفلسطيني ولإعادة إحياء القضية ومشروعية المقاومة.
القمة المنعقدة بين وزراء خارجية بعض الدول العربية والولايات المتحدة في النقب هي محاولة للربط الذهني ما بين العلاقات الأمريكية العربية الجارية قبل عامين والعلاقات الجديدة مع الدول المشاركة في القمة، فيما الشعوب العربية غير مرتاحة لتلك العلاقات ورافضة لها.
الاحتلال يحاول من خلال التطبيع والقمة الأخيرة محاصرة المقاومة والتقدم اقتصاديًا وأمنيًا وزيادة عناصر بقاءه في المنطقة، حيث من الخطأ لبعض أبناء الأمة العربية بهذا التوقيت الزج بنفسها في علاقة مع الكيان الاسرائيلي.
يحاول الاحتلال خلال شهر رمضان المقبل اللعب بالنار مجددًا، والمقاومة والشعب الفلسطيني ومن خلفهم الأمة جاهزون ومستنفرون لحماية القدس والأقصى.
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال برنامج" ساعة حوار " :
حركة حماس تتحرك في خطوط متوازية، أولها مراكمة أكبر قدر ممكن من القوة لإرغام الاحتلال على إنهاء مخططاته الاستيطانية، والثاني المتمثل في برنامج المقاومة الشاملة الذي يتبناه اليوم أبناء الشعب الفلسطيني، والثالث محاولة تحقيق أوسع قاعدة من الإجماع الوطني حول المقاومة الشعبية”.
سلسلة العمليات البطولية تؤكد رفض الشعب الفلسطيني تسكين قضيته بالطُرق كافة، والعمليات دلالة على أن قضية فلسطين لا تزال حية في قلوب الفلسطينيين”.
العمليات تجسد العلاقة الطبيعية في إشارة إلى المقاومة بين شعب تحت الاحتلال وبين المحتل، إلى جانب أن العمليات وجهت عدة رسائل مفادها أن تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه واستمرار ممارسة الضغوط الإسرائيلية لن تُؤدي إلّا لمزيد من المقاومة.
العمليات أفشلت المشاريع التي حاولت الانحراف بالشعب الفلسطيني باتجاه تسويات فاشلة ولا تعبر عن حقيقته وأصالته، في الوقت الذي أكد فيه الفلسطينيون لرعاة التطبيع مع الاحتلال بأن أصحاب الأرض سيواصلون مقاومتهم ولن ينعم الاحتلال بالأمان حتى لو طبّع الكون كله معه.
السلطة اليوم تقود حالة من الانحراف عن المجموع الوطني وتصر عليه، ومشروع التسوية الذي حملته السلطة أصبح مشروعًا بلا رصيد لم يبق منه سوى التنسيق الأمني ومراكمة الفساد والمصالح الخاصة وعمليات القمع، ولم تعد السلطة قادرة على حمل وحماية المشروع الوطني.
الفصائل الفلسطينية تؤمن بمشروع المقاومة وحققت إنجازات مهمة أهمها نتائج معركة سيف القدس، إلى جانب أن الشعب الفلسطيني قال كلمة واضحة ومباشرة في الميدان عبر هذه العمليات البطولية التي نراها في مختلف الأراضي الفلسطينية.
نبشر ابناء شعبنا الفلسطيني بأن طريق المقاومة إذا ما بدأ فهو دائما يصل إلى أهدافه.
سلوك السلطة القمعي والتنسيق الأمني لن يقود أيضا إلّا لمزيد من المقاومة باعتبارها الخيار الوحيد الناجح للفلسطينيين، ما يعني أن المطلوب وطنيًا الالتفاف حول مشروع المقاومة وتكوين أكبر جبهة وطنية داعمة له تسير في ذات الطريق.
ندعو إلى أهمية تجميع أكبر قاعدة إقليمية ممكنة من الدعم بمختلف أشكاله لمشروع المقاومة والتحرك على المستوى الدولي يجب أن يسير في إطار جلب أكبر قاعدة تأييد لحقوق الشعب الفلسطيني ولإعادة إحياء القضية ومشروعية المقاومة.
القمة المنعقدة بين وزراء خارجية بعض الدول العربية والولايات المتحدة في النقب هي محاولة للربط الذهني ما بين العلاقات الأمريكية العربية الجارية قبل عامين والعلاقات الجديدة مع الدول المشاركة في القمة، فيما الشعوب العربية غير مرتاحة لتلك العلاقات ورافضة لها.
الاحتلال يحاول من خلال التطبيع والقمة الأخيرة محاصرة المقاومة والتقدم اقتصاديًا وأمنيًا وزيادة عناصر بقاءه في المنطقة، حيث من الخطأ لبعض أبناء الأمة العربية بهذا التوقيت الزج بنفسها في علاقة مع الكيان الاسرائيلي.
يحاول الاحتلال خلال شهر رمضان المقبل اللعب بالنار مجددًا، والمقاومة والشعب الفلسطيني ومن خلفهم الأمة جاهزون ومستنفرون لحماية القدس والأقصى.