حتى القدس – علي بركه – حماس – حلمي الاعرج – ديمقراطية – اجتماع المجلس المركزي – خلافه الرئيس ب حسين الشيخ

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/02/الميادين-_2022_02_10_21_38_11.mp4[/video-mp4]
الميادين
10-2-2022
قال علي بركة، رئيس دائرة العلاقات الوطنية بالخارج لحركة حماس، خلال برنامج "حتى القدس"، للتعليق على اجتماع المجلس المركزي واخر التطورات السياسية :
الشعب الفلسطيني اصبح اليوم في واد والسلطة الفلسطينية في واد اخر، السلطة ذهبت لترتيب اوضاعها الداخلية وإجراء تعيينات عبر مجلس مركزي غير شرعي والشعب الفلسطيني ترك وحيدا يواجه الإحتلال الصهيوني ويتصدى لقطعان المستوطنين الذين يستولون على الاراضي الفلسطينية.
تضاعف الاستيطان في الضفة الغربية من عام 1993 إلى اليوم خمسة مرات بسبب اتفاقيات اوسلو، والعدو الصهيوني يستغل المفاوضات ومسار التسوية لتكريس الواقع على الارض.
امام ما يجري من تهديد وعدوان صهيوني متواصل على ارضنا وشعبنا كان لا بد ان نذهب إلى تنفيذ الإتفاقيات السابقة الموقعة بين الفصائل الفلسطينية، كان لا بد من ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني على اسس ديمقراطية وسيتسية واضحة، كان ينبغي الذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.
أي الاولى كان يجب تشكيل مجلس وطني جامع يضمن الكل الفلسطيني لا الذهاب لمجلس مركزي معين لا يضم كل الفصائل ولا يمثل كل الشعب الفلسطيني.
كان من الاحرى من الرفاق بالجبهة الديمقراطية ان يقفوا إلى جانب الجبهة الشعبية وحماس والجهاد وحزب الشعب وان يصروا على ضرورة تشكيل مجلس وطني فلسطيني ولوضع استراتيجية وطنية واحدة لمواجهة الإحتلال.
هناك خشية امريكية اسرائيلية من اختفاء الرئيس عباس من المشهد السياسي وكان مطلوبا ترتيب خلافته من خلال المجلس المركزي، لان الذين دخلوا المجلس المركزي الجديد وخصوصا حسين الشيخ هو خيار خارجي لخلافة الرئيس عباس وهو ليس خيار وطني.
اجتماع المجلس المركزي الانقسامي الانفرادي نسف حوار الجزائر لان هذا المجلس ذهب لترتيب منظمة التحرير قبل الحوار الفلسطيني بالجزائر، الان رتبوا كل شيء على هواهم اذا لماذا نذهب إلى الجزائر وماذا سنقول بالجزائر.

قال حلمي الاعرج، مدير مركز حريات وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية :
الجبهة الديمقراطية من موقعها المعارض لاتفاقيات اوسلو وافرازاته وملحقاته هي غلى جانب الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده وخاصة بالارض المحتلة ضد سياسة الإحتلال المجرمة بحق ابناء شعبنا.
الجبهة الديمقراطية تقرأ تطورات الأحداث على أن هذه الحكومة الفاشية تسعى إلى التصعيد وخلط الأوراق لانها ترفض الدخول في أي مفاوضات.
نحن نحذر الاحتلال ونلفت انتباه المجتمع الدولي ونطالب تدخله العاجل لتوفير الحماية الدولية لشعبنا بسبب جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق شعبنا يوميا.
ذهبنا للمجلس المركزي حفاظا على منظمة التحرير وحتى لا نتخذ قرارات سياسية دون مستوى ما سبقها ولطرح مبادرتنا وللتشديد على المقاومة.
نحن من دعا إلى عقد دورة استثنائية للمجلس المركزي لانتخاب لجنة تنفيذية تشمل كل القوى السياسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
مضحك أن يدعي البعض ان الجبهة الديمقراطية ذهبت للمجلس المركزي للحصول على منصب نائب رئيس المجلس فهي لم تساوم لحظة في تاريخها من اجل حق.
كان هناك تخوف من ان يكون المجلس المركزي مكانا لانتخاب الرئيس بشكل مباشر على حساب الانتخابات، وقد خضنا حوارا معمقا مع الاخوة في حركة فتح في اللجنة المركزية حتى نضمن عدم حدوث ذلك والا لن نشارك وإن حصل سنقاطع من داخل المجلس وهذا التخوف لم يتم التطرق له وتم نفيه تماما.
سياسة الجبهة الديمقراطية من موقع المعارضة تنتقد السلطة وتسعى لتنفيذ القرارات التي تخرج عن المجالس الوطنية والمركزية.