|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/12/منير-الجاغوب_2025_12_17_23_27_07.mp4[/video-mp4]
|
قال منير الجاغوب المحلل السياسي
هذه الصفقة تأتي في الوقت الحساس، لان نتنياهو يعمل تحت ضغط الإدارة الأمريكية ولا يتصرف منفردا في هذا الموضوع ولو كان الأمر على نتنياهو لما تمت الموافقة على هذه الصفقة.
ما يفكر فيه نتنياهو هو محاصرة المشروع العربي والإسلامي بأن يكون هناك دولة فلسطينية وبالتالي هذا جزء من الاندماج.
واضح أن نتنياهو رغم تصدره استطلاعات الرأي إلا أنه سيغادر الحكم قبل نهاية عام 2026 وبالتالي هو يعمل تحت الإدارة الأمريكية.
سبب موافقة نتنياهو له علاقة بتكلفة الحرب في غزة ولبنان وما يحدث في سوريا، دفعت إسرائيل مليارات من الدولارات في هذه الحرب وهو يريد أن يقول لجمهور إسرائيل بأنه سيستعيد هذه الأموال مثل هذه الصفقة وبأنه لم يحقق الأهداف السياسية وكل ما قام به هو تدمير قطاع غزة ونعث إسرائيل بالإرهاب والجرائم وهذه جزء من التغطية على تكلفة الحرب على غزة.
وضع إسرائيل الاقتصادي بعد هذه الحرب التي شنتها في الشرق الأوسط إسرائيل وضعها الاقتصادي متدهور وانا اشاهد ذلك، هناك تراجع وهناك ارتفاع في قمية الأسعار وهناك الكثير من التضخم الاقتصادي في إسرائيل ونتنياهو يريد ان يغطي على ذلك في نهاية حكمة.
المرحلة الثانية هي مرحلة معقدة لأن ما يريد نتنياهو في هذه المرحلة هو استكمال قوة الاستقرار ولم يستطيع أن يستكلمة في القطاع وهو نزع السلاح من كل غزة وههذه مهمة ليست سهلة ونتنياهو يريد أن يضع قوة الاستقرار في مواجهة داخل القطاع للتحول هذه القوة إلى جزء من الحرب وهذا ما ترفضه الأطراف المعنية والمشاركة وهناك الكثير من تغيب عن الاجتماع بخصوص هذه النقطة.
قوة الاستقرار ليست دائمة وهذا يتعارض مع أهداف نتنياهو الذي وضعها على حرب بأنه لا يوجد فتح ولا حماس بعد الحرب على القطاع، هذا الغموض المتروك هو للمناورة سواء ما تقوب به مع الولايات المتحدة مع نتنياهو أو مع قوة الاستقرار حتى تصل إلى تفهامات معينة.
تفكر الولايات المتحدة بعودة السلطة الفلسطينية مع قوات الاستقرار إلى غزة وهذا جزء وسطي في الحل وواشنطن لم تجب حتى هذه اللحظة على موضوع أين ستتمركز هذه القوة وما ستقوم به.
ما يفكر به الوسطاء أن تكون هناك شرطة فلسطينة تابعة للسلطة ولمنظمة التحرير الفلسطينية داخل القطاع للانتقال الحكم بشكل سلس.
لها علاقة في الاقتصاد داخل غزة، نتنياهو يحاصر كل الجهات وبالتأكيد هم بحاجة إلى جهة فلسطينية والحياة التي تقدم للمجتمع من سوف سيقدمها وهي بحاجة إلى السلطة الفلسطينية وبالتالي الوسطية التي تبحث عنه الولايات المتحدة تتعارض مع أهداف نتنياهو.