مصطفى البرغوثي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية أصبح مجرد غطاء تستعمله إسرائيل لإنهاء كل إمكانية لإقامتها

قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي،

أكبر كذبه تستخدمها إسرائيل هي كلمة الأمن لتبرر ما تقوم به من قمع وتنكيل بما في ذلك هدم البيوت التي تحدثهم عنه. لا علاقة للأمن بما يجري. حينما يتحدثوا عن الأمن يتحدثوا فقط عن الأمن الإسرائيلي بينما يقوموا بارتكاب نكبة ضد الأمن الفلسطيني سواء أمن اقتصادي أو اجتماعي او إنساني.

الذي تقوم به إسرائيل هو مزيج من أربع عمليات بالتوازي

أولا، عنف اجرامي بما في ذلك توسع استيطاني للاستيلاء على كل الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية،  وخنق اقتصادي بهدف وضع الناس في ظروف قاسية وصعبة على أمل تهجيريهم  وتدمير الجغرافيا كما يجري الأن في مخيمات طولكرم وجنين وأخيرا محاولة التحييد الجغرافي.

الذي يجري محاولة لتنفيذ خطة الحسم الذي تتبناها الفاشية الإسرائيلية ويقودها سموتريتش ونتنياهو وبن غفير لتصفية القضية الفلسطينية.

عندما يهدموا بيوت الناس في نور شمس وطولكرم وجنين، هم يهدموا بيوت ناس هدمت بيوتهم أصلا الأصلية عام 48 وهجروا عام 48 تم يلحقوهم بنكبة جديدة، الذي يجري لم يكن ليجري لولا هذا التخاذل الدولي اتجاه ما تقوم به إسرائيل ولوا التقاعس عن تطبيق قرارات الأمم المتحدة ولوا التقاعس عن فرض أي إجراءات عقابية ضد إسرائيل.

موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقصة حل الدولتين أصبح مجرد غطاء تستعمله إسرائيل لإنهاء كل إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية لكسب الوقت فقط.