|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/12/احمد-عبد-الهادي-ممثل-حماس-في-لبنان_2025_12_16_10_41_39.mp4[/video-mp4]
|
قال احمد عبد الهادي ممثل حماس في لبنان خلال مؤتمر صحفي:
- تحركت المقاومة الاسلامية حماس على عقد هذه الندوة الثانوية الهامة جدا، خصوصا في هذه المرحلة بالذات التي تستهدف فيها بشكل فعلي وعملي وبخطوات حثيثة تقودها الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني لإلغاء وشطب وكالة الاونروا.
- بالتأكيد فان هذا يأتي في اطار المشروع الامريكي الصهيوني نفسه لتصفية القضية الفلسطينية من خلال ابرز عناوينها وهو حق العودة، وباعتبار ان وكالة الانروا عندما اسست وفق القرار 302 عام الف 1949 كانت مرتبطة بشكل مباشر بعودة اللاجئين الى فلسطين، ومن اجل شطب هذا الحق كأحد مسارات العمل في هذا الاتجاه يعملون على الغاء وشطب وكالة الاونروا.
- ولتصفية القضية الفلسطينية كان هناك مشاريع كثيرة تعمل من أجل ذلك وقد شهدنا كردة فعل صهيونية مدعومة امريكيا على العملية الاستثنائية التاريخية التي قادها شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة واعني عملية السابع من اكتوبر او طوفان الاقصى.
- ردة الفعل كانت عسكرية اجرامية ارهابية قتلت عشرات الالاف وجرحت مئات الالاف ودمرت وجوعت وحاصرت وكان الهدف تحقيق الاهداف التي اعلنوها في ذلك الوقت في اطار تصفية القضية الفلسطينية.
- لما صمد شعبنا الباسل البطل ومقاومته الباسلة الشجاعة المبدعة في وجه هذا العدوان وافشلوا العدوان ان يحقق اهدافه اوقفوا الحرب وبدأوا يتعاملون وفق مقاربة جديدة عنوانها ليس عسكريا بحرب شاملة وانما هو سياسي دبلوباسي بمزيج من العدوان الميداني الامني المضبوط.
- ولكن كما افشل شعبنا المعركة العسكرية من ان تحقق اهدافها اليوم ايضا يعمل وبموقف وطني موحد وبالتفاف شعبي كما حصل في ظل العدوان العسكري لافشال هذا المخطط من خلال الوقوف في وجه فرض خطة تريد ان تكرس الوصاية على غزة وتلغي الحق الفلسطيني .
- الاونروا ومحاولة شيطنتها ووصمها بالارهاب يحدث كما قلنا الى شطبها كدليل وشاهد على حق العودة.
- بالرغم من ان الامم المتحدة قد مددت للاونروا ولايتها، الا ان هذا لا يزيل الخطر والاستهداف عليها ونخشى ان يكون قد جرى صفقة من اجل التمديد (يعني مقابل التمديد هناك قضايا يريد الامريكي والصهيوني ان يأخذوها ولها علاقة بنفس المشروع الهادف، الى تصفية قضية اللاجئين عبر تكريس تعريف جديد للاجئ، يشطب جزءا كبيرا من ابناء شعبنا من اعتبارهم لاجئين لهم الحق في العودة الى فلسطين).
- ما هو موقفنا من الاونروا حتى ما يبقى لاحد ولإهداف معروفة يشيطن هذا الموقف ويجرمه ويستهدفه دائما.
- اولا: نحن نتمسك بقوة، ببقاء وكالة الاونروا لسببين الاول- سياسي ، باعتبارها شاهد على حق العودة وقضية اللاجئين، والثاني –لأنها معنية باغاثة وتشغيل اللاجئين للفلسطينيين.
- ثانيا: هذا المبدأ لا يلغي ان نتحرك عندما تقصر ادارة الاونروا، وهنا نفرق بين الوكالة التي لا يمكن ان تستهدفها وبين الادارة التي يمكن ان تكون سيئة في ادارتها، او تقوم باعمال منافية لاصل الولاية التي قامت عليها الاونروا.
- اذا النقطة الثانية في الموقف نحن نواجه التقلصات وسوء الادارة وهذا واجب علينا وحق لان التقلصات تؤثر سلبا على حياة اهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في ظل ظروف انسانية صعبة وخطيرة.
- ثالثا: ايضا نتمسك ونتحرك احتجاجا على التقلصات وسوء الادارة و نرفض ايضا استهداف الانتماء الوطني للموظفين والعاملين في وكالة الاونروا، ونعتقد ان هذا اصله مرتبط بنفس المشروع الذي يحدث الى تصفية القضية الفلسطينية وارتباط اللاجئين بفلسطين.
- رابعا: نرفض بالموقف زج وكالة الاونروا التي نتمسك بها بمشاريع مشبوهة واعمال ليس لها علاقة بولاية الاونروا وفق لقرار 302 .
- لا يجوز تشويه هذا الموقف عندما نحتج على التقلصات وسوء الادارة.
- بالنسبة لتحركاتنا هذه التحركات صفتها اولا وطنية لانه يشارك فيها معظم ابناء شعبنا الفلسطيني سواء على مستوى الفصائل او على مستوى الحراكات الشعبية وهذا تعبير وطني جامع لا يجوز استهدافه.
- هي تحركات سلمية ولا يوجد اي اذاء لا لموظفي الاونروا او لتخريب للمؤسسات.
- في التحركات عندما نتحرك نتحرك من اجل الاونروا وتمسكا بها وحفاظا عليها وليس تحريضا عليها .
- لا يجوز الاستقواء على اللاجئين وتهديدهم من خلال الاستعانة بجهات امنية هنا وهناك لقمع هذه التحركات التي لن تقمع ابدا ولن تخيف ابناء شعبنا، ولن نقبل ان يتم ابتزازنا.
- ان الحملة التي يقودها اللاجئون على مديرة الاونروا في لبنان ليس استهدافا لوكالة الاونروا وإنما في وجه مديرة الاونروا، للاسباب التالية:
- اولا: هو سوء الادارة .
- ثانيا: سوء تقدير هذه الاحتياجات والاولويات الخاصة بابناء شعبنا، ثالثا هي مقاطعة المرجعيات الفلسطينية الوطنية بينما كانت تتواصل معهم.
- ثالثا: لدينا ادلة ومعلومات وبيانات نشر بعضها وسيتم نشر البعض بوضوح حول سلوك واعمال مشبوهة تقوم بها مديرة الاونروا في لبنان.
- رابعا: العلاقات الوطنية الفلسطينية دائما كان الموقف الوطني الفلسطيني موحدا او غالبا بالرغم من الشوائب التي كانت تشوبه، الا انه كان غالبا موحدا تجاه الاونروا انطلاقا من المحددات التي ذكرتها (التمسك بالاونروا، مواجهة التقلصات، وسوء الادارة، وغيرها) لطالما هذا كان الموقف موجودا وموحدا.
- خامسا: لا يجوز تحت اي ذريعة تغطية سوء ادارة الاونروا واداء مديرتها .
- سادسا: بديل ذلك ، يجب الانحياز الى كل الوطن الفلسطيني وانا لا اتكلم عن فصيل ولا اتكلم عن اطار الذي تحرك ولا اتكلم عن حراك بعينه، ولكن اتكلم عن كل اللاجئين الذين يعانون معاناة شديدة بسبب تقلصات الاونروا وسوء ادارة مديرتها.
- بدل الانحياز الى مديرة الاونروا واطلاق اتهامات على الذين يتحركون بحق يجب الانحياز الى الكل الوطني وتوحيد الموقف الوطني لمحاسبة هذه المديرة على سلوكها السيء في الادارة المشبوه.
- في سياق العلاقات الوطنية الفلسطينية نؤكد ايضا على التالي :
- نحن كفصائل، معظم الفصائل بل اعتقد ان جميع الفصائل متمسكون بالعمل الفلسطيني المشترك الذي تبثله كانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك الذي اطلقها رئيس المجلس النيابي في لبنان الاستاذ الاخ نبيه بيري نحن نتمسك بهيئة العمل الفلسطيني المشترك وايضا التي تعاملت معها الدولة اللبنانية رسميا سياسيا وامنيا ومؤسسات اخرى تابعة.
- لا يجوز في العلاقات الوطنية الفلسطينية في هذه الظروف الحساسة احتكار التمثيل للاجئين والدعاء المرجعية الموحدة تحت اي مبرر كان، لانه لا يستطيع اي طرف لا حماس ولا الجهاد ولا الجبهة الشعبية ولا الجبة الديمقراطية ولا حركة فتح ولا الامن الوطني يتعبط القضية ويقول انا او لا احد، لا أحدا يستطيع والتاريخ اثبت ذلك، والواقع الحالي وسابقا يثبت في كل لحظة يثبت ذلك، البديل العمل الفلسطيني المشترك لذلك الخيار هو العودة الى احياء هيئة العمل الفلسطيني المشترك وتفعيل دورها في ظل مرحلة خطيرة وحساسة جدا .
- اللقاء التشاوري الذي تم اطلاقه وتشكيله ليس بديلا، لا عن اي فصيل ولا عن اي اطار ولا بوجه احد ابدا، وانما هو كان خيارا اجباريا مؤقتا مرهونا باحياء هيئة العمل الفلسطيني المشترك التي تم الغاؤها بقرار.
- يجب ان نعود الى هيئة العمل الفلسطيني المشترك.
- العلاقة مع الدولة ومع الاشقاء في لبنان نحرص كحركة حماس وكلقاء تشاوري وكفصائل وكل مكونات شعبنا، على احسن وافضل العلاقات الاخوية الفلسطينية اللبنانية على قاعدة الحقوق والواجبات، يتحقق هذا العلاقة الاخوية.
- عن طريق الحوار الاخوي والمنهجي والجدي والمسؤول.
- لدينا في اللقاء التشاوري رؤية شاملة ومتفقن عليها من معظم الكل الوطن الفلسطيني وبالتالي ندعو الى حوار معنا حولها وسنصل باذن الله تعالى الى نتائج مرضية لكل الاطراف .