|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/12/عدنان-ابو-حسنة-فلسطين-_2025_12_15_19_32_14.mp4[/video-mp4]
|
قال المستشار الاعلامي لوكالة الأمم المتحدة عدنان ابو حسنة ، عن الحملة التي تقودها وتدعمها اسرائيل لتقويض عمل الوكالة.
- محاولات الاحتلال مستمرة لا تتوقف تاريخيا، هناك رغبة إسرائيلية في إنهاء عمل الاونروا وهناك اعتقاد إسرائيلي بأنه بتصفية الاونروا سيتم تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
- إسرائيل تتناسى أن معظم القرارات القرار 194 والقرار 181 هذه القرارات كانت قبل عام تقريبا من إنشاء الاونروا ولذلك هذه المحاولة لن يستطيع الاحتلال من خلالها إلغاء الاونروا وإلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين ولكن هي محاولات مستمرة إما سياسيا وإعلاميا أو على الأرض.
- في غزة تم تدمير 90% من منشآة الاونروا ومن مقراتها ومن قدراتها أيضا بالإضافة إلى مقتل أكثر من 380 من موظفي الاونروا وهو العدد الأكبر من موظفي الأمم المتحدة الذي يقتل منذ إنشاء الأمم المتحدة، بالإضافة إلى العقبات التي تضاع في القدس الشرقية مثلا تم السيطرة على مقر الشيخ جراح ومقر العمليات الرئيسي للاونروا في الضفة الغربية ومقر المفوض العام، أنزلوا علم الأمم المتحدة ورفعوا العلم الإسرائيلي هذا لم يحدث أيضا في تاريخ الأمم المتحدة وهذا الشيء خطير لأن هذا المكان هو المكان الأكثر حصانة.
- ما يحدث في مخيمات الضفة الغربية مثلا في مخيم جنين، ومخيم طولكريم ومخيم نور شمس هذه العمليات التهجير الضخمة وفتح الشوارع هم يحاولون استعادة ما تم فعله في مخيمات قطاع غزة في السبعينات.
- هناك أربع لجان تحقيق اللجنة الأولى من مكتب الرقابة الداخلية التابعة للأمم المتحدة في نيويورك جاءت إلى المنطقة وقامت بالتحقيق في الإدعاءات الإسرائيلية حول الخروقات وحول أن الاونروا وليست حيادية، وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولون حققت شهور طويلة في ذلك الموضوع ومحكمة العدل الدولية كانت أيضا شهور طويلة وقدمت إسرائيل مرافعتها ولكن خرجت محكمة العدل الدولية كبقية اللجان بقرار هام بأن إسرائيل لم تستطع على الإطلاق أن تثبت بأن الاونروا مخترقة أو بأن هذه المنظمة لا تلتزم بمعايير الأمم المتحدة وقيمها ومواثيقها أو بالحيادية .
- اللجان طالبت بتسهيل عمليات الاونروا ولكن عمليات التضليل والتشكيك في الاونروا وفي إفقادها شرعياتها بصراحة مستمرة.
- كان رد حاسم من كل دول العالم عندما تم تجديد التفويض قبل أسبوع، 151 دولة صوتت بصوت واحد على تجديد التفويض للأنوروا وأنها يجب أن تستمر وأن خدماتها ضرورية للاجئين الفلسطينيين ولا يمكن الاستغناء عنها .
- عندما يكون الضحية فلسطيني هذا يعني لا يوجد صمت دولي بمعنى الصمت ولكن هناك تصريحات والاتحاد الأوروبي تحرك وندد بما حدث في القدس أو بالاتهامات ضد الاونروا أو منع المساعدات التابعة الاونروا ومن الدخول إلى قطاع غزة.