|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/12/احمد-مجدلاني-الحدث-_2025_12_09_12_36_53.mp4[/video-mp4]
|
حوار د. أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للحديث عن استبعاد مجلس السلام:
س: كيف تقرأ مسألة وجود توني بلير وانسحاب توني بلير لن يكون في اللجنة التنفيذية وسيلحق باللجنة التنفيذية، لماذا هذا التذبذب في هذه الخطوة يعني من المرحلة الثانية أو في مجلس السلام لقطاع غزة؟
- لغاية اللحظة الراهنة ما يتردد هو تسريبات إعلامية من بعض المجلات وبعض وسائل الإعلام البريطانية وغير البريطانية، وهي ليست لغاية اللحظة الرسمية، لكن ما أود الإشارة إليه هو هذا الأمر يعكس إلى حد كبير الارتجال والاستعجال وعدم الدقة في الموقف الأمريكي والتردد في الموقف الرسمي الأمريكي في الاستعجال في الإعلان عن تعيين توني بلير ومن ثم بدأت التراجع عن ذلك وبالتالي هذا خلق حالة من عدم الوضوح بشأن علاقة توني بلير، سواء مع مجلس السلام أو مع الإطار التنفيذي الناجم الذي سينتج عن مجلس السلام والذي سيكون له علاقة مع لجنة التكنوقراط الفلسطينيين.
- بالاستنتاج أيضا هذا يقود إلى أن الإدارة الأمريكية في إطار الاستعجال وفي إطار أيضا التردد والارتجال لم تتشاور مع الأطراف العربية والدولية والإقليمية المعنية في دور من سيتشكل سواء مجلس السلام من سيتشكل لجنة التكنوقراط والمكتب التنفيذي الذي سيدير المرحلة الانتقالية الوالدة في قرار مجلس الأمن بمدة عامين.
- نحن اليوم لا نتحدث عن خطة ترامب وإنما نتحدث عن قرار مجلس الأمن 28-03 الذي نعتبره هو المرجع الدولي الذي تستند عليه تطبيق الخطة الدولية لوقف الحرب والانتقال إلى المرحلة الإنسانية.
- منذ صدور القرار لغاية الآن مر حوالي شهر وبالتالي للأسف الشديد نتنياهو ما زال يماطل ما زال يستخدم قضية رفاة الجنود المحتجزين كذريعة لاستمرار الحرب ونحن بتقديرنا أن نتنياهو يريد استعارة واستنساخ النموذج اللبناني الذي مر عليه أكثر من عام على وقف اطلاق النار دون وقف اطلاق النار هدنة هشة تسمح للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عملياته العسكرية خدمة للسياسة الداخلية الإسرائيلية.
- هذا العام نحن أمام عام الانتخابات الإسرائيلية ونتنياهو يواجه ظروف داخلية صعبة وقد يؤدي ذلك إلى انتخابات مبكرة في إسرائيل، ولذلك التشدد هو أمر طبيعي من أجل توظيف هذه الحالة للثبات القادم.
س: مسألة التراجع عن توني بلير جاءت بعد حسب صحيفة الفيننشال تايمز من ضغوط من دول عربية وإسلامية، هل معنى ذلك أن هذه النقطة الوحيدة التي سيتم الاعتراض عليها أم ستكون هناك طالما في تلكؤ من الجانب الإسرائيلي لحسابات ومصالح داخلية أيضا تكون هناك بعض الملاحظات التي تتكشف حول هذه الخطة التي البعض يبدأ اعتراضه عليها مثل ما أبدو اعتراضهم وفق الفينشال تايمز على وجود توني بلير؟
- قرار مجلس الأمن يشكل إطار أوسع لخطة الرئيس ترامب وهو إطار إصلاحي وهو أيضا يشكل خطوة مقبولة بالقدر الأدنى لنا كفلسطينيين عما عليه كانت خطة ترامب، لأنها أكثر وضوحا أكثر تفصيلة وأكثر أيضا تحديدا في مسألة المرحلة الانتقالية وعلاقة السلطة باللجنة لجنة التكنوقراط وأيضا المسار السياسي ما بعد المرحلة الانتقالية الذي سيؤدي إلى انهاء الاحتلال وإلى مسار يؤدي إلى قامة الدولة الفلسطينية المستقلة وهو الذي كان غائبا بالأساس عن خطة الرئيس ترامب خطة العشرين.
- بالتالي اليوم رسميا ما نتعاطى معه هو قرار مجلس الأمن الدولي 28-03 وليس خطة الرئيس ترامب.
- ما نعتقده أن اليوم المسألة الأساسية ما كنا نحذر إليه من أن نتنياهو سوف يتعامل مع القرار بمحاولة تجويفه ومحاولة تعطيله ووضع عقبات وعراقيل أمام تطبيقه كما عمل مع كل قرارات مجلس الأمن السابقة.
- بالتالي هناك مسؤولية أولا على الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية لأنه صاحب المقترح وهو صاحب المبادرة السياسية وبالتالي هو يتحدث عن السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وهو سلام غير منقوص وأمن غير منقوص.
- هو أعلن الرئيس ترامب أنه أوقف الحرب مع لبنان والحرب لم تتوقف في لبنان، وأنه يريد السلام في سوريا ومازالت الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية قائمة لغاية اليوم وتوسعت التدخل الإسرائيلي إلى حدود قريبة من دمشق، وبما في ذلك تحرك وخط وقف إطلاق النار الذي تم توصله عام 1974 لغاية اللحظة الراهنة، وكذلك الحرب في قطاع غزة والضفة الغربية.
- نحن نتحدث عن سلام غير منقوص وعن حرب لم تتوقف عن هدنة هشة.
- بالتالي اليوم مصداقية الرئيس ترامب وأيضا مصداقية تطبيق قرار مجلس الأمن هي على المحك
- لأن نتنياهو ما زال لديه هامش واسع للتحرك فيه ولا يوجد ضغط جدي من الولايات المتحدة الأمريكية لإلزامه بتطبيق القرار.