|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/12/الجزيرة-مباشر-رئيس-الكنيست-_2025_12_07_09_45_20.mp4[/video-mp4]
|
قال أبراهام بورغ، رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق، خلال لثاء خاص :
ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة جريمة أخلاقية، وأن الجرائم التي ارتكبت في غزة لا يمكن تبريرها، كما لا يمكن تبرير هجوم 7 أكتوبر.
نتنياهو يريد كل شيء من دون أن يتحمل أي مسؤولية، احترام المنظومة القضائية يفرض على أي متهم أن يخوض معركته القانونية حتى نهايتها بدل السعي للحصول على محاكمة خاصة أو تدخلات سياسية خارجية، وأضاف أن على الرئيس الإسرائيلي رفض منحه أي عفو.
ننتقد موقف المعارضة الإسرائيلية التي وافقت على العفو بشروط، مشيرا إلى أنها غير موجودة فعليا، لأنها -بحسب قوله- لا تواجه نتنياهو سياسيا، بل تسعى لخلعه عبر القضاء بدل إقناع الجمهور.
قوة نتنياهو الحقيقية تأتي من تيار اجتماعي واسع يدعمه، وأن المواجهة معه يجب أن تكون مواجهة سياسية وفكرية.
ندعو إلى محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكل من شارك في الانتهاكات أمام العدالة الدولية.
ما ينطبق على بوتين ينطبق على نتنياهو، ولا ينبغي لإسرائيل أن تكون استثناء.
نستهجن وننتقد محاولات نتنياهو الحصول على عفو رئاسي عن قضايا الفساد التي يحاكم فيها، وهذه الخطوة جنون سياسي ومحاولة للتهرب من العدالة واستغلال المؤسسات لتحقيق مصالح شخصية.
مبررات نتنياهو بأن البلاد في حالة حرب ولا يمكن محاكمته من أجل سيجار هذه ذرائع مراوغ، رئيس الوزراء موهوب لكنه محتال ويضع مصالحه الشخصية فوق مصلحة الدولة، بل ويحاول أحيانا استغلال علاقاته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتأثير في القضاء.
ننتقد تدخل ترامب في الشؤون الإسرائيلية، عرضا ساخرا، ونؤكد أن سياساته لا تخدم العالم ولا إسرائيل، وأنه شجع تحالفات مع مستوطنين ومتطرفين في حين ترك الفلسطينيين بلا أي أفق سياسي.
صعود اليمين المتطرف داخل إسرائيل، المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة صدمة بعد هجوم 7 أكتوبر، مما جعل الخطاب المتشدد أكثر قبولا.
الأيديولوجيا المسيحانية اليهودية التي يقودها المستوطنون باتت تهيمن على السياسة، وأن نتنياهو يستثمرها لتعزيز نفوذه داخل الائتلاف الحاكم.
وعن مستقبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، التوقعات شديدة الصعوبة، لكنه يرى أن الغضب الشعبي المكبوت بعد أحداث 7 أكتوبر قد يظهر في صناديق الاقتراع، وأن الفائز سيكون من يستطيع إعادة الحد الأدنى من الهدوء والاستقرار، معربا عن أمله ألا يبقى نتنياهو في السلطة.
صورة إسرائيل في العالم تدهورت بشدة، خاصة لدى الأجيال الشابة في الغرب، بعدما كانت تقدم سابقا واحة ديمقراطية، واستعادة الثقة لن تكون ممكنة إلا عبر تسوية عادلة، وحوار بين الشعوب، وتغيير جذري في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
الضرر الذي تسبب فيه نتنياهو لإسرائيل سيستمر أجيالا لإصلاحه، استمرار الاحتلال والعنف سيمنع أي إمكانية لتحقيق الأمن الحقيقي أو السلام في المنطقة.