نضال خضرة:لا يمكن أن يكون وجود هذه الجمعات بديلا عن السلطة الفلسطينية.

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/11/قناة-الحدث-_2025_11_29_21_23_59.mp4[/video-mp4]

قناة الحدث

قال الصحفي الفلسطيني نضال خضرة من دبي خلال مقابلة معه حول الصراع ما بين مجموعة أبو شباب وحركة حماس:

هذه المجموعات أصبحت موجودة في كل قطاع غزة في شرق مدينة رفح وفي شرق مدينة خان يونس وفي شرق مدينة غزة، وفي شمال قطاع غزة، وهذه المجموعات أصبحت جزء من الصراع في قطاع غزة وجزء من تحقيق أهداف إسرائيل في قطاع غزة بخلق حالة من الفوضى من خلال سلوك هذه الجماعات، وآخر سلوك هذه المجموعات هو خطف وتسليم الممرضة تسنيم الهمص إبنت الدكتور مروان الهمص، وكان خطفها بهدف الضغط على والدها وهو معتقل لدى إسرائيل، وهذا جاء بحسب تصريحات الممرضة تسنيم الهمص وبحسب تصريحات حكومية في قطاع غزة، إضافة إلى عمليات إختطاف أخرى قامت بها هذه المجموعات الغير منظمة.

الخطير في الأمر أصبحت المجموعات المسلحة في غزة هي مسألة معقدة، جزء من هذه المجموعات شباب عانوا من قمع تعرضوا له من قبل حركة حماس في السنوات الماضية، لأن حماس كانت تسعى لتثبيت حكمها في قاع غزة من خلال القوة وهذا واقع.

جزء من هذه الجماعات المسلحة هم ضباط في السلطة الفلسطينة ويعملوا في السلطة ويقولوا أنهم لهم إتصالات مع السلطة الفلسطينية، بالمقابل السلطة الفلسطينية تنفي ذلك.

الخطير في الأمر أن هذه المجموعات تجاوزت حدودها في التعامل مع إسرائيل بشكل معلن.

الشعب الفلسطيني له موقف من أداء حركة حماس في قطاع غزة ولكن الشعب الفلسطيني لا يقبل التعامل مع إسرائيل.

ردود فعل حركة حماس ما بعد التهدئة من خلال الإعدامات التي حصلت دفعت الكثيرين من الشباب أن يذهبوا إلى هذه الجماعات الموجودة في شرق رفح وفي شرق خان يونس وفي شرق مدينة غزة وشمالها، وما بعد الخط الأصفر.

هذه الجماعات لا يمكن أن يكون لها حاضنة شعبية، والذين يعترضون على حكم حركة حماس في قطاع غزة كثر يحظوا بإحترام من قبل السكان لأنهم يحافظوا على وطنيتهم ولا يذهبوا بالتعامل مع إسرائيل ليستقووا بإسرائيل على حماس.

هذه الجماعات أصبح وجودها مرهون بوجود إسرائيل وتأثير إسرائيل في المناطق الصفراء، ومرهون أيضا بالمواقف الدولية، ولا أعتقد أنه سيكون لها مستقبل في القيادة السياسية والأمنية.

لا يمكن أن يكون وجود هذه الجمعات بديلا عن السلطة الفلسطينية.