اللواء عبد الله كميل :على حماس أن تراجع حساباتها بأن منظمة التحرير الملجأ الوحيد للشعب الفلسطيني

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/WhatsApp-Video-2025-10-26-at-11.40.46-AM.mp4[/video-mp4]

صوت فلسطين

حوار عبد الله كميل عضو المجلس الثوري لحركة فتح حول تثبت الفصائل على ارض فلسطين:

  • بالضبط نحن أمام منعطف خطير تمر به القضية الفلسطينية وهذا يتطلب وحدة موقف في اطار كل القوى والفصائل الفلسطينية على ارضية ان هناك مسلمات لا ينبغي أن تناقش، وتحديدا ما يتعلق بوحدانية التمثيل الفلسطيني عبر منظمة التحرير، وكذلك الدولة الواحدة التي فيها ضمان لجغرافيا موحدة وبنفس الوقت وحدة سياسية عبر نظام سياسي يبسط نفوذه على مجمل الأراضي الفلسطينية، اجهاضا لمخطط واضح تماما هادف إلى تقسيم وإدامة القسمة الجغرافية والسياسية بين قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وحتى نفس غزة، ان تكون مقسمة ما بين غزة شرقية إسرائيل مسؤولة عنها وغزة غربية حماس مسؤولة عنها.
  • هذا الوقت خطير، وينبغي أن نستثمر كل ثانية وكل وقت من أجل الوصول إلى مرتكزات وقواعد عمل هادفة إلى تحقيق المبتغى الوطني الفلسطيني وهو يعني يتمثل بإقامة الدولة التي عمليا العالم كله الان يعترف فيها وهذا سيحرج من يبحثون دائما عن القسمة الفلسطينية بحيث ان نحن وصلنا كفلسطينيين لنظام سياسي واحد، دولة واحدة، وبنفس الوقت ان يكون هناك قانون واحد على مجمل الاراضي الفلسطينية وسلاح واحد.
  • هذه مسائل ينبغي ان تكون مسلمات وطنية فلسطينية لانه واضح تماما ان الاسرائيليين ليسوا معنيين على الاطلاق بالوحدة الفلسطينية معنيين تماما بأن يكون هناك او ان تكون هذه الشماعة يرتكزوا عليها من اجل الاستمرار بحربهم ضد الفلسطينيين وبنفس الوقت تثبيت هذا المخطط الهادف الى عدم اقامة الدولة الفلسطينية.
  • اقامة الدولة الفلسطينية لا يمكن أن يتم إلا من خلال منظمة منظمة التحرير التي لها علاقات دولية التي لديها ارتباطات في عبر الكثير من المواثيق الدولية التي وقعتها المنظمة عند السفراء، وبالتالي عندها قدرة على الحراك السياسي المحرج للإسرائيليين والداعمين الإسرائيليين هذه مسائل المفترض انها تكون ديدن الفصائل والقوى.
  • إسرائيل لا تريد السلطة لأنهم يعرفوا تماما بأن السلطة هي نواة لهذه الدولة، وبالتالي وجود سلطة ممتدة بنفوذها على مجمل الأراضي الفلسطينية هذا يعني بأن العالم سيتحرك باتجاه إقامة هذه الدولة لهذا هم معنيين بإدامة عدو مدان دوليا مكروه دوليا وأنا هنا أقصد حماس .
  • الموضوع لا يتعلق بنا ولكن العالم وحتى الدول التي اعترفت بفلسطين الغالبية الساحقة منها تحدثت عن أن لا مستقبل لحماس في إطار النظام السياسي الفلسطيني نحن لا نريد أن نقول ذلك، نحن نريد من حماس أن تكون جزء من المنظومة، ولكن على أرضية الإقرار بالمنظمة ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني، الإقرار بالتزامات المنظمة والإلتزام بالتزامات المنظمة السياسية والقانونية، وبعد ذلك هناك تجديد للشرعية عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية، وهذا ما تحدث عنه السيد الرئيس قبل أيام.
  • نحن استمعنا لبعض التصريحات حول السلطة على سبيل المثال أن يتم الحديث عن أن السلطة إحدى العناوين الوطنية هذا كلام يعني بصراحة يضر فينا وكلام سخيف نحن لا نريد شهادة بالوطنية من أحد من يريد فلسطين ومن يريد دولة للفلسطينيين عليه الإقرار بأن هناك سلطة واحدة وهي السلطة الوطنية الفلسطينية الإدارة يجب أن تكون عبر السلطة الوطنية الفلسطينية لقطاع غزة .
  • وبالتالي هذه مسائل كثير مهم انه حماس تحديدا انها تدركها لأنه انت بعد سنتين من الحرب تقتل الناس تنظر الى النتائج النتائج التي وصلنا اليها كفلسطينيين هي مبادرة مبادرة ترامب بتفاصيلها يعني واضح تماما انه فيها اذعان من قبل حماس للاسرائيليين نحن نلف وندور في هذا الموضوع ونقول انتصرنا لا هناك اذعان للاسرائيليين .
  • بالتالي حتى نخرجك وتخرج الفلسطينيين من دائرة الهزيمة علينا ان ننتصر بوحدتنا وعلينا ان نذهب باتجاه وحدة قائمة على مرتكزات وقواعد عمل سياسي تؤدي إلى حالة انتصار للشعب الفلسطيني عبر إقامة دولته المستقلة، وهي دولة واحدة، سلاح واحد، قانون واحد.
  • بالأساس هناك هجمة على المنظمة عندما خلقوا روابط القرى في الماضي كان الهدف منها المنظمة ووحدانية التمثيل الفلسطيني، وعندما أقر المجمع الإسلامي في أواخر السبعينات وهم الإخوان المسلمين كي يكونوا منافسين لياسر عرفات من أجل ضرب المنظمة وإضعاف المنظمة، وعندما حاصروا السلطة الوطنية الفلسطينية ماليا، ومن أجل تبهيت صورة السلطة الوطنية في عيون الفلسطينيين وفي عقول الفلسطينيين، وبنفس الوقت كانوا يدعموا حماس عبر 66 مليون دولار شهريا، وهذا الهدف منه هو إدامة القسمة الفلسطينية لأن القسمة تخدم إسرائيل.
  • لهذا على حماس أن تراجع حساباتها، وأن تجري فعلا مراجعة استراتيجية لكل شيء، وأن تدرك بأن المنظمة هي الملجأ الوحيد لها ولكل الفلسطينيين، لأن هذه المنظمة لم تأت جزافا، وإنما منظمة تمثل كل الفلسطينيين، وبنفس الوقت تحافظ على القرار الوطني الفلسطيني كضمانة وحصانة للمشروع الوطني الفلسطيني هذه مسائل فيما لو التقت معنا عليها حماس أنا متأكد تماما بأننا سنذهب باتجاه الحرية والاستقلال دون ذلك يستحيل أن نصل لأهدافنا الوطنية.