خليل الحية : اتفاق التهدئة لا يزال صامدًا بفضل جهود الوسطاء الدوليين

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/AQMVRZxUYNihzZIncW2w-Tnt7IfTiKorFn-h0x5n0icHDpAmVKUCwuozVhAPAlTGyN_M99yG_FFSdBE1HFUkUBhUHcT6-C6XWkLLFLX0ei_Af62t8A.mp4[/video-mp4]

قال رئيس فريق التفاوض والقيادى بحركة حماس خليل الحية، خلال لقائه مع الإعلامي سمير عمر

  • اتفاق التهدئة لا يزال صامدًا بفضل جهود الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر، التي لعبت دورًا محوريًا وكبيرا في تثبيت وقف إطلاق النار، إلى جانب قطر وتركيا:
  • أكد أن الحركة والفصائل الفلسطينية جادون وماضون فى تسليم جميع الجثامين، رغم وجود صعوبة بالغة مع تغير طبيعتها أسفل الأرض والمبانى الكبيرة وأنها تحتاج لوقت ومعدات كبيرة، لكن بالتصميم والإرادة سنصل لإنهاء هذا الملف كاملا.

ملف المساعدات الإنسانية

  • أن المتابعة المستمرة خلال الأيام الماضية أثبتت وجود التزام حقيقي، خاصة في ملف المساعدات الإنسانية، حيث دخلت الكميات المتفق عليها عبر المعابر.

تنفيذ بنود الاتفاق دون تراجع

  • التزام حركة حماس الكامل، إلى جانب الفصائل الفلسطينية، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن الجميع يتحلى بالثقة والعزم لتنفيذ بنود الاتفاق دون تراجع.

الصمود يعكس إرادة شعبية لا تنكسر

  • ووجه تحية إلى الشعب الفلسطيني، مشيدًا بصمود أهالي قطاع غزة الذين واجهوا قصفًا عنيفًا وصفه بـ”حمم براكين المتفجرات والصواريخ”، كما أكد أن غزة ثبتت رغم شدة العدوان، وأن هذا الصمود يعكس إرادة شعبية لا تنكسر.
  • وثمن القيادى فى حركة حماس ورئيس فريق التفاوض، التظاهرة الدولية الكبرى التي استضافتها مصر، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياها بأنها تعبير واضح عن الإرادة الدولية التي أعلنت انتهاء الحرب في غزة، ومؤشر على استعداد المجتمع الدولي لدعم مسار التهدئة والاستقرار.

استخراج جثامين المحتجزين

  • وأوضح أن ما ورد من الوسطاء، ومن الرئيس الأمريكي تحديدًا، يُطمئن بأن الحرب قد انتهت فعليًا، مشيرًا إلى أن الحركة جادة في تنفيذ بنود الاتفاق، وعلى رأسها ملف استخراج جثامين المحتجزين، رغم ما يواجهه من صعوبات ميدانية، وأكد أن هذا الملف يحظى بأولوية قصوى لدى الحركة.

الضمانات الدولية، كفيلة بصمود الاتفاق في المرحلة المقبلة

  • وفي ختام تصريحاته، أعرب عن أمله في زيادة كميات المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، بما يلبي احتياجات الأهالي المتضررين من الحرب، ويُسهم في تخفيف المعاناة اليومية
  • وشدد على أن الالتزام بالاتفاق يشمل الجوانب الإنسانية إلى جانب الترتيبات الأمنية والسياسية، وأن الإرادة الفلسطينية، إلى جانب الضمانات الدولية، كفيلة بصمود الاتفاق في المرحلة المقبلة.