نزار دغمش – حماس قتلت 36 شخص معظمهم اطفال دون سن “العشرين” من عائلة دغمش

قال نزار دغمش، رئيس مجلس عائلة دغمش في غزة، خلال برنامج “خارج الصندوق” :

في البداية اتقدم بجزيل الشكر إلى قناة العربية لاتاحة الفرصة لي لكي اتحدث باسم عائلتي وان اتحدث عن الظلم الذي  وقع على هذه العائلة المجاهدة الكريمة التي قدمت ما لاي قل عن 700 شهيد فقط في هذه الحرب دون الجرحى والاسرى.

ما حدث انه عندما تقدم جيش الاحتلال لمنطقة الصبرا وتل الهوى وهذه المنطقة تسكنها عائلة دغمش، ومشفى الميداني الاردني يقع في حاضنة منطقة دغمش وسط العائلة فكان من الطبيعي جدا ان نلجئ الناس إلى المستشفى الميداني الاردني هربا من الإحتلال.

 العائلة تلقت طلبا من إسرائيل للتعاون معها خلال الحرب لكنها رفضت ذلك بشكل قاطع وبناء على ذلك تم تدمير ما لا يقل عن 20 منزلا من منازل العائلة واستشهد بهذا الغارات ما لا يقل عن 170 شهيد خلال 48 ساعة فقط

عناصر من حركة حماس أطلقت قذائف تجاه شباب العائلة وحاصرتهم داخل حيهم، الحركة أقدمت على إعدام عدد من شباب العائلة ميدانيا دون محاكمة.

الحقيقة ان الذين تعاونوا مع الاحتلال من عائلة دغمش لا يتجاوز عددهم 3 اشخاص وكان معظمهم مضطرا بالتعامل.

الذي حدث ان حكومة حماس “الاخوة” في حماس طالبوا من ان لا يتدخل احد منا لحماية هذه الافراد وكنا على قلب رجل واحد وقلنا من تعامل مع الاحتلال لن ندافع عنه اطلاقا، وانا شخصيا قمت بكتابة بيان توضيحي اننا لسنا مسؤولين لا من قريب ولا من بعيد عن اي شخص تعامل مع الاحتلال.

حيث تفاجأنا بصباح اليوم التالي بوقف الحرب بهجوم عنيف من حركة حماس على عائلة دغمش بقذائف الهاون، والار بي جي، وقذائف 105، وكم كبير من عناصر حماس قاموا بمحاصرة المنطقة التي يقطن بها هؤلاء الشباب الذين اتهمتهم حماس بالخيانة.

للتوضيح فقط انا لم اقر بان الاشخاص الثلاثة تعاونوا مع الاحتلال ولكن هذا ما قالته حماس وقلنا اذا تعاونوا مع الاحتلال فيتم القبض عليهم ويتم تقديمهم للمحاكمة ولم نكن نعلم ان الموضوع ساخذ منحى خطير جدا، نحن فقدنا بهذه الهجمة 36 ضحية معظمهم “اطفال” دون سن العشرين.

 اتفهم عندما الاحتلال قصف وحرق بيوت عائلة دغمش ولكن الذي لا اتفهمه لماذا حماس قامت بحرق بيوت عائلة دغمش، ما ذنب قتل هؤلاء الابرياء ان كان فقط المذنبون ثلاثة اشخاص كما تقول حماس.