|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/pKKo6fChvdFTZMrW.mp4[/video-mp4]
|
قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، خلال برنامج “المسائية” :
نحذر من خطر عودة الحرب على قطاع غزة، واستغلال إسرائيل استرداد أسراها أو ذريعة عمليات محددة لاستئناف العمليات العسكرية.
حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية تواجه فشلا في تحقيق أهدافها ولديها رغبة في تصعيد الموقف.
ما يجري يعكس غضبا وذعرا في صفوف الحكومة الإسرائيلية بعد فشلها في تحقيق ما وصفها بالأهداف الثلاثة للحملة العسكرية
عدم تحقق هذه الأهداف دفع الحكومة إلى البحث عن أي ذريعة لاستئناف العمليات.
نستهجن ادعاءات إسرائيل المتكررة بشأن حجة الحصول على جثامين الأسرى أو ذريعة أحداث رفح، إسرائيل كانت تمنع إدخال آليات قادرة على التنقيب عن جثامين داخل الأنقاض، وأن عددا من القتلى قد يكونون في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي نفسه.
إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مرات عدة بعد الإعلان عنه، ونؤكد أن ذلك تسبب في سقوط قتلى جدد وشمل قصفا لقوات مدنية وعائلات.
هناك خروقات أخرى شملت تقنين دخول المساعدات وعدم فتح معبر رفح بالشكل المتفق عليه، الاتفاق نص على إدخال 600 شاحنة يوميا بينما انخفض العدد إلى مستويات أقل بكثير في أيام معينة، رغم حاجة غزة اليومية إلى نحو ألف شاحنة، حسب تعبيره.
تركيبة الحكومة الإسرائيلية، حكومة فاشية عنصرية متطرف، المعارضة لا تختلف في فاشيتها عن متطرفين مثل سموتريتش وآخرين يدعون إلى تصعيد الحرب.
هذه التركيبة تبحث عن فرص لإعادة الحرب أو لترك السيف مسلطا على رقاب الفلسطينيين كأداة ضغط دائمة.
لا استبعد أن تقوم حكومة نتنياهو بتصعيدات عسكرية متقطعة أو بردود شبيهة بما جرى في لبنان ومناطق أخرى.
نشدد على أهمية استمرار وتوسيع حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، ورأى أن الضغوط العالمية هي ما أجبرت الإدارة الأمريكية على الانخراط وفتح قنوات ضغط على إسرائيل.
ندعو إلى حملات أوسع لفرض عقوبات ومقاطعة وكسر مسار التطبيع، اعطي أمثلة، مثل إلغاء صفقات أسلحة أو سحب استثمارات وسحب جامعات ومؤسسات تعاونها مع إسرائيل.
التفاعل العربي والإسلامي يتطلب نقل الحديث عن وعود إلى أفعال عملية لوقف التصعيد، مطالبا القادة والحاضرين في مؤتمرات مثل شرم الشيخ بتقديم ضغط فعلي على إسرائيل بدلا من مجرد الحضور.
الصراع لا يزال مفتوحا في الضفة الغربية أيضا، أحداث عنف من قبل مستوطنين ضد فلسطينيين أثناء قطف الزيتون وعمليات حرق سيارات وممتلكات، ذلك دليل على استمرار دائرة العنف وأن وقفا مؤقتا لا يعني انتهاء الصراع ما لم ينته الاحتلال.
تغير لغة الرأي العام والمؤسسات الدولية التي أصبحت تصف إسرائيل بأنها كيان مارس إبادة جماعية، تسمية نتنياهو مجرم حرب ووضع ملفاته أمام المحاكم الدولية وما تلا ذلك من محاولات للتصدي لمساءلة إسرائيل، أمور لا تعود إلى الوراء.
نحذر من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية حتى بوتيرة متقطعة سيؤدي إلى زيادة وتعميق حركة التضامن العالمية التي تجاوزت خط الرجعة، وندعو المجتمع الدولي والعرب والمسلمين للتفاعل بضغط فعال يهدف إلى حماية المدنيين وإرغام إسرائيل على الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإيصال المساعدات.