|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/الحدث-عبد-الفتاح-دولة_2025_10_17_22_17_08.mp4[/video-mp4]
|
الحدث
قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح:
ما من حديث عن اجتماع فصائلي عام يجمع كل الفصائل، كما ان الشقيقة مصر لم تدعو هي الآخرى الى اجتماع للفصائل.
ما يحدث هو ان مصر على ما يبدو انها تسعى لتذليل كل ما من شأنه ان يعيق مواصلة تثبيت وقف اطلاق النار ومن ثم تمهيد الطريق للبدء بالمراحل الآخرى اهمها خطة الاعمار واعادة التعافي المبكر لقطاع غزة.
نحن في حركة فتح وفي القيادة الفلسطينية التواصل مستمر مع الشقيقة مصر وما من عوائق بيننا وبين المضي في استكمال مراحل هذه الخطة والبدء بادارة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واعادة الاعمار والتعافي ونحن من قدمنا فكرة اللجنة الادارية لادارة قطاع غزة المرتبطة بشكل مباشر مع الحكومة، والحكومة الفلسطينية اعدت كل البرامج والخطط التي من شأنها ان تسرع من ذلك.
الرجوع الى الحرب، هذا ما يريده نتنياهو على الأقل اذا لم يعد الى الحرب بشكلها السابق يبقي على سيطرته واحتلاله لقطاع غزة وممارسة كل اشكال الاستهداف لشعبنا الفلسطيني ومواصلة اغلاق معبر رفح والتضييق على شعبنا وحصاره وتحديداُ ما يتعلق بادخال المساعدات الاغاثية.
حتى هذه اللحظة لا يستطيع نتنياهو ان ينسف هذا الاتفاق على اعتبار ان هناك جهد كبير من الوسطاء في ذلك وان الاداة الامريكية ماضية حتى اللحظة في تثبيت هذا الاتفاق ووقف هذه الحرب واستكمال المراحل الأخرى، وبالتالي مع اهمية الدور العربي والجهد الكبير المبذول للدخول للمراحل الاخرى يعني يبقى الموقف الأهم هو الموقف الأمريكي، طالما ان موقف الادارة الأمريكية والسيد ترمب مستمر على مواصلة هذا الاتفاق فان نتنياهو سيستجيب لترمب وهو الوحيد الذي يستطيع ان يفرض على نتنياهو الالتزام ببنود هذا الاتفاق.
صاحبة الولاية السياسية والقانونية والادارية عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كما الضفة والقدس هي دولة فلسطين ومؤسساتها، ما من فصيل يحكم ويسيطر على شعب، نحن نعيش تداعيات تفرد حماس بالشأن الفلسطيني لقطاع غزة حرباً وتفاوضاً وما آلت اليه الامور في السنتيتن الأخيرات والتي يجب ان تدفع حماس لأن تفكر بشكل مختلف.
من يحكم شعب مؤسسات الدول وهذه الدولة التي ستبعث برجال امن الى قطاع غزة هي تعترف بدولة فلسطين وبالشرعية الفلسطينية وتنادي بحل الدولتين وبتجسيد الدولة الفلسطينية على كامل الاراضي المحتلة عام 1967، هي لا تأتي لتحكم هي تأتي لتراقب وتحمي وتساعد اجهزة الأمن الفلسطينية المسؤلة عن الأمن الى الجانب المؤسسات المدنية المسؤولة عن الشعب الفلسطيني.
كل الدول التي تساعد اليوم بتثبيت وقف الحرب واعادة الاعمار تقول لن نتعامل مع حماس، بالتالي حماس يجب ان تكون فصيل سياسي فلسطيني وان تكون جزء من النسيج الفلسطيني لا من الحكم لأنها ليست مسؤولة اصلاً عن حكم الشعب الفلسطيني.