عبد الله كميل: اذا كانت حماس فعلا تبحث عن العملاء، فعليها ان تبحث عن العملاء الخطيرين الذين اوشوا بقادتها

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/videoplayback-5.mp4[/video-mp4]

قناة العربية

قال عبد الله كميل عضو المجلس الثوري لحركة فتح خلال برنامج خارج الصندوق حول اعدامات حماس الميدانية:

لا نعرف اذا كان هناك قانون مختلف عن كل قوانين الارض موجود عند حماس فهذا امر اخر، يستحيل ان يتم استيفاء كل الاجراءات القانونية في قضايا خطرة كاللتي تطرحها حماس، فموضوع الخيانة ليس بالامر السهل.

نحن في السلطة الفلسطينية احيانا تتم محاكمة العملاء واحياانا تستمر سنة وسنتين وثلاثة والمفروض ان يكون هناك محاميين.

اشك بكل ما تطرحه حماس، يستحيل خلال 24 ساعة ان يتم القاء القبض على شخص ومحاكمته واطلاق النار عليه بهذه الطريقة الداعشية المقززة التي تشوه صورة الفلسطينيين.

ان يتم المساس بعائلات كعائلة ابو وردة وعائلة المجايدة ودغمس وهي عائلات مناضلة بعد الحرب مباشرة فهذا امر مؤلم.

هناك عملية ترهيب وتخويف للناس في غزة، وبغض النظر عن التهمة بالخيانة لا يجوز محاكمته بهذه الطريقة العاجلة.

هذا لا يجوز فهناك القانون الثوري لعام 79 هناك نصوص واضحة، وحتى قانون الثورة الفلسطينية يعطي المجال للانسان ان يضع لنفسه محاميا ويكون هناك محاكمة عادلة.

الكل يعلم ان هذه قوة سهم وقوة رابعة تيمنا برابعة مصر، هذه القوى  نفسها التي كانت سببا في الانقسام الفلسطيني.

على حماس ان تجري مراجعة حقيقية، ويجب ان تفكر فعلا بإدارة غزة.

كان على حماس ان تفكر في موضوع ادارة قطاع غزة وان تخلق حالة من الامل لدى الفلسطينيين لا ان تخلق هذه الحالة من الجفاء، فهي بإعتقادها بطريقة القتل انها ممكن ان تحكم غزة بالحديد والنار، فلا يمكن لاحد ان يحكم شعب بالحديد والنار.

حماس لا تستطيع قهر الشعب الفلسطيني.

للاسف الاحتلال يقوم بعمليات اعدام من جهة، ومن جهة ان تقوم حماس بعمليات قتل تحت شعار ان هذا عميل وهذا خاين.

انا على اتصال مع غزة هناك الكثير منهم من قال ان عدد كبير من هؤلاء الذين اعدموا كانوا ضد حماس.

هل اصبح ترمب نبيا يجب اتباعه وما يقوله؟ هذا سؤال لحماس.

اذا كانت حماس فعلا تبحث عن العملاء، فعليها ان تبحث عن العملاء الخطيرين الذين اوشوا باجتماع الدوحة وتم قصفها، وعليها ان تبحث عن العملاء الذين اوشوا بإسماعيل هنية وصالح العاروري والكثير من القادة في حركة حماس.

نعم هناك عملاء وخونة داخل حماس، فالذي اوشى بالشهيد أحمد ياسين هل هو من تل ابيب بالتأكيد في قطاع غزة وقريب من احمد ياسين وبالتأكيد قريب من مروان عيسى ومحمد ضيف والعاروري واسماعيل هنية.

على حماس ان تجري مراجعات، والوضع الفلسطيني بحاجة الى وحدة وطنية تتطلب تفكير جدي.

موضوع ادارة قطاع غزة، للاسف جهتين ترفض دخول السلطة الفلسطينية الى قطاع غزة وادارتها هي اسرائيل وحركة حماس.

على حماس ان تفكر جيدا بان كل ما يجري في قطاع غزة ليس من مصلحة الشعب الفلسطيني وليس من مصلحة حركة حماس ايضا، لان الشعب الفلسطيني الذي صمد طوال هذه السنوات ينبغي التعامل معه بطريقة مختلفة.

نحن امام مستقبل خطير جدا فيما لو لم نحسن التعامل مع وضعنا الفلسطيني، وهذا الموضوع مرتبط بحركة حماس لان الساحة الفلسطينية منقسمة.

بلا شك هناك منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية المعترف بها دوليا وحركة حماس المرفوضة دوليا.