جمال نزال: الاعدامات والاغتيالات ليست من حق حماس ان تنفذها لأنها ليست حكومة ولا دولة.

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/جمال-نزال_2025_10_15_15_42_53.mp4[/video-mp4]

هل نعتبر أن حملة الاغتيالات التي اطلقتها حماس وحملة تصفية الحساب والانتقام وحملة التريع هي المدخل الملائم لحركة حماس لتتحول إلى ما يسمى حزب سياسي، هل التحول إلى حزب سياسي يسلتزم هذه التوديعة الدموية قبل ان تغادر حماس المشهد هل توع حماس الشعب الفلسطيني بحمام دم.

نحن الآن على مشارق افتتاح معبر رفح بحضور السلطة الفلسطينية، يسعدني أن يكون ذلك أمام حديث إسرائيل عن عفو محتمل لقادة حماس أن يعودوا عبر رفح بعد  أن تعطيهم إسرائيل الأمان، وهذه فرصة بأن تجلب حماس الأموال  التربعات التي جمعتها عبر السنتين الماضيين وتدخلها إلى الشعب الفلسطيني. بل تأتي حماس بأموالها عبر رفع ويدخل من  قادة حماس إلى غزة اشخاص لم يدخلوا في السابق وليرون ما حدث في غزة.

لا أرى أن حماس جاهزة أو قادرة على أن تكون لتحول إلى ما تسميه حزب سياسي.

بالمجمل هذا السلوك يشكل عودة من حماس إلى رتينها المعتاد، فلسطين لم تعرف الاغتيالات السياسية قبل صعود حركة حماس، لن يحدث أن قتل خصوم سياسيون بهذا النقاط إلى منذ 2007، وهذه الأمور لا تحدث في أي منطقة يوجد في السلطة الفلسطينية فيها الكلمة العليا.

الاعدامات والاغتيالات ليست من حق حماس ان تنفذها لأنها ليست حكومة ولا دولة.

الدول التي تنظر إلى هذا المشهد بعيد، عليها أن تفهم مع من تتعامل، نحن نتعامل هنا مع تنظيم الاخوان المسلمين الذي يوجه حماس من الخارج ومن الداخل وهو على طاولته.

اخطر ما أرى، إسرائيل قد لا تكون مصرة على نزع سلاح الخفيل من حماس وقد تبقي حماس في غزة الغربية وتحتفظ بغزة الشرقية وتبقى هي هنا ونحن هناك وبهذه الطريقة يتم تعطيل إعادة الاعمار وابقاء الفلسطنيين بدون مياء ومجاري ومستشفيات وطعام.